الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة الواحدة والاربعون على بحسب ترتيبها عندي الاصل في الكلام الحقيقة الا بدليل الاصل في الكلام الحقيقة الا بدليل فلا يجوز لك الانتقال من حقيقة الكلام الى الى مجازه الا بناقل معتمد عند اهل العلم وهو القرينة المقبولة فان جاءت القرينة الموجبة للانتقال من الحقيقة الى المجاز فانتقل. والا فالاصل هو البقاء على الحقيقة بارك الله فيكم وعلى ذلك يفرع باب مذهب اهل السنة والجماعة عفوا مذهب اهل السنة والجماعة في باب الاسماء والصفات. فجميع اسماء الله تطلق عليه وجميع صفات الله تطلق عليه حقيقة فلا يجوز في صفة من صفات الله ان ننقلها من حقيقتها الى مجازها الا بناقل. ولا اعلم ناقلا في شيء من الصفات يوجب الانتقاد فالله له حياة حقيقة لائقة بجلاله وعظمته. وله وجه لائق بجلاله وعظمته. وعينان حقيقة لائقة بجلاله وعظمته. وهكذا في سائر صفاته عز وجل. الاصل فيها الحقيقة. اياك ان تقول في صفة اضافها الله لنفسه ان الله لا يريد بها حقيقتها وانما يريد بها اياك احذر فتكون من اهل البدع. وكذلك الامور الغيبية في حقائق اليوم الاخر. الاصل فيها الحقيقة. فسؤال القبر حقيقة على الصفة التي يريدها الله! نعيم القبر حقيقة على الصفة التي يريدها الله. عذاب القبر حقيقة. على الصفة التي يريدها الله. البعث والنشور. تطاير صحف الاعمال الميزان حوض القنطرة الجنة النار نعيم هذه جحيم هذه كله على الحقيقة. لكن على الكيفية التي يريدها الله. اياك ان تقول ليس في الاخرة ميزان حقيقي وانما المقصود به اقامة العدل. ليس في في الاخرة صراط حقيقي وانما المقصود به الحساب والجزاء فقط لا لا انتبه فتكون معتزليا. المعتزلة لا يثبتون شيئا من حقائق اليوم الاخر وانما ينقلونها الى مجازاتها فاذا عندك الان بابان يفرعان على هذه القاعدة. باب الاسماء والصفات كل اطلاقاته حقيقة. على الصفة التي يريدها الله. باب حقائق اليوم الان اخر وما سيكون فيه كله على حقيقته وليس شيء مصروفا منه من حقيقته الى مجازه. الى مجازي الا بدليل لا ندخل في هذا الباب متأولين بارائنا ولا متوهمين باهوائنا. ونكتفي بهذين الفرعين العقديين. واضحة جدا