لا يتذكر اولوا الألباب. جميع المكلفين ان يتعلموا دينهم وان يتفقهوا في دينهم كل واحد من الرجال والنساء عليه يتفقه في دينه. عليه ان يتعلم ما لا يسعه جهلا هذا واجب لانك مخلوق لعبادة الله ولا طريق الى معرفة العبادة ولا سبيل اليها الا بالله ثم بالتعلم والتفقه في الدين الواجب على المكلفين جميعا ان يتفقهوا في الدين وان يتعلموا ما لا يسعهم جهل كيف يصلون كيف يصومون كيف يزكون كيف يحجون كيف يأمر المعروف وينهون عن المنكر كيف يعلمون اولادهم كيف يتعاونون مع اهليهم كيف يدعون ما حرم الله عليهم يتعلمون يقول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فارحب بكم في اللقاء الثاني من لقاءات مقرر الاصول في شرح كتاب الاصول من علم الاصول للشيخ محمد ابن عثيمين غفر الله له تقدم معنا بعض المبادئ في علم الاصول نسأل عن شيء منها ما هي او اذكر فائدتين من فوائد تعلم علم الاصول فضل ابو معاز اللاقط نعم من فوائد تعلم علوم الاصول آآ القدرة على فهم الكتاب نصوص الكتاب والسنة واستنباط الاحكام الفقهية منها وايضا القدرة على المجادلة والمحاجة بارك الله فيك ما هي الاحكام التكليفية الخمسة احمد هزاع اه الواجب والمندوب والمحرم او الحرام والمكروه والمباح. والمباح بارك الله فيك اخ صهيب ما هو الواجب وما حكمه الواجب هو ما امر به الشارع على وجه الالزام وحكمه يثاب فاعله امتثالا ويستحق تاركه العقاب بارك الله بك. الاخ سمير نعم. ما هو المباح وما مثاله المباح ما لم يأمر الله بفعله ولم ينه عن تركه مثاله اه لبس الكوفية على رأسك. نعم. لبس الكوفية نبدأ في درسنا هذا اليوم بالنوع الساني من انواع الاحكام الشرعية. وهو الاحكام الوضعية وليس المراد به ما وضعه البشر القوانين الوضعية هذا ليس مرادا. المراد احكام وظعها الله مرتبطة بالحكم التكليفي. اما ان تكون سببا له او وصفا له او اثرا من اثاره ونأخذ عددا من الاحكام الوضعية اولها الصحيح المراد بالصحيح ان يكون الفعل مثمرا لنتيجته اذا الاحكام الوضعية ما وضعه الشارع من اسباب للاحكام من امور معرفة له او صفات او اثار له ومن امثلة هذا السبب والعلة هذي تكون قبل الحكم الاداء والقضاء هذه صفة له والصحة والفساد تتعلق بالاثار من الاحكام الوضعية الحكم حكم الصحيح والمراد بالصحيح ما كان مثمرا لنتيجته الصلاة ماذا نريد بها؟ نريد بها الاجر وابراء الذمة وسقوط القضاء فاذا كانت الصلاة صحيحة انتجت هذه الثمرات من الاجر وسقوط القضاء وعدم بقاء الصلاة في الذمة متى يقال عن العقد عقد البيع بانه صحيح اذا ترتبت عليه اثاره من انتقال الملك بين البائع والمشتري متى يقال عن عقد النكاح بانه صحيح اذا وجدت اسبابه وشروطه وانتفت موانعه. ماذا يترتب على كونه صحيحا؟ تترتب عليه اثار العقد عقد النكاح الصحيح. ما هي اثار عقد النكاح الصحيح المهر جواز الوطء ثبوت النسب وجوب النفقة اه صلاحية المرأة للتطليق الى غير ذلك من الاحكام المترتبة على عقد اه النكاح. اذا الصحيح في اللغة قال هو السليم من المرظ وفي الاصطلاح ما ترتبت اثاره عليه الفعل الذي تترتب عليه اثاره نقول بانه صحيح. متى يكون صحيحا اذا وجدت اسبابه وشروطه واركانه وانتفت موانعه فالصحيح من العبادات ما برئت به الذمة وسقط به الطلب مثل ماذا صلى بشروط الصلاة من ستر العورة من الوضوء من اجتناب النجاسة من استقبال القبلة بعد دخول الوقت فبجميع الاركان بقيام وركوع وسجود فحينئذ نقول عن هذه الصلاة بانها صحيحة ماذا يترتب على كونها صحيحة تبرأ بها الذمة ولا يطالب بقضائها بخلاف ما لو صلى بدون وضوء ناسيا مثلا فحينئذ نقول صلاة غير صحيحة لماذا؟ لانها لم تسقط الطلب ومثله في الصحيح من العقود سواء عقد النكاح او العقد البيع متى يكون صحيحا اذا وجدت شروطه واركانه واسبابه وانتفت موانعه ماذا يترتب على كون العقد صحيحا؟ تترتب عليه اثاره ما هي اثار عقد البيع؟ انتقال الملك بين البائع والمشتري في المبيع والثمن ما هي اثار العقد في النكاح نعم حل الوطء وصحة التطليق صحة التطليق ثبوت النسب وجوب النفقة الى غير ذلك من الاحكام وجوب العشرة المعروف ونحو ذلك ومثل لذلك بعدد من الامثلة كذلك قد يكون العقد او العبادة غير صحيحة لوجود مانع مثلا من موانع صحة عقد النكاح كونه شغارا على جهة البدل او كونه نكاح تحليل او نكاح متعة فهذه موانع تمنع من صحة العقد في الصلاة ما هي موانع صحة الصلاة مثلا الظحك في الصلاة هذا مانع فحينئذ لا تصح الصلاة لماذا لوجود مانع مع ان الشروط قد وجدت والاسباب وجدت والاركان آآ وجدت اذا ما هو الشرط عندنا الان شرط وركن و ايضا آآ واجبات واسباب عندك مثلا صلاة الظهر ما هو سبب وجوب صلاة الظهر؟ زوال الشمس هذا السبب لقول الله عز وجل اقم الصلاة لدلوخ الشمس يعني زوال الشمس هذا يقال له سبب هناك شروط مثل ماذا دخول الوقت لمثل الطهارة مثل استقبال القبلة ستر العورة العقل آآ التمييز الى غير ذلك هذه شروط طيب الركوع هذا ركن. ما الفرق بين الركن والشرط الركن جزء من الماهية جزء من الصلاة مثل الركوع بخلاف الشرط فهو خارج عن الماهية السابق لها سنن الوضوء انت تتوضأ في اثناء الصلاة او قبل اذا هذا شرط ليس اه بركن اما الموانع فانها تمنع من ثبوت الاثر ثبوت الصحة قد يكون مانع للصحة وقد يكون مانع للحكم من امثلة ذلك مثلا في باب الزكاة هناك سبب وهو ملك النصاب لا تجب الزكاة على احد الا اذا ملك النصاب. وهناك شروط مثل دوران الحول ما تجب الزكاة حتى يمضي حول وهناك اركان في الزكاة بدفع المال للفقير هذا الدفع هذا ركن الزكاة وهناك موانع تمنع كما لو كان المدفوع له غنيا. هذا يمنع من صحة الزكاة هكذا في الحج او في الصوم او في غيره من العبادات هناك اسباب هناك شروط هناك اركان هناك موانع متى يكون الحكم صحيحا اذا وجدت وجد السبب ووجدت الشروط و الاركان وانتفت الموانع وهكذا ايظا فيما يتعلق بالصحيح من اه العقود ونحوها في مقابل الصحيح الفاسد ما هو الفاسد هو الذي تخلف لم يوجد سببه او انتفى احد شروطه او احد اركانه لغير عذر او وجد مانعه ما حكم الفاسد لا تترتب عليه اثار الصحيح مثال ذلك عقد الربا عقد بيع لكن وجد فيه مانع وهو الربا فحين اذ لم تترتب عليه اثار العقد الصحيح وبالتالي لا ينتقل الملك بين البائع والمشتري مثال ذلك بيع الغرر بيع الغرر يعني البيع المجهول قال ابيعك ما في جيبي بالف ريال نقول هذا بيع غرر ما حكمه فاسد لا ينتقل فيه الملك بين البائع والمشتري لماذا لانه عقد فاسد وهكذا الفاسد في العبادات والذي لا تبرأ به الذمة مثال ذلك صلاة ظحك فيها متعمدا عالما بان الظحك حرام ما حكم صلاته نقول صلاته فاسدة لا تبرأ بها الذمة ولا يسقط بها الطلب ومثله ما لو انتفى احد الشروط كما لو صلى قبل الوقت او صلى بدون وضوء ما حكم صلاته؟ نقول صلاته فاسدة. ما الدليل على فسادها؟ قول النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد اي مردود على صاحبه الفاسد من العبادات والعقود لا يجوز تعاطيه ما يجوز بيع مجهول ولا بيع غرر ولا بيع ربوي لماذا؟ لانه فاسد من العقود وهكذا في عقود النكاح فاسد من عقود النكاح لا يجوز تعاطيه ولان هذا من تعدي حدود الله ومن اتخاذ اياته هزوا وقد انكر النبي صلى الله عليه وسلم على من اشترط شرطا اه محرما ليس في كتاب الله والاصل ان الفاسد والباطل معناهما واحد والا انهم فرقوا في موطنين بمسألة الاحرام بمسألة الاحرام الباطل هو الذي ارتد فيه صاحبه عن الاسلام واما الفاسد فهو الذي جامع فيه قبل التحلل الاول والموطن الثاني في باب النكاح الفاسد من الزواجات هو ما لم يقع اتفاق على المنع منه كالزواج بلا ولي. هذا يقال نكاح فاسد واما ما وقع اتفاق على منعه وتحريمه فانه يقال عنه باطل مثل نكاح التحليل. ماذا يترتب على ذلك في النكاح الفاسد لو اقره قاضي يراه فاننا نمضيه لان حكم الحاكم يرفع الخلاف حكم القاضي يرفع خلاف في القضية بخلاف النكاح الفاسد بكده النكاح الباطل فلو حكم به قاضي فاننا لا نمضيه لماذا لوقوع الاتفاق اه عليه وتلاحظون هنا ان هناك اشياء ينهى عنها لذاتها مثل الزنا منهي عنه لذاته وبالتالي لا تترتب عليه اثار العقد الصحيح ما يجينا واحد يقول زنيتوا بامرأة وحملت واريد ان اتزوجها من اجل ان يثبت لي النسب. نقول هذا وطأ محرم لذاته فيكون فاسدا باتفاق اهل العلم ولا تترتب عليه اثار العقد الصحيح الساني ما نهي عنه لوجود وصف فيه ومن امثلة ذلك ما ورد في النهي عن صوم يوم العيد النهي عن صوم يوم العيد فالحنفية يقولون هذا فاسد وليس بباطل يرتبون عليه انه يمكن تصحيحه بان يصوم يوما اخر بدله والجمهور يقولون هو فاسد باطل وبالتالي لو نذر ان يصوم يوم العيد قالوا هذا نذر امر محرم وبالتالي لا يصح ان يفعله ولا يلزمه به شيء النوع الثالث ما ورد النهي فيه عن صفة بدليل مستقل ومن امثلته ما لو لبس خف حرير لا يجوز له او ستر عورته بثوب حرير وهو رجل لا يجوز له ان يلبس الحرير فاذا صلى بثوب الحرير ساترا به عورته هذه المسألة ليست مثل المسألة السابقة المسألة السابقة ورد النهي عن الفعل حال الوصف قال لا نهى عن صوم يوم العيد لكن هنا جاءنا قال لا تلبسوا الحرير وجاءنا نص اخر وقال اقيموا الصلاة لم يرد عندنا نص بقول نهى عن صلاة قد لبس فيها ثوب الحرير. وبالتالي كانت من القسم الثالث جمهور يروا ان تصحيح هذا العقد او هذا الفعل مع الاثم والحنابلة يرون بطلان هذا اه النوع ننتقل هناك ايضا من الاحكام الوضعية هناك تكلمنا عن الصحيح وعن الفاسد وعن الشرط والمانع هناك اسباب وعلل بحيس هذه الاسباب اوصاف متى وجدت وجد الحكم مثلا رؤية الهلال سبب لصوم شهر رمظان مثال اخر الحدث او الخارج من السبيلين علة لانتقاض الوضوء فهذه اسباب وعلل للاحكام وهناك ايضا من الاحكام الوضعية الاداء وهو فعل العبادة في وقتها المقدر شرعا والقضاء هو فعلها بعد وقتها المقدر من صلى الظهر بعد زوال الشمس مباشرة يسمى فعله اداء من نام عن الصلاة ولم يستيقظ الا بعد العصر كان فعله قضاء كان فعله قضى قد يصلي ثم بعد الصلاة يتبين له انه على حدث انه محدث فيعيد الصلاة فهذا اعادة هناك عدد من اه المصطلحات العلمية التي تستخدم كثيرا نريد ان نعرفها لنفهم كلام اهل العلم سواء في في علم الاصول او في غيره من تلك المصطلحات مصطلح العلم مصطلح العلم اذا جانتنا كلمة العلم فما المراد بها؟ نقول العلم يراد بها ادراك الشيء ادراكا جازما مطابقا مثال ذلك احمد هزاع موجود ولا مو بموجود؟ انا اراه الان امامي فهذا ادراك جازم مطابق ادراك للشيء على ما هو عليه فيكون علما لكن لو كان غير جازم لم يكن علما او كان ادراكا غير مطابق لم يكن علما نمثل لهذا الخمسة اكبر من الثلاثة علم او ليس بعلم علم لماذا؟ لانه ادراك جازم مطابق ادراك جازم مطابق يقابل العلم الجهل البسيط وهو عدم وجود عدم ادراك عدم ادراك. لو قلت لك من الذي وراء الجدار لا تعلم فحينئذ نسمي هذا جهل بسيط جهل بسيط و هناك شيء يسمى الجهل المركب وهو الادراك المخالف للواقع ادراك مخالف للواقع قلت لك من وراء الجدار؟ فقلت سعيد الصواب انه ليس الرجل الذي وراء الجدار اسمه سعيد انما اسمه خالد او راشد فحينئذ نقول هذا ادراك مخالف للواقع ماذا نسميه جهل مركب واظح احمد طيب اه لو جاءنا واحد وقال متى كانت غزوة بدر فاجاب المجيب في السنة الثالثة هذا علم او ماذا هذا جهل بسيط او مركب جهل مركب لانه ادراك مخالف للواقع لكن لو سألتك وقلت متى غزوة بدر فقلت لا اعلم ماذا يكون ادراك جهل بسيط. جهل بسيط. عدم ادراك طيب آآ اذا علمنا ان الادراك على انواع هناك علم وهو ادراك جازم مطابق ادراك جازم مطابق هناك جهل بسيط وهو عدم الادراك وهناك جهل مركب وهو ادراك مخالف للواقع هناك ظن الله. هناك ظن وهو ادراك وادراك الشيء لكن بدون جزم مع احتمال اه المخالف له وهناك وهم وهو الاحتمال المخالف للواقع وهناك شك وهو تساوي الاحتمالات سعيد وراء الباب او لا ممكن انه وراء الباب وممكن انه ليس وراء الباب هذا يسمى شك اساوة الاحتمالات لكن فتحنا الباب واغلقناه وكان عند سعيد عند الباب بعد ثلاث دقائق سعيد عند الباب او لا؟ الظن انه لا زال موجودا عند الباب فحينئذ نقول هذا ظن لانه ادراك للشيء ووجود سعيد مع احتمال ضده اذا عندنا ادراك لشيئين مع رجحان احدهما طيب العلم ينقسم الى قسمين علم ظروري وعلم نظري علم ظروري وعلم نظري الظروري هو الذي لا تحتاج معه الى استدلال وكل من سمعه يقر به فهذا يقال له علم ظروري السماء فوقنا او تحتنا تجزمون او لا تجزمون؟ نجزم ظروري او نظري الى دليل ولا ما يحتاج؟ لا ايهما ثلاثة ظرب ثلاثة يساوي تسعة يساوي تسعة تجزمون به او لا؟ ضروري علم لظن علم علم ظروري او نظري اه لا نحتاج الى دليل. طيب اثنعشر ظرب اثنا عشر مئة واربعة واربعون ها صح ولا لا؟ صح الان هذا علم تحتاجون الى دليل معه او لا تحتاجون الى دليل نحتاج الى نحسب فاصبح ايش؟ علم نظري. لماذا؟ لانه نحتاج الى دليل قال العلم الضروري ما يضطر الانسان اليه والى التصديق به من غير نظر ولا استدلال كالعلم بان الكل اكبر من الجزء ايهما اكبر؟ الاستوديو او انت الاستوديو. استوديو تجزمون بذلك وتظنون نجزم نجزم ظروري ولا نظري؟ ظروري ظروري ما يحتاج الى دليل كذلك العلم بان النار محرقة والعلم بان محمدا رسول الله بخلاف النظري فهو الذي يحتاج الى نظر واستدلال من امثلته العلم بوجوب النية في الصلاة يحتاج معه الى دليل اذا عرفنا الان ما يتعلق بالعلم ما يتعلق بمراتب الادراك وعرفنا الظن والوهم والشك والجهل المركب والجهل البسيط ننتقل الى الكلام عن الكلام. ننتقل الى ان نتحدث عن الكلام لماذا نتحدث عن الكلام لان فهم النصوص الشرعية لابد ان نعرف معه معنى الكلام حتى يكون فهمنا للكلام صحيحا اذا هذا العلم آآ يعني بدراسة دلالات الالفاظ وبالتالي لابد ان نعرف ما هو الكلام حتى نعرف انواع دلالاته الكلام هو الالفاظ الموضوعة لمعاني كلامنا لفظ مفيد مثال ذلك خالد كلمة فهد كلمة طيب دهف لعكس فهد ليست كلمة. لماذا؟ لانها لم توضع لمعنى فليست كلام اذا الكلام هو اللفظ المفيد الكلام لابد ان يكون مفيدا بالتالي لابد ان يكون مكون من كلمتين فاكثر تستقل بالمعنى وبالتالي الله ربنا هذا كلام مبتدأ وخبر محمد رسول محمد نبينا ايضا هذا كلام ذهب خالد هذا كلام طيب ان ذهب خالد ليس بكلام لماذا لا يستقل بالمعنى احتاجي الى تتمة اقل ما يتألف منه الكلام اسمان او فعل واسم طيب ما هو الفعل وما هو الاسم الفعل كلمة تدل على حدث مرتبط بزمن ذهب هذا فعل حدث بينما الاسم كلمة تدل على ذات خالد محمد لا يشعر بالزمن في نفسه وهناك نوع ثالث من انواع الكلمة هو الحرف وهو الذي لا يدل على معنى في نفسه حتى يقترن بغيره الاسم ينقسم ثلاثة اقسام اسم عام وهو الذي يشمل جميع افراده مثال ذلك عندما تقول بنو ادم عام لا ليس بعام هل يشمل جميع بني ادم رجالا ونساء صغارا وكبارا من اه البلدان شتى ومن اه القارات المختلفة كلهم يدخلون الصالح والطالح يدخلون في هذا اللفظ وهذا يسمى عام ومن امثلة العام الاسماء الموصولة مثل الذين وما لله ما في السماوات والارض. يعني جميع ما في السماوات ومن من فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. من؟ هذي عامة بالذكر والانثى والصغير والكبير النوع الثاني المطلق. اذا الاول العام يشمل جميع الافراد والنوع الثاني المطلق وهو يشمل فرد لكن ليس على سبيل التعميم ليس على سبيل التخصيص فرد بعينه. وانما هو فرض شائع في الجنس كما لو قلت يجيب طالب ونطالب ليس المراد جميع الطلاب وليس المراد طالب بعينه هذا يقال عنه وماذا؟ مطلق اذا العام مستغرق لجميع الافراد والمطلق يشمل فردا شائعا في جنسه ها لا انسان الانسان هذا عام ان الانسان لفي خسر يعني جميع افراد الانسان لو قلت يجب على واحد ان يصلي على الجنازة يجب على انسان ان يصلي على جنازة انسان هذه مطلقة يعني هتشمل فردا واحدا شائعا في الجنس النوع الثالث الخاص وهو الدال على فرد بعينه ما زال صهيب وسمير فهذه ايش خاصة اذا عرفنا الان ان الكلام ثلاثة انواع واحد المطلق والدال على فرض شائع في جنسه غير معين وطريقته النكرة في سياق الاثبات كما لو قلت يجيب طالب طالب نكرة في سياق الاثبات والنوع الثاني العام وهو المستغرق لجميع الافراد عام مستغرق لجميع الافراد ومن امثلته المعرف بالاستغراقية ما زال الناس والماء والانسان والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهم. كان يقول كل سارق هذا يسمى عام ومن انواع العام النكرة في سياق النفي ولو قلت لا اله الا الله اله هنا نكرة في سياق النفي كأنه كأنك تقول ان في الوهية جميع الالهة الا الله النكرة في سياق النفي اما النكرة في سياق الاثبات فهي مطلق ومن امثلة العام الاسماء الموصولة او الاسماء المبهمة مثل ما ومن والذين ومن انواع الفاظ العموم كل وجميع وما مات لها ومن انواعه ايظا الجمع المضاف الى معرفة مثل يوصيكم الله في اولادكم اولاد جمع مضاف الى الظمير الى المعرفة. سنأتي تفصيل هذا في المستقبل. المهم الان ان نعرف ان الكلمة ثلاثة انواع فعل واسم وحرف وان الاسم ينقسم الى ثلاثة اقسام واحد عام وهو المستغرق لجميع افراد الجنس واثنين مطلق وهو فرض او افراد غير مستوعبين او غير شامل لجميع افراد الجنس لكنه شائع في الجنس اي فرد من الافراد مثل قوله فتحرير رقبة رقبة نكرة في سياق الاثبات فتكون ايش عامة ولا خاصة مطلق اي فرد من الافراد فانه يجزئ اذا اعتق اي مملوك اجزأ النوع الثالث الخاص ومن امثلته اسماء آآ الاعلام زيد وخالد ومحمد الفعل ايضا ينقسم الى ثلاثة اقسام. ما هي يا احمد نعم الماضي الفعل الماضي هو المضارع والمضارع والامر والامر الذي يتعلق بالمستقبل. مثال الماضي قال كفهما ومثال المضارع يفهم وامر افهم الفعل باقسامه يفيد الاطلاق ولا يستفاد منه العموم يقال مثلا صلي كان يصلي اي صلاة صل اي صلاة الا اذا كان في سياق النفي يقال لا تصلي حينئذ نقول لا تصلي جميع الصلوات. لا تقتل يعني جميع الناس طيب اما النوع الثالث بقي معنا الحرف وهو ما يدل على معنى في غيره والحروف كثيرة نأتي بنماذج منها الواو الواو تأتي مرة للعطف تقول جاء محمد وخالد فتفيد ان الحكم يشمل الاثنين وهل يقتضي هذا ان احدهما قد جاء قبل الاخر نقول لا يقتضي ترتيبا ولا تماثلا ولا تنافي الترتيب الا بدليل النوع الثاني من انواع الحروب او المثال الثاني من امثلة الحروف الفاء والفاقة قد تكون عاطفة كما تقول جاء محمد فخالد فحينئذ نقول محمد جاء اولا ثم بعده مباشرة خالد فحينئذ تقتضي الترتيب والتعقيب بعده مباشرة في بعض المرات تأتي الفاء ليست للعطف وانما للسببية مثلا سهى فسجد معناها ان السهو سبب للسجود والسارق والسارقة فاقطعوا هنا الفاء للتعليل او السببية النوع المثال الثالث للحروف اللام اللام الجارة وقد تأتي لمعاني منها التعليل ومن امثلته قول عز وجل وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا ما العلة بنفرو ليتفقهوا التفقه في آآ الدين من قال لصاحبه تعال اقامرك فليتصدق اذا العلة في وجوب الصدقة انه قال لصاحبه تعالى اقامرك وكذلك قد تكون اللام للتمليك من امثلة قوله عز وجل انما الصدقات للفقراء بالتالي لابد من تمليك الفقراء الزكاة لو جاءنا انسان وقال سأسقط عن ديني سأسقط ديني عن الفقير واحتسبه من الزكاة قلنا ما يجزئ هذا لان الاية اشترطت ان يكون هناك تملك ولذلك قال الجمهور لا يجوز دفع الزكاة عن ميت لا يجوز دفع الزكاة في دين على ميت لانك لا تملك الفقير انما الصدقات للفقراء ومن امثلته مثلا في قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تشربوا في انية الذهب والفظة فانها لهم في الدنيا يعني ان المسلمين لا يملكونها في الدنيا انية الذهب وآآ الفضة. وقد تكون اللام للاباحة ومن امثلته قوله عز وجل هو الذي خلق لكم ما في الارض يعني انتم لا تملكون ما في الارض وانما يباح لكم الانتفاع بما في الارض الحرف الرابع حرف على حرف على وعلى قد تأتي بمعنى الغاية وقد تأتي بمعنى الوجوب ومن امثلته قوله عز وجل ولله على الناس حج البيت يعني وجوب حج البيت ويكون لها ايضا معان اخرى. هذه نماذج تدلك على ان كل حرف من الحروف له معنى وانه يراد به معان خاصة والحرف قد يدل على اكثر من معنى يحدد معناها السياق الذي ورد فيه آآ هذا اذا تقسيم للكلام باعتبار افراده فهناك اسم وفعل وحرف. كذلك ينقسم الى خبر وانشاء والخبر هو الذي يحتمل التصديق والتكذيب مثاله لو قلت السماء تمطر او الان يوجد مطر هذا خبر يمكن تقول هذا خبر صادق يمكن تقول هذا خبر غير صادق وبالتالي هذا من قسم الخبر يقابل الخبر الانشاء وهو الذي لا يحتمل التصديق ولا التكذيب لذاته مثاله لو قلت اذهبوا خارج القاعة هل يصح منكم احد منكم ان يقول صدقت او كذبت ما يصح هذا انشاء لو قلت اتمنى ان اكون فاهما للدرس ما يصح لاحد يقول صدقت او كذبت لان هذا ليس بخبر وانما هذا انشاء و اذا الخبر ما احتمل الصدق او الكذب لذاته لانه قد لا يحتمل الكذب لامر اخر مثلا الاخبار الواردة في القرآن هذه اخبار لا تحتمل الكذب لا لانها لذاتها وانما لكونها خبرا عن الله عز وجل فخبر الله وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم لا يمكن وصفها بالكذب. وبالتالي نعرف ان الاخبار من جهة اه المخبر على ثلاثة انواع النوع الاول اخبار لا يمكن ان نصفها بالكذب مثل اخبار الله عز وجل واخبار رسوله الثابتة عنهم والثاني ما لا يمكن وصفه بالصدق كالذي نجزم بانه خبر كاذب واحد زائد واحد يساوي خمسة صح هذا خبر صادق ولا كاذب؟ لا يمكن وصفه بالصدق ومثله الاخبار المستحيلة سواء كانت استحالتها من الشرع او من العقل. لو جاءنا واحد وقال انا رسول الله انا نبي من عند الله نقول هذا لا يحتمل الصدق هذا لكن ليس لذات الخبر وانما لامر خارج عن اه الخبر كذلك لو جاءنا انسان قال رأيت محمدا مضطجعا وواقفا. في وقت واحد نقول هذا مستحيل عقلا وبالتالي هو خبر لكننا نجزم بانه كاذب لا يمكن وصفه بالصدق و النوع الثالث ما يحتمل التصديق والتكذيب فهذا اه شيء من الاخبار كثير كما لو قلت محمد خارج القاعة وهذا النوع على ثلاثة انواع يمكن ان تكون الاخبار متساوية الصدق احتمال الصدق واحتمال الكذب ويمكن ان يكون اه احتمال الصدق ارجح ويمكن ان يكون احتمال الكذب ارجح بمقابل الخبر عندنا الانشاء وهو الذي لا يحتمل الصدق ولاء الكذب لذاته ومن امثلته هاه لو الامر لما قلت اذهبوا فهذا انشاء او خبر ان شاء ان شاء طيب لو قلت لا تتكلموا لا تمتثل هذا ايش؟ انشاء وليس ليس خبران. لماذا؟ لانه لا يحتمل التصديق او التكذيب كقوله تعالى واعبدوا الله امر ولا تشركوا به شيئا نهي خبر هذا قل لها ان شاء و هناك بعظ الكلام يكون خبرا من جهة وانشاء من جهة اخرى. كما لو قلت بعتك السيارة فتقول قبلت وفي حقيقته في ظاهر اللفظ بعتك هو خبر لكن معناه وحقيقته انه انشاء لعقد جديد لكن هو خبر باعتبار لفظة هو انشاء باعتبار ترتيب اثار العقد اه عليه وفي مرات يأتي الكلام بصيغة الخبر ويراد به الانشاء كاخبار الله الذي التي يمكن ان يتخلف المخبر فيها مثلا بقوله والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء هذا خبر مبتدأ وخبر لكن هو لا يراد به الخبر وانما يراد به الانشاء. لان هناك نساء يطلقن ولا يتربصن مدة العدة. فدل هذا على ان هذا اللفظ من باب الانشاء كانه قال يلزم المطلقات ان يتربصن ثلاثة قروء. وليس خبرا مجردا وهناك اشياء بالعكس تأتي بصيغة الانشاء ولكن اه يراد بها الخبر طيب انا اسألكم سؤال ومن دخله كان امنا خبر او انشاء صيغته صيغة الخبر ومعناه ان شاء كأنه يقول كل من دخل البيت فامنوه كل من دخل البيت فامنوه. لماذا؟ لان هذا الخبر قد يتخلف عنه بعض افراده وخبر الله لا يتخلف فدل هذا على انه ان شاء وليس بخبر احمد اذا كان الخبر يحتمل الصدق او الكذب لذاته نعم. هل نستطيع الجزم بان الكتاب والسنة لا خبر فيهما؟ لا هنا الكتاب والسنة فيهما اخبار تحتمل الصدق والكذب لذات الخبر لكنها لا تحتمل الكذب لامر خارجي وهو كونه كلام الله او كلام رسوله صلى الله عليه وسلم مثل المؤلف بقوله وقال الذين كفروا للذين امنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم ولنحمل خطاياكم ظاهرها ان شاء لانها امر مضارع مسبوق بلام الامر لكن المراد بها الخبر اي اذا اتبعتمونا سنقوم بحمل آآ خطاياكم كذلك ينقسم الكلام الى حقيقة ومجاز. اذا انقسم الكلام الى اسم وفعل وحرف وانقسم الكلام الى خبر وان شاء كذلك ينقسم الكلام الى حقيقة ومجاز. المراد بالحقيقة اللفظ المستعمل فيما وضع له. مثل ما لو قلت الاسد يأكل فريسته يريد به الحيوان المعروف فهذا حقيقة استعملت لفظة الاسد فيما وظع له في الحقيقة لكن في مرات تستعمل اللفظ في غير ما وضع له فيسمى مجازا كما لو قلت رأيت اسدا يخطب الاسد الحيوان المفترس لا يخطب ولا يتكلم. فدل هذا على ان المراد به الرجل الشجاع و هناك الفاظ مستعملة وهناك الفاظ غير مستعملة فالحقيقة والمجاز يكون فيما استعمل والحقيقة تنقسم الى ثلاثة اقسام حقيقة شرعية مثل لفظ الصلاة اذا اطلق على الصلاة المعروفة بالمبتدأة بتكبيرة الاحرام والمختتمة بالتسليم والتي فيها ركوع وسجود وجلوس وفيها انواع القراءة والذكر فهذه اصبحت كانت في اللغة سابقا الصلاة تطلق على الدعاء او الثناء ثم بعد ذلك حولها الشرع الى هذا المعنى فاصبح حقيقة اصبح لفظ الصلاة حقيقة شرعية في الصلاة كاملة. وهناك آآ حقيقة لغوية وهو استعمال اللفظ فيما وضع له اهل اللغة مثل لفظة الاسد اذا استخدمت في الحيوان المفترس وهناك نوع ثالث من انواع الحقيقة هو الحقيقة العرفية بحيث آآ يستعمل اهل العرف لفظا في معنى جديد. مثال ذلك الدابة في اللغة كل ما يدب على الارض تعارف الناس عندنا على اطلاق الدابة على ذوات الاربع او على الحمار او الحصان فحينئذ نقول هذه حقيقة عرفية فاصبحت في العرف تدل على هذا المعنى اذا عرفنا ان اللفظ ينقسم الى حقيقة ومجاز وان الحقيقة ثلاثة اقسام اذا جانا اللفظ الاصل ان يحمل على الحقيقة ولا يجوز لنا ان نترك الحقيقة الى المجاز الا لوجود دليل او اه قرينة ولعلنا ان شاء الله نتكلم عن ذلك في لقائنا المستقبلي اسأل الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لخيري الدنيا والاخرة وان يجعلنا واياكم من الهداة المهتدين هذا والله اعلم. وصلى الله على نبينا محمد. بارك الله فيكم قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون. انما تذكروا اولوا الألباب. جميع المكلفين ان يتعلموا دينهم وان يتفقهوا