الطفل ده لو لو مش واجد الكلام ده في البيت بقى يعني في البيت مسلا فيه مسلا مشاكل دايما في البيت ما بين والده ووالدته ما بينه وما بين اخواته في صراع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن ولا زلنا نتحدث عن حاجة اطفالنا الى القرآن عايزين نشوف قد ايه اطفالنا محتاجين للقرآن عايزين نشوف اللي بيقدمه القرآن لاطفالنا النهاردة هتكلم عن اه يعني اشكالية اه كتير من اه اولياء الامور المعلمين المعلمات آآ كل من له علاقة بالطفل يعني تقريبا بيلاحظها وآآ يعني يكاد يكون ان شاء الله متفق معنا في انها اه اشكالية محتاجة حل وهي قضية الصحبة او الرفقة الناس اللي بيمشي معهم الولد الناس اللي بتمشي معهم البنت الناس اللي الولد بيحب يجالسهم الناس اللي البنت بتحب تجالسهم آآ اه او تجالسهن عايزين نشوف المشكلة دي هل فعلا القرآن ليه دور في حلها آآ هل فعلا القرآن له دور في تسديدها اه في توجيهها في في التحصين في التحسين اه نحاول نتكلم عن الظاهرة دي في حلقتنا النهاردة ان شاء الله بس قبل ما نتكلم حابين نأكد على شوية حاجات مهمة يعني اا انا بقول انت مش هتقدر تتصور يعني التعامل السديد مع الاطفال ولا تقدر تتخيل مشكلتهم ولا تقدر تعيش واقعهم الا اذا عرفت هم بيفكروا ازاي وهم مين وايه احتياجاتهم وايه ما يتعلق بهم. ده ان شاء الله بازن الله حديس نفصل الكلام عنه في مرات لكن اه انا عايز النهاردة بس تاخد بال حضرتك من حاجة ان الانسان بطبعه كائن اجتماعي يعني لدرجة اصلا ان بعض العلماء قال ان الانسان سمي انسان لانه يأنس بغيره من الانس يعني في ناس تقول انه من النسيان وناس تقول انه من الانس فهو يأنس بغيره اه يأنس بوالد بوالدة اه بعد كده يأنس بزوجة باولاد. فمسألة الانس من الاحتياجات النفسية للانسان الاحتياجات بتاعة الانسان ممكن تقسم الاحتياجات تخص الابدان تمام او ممكن نقول عليها احتياجات مادية وفي احتياجات تخص الوجدان او ممكن نقول عليها احتياجات معنوية. تمام؟ مسألة الانس بالغير. دي احتياج معنوي عند الانسان الطفل بطبيعة الحال يمكن مثلا احنا عندنا في طب الاطفال في مرحلة اسمها البوندينج. البوندينج يعني هي لو ترجمتها الحرفية العربية اللي هو آآ الارتباط الشديد بند يعني رابطة او ربط في مرحلة او الارتباط الشديد دي بتبقى حاصلة مع الطفل مش كده بس احنا كاطباء بنقول ان الولاد اللي ما بيحصلهمش كويس يعني ما بيحصلش ارتباط كويس بينهم وبين امهاتهم. مسلا في الرضاعة طبيعية او في غيرها. دول بيتأثروا بعد كده اه مش عايز اقول بس نفسيا لأ بيتأثروا كمان بدنيا. تمام فالطفل في مرحلة التصاق شديدة جدا بامه بعد كده الالتصاق بالمجتمع اللي حواليه. بنجد الطفل بيحب جدا يأنس بابوه يأنس بامه انس باخواته لو انت مثلا عندك كم طفل في البيت مسلا آآ طفلين تلاتة واتنين مسلا منهم تغيبوا في حاجة او راحوا مكان واحد بس لوحده آآ تلاقيه قاعد في لسان متضايق حاسس بملل هو الطفل بطبيعة الحال عنده احتياج شديد جدا للانس وكل ما بيكبر كل ما الاحتياج للانس ده يعني مش هنقول بيزيد لان في مرحلة هو بيحب يقعد لوحده وكده لكن الاحتياج للانس مش مش بينتهي او بيتلاشى عنده لا يزال هذا الاحتياج قائم عند الطفل. تمام طيب كمان بيساعد على كده اه براءة الطفل. ايه براءته؟ اه احنا في اوقات كتيرة جدا ممكن بعضنا يتعرض لمواقف اه مؤلمة او موجعة من اه ان بعض من يحب او بعض من حوله فده يخليه احيانا يحاول ياخد جنب من الناس آآ يجنح الى الانطوائية او يبقى انت روفرت يبقى يعني الحاجات دي احنا ككبار بنعيشها لكن الاطفال في الحقيقة هم اه عندهم سلامة صدر كبيرة اوي. واه يعني افئدتهم او قلوبهم كقلوب الطير. ولذلك هم اه يتخاصموا بسرعة ويتصالحوا بسرعة. وبيعدو الامور وعندهم كمان نزرة ايجابية جدا لكل الناس حواليهم اي حد يبتسم في وشهم بيحبهم هم بطبيعة الحال بيحبوا اللي حواليهم تجد ان هو بيحب عمته وبيحب خالته يحب قرايبه بيحب فلان وممكن هم ما يكونوش بيحبوه بنفس القدر اللي هو يعني بيحبهم به لكن هو هو بيحب هو هو حد ودود يعني الطفل بطبيعته اه ودود بيحب يتودد لمن حوله لمن حوله ومن حوله يتوددون له الا طبعا اللي بيحصل بقى من بعض الاولاد في بعض اللي بيتعرضوا لمشكلات ما بس وبطبيعة الحال هو بيحب الود والوداد اصلا بطبيعة الحال كطفلة. طيب لما نفهم الطفل كده انسان يحب الانس ويحب الوداد ويحب التودد فبطبيعة الحال مش هيجد الكلام ده هيبحث عنه. يعني اكيد لو هو مسلا الطفل يحب الابتسام ويحب البسمة حتى لو من عادته ان هو طفل يعني بعض الاطفال يقول لك ايه ده طفل كشري. بنكدي مش بيحب يضحك مش بيحب كزا. لكن في الحقيقة هو مش كشري ولا نكدي ولا حاجة. بتجد في موقف بيضحك وفي مواقف بيبقى فرحان وبيمازح ممكن ما يكونش عنده يعني قدرات قوي على المزاح آآ او ما عندوش اليات يقدر هو فيها آآ من خلالها ان هو يتفاعل مع غيره في في امور مسلا ضاحكة او باسمة. لكن في النهاية هو يحب ذلك يعني ويحب الحالة دي. طيب والوالد مسلا بالكاد يعني يجلس مع اولاده والوالدة بالكاد تجلس مع اولادها. ولما مسلا الوالد او الوالدة يجلسوا مع الاولاد هو مش صاحبه. يعني مش يقعد يكلمه السهرة معه يعني بالبلدي كده ويقعد اخبارك ايه وعملت ايه وعملت ايه في كزا حتى ولو خمس دقائق يعني ان الطفل او او او الطفلة يشعر ان الوالد او الوالدة اصحابه. تمام اه او مسلا اخوه الكبير او حد في العيلة مسلا عم او خال او جد او جدة لما هو مش هيجد الكلام ده في المحيط اللي حواليه المحيط الاسري اه مش لازم يكون حتى المحيط الاسري لما مش هيجدوا مسلا عند المعلم او المعلمة هو هيبحث عنه برة. تمام طب حد يقول ايه المشكلة ما يبحث عنه برة ما فيش مشاكل ما عادي برضه هيدور على طفل زيه. آآ ويحاول ان هو يصاحبه ودي حاجة مش مش وحشة فعلا هي حاجة مش وحشة نظريا يعني. لكن بقى هو الطفل رايح له ده مين بالضبط انت مش عارف طيب هل هو نفسه عارف؟ هي دي المشكلة. المشكلة ان هو ما عندوش اليات يستطيع ان يميز بها بين الاشخاص ما عندوش اليات يميز بها بين الخطأ والصواب. ما عندوش من العلم ما يرزقه فرقانا يفرق به بين الحق والباطل آآ بين ما يصلح وما لا يصلح آآ بالعكس في اوقات كتير بتحركه العاطفة في غفلة كبيرة جدا جدا آآ ممكن يتضحك عليه يعني هو زكي بس آآ خبراته قليلة احنا دايما نقول ان الاطفال لا ينقصهم مهارات ولا قدرات ولكن ينقصهم ولا حتى ارادات ولكن ينقصهم خبرات. فهو خبراته الاجتماعية خبرات وضعيفة ولذلك فممكن تجد مثلا ان هو ممكن يكون يصاحب او يصادق حد مسلا طفل منحرف سلوكيا آآ يصاحب او يصادق حتى طفل لا يجوز له ان يصادقه عقديا مسلا يبقى صاحبه واحد ولد نصراني مسلا ويقول لك لأ ده ده انا صاحبي وحبيبي وبحبه اوي وبعد شوية ييجي يقول لك ايه المشكلة ما الدين بتاعهم جميل انا عايز اكون زيه مش عارف ايه. هو يعني الطفل في يعني مش هيقدر يميز ما عندوش اليات التمييز بين الخطأ والصواب وبين الحق حق والباطل وبينما يضر وما ينفعه. عنده طبعا بعض الاليات بس اصله ما عندوش اليات التمييز الكاملة. ما عندوش مسلا من ايه اه من النظر العميق في العواقب وبعد النظر اللي هو يمكنه من انه يشوف لأ ان العلاقة دي هتفضي الى مصائب وتفضي الى مشاكل طبعا بقى مع وجود بيئة زي اللي احنا فيها بقى فيها الوازع نفسه وازع مراقبة الله والعلاقة بالله ضعيف. فهو ما هيبقاش عنده محطات بيقف عندها اه مع زي ما قلت لحضراتكم اللي بتكلم عنه دايما ومش هملي صراحة من الكلام عنه. اه الكارتون ووسائل الاعلام الحديث واللي بتعمله في الطفل اصلا فهو هو ارض خصبة لان هذا الصاحب يكون بالنسبة له ساحب. ساحب لايه؟ ساحب لسلوكياته واخلاقياته وبيئته وما يعيش فيه عندنا مشكلة تانية ان الاطفال اه الحاجات الغريبة او الشاذة هي بتعلق باذهانهم جدا يعني هو لو متربي في بيئة كل آآ آآ اللي فيها بيتكلموا بشكل مؤدب ومهذب. ولقى مسلا ولد بيتكلم بكلمة آآ فجة. الكلمة دي بتلزق في زهنه ويفضل يرددها عادي جدا. آآ لقاه مسلا بيقول نكتة مسلا فيها حاجات يعني خادشة للحياء قليلا. عادي ممكن برضو يقولها. آآ لقاه بيعمل تصرف مسلا عجيب كده غريب برضه ممكن يفكر يعمله. من باب الفضول ودي النقطة التالتة. الفضول شديد عند الطفل. وهو يعني هو بيبقى فعلا آآ عنده شغف انه يعرف حاجات هو مش مألوفة بالنسبة له او مش معتدى بالنسبة له اه مش عايز افصل كتير في القضية دي بس عايز بس نفهم طبيعة الكائن لو صح التعبير هذا الكائن الانساني اه الذي خلقه الله اللي هو اسمه الطفل عايزين نفهم طبيعته وعايزين نعرف هو مين عشان نقدر ندرك الاشكالية بالضبط وحجمها ونشوف ابعادها والى اين تصل ليه؟ لان كتير من اولياء الامور مسلا يقول لك يا عم عادي مش ده واحد صاحبه ده ماشي مع الولد فلان مش مش قصة يعني. تقول له بس مش عارف يقول لك عادي يا عم ما تكبرش الموضوع الموضوع بسيط. النهاردة في الحقيقة لما نجد آآ اولادنا وبناتنا هنجد ان يعني مش عايز اقول المكون الرئيسي والمشكل الرئيسي لكتير من تصرفاتهم وكتير حتى من تصوراتهم واصحابهم انت ممكن تكون في البيت مهتم شوية بان ابنك بيعمل ايه بنتك ما بتعملش ايه مهتمة اصلا ابنك بيلبس ايه او ما بيلبسش ايه بنتك بتلبس ايه او او بنتك ما بتلبسش ايه لكن في بيوتات الكلام ده مش شاغلها يعني انت ممكن يكون شاغلك شوية فيما يتعلق بابنك ما يخص الايمان مع برضو ما يخص الابدان بس شاغلك قضية ما يخص الايمان ما يخص الوجدان. آآ وممكن يكون هو متربي في بيئة كل ما يهمها ويشغلها. ما يخص الابدان بس فاكيد طبعا الوضع هيكون مختلف. الولد هيجد قدامه طفل مختلف عن اللي هو عليه. فهي ابدأ للاسف الشديد هتبدأ الحاجات دي احنا كنا دايما نقول يعني كقاعدة فيزيائية ان المفروض الحاجات بتتحرك من الضغط الاعلى للضغط الاقل. هو فعلا هنا ضغط اعلى من ناحية مش هقول بقى يعني الفضيلة لكن من ناحية التقصير والمخالفات وغيرها فتنتقل من عند الولد اللي هو عنده حاجات مش كويسة لابنك للاسف الشديد وهو مش هيقدر يوقف المد ده وللاسف الشديد برضو انت ممكن ما تنتبهشي للمد ده الا بعد وقت اه ولذلك كان يعني التحذير من قضية الصاحب والمصاحبة والتنبيه على القصة دي كتير جدا يعني حتى اه مثلا التوجيه النبوي هقول حتى للكبار مش للاطفال لما النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تصاحب الا مؤمنا ولا يأكل طعامك الا تقي. ده بيأكد على ان فيه مستويات او ليفلنج في العلاقات يعني العلاقات فيها مستويات. في مثلا مستوى اللي هو مستوى لا تصاحب. يعني مين هيكون صاحبك؟ الصحبة الملازمة الصحبة الاتفاق في الهم آآ الصحبة لنفع المتبادل. مين اللي هتصاحبه؟ لا تصاحب الا مؤمنا. حد يعني الايمان ده حاضر عنده معالم ايمان حاضرة عنده خلاص مهتم بقضية الايمان مش بس مهتم بقضية الابدان اه ولا يأكل طعامك الا تقي. لأ هنا الكلام بقى اختلف. اللي هيخش بيتك ويطلع على عوراتك. لأ ده محتاج مع الايمان ده التقوى ان هو يجعل بينه وبين ما يغضب الله وقاية. ولذلك مش كل صاحب يخش بيتك يعني مش كل واحد يلازمك يخش بيتك. ولذلك نقول فيه معارف ماشي؟ وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا. خلاص؟ في في معارف وفي زمايل ممكن يكون زميلك في العمل او في الشغل او كزا او كزا وكزا وفي مسلمين بصورة عامة يعني دول ودول في المسلمين بصورة عامة اصلا ان هو مسلم له عندي حقوق المسلم آآ لما يكون في مرض مثلا اعود آآ لما يكون في جنازة يعني اجتهد في ان انا آآ اشيع الجنازة اللي تخصه دي. يعني المهم ان دي ده العلاقة. في مستواه تاني بقى من العلاقة اللي هو الصحبة اه ده مستوى مختلف. اه دخلنا بقى في نطاق الاخوة دلوقتي. طيب ولا ياكل طعامك اللي هيخش بيتك وياكل طعامك ده مستوى يعني اعمق من كده. برضه في في مستوى المستوى ده. مين بالضبط اللي هيدخل هنا في صفات تختلف. الطفل طبعا الصفات دي ما كنتش حاضرة عنده اصلا. وما عندوش يعني لا حاضر عنده معايير القياس والتقييم للي هو بيشوفه ولا هو اصلا يعني قادر للاسف الشديد على ان لو حاجة من دي اه حصلت ان هو يقدر ابقى في مد الكلام ده او يتوقف هنا او يتوقف هنا ما بيبقاش قادر على كده اصلا للاسف آآ ولذلك يعني احنا بنجد بعض الناس بياخدوا ردة فعل قوية او شديدة جدا ان هو ممكن يمنع ابنه او يمنع بنته من انه يصاحب حد اطلاقا او ان يكون له علاقة بحد اه والولد ده جزء من حاجاته النفسية او من حاجاته المعنوية. وانا معك ان فعلا لما يبقى كل اللي موجود في المحيط من النوع ده فعلا انت تمنعه بس هو لازم يكون في بديل في النهاية. يعني انا لا زلت اذكر يعني واحدة من معلمات المتدبر في محافظة من المحافظات. فجت بتقول لي يا دكتور انا ابني جاي بيقعد بيتكلم معايا فبيحكيلي بيقولي يا ماما دلوقتي انا انا كبرت وانا اا اا انا بقى شكلي جميل وممكن بنات بيبصوا لي او مسلا يحبوا ان انا امشي معهم. طب انا في ايه؟ يعني ايه المشكلة ان انا اعمل كده فالحقيقة انا اول حاجة استوقفتني قلت لها يعني انا اهنيكي آآ واسأل الله ان يديم عليك وآآ وآآ وارجو انك يعني على على المكسب الكبير اللي انت وصلتي له مكسب ايه؟ اهنيك على ايه؟ قلت لها ان انت يعني صاحبتي ابنك لدرجة ان هو بقى لو آآ لو عنده اي حاجة تدور في ذهنه او تدور في بيتكلم فيها ما فيش مشكلة خالص يتكلم ويقول وانت بتقدري بقى توجهي الدفة تقولي كزا تقولي كزا آآ في حد ده في حد زاته مكسب كبير جدا ان ولادنا يكلمونا في اللي بيدور جواهم. انما انا افاجأ بان مسلا اللي بيدور جوة ابني مسلا حد تاني اعرفه. انا ما اعرفوش اه دي ده مكسب عزيم جدا ان احنا اه نصاحبهم او نقترب منهم للدرجة اللي هم يكلمونا فيها عن خلجات نفوسهم. وايه اللي بيمروا به. ولابد بقى ان احنا برضو الكلام ده لما يحصل احنا نتعامل معهم تعامل الصاحب. يعني ايه تعامل الصاحب؟ للاسف الشديد مثلا كثير من اولياء الامور او الاباء والامهات هو لو راح حكى لصاحبه قال كزا كزا كزا كزا صاحبه واحد من اتنين اما ان هو انسان عاقل وحكيم وعنده دين واما انه مش كده فالعاقل الحكيم اللي عنده دين ده هيقول له حبيبي ماشي صح انت معك حقه كده انا صاحبك كل حاجة بس انا يعني في رأيي ما تعملش كزا عشان كزا كزا كزا كزا ويبدأ يكلمه ويقنعه. لو هو ما عندوش دين او يعني نسأل الله العافية يعني حد مش عاقل او مش حكيم هياخده في اتجاه تاني خالص ويوافقه على اللي هو فيه. ويعمل اللي يعمله. تمام لكن في النهاية هو مسلا مش اول ما بيقول له كده بيقول له ازاي ومش عارف ايه ويجي خلق الشبشب ويجري وراه ومش عارف وكزا وفضحتني ومش عارف ايه انت وصلت يعني مش بيعمل كده يعني ما بيعملش كده صاحبه. ولذلك احنا كتير من من الاباء والامهات ولادنا مسلا ما بيحبوش يكلمونا في بعض الحاجات اللي بتدور في نفوسهم علشان هم متوقعين مننا ردة فعل مش هتكون يعني كما يحبون. ان احنا هنتعصب هنعمل هنتصدم مش هنتخيل ان هم بيفكروا في كده ابدا آآ وبناء عليه هتبقى ردة فعلنا مش مرضية لهم. فهم خلاص بيؤثروا السلام وما يكلموناش اصلا. آآ حد يقول لي يا عم انت ازاي يعني حد يجي يقول لي يقول لي هعمل حاجة مش عارف ايه ولا يقول لي ده انا بفكر في كزا وتقعد تتكلم معه بالراحة وبهدوء ومش عارف ايه ما ينفعش الكلام ده. يعني احنا دايما بنقول الميزان هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني هو الميزان بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم. وللاسف من المحزن يعني ان كتير منها بيدعي بيدعي ان خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وبيقول مش عارف احنا سنيين وعلى السنة وسلفيين وعلى طريقة السلف. لكن تجد في كثير من الامور اللي من النوع ده هو بينطلق من تصوراته هو. بينطلق من افكاره هو. النبي صلى الله عليه وسلم في في مجلس فيه الصحابة يدخل عليه شاب يقول يا رسول الله ائذن لي في الزنا يعني النبي صلى الله عليه وسلم يعني شف واحد داخل على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في في هذه البقعة الطاهرة امام هذا الانسان الطاهر امام هؤلاء الاطهار الامر يعني اختلج في صدره الى هذه الدرجة. فقام قال ائذن لي في الزنا. يعني تخيلوا بقى لو حد مننا مكان النبي صلى الله عليه وسلم يعني ايه البجاحة اللي انت كان ايه البجاحة اللي وصلت لها دي؟ وتقولي ائزن لي في كزا يعني مسلا ما بيقولش بقى ائزن لي ان انا اخرج ائذن لي ان انا مش عارف ابطل شغل. ائذن لي ان انا ما ازاكرش. لا بيقول ائذن لي يعني ايه صلاح العافية في فاحشة؟ يعني حاجة فعلا اول ما الانسان يسمعها اكيد هيتاخد يعني اكيد هيكون في ردة فعل هيقوم حد عليه يفتك به ازاي؟ وايه الفجور ده؟ انت بتطلب الفجور كده علنا يعني قدام الناس آآ ممكن نبص للمشهد من الزاوية دي وهنشوف ساعتها انه ايه ايه ده وازاي وكيف يفكر في ذلك ده ده ولد مش مؤدب ده ولد ما عندوش حياء ده ولد كذا لكن بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم نظر للموضوع من الزاوية الايجابية يعني بص له بص للجميل اللي في الامر وعشان كده انا باقول لكم كتير من ممارساتنا مع اطفالنا عايزين نبص للحتة الايجابية اللي في الموضوع. يعني الحتة الجميلة اللي في الموضوع. ايه الحتة الجميلة اللي في المشهد ده نفكر مع بعض كده ايوة فعلا الحتة الجميلة اللي في المشهد ده هي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان ده اكيد. طالما جاي يسأل ويقول ائذن لي يبقى هو شاغله الاذن يعني قلبه فيه خير وشاغله الحرام والحلال وانه ما يعملش الا حاجة يعني اذن له فيها يعني دي ممكن بعضنا للاسف ما يلتفتش لها ما ياخدش باله منها. ان معنى انه جاي ياخد رأيك او جاي جاي مسلا يقول لك ائذن لي. يبقى هو شاغله الاذن لو هو مش شاغله الاذن ما بيعظمش ربنا ما بيعظمش النبي صلى الله عليه وسلم. ما بيعظمش الشرع. هو يجي يسأل ليه اصلا؟ هو مش هيجي يسأل. يعني انا كان من قريب كده كنت في في مكان يعني في الدلتا فكان دخل علي شابين بيسألوني على مسألة آآ متعلقة بشهادة يعني هم هيشهدوا يعني آآ في مسألة ما فبيقولوا لي احنا نشهد ولا ما نشهدش ينفع ولا ما ينفعش وكلام من ده؟ فانا صراحة يعني اول حاجة قلتها لهم قلت لهم يعني معنى ان انتم جايين تسألوا ان ده حرام او حلال يبقى انتم ان شاء الله مش مشتركين في الزور ده. يعني لو هو زور انتم مش مشتركين فيه. ده معناه ان انتم اصلا شاغلكم الحرام والحلال. واللي شاغله الحرام والحلال مش هييجي يسأل. هو ده ينفع ولا ما ينفعش؟ اللي مش شاغل الحرام والحلال عزرا يعني اللي مش شاغله قضية الحرام والحلال ما يجيش يسأل اصلا. هو طبيعي هيروح يعمل الحرام ده وما هيباليش او حتى ييجي يسأل بعديه. انما اللي شاغله الموضوع وبيسأل قبليها انا ينفع اعمل ولا ما ينفعش اعمل لأ يبقى ده في قلبه تعظيم. طب خلاص النقطة الجميلة دي احنا ما ناخدها بقى لو صح التعبير ونعزف على الوتر ده ومن خلال بقى نقعد ننمي ننمي في القضية دي ونحل المشكلة الكلية فتشوفوا ردة فعل النبي صلى الله عليه وسلم واستقباله للمسألة. النبي صلى الله عليه وسلم لما هو قال له كده. فالنبي صلى الله عليه وسلم اخذه واجلسه بجانبه وبدأ حوار لطيف ان شاء الله خلينا نتكلم عنه بازن الله لما نتكلم عن اصول التعامل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية. تمام؟ المهم الشاهد اللي انا عايز اقوله بس عشان ما اخرجش عن موضوعي ان انا هنيتها على انها بقى في حوار بينها وبين ابنها. معنى كده ان في صحبة. وانا يعني دائما اوصي بالحوار بالحوار بالحوار بالحوار اه احنا كتير بنتصور ان الاطفال دول سفهاء ان هم عيال صغيرين ما بيفهموش حاجة. اه انا مش هعرف اتكلم معه ده عيل اصلا تافه. اه رغم فعلا انتم لما تتكلموا معهم تجدوا ان هم في اوقات كتيرة بيقولوا كلام اكبر من سنهم والامور تأتي بالحوار يعني يقتنع يعني نقنعه نقول له عشان كزا وكزا وكزا ونتكلم معه نتعامل معه كزات مقدرة نتعامل معه كزات مقدرة يعني ذات لها كيان. ذات لها تقدير. المهم الشاهد ان لما الطفل لا يجد هذا التقدير ولا يجد نفسه ذات مقدرة في البيت. طب ما اكيد برة يعني هو اكيد هيدور برة. آآ بطبيعة الحال هو النهاردة مسلا قاعد يتكلم في البيت بطل انت بطل عبط. ما تقولش الكلام مش عارف ايه. انت مش عارف مين. يعني هو حتى مش حاسس ان هو كيان انما هو مع اصحابه برة ممكن اصلا يكون هو رئيس الشلة ممكن برة اصلا يكون هو اللي بيحرك دفتهم. برة بيتكلم بيتسمع آآ ارائه حد على الاقل بيسمعها يعني مش هقول بقى آآ بينفذها. حد على الاقل بيسمعها. هو حاسس ان كيان برة. فيه ناس بتسأل عنه كنت فين يا مش عارف عملت ايه يا كزا حتى بالالفاز اللي مش كويسة منهم بس حاسس ان في حد مهتم به وبيسأل عنه انت رايح فين رايح كزا طب خلاص اجي معك مش عارف ايه طب طب انا رايح المكان الفلاني ما تيجي معي. وانا كنت بقول يعني الاباء والامهات مسلا. طب انت خارجة مشوار ما تاخدي بنتك معك. لا بتضايقني في الطريق ومش عارف ايه وبتقرفني. ما لازمك هتتعلم من خلقك. يا جماعة يعني احنا متصورين ان احنا هنأثر فيهم بالاقوال التأثير الحقيقي هو بالاعمال والاحوال. يعني كنت آآ يعني بتكلم مع بعض الفضلاء يعني امس. فكنت باقول له باقول له يعني معلش انت مهما اتعظوا مهما هتقول غير ان هو يعني مسلا يمشي معك. فلما يمشي معك يشوفك ازاي مسلا بتغض بصرك عن المحارم؟ يشوفك ازاي مسلا حاجة اهي انت ممكن تاخد منها وتسرق بس ما مدتش ايدك. يشوفك ازاي مسلا بتعظم الحرمات بتاعة ربنا. يشوفك ازاي مسلا لما الازان آآ اذن مسلا آآ قمت الكلام ده يعني آآ يعني هذا التوجيه الصامت ابلغ ملايين المرات من الكلام يعني هم احنا للاسف الشديد ماشي احنا منشغلينه في حياتنا ما طب ايه المشكلة ان انت نازل مسلا تصلي ممكن تاخد ابنك معك؟ نسيت مرة تفتكر التانية. آآ ايه المشكلة ان لازم تجيب حاجة مسلا من السوبر ماركت؟ ما تاخده معك. ايه المشكلة ان حضرتك نازلة تجيبي حاجة لما تاخديها معك. معلش يعني نتحملهم يعني انا بقول نتحمل نتحمل اللي بنتعرض له بسبب صحبتهم في في الفترة دي. ماشي؟ آآ يعني ده لا شك اهون بكتير من اللي هيحصل لو احنا ما صاحبناهمش تاني يعني احنا دلوقتي بنحس ان احنا هنعاني ونجد مشقة وعنت في ان احنا يصحبونا في مشوار مسلا او يصحبونا في حاجة لكن والمشقة والتعب اللي احنا هنلاقيه ده اقل بكتير من العنت والمشقة والكلفة اللي احنا هندفعها لو لو احنا ما صحبوناش وصاحب غيرنا اا وللاسف الشديد منتاش ضامن هو بيصاحب مين لان انت في النهاية انت كابوه او انتي كامو او انت كاخوه او انتي كاخته او انت كجده او انت كجدته احنا بنحبهم وخايفين عليهم ومش هنسيبهم يعملوا حاجة غلط حتى لو احنا بنعمل الغلط ده. وهنتمنى لهم دايما ان هم يكونوا احسن من ولذلك ضروري ان الصحبة دي تحصل. ضروري برضو احنا نهيئ لهم اجواء يعني طيبة يكون من خلالها في اصحاب هم بيتعاملوا معهم. نكون متابعينهم في اصحابهم يعني انت عمال تتكلم على اصحاب والصحبة ومش عارف ايه وانت في اول الحلقة قلت لي انك هتتكلم عن القرآن فين القرآن في القصة دي يعني فين القرآن في القصة دي؟ آآ انا الحقيقة انا يعني هقول لكم اه حاجة انا شخصيا اتعرضت لها. مش هقول بقى يعني حاجة غيري اتعرض لي انا شخصيا اتعرضت لها. انا في في يعني كنت احب اصحب يعني الصحبة نوعين آآ في في صحبة نفس وصحبة انفاس صحبة نفس وصحبة انفاس صحبة نفس انا مصاحب نفسك يعني بمشي معك وفي صحبة انفاس ان انا في ناس عاجبيني قوي حتى لو مش حاضرين دلوقتي بس هم اصحابي. اصحابي يعني ايه بتأثر بهم؟ بفكر زيهم بحاول اقلدهم واتشبه بهم احنا اتكلمنا يعني اه مرة عن القدوة اه لكن اه المرة دي انا ما اقصدش بقى القدوة انا اقصد الصحبة. يعني ايه؟ يعني النهاردة في ناس انت ما بتصحاش بدنيا بس انت بتصحبهم نفسيا ان انت تحب تكون زيهم آآ تمشي زيهم تعمل زيهم تتحرك زيهم. طيب فيه صحبة النفس وصحبة الانفاس واحنا صحابنا فعلا في الحقيقة كده ممكن انت تكون بتحب شخصية جدا مسلا بتحب شخصية سيدنا ابو بكر بتحب شخصية سيدنا عمر انت بتحس وكأن سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر هما اصحابك في مواقف معينة بتحس ان هم معك بتفكر زيهم بتتحرك زيهم. آآ وكذلك مسلا بالنسبة للنساء بتحب السيدة حفصة بتحب السيدة عائشة. طيب آآ انا شخصيا يعني في طرة ماء بحب الناس اللي هم المتميزين. المصلحين المبدعين. الناس اللي هم اثروا في التاريخ. كان لهم بصمة. ما مروش كده وخلاص. فكنت باقعد ايه اللي هم بيسموه بقى العظماء ومش عارف ايه. ففي المرحلة في مرحلة ما يعني ابتدائية واعدادية وكده. كنت اقرأ بها عن سير العظماء دول وفلان وفلان وفلان. والعالم الفلاني والمستكشف الفلاني مش عارف ايه فكنت انبهر بهم جدا وعاجبيني واقعد مسلا في موقف اقول اه ده انا هنا مسلا في المسألة دي كاني يعني معي المستكشف الفلاني. هنا كان معي العالم الفلاني احنا كان معي المصلح الفلاني. طيب بدأوا يعجبوني جدا لما بدأت اتعمق في سيرهم للاسف الشديد كنت دايما اجد خلل واجد قصور يخليني ارجع لورا. انا فطرتي مش مخلياني مش عاجبني اني اكتشف في النهاية ان ابو لمبو نبرت مسلا كان مش عارف بيصاحب ستات ومش عارف ايه وكتير من مسلا من من معاركه كانت عشان خاطر ان هو يرضي عشيقته ومراته مش عارف مالها الانبهار او الاعجاب اللي خلاه خلاني اصحابه يعني في في طريقه الى العظمة ده آآ بدأ يقل وبدأ الشخص نفسه في عيني ما يعجبنيش لما دلوقتي اقرأ عن عن السلف الصالحين آآ عجبوني جدا ولقيت فعلا شخصيات جميلة وبقى فعلا بيصحبوني بيصحبوني وانا ماشي في الشارع احاول امشي زيهم آآ انا مسلا باكل اللي حوالي اكل زيهم بفكر في الحياة زيهم اهتماماته يكون زيهم تصوراتي تكون زيهم اه بعد وقت بدأت اعرف ان الصحابة السلف دول اللي رباهم الصحابة. مسلا ربيع بن خثيم كان عاجبني جدا آآ حتى انا عملت عنه فصل في كتاب المدارس العلم والعمل. آآ بعد كده لقيت ان سيدنا عبدالله بن مسعود هو اللي ربى سيدنا آآ الربيع بن خثيم. فعجبني قوي ابن مسعود طلعت للصحابة عجبوني جدا جدا جدا. ويعني منبهر بالصحابة واللي كانوا عليه وده فعلا الواحد يحس بصحبة الصحابة. ما تستغربوش المسألة دي. عبدالله ابن المبارك كانوا بيلوموه بيلوموه على ان هو يكثر آآ الجلوس وحده. يعني انت ليه تقعد لوحدك ما بتقعدش معنا ليه؟ يقولوا له الا تستوحش؟ يعني انت ما بتحسش بوحشة؟ فيقول لهم وكيف استوحش ومعي انبياء الله واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويوم ما مضى من اسلافنا ااتنسم سيرهم واتابع اخبارهم واعيش معهم. يعني فعلا دي دي صحبة انفاس مش بس صحبة نفس نفس عزرا يعني. فالشاهد ان دي حاجة حاضرة فعلا ممكن الانسان يصحب دول. ما حدش يقول لي هو كده بيصحب حد في عالم قال لأ ده كفاية بس ان هو بيتبني له تصورات عن من ينبغي ان يصحبه المهم فانا لما بدأت يعني الصحابة كده قلت طب ما النبي صلى الله عليه وسلم يعني هو اللي ربى دول فشف النبي صلى الله عليه وسلم. طب ليه ما اصحبش هدي النبي صلى الله عليه وسلم ما اصحبش انفاس النبي صلى الله عليه وسلم. طيب نشوف بقى اخوانه من الانبياء فشوف الصحبة عمالة ترتقي ترتقي ترتقي ترتقي ففعلا بقى مسلا في مواقف الواحد آآ مسلا وهو بيمارس فيها تعليم الناس او دعوتهم الى الله آآ يفتكر مسلا سيدنا موسى في المشهد ده وكأن هو رايح ومعه سيدنا موسى فبيقول له خلي بالك هتعمل واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة. مثلا حاجة في بيته يفتكر مثلا سيدنا ابراهيم وكأن سيدنا ابراهيم بيقول له اعمل واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة. افتكر سيدنا ايوب لما يتعرض لازمة يفتكر فلان يفتكر فلان القرآن يا جماعة بيقدم لنا نماذج صالحة للصحبة وبأكد دايما انها نماذج زي ما اتكلمت قبل كده في في القدوة وفي الطموح نماذج فيها اتزان يعني ما فيهاش افراط ولا فيها تفريط ونماذج فيها الامان. نماذج امنة ما احناش خايفين ان ممكن ياخدوا هنا ولا يروح به هنا ولا كذا عارفين انه مش هياخده الا الى خير. اه دول يبقى يبقوا صحبة ولادنا. ان ابني يبقى اه صاحب سيدنا ابراهيم. يبقى من اصحاب سيدنا عيسى من اصحاب سيدنا موسى آآ من من اصحاب سيدنا اسماعيل بيصحب النبي صلى الله عليه وسلم. يصحب الصحابة الكرام. آآ لما نيجي نبص الحقيقة على على القرآن هنجد ان قرابة ثلث القرآن او ربع القرآن قصص اتكلم عن اخبار السابقين واخبار الماضيين لو ضفنا له بقى كمان ما يخص السيرة يعني الاحداث اللي مر بها النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه ممكن نصل الى نصف بالقرآن. تمام؟ لو ضفنا له بقى كمان اللي هي الاوصاف الاعتبارية. يعني دول مسلا آآ اشخاص على التعيين اللي هو سيدنا ابراهيم وسيدنا سيدنا موسى وسيدنا عيسى او حتى مؤمن ال فرعون دول اشخاص على التعيين او معينين. مسلا الصحابة في غزوة الاحزاب الصحابة في بدر ده برضو دول اشخاص على التعيين بس فيه شخصيات اعتبارية زي مين؟ زي الابرار وزي المصلين وزي المتقين وزي المؤمنين فهو ان يكون دول وكونوا مع الصادقين يكون مع الصادقين. يكون مع المؤمنين. يكون مع الابرار. آآ انه يحلم انه ربنا يدخله في عباده الصالحين. ويدخلني برحمتك في عبادك الصالحين. يكون منهم ويكون يكون معهم. تمام؟ آآ القرآن يقدم بقى لاولادنا بيقدم له النماذج اللي هو يصحبها. يعني هو يبقى عنده مش معقولة واحد يكون عنده صاحب هو اه كابراهيم صلى الله عليه السلام عنده نموذج انساني كابراهيم ويفكر يصحب غيره يعني. تمام؟ من الحاجات الجميلة كمان بقى ان القرآن هيقدم لهم آآ قواعد وضوابط واصول من خلالها هم يقدروا يحددوا يصاحبوا مين وما يصاحبوش مين. ولذلك من اعظم القضايا التي حدث عنها القرآن بعد قضية التوحيد هي قضية الولاء والبراء وانا كنت بقول عقيدة الولاء والبراء او حديث الوحي عن الولاء والبراء نعمة تستحق ان احنا نسجد لله عز وجل شكرا على ان ربنا اكرمنا بها. فعلا لان الولاء والبراء يعلمك تحب مين وتحبه ليه؟ وتحبه قد ايه اه تحب مين وتحبه ليه وتحبه قد ايه. طيب وتكره مين وتكرهه ليه وتكرهه قد ايه؟ يديك ضوابط واصول وقواعد يديك ضوابط واصول وقواعد اللي انت هتصحبهم. يكلمك عن آآ عن الخلة والصحبة. يكلمك عن عن خلة سيدنا ابراهيم ويكلمك عن خلة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. يكلمك عن الصحبة الجميلة اللي كانت بين سيدنا هارون وسيدنا موسى ويكلمك ازاي هم كاصحاب برضه تعاملوا ما بينهم. دي حاجة تالتة بقى يبقى احنا دلوقتي عندنا هيقدم لي النماذج اللي انا اصحبها. النقطة التانية ان القرآن هيقدم لي اصول وضوابط وقواعد انا اصاحب مين وما اصاحبش مين ومقاييس ومعايير من خلالها انا اقدر اقيس الصحبة دي ماشية صح ولا مش ماشية صح ده اللي نصحبه ولا مش هو ده اللي اصحابه من الحاجات الجميلة بقى ان القرآن كمان يديك اداب الصحبة. يديك اداب الصحبة. لما هتصاحب حد آآ ايه الاداب اللي انت تتحلى بها؟ آآ هتغير منه هتحقد عليه هيبقى همك ان هو مش عارف ايه آآ يعني يعني الحقيقة القرآن اسهم في في تطهيرنا يعني ونسأل الله ان يتم علينا وعليكم التطهير في من حاجات كتيرة اوي. يعني مسلا انت لما تشوف مشهد كده آآ سيدنا موسى وهو بيقول آآ واخي هارون هو افصح مني لسانا فارسله معي رضا يصدقني اني اخاف ان يكذبون. الطفل المسلم لما توفي سيدنا موسى صلى الله عليه وسلم وهو افضل من من سيدنا هارون يعني على الراجح انه تالت افضل انسان بعد النبي صلى الله عليه وسلم وبعد سيدنا ابراهيم. تمام؟ فلما يشوف سيدنا وهو بيقول واخي هارون هو افصح مني لسانا. يعني ما يستنكفش انه يعترف بالفضل لاهله. وما يستنكفش ان هو يعترف ان سيدنا قارون افضل منه في حاجة وما يستنكفش ان هو آآ يعلن حاجته لله سبحانه وبحمده عشان ربنا يعينه على من على من يكمله لا وما يبقاش همه من يشاكله. يعني دايما كنت اقول نتعلم من سيدنا موسى انك تختار من يكملك لا من يشاكلك. مش اللي هو زيك زيه ما هيضيفلكش حاجة لأ اللي بيكملك يشاكلك يعني يشابهك يعني مش بيتخانق معاك او بيشاكل معاك يشاكلك يعني بيشابهك فانت يا ترى هتختار من يكملك ولا تختار من يشاكلك بنشوف سيدنا آآ موسى صلى الله عليه وسلم في صحبته لسيدنا هارون صلى الله عليه وسلم نلاقي يقول آآ لما ربنا عز وجل يعني امرهم امرهما ان يذهبا الى فرعون قال رب اشرح لي آآ صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني افقهوا قولي واجعل لي وزيرا من اهلي هارون اخي اشدد به ازري واشركه في امري اه كي نسبحك كثيرا ونذكرك انك كنت بنا بصيرا. طيب هتصاحب عايز تصاحب ليه؟ كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا. طيب هتصاحبه ازاي؟ تمام ان القرآن يقول لنا الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو. يعني بيقول لنا برضه مين مين هيصاحب يا يا حسرة ليتني لم اتخذ فلانا خليلا. تمام يا ويلتى ليتني باتخذ فلان اخرين عذرا فهو يقول يعني مين هيتخذه صاحب ومين مش هيتخذه صاحب ويتخذه ليه وايه قصته؟ القرآن كمان مش بيقدم لنا النماذج دي كنماذج نظرية اللي هو بقى ممكن وكان يا ما كان في قديم لأ ده بيقدم لنا نماذج حقيقية حية واقعية قدام عنينا يعني متجسدة قدام عينيك علشان خاطر ما تتخيلش ان الكلام ده يعني كان خرافات. لو واحد مسلا يقول له والله تكون متجرد وتكون منصف وكزا وتعترف بالفضل الاهلي. يقول لك يا عم هو في حاجة اسمها كده؟ لأ في حاجة اسمها كده في صاحب عمل كده في صاحب كان ده تصرفه. يعني ده يعني كان حديث عن مسألة الصحبة ومسألة الاصحاب وآآ وهي مسألة ذات شجوع والاجمل والاجمل والاجمل والاجمل ان اولادنا يكونوا اصحاب للقرآن. اصحاب على الحقيقة. يقال لصاحب القرآن. مين صاحب القرآن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به البس والده. فالنبي قال صاحب القرآن هو اللي قرأ القرآن وتعلمه وعمل به. معه المباني ومعه المعاني. قرأ القرآن حفظا وتجويدا تعلمه تعلم معانيه تعلم كيفية العمل به وعمل به. تمام؟ ده صاحب القرآن. خلاص؟ صحبة القرآن. ان القرآن يلقى صاحبه حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب. ان ابنك فعلا يكون القرآن له صاحب. يكون صاحبه القرآن. لما يكون صاحبه القرآن هيعلمه الصحبة باختصار باختصار لو كان صاحبه القرآن فهو في غاية الامان والاتزان. اسأل الله عز وجل ان يهب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين وان يجعلنا للمتقين اماما. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ودمتم بخير