كيف؟ لا يقصد بها الرجل الشجاع يقولون هذا مجاز. فنقلنا آآ وصف الشجاعة من الاسد ووضعناها على هذا الرجل. نعم. فخرج بقولنا المستعمل المهمل فلا يسمى حقيقة ولا مجازا كما سبق رحمه الله تعالى هنا اذا اردت المثال الصحيح يتعقب نفسه رحمه الله. اذا اردت المثال الصحيح تقول رأت الابل رأت الابل المطر. اللي فوق يعني في الثاني في الاسناد. انبت المطر العشب بما انكم الآن تراجعون نشرع في درس اليوم بالمناقشة اذا كانكم مستعدين. بسم الله. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولشيخنا وللحاضرين والمشاهدين والمسلمين اجمعين قال المؤلف رحمه الله الحقيقة والمجاز. وينقسم الكلام من حيث الاستعمال الى حقيقة ومجاز اولا فالحقيقة هي اللفظ المستعمل فيما مثل اسد للحيوان المفترس فخرج بقول المستعمل المهمل فلا يسمى حقيقة ولا مجازا. وخرج بقوله بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام قال نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد انتهينا من التقسيم الاول للكلام وهو تقسيمه الى خبر وانشاء. والان التقسيم الثاني وهو تقسيمه الى حقيقة وسيسير الشيخ رحمه الله تعالى ها هنا على ما سار عليه المتأخرون من الاصوليين وعلى القول المرجوح كما مر بنا في اواخر الدرس الماظي ثم بعد ذلك يتعقب هذا الموظوع وايظا الشيخ رحمه الله تعالى يبين رأيه في اخر في اخر مبحث من هذا الباب. وفرض عليه. شيخنا رحمه الله الف هذا الكتاب بناء على ما طلب منه لمقرر السنة الدراسية فالف بناء على ما طلب منه. ثم وتنبيها كما سيأتي ان شاء الله تنبيها في ذلك الحق في الطبعات الاخيرة اما الطبعة الاولى فكان ليس فيها هذا التنبيه منه رحمه الله تعالى فالمؤلف الان رحمه الله يقول ينقسم قال يعني من حيث استعمال المتكلم له ينقسم الى حقيقة ومجاز. الحقيقة قال اللفظ المستعمل فيما وضع له. اللفظ يخرج الاشارة والكتابة. فان الجميع ليس لفظا فلا يطلق على الاشارة لفظ او او حقيقة. وكذلك الكتابة فيما وضع له الله عز وجل مثلا وظع كلمة السماء للسماء اللي معروفة وضعت لها. فاذا فاذا قلت السماء تقصد بها السماء المعروفة فنقول هذا كلام حقيقي الرجل للذكر من مثلا البالغ من بني ادم. فنقول اذا اذا قلت فلان رجل فتقصد بها حقيقة وهكذا على ما سيأتي ان شاء الله في الامثلة والتفصيل. قال فخرج بقولنا قال مثل اسد وهذا للحيوان المفترس رأيت اسدا في حديقة فقلت هذا اسد نقول كلام حقيقي تقصد به الحيوان لان الاسد اذا اطلق يراد به الحيوان المفترس هذا معنى حقيقة فهو لفظ كلمة اسد استعملته فيما وضع له لا يعرف لهذا الكائن الا اسم اسد. وضع لهذا الكائن فسمي به. فخرج بقولنا المستعمل اللفظ المهمل. فلا يسمى حقيقة ولا مجازا. يعني لفظه ما ما تنطق. حروف عربية لكن ما تنطق. مثل يمثلونها كلمة ديز ديز عكس زيد يقول لو قال انسان ديز نقول هذا لا يسمى لا حقيقة ولا يسمى لانه ليس لفظا مستعملا. ليس لفظا مستعملا. فان قال قائل ديز باللغة الانجليزية معناها ايام. فهي لفظ مستعمل في موضع له. فالجواب انه عربي. نحن نتكلم في اللغة فلا تكلمنا الا بما نتكلم عنه وهي لغة العرب. نعم. فخرج بقولنا المستعمل مهمل فلا يسمى حقيقة ولا مجازا. وخرج بقولنا فيما وضع له المجاز. لانه مستعمل في غير موضع له كما سيأتي ان شاء الله. وتنقسم الحقيقة الى ثلاثة اقسام لغوية وشرعية وعرفية. هذا هذا بحث مهم كلام عن الحقيقة واقسامها مبحث مهم لطالب العلم وللقضاة وآآ القائم على وصايا وغيرها مبحث يحتاجه الانسان. الالفاظ اما شرعية واما عرفية تعارف الناس عليها واما قوية مأخوذة من لغة العرب وقد تجتمع هذه الثلاثة. قد تكون الحقيقة شرعية لغوية عرفية. كلها مجتمعة مثل قولك السماوات والارض. فالسماوات هي السماوات في الشرع وفي لغة العرب وفي عرف الناس والارض هي الارض في الشرع وفي وفي لغة العرب وفي عرف الناس فقد تجتمع وقد تفترق نعم فاللغوية هي اللفظ المستعمل فيما وضع له في اللغة. فخرج بقولنا في اللغة الحقيقة الشرعية والعرفية. مثال ذلك الصلاة فان حقيقتها اللغوية الدعاء. فتحمل عليه في اهل اللغة طيب الان بدأ الشيخ رحمه الله تعالى بالحقيقة اللغوية. لانها هي الاصل. الحقيقة اللغوية هي الاصل فلا ننتقل الى الشرعية او العرفية الا بدليل لا ننتقل الى الشرعية او العرفية الا بدليل لان كلامنا كلام عربي فنبدأ بلغة العرب فهي اصل الموضوع. ولذلك اذا اتفقت مثلا اللغة العربية مع الشرع ماذا تجلو؟ نقول لغة وشرعا. نحتاج شرعا اذا في اللغة ونبدأ دائما بالتعريف اللغوي اللغوي لانها اصل ثم نأخذ منه نستنبط المعنى الشرعي فالاصل هو تعريف اللغة فهو اللفظ المستعمل فيما وضع له في لغة العرب. نعم. والحقيقة الشرعية هي اللفظ المستعمل فيما وضع له في الشرع. نعم. مثال ذلك فخرج بقولنا في الشرع الحقيقة اللغوية والعرفية مثال ذلك الصلاة. فان حقيقتها الشرعية الاقوال والافعال المعلومة المفتتحة بالتكبير اختتمت بالتسليم فتحمل في كلام اهل الشرع على ذلك. وانظر في كلام اهل الشرع. في الاول قال في كلام اهل اللغة هذا هو الاصل ان الاصل اننا العرب لغتنا العربية في الشرع نقول يحمل تحمل في كلام اهل الشرع على ذلك. فاذا كنت في ادلة الكتاب والسنة ننظر الحقيقة الشرعية. ما المراد بالصلاة في القرآن هي الصلاة المعروفة عبادة ذات اقوال وافعال. ما المراد بالزكاة؟ الفريضة المفروضة في اموالنا. ما المراد بالحج هو هذا يحمل في كلامها اللغة على كلام اهل الشرع على هذه على هذه الحقيقة الشرعية. الا بدليل. الا بدليل. مثال ذلك قول الله عز وجل خذ من اموالهم صدقة زكيهم تطهرهم وتزكيهم بها وصلي هل مراد صلاة الجنازة؟ لا. ادع. المراد. الدعاء. طيب نحتاج الى دليل على ان ان المراد هنا هو الدعاء لان الان نتكلم في لسان الشرع في لسان لسان الشارع لابد ان تكون حقيقة شرعية والحقيقة الشرعية للصلاة عبادة ذات اقوال وافعال مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم. انت الان خالفت الحقيقة. واتيت لنا بمعنى يعني مخالف للحقيقة الشرعية وهو انك جعلت الصلاة هنا بمعنى الدعاء. نقول عندنا دليل وهو حديث ابن ابي اوفى رظي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اتاه قوم بصدقتهم يعني زكاتهم قال صل عليهم اذا هذا دليلنا لو لم يوجد هذا الدليل لكان المراد بالصلاة هنا الصلاة في عرف صلي عليهم يعني كبر اربع تكبيرات. لان الصلاة الصلاة على الشيء في عرف الشرع هي صلاة الجنازة لكن هنا احتجنا الى المعنى اللغوي بدليل. اتضح الان فالان نحن نبقى اذا كانت في لسان الشرع نعرفها الشرع على الاصل نبقى على اللغة العربية. نحتاج الى العرف ننتقل الى العرف كما سيأتينا. نعم اذا جاء احد النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم صلي عليه واليه اذا اذا اتوه بالزكاة ايه يدعو لهم يقول يقول اتاه ابي عن ابن ابي اوفى يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اتاه قوما بصدقتهم قال اللهم صلي عليهم فاتاه ابي بصدقتنا فقال اللهم صلي على ال ابي اوفى. فيدعوا اليهود يستحب لمن يأخذ الزكاة مثل جباة جباة الزكاة انهم يدعون لمن دفع زكاته نعم. والحقيقة العرفية هي اللفظ المستعمل فيما وضع له في العرف. فخرج بقولنا في العرف الحقيقة اللغوية والشرعية. نعم. مثال ذلك الدابة فان حقيقتها العرفية ذات الاربع من فتحمل عليه في كلام اهل العرف. طيب العرف ينقسم الى قسمين. عرف عام عرف عام وعرف خاص العرف العام كالدابة كالدابة فعامة الناس تعارفوا على ان الدابة اسم لذات الاربع هذا يسمى عرف عام. اثنين القسم الثاني عرف خاص يعني يكون خاص بفئة دون الاخرين مثل اه الجزم الجزم ما معناه؟ انك الجزم بالشيء؟ قطع. لكن لو كانت في لو كنت تعرب قال اجزم اقطع بشيء هو الاعراب اعراب بالجزم الجزم فهو عرفية عند اناس يسمون الجزم القطع وعند آآ النحاة في الاغراب يقولون الجزم لا مجزوم تعرف الابل بالسكون بحذف حرف العلة الذي جزمه اداة من ادوات الجزم فهذا عرف خاص طيب ما الفائدة الان؟ الان لو اتانا انسان وقال والله لا اركب دابة او مثلا والله لا احج على دابة وكان شيخا كبيرا فحمله ولده على ظهره في اللغة العربية هل يحنث لان ابن ادم دابة. دابة. ايه. فان رجعنا الى اللغة العربية قلنا عليك كفارة يمين. ركبت وانت حلفت انك ما تركب وان رجعنا الى العرف فالابن لا يسمى دابة عرفا. هنا انظر الحقيقة تغير في الحكم الشرعي. هل نجعله كفارة او لا نجعل عليه كفارة بالرجوع الى الحقيقة الشرعية او العرفية واللغوية وسيأتي ان شاء الله ماذا يقدم عند تعارض الحقائق. نعم. وفائدة معرفة تقسيم الحقيقة الى ثلاثة اقسام ان نحمل كل لفظ على معناه الحقيقي في موضع استعماله. فيحمل في استعمال اهل اللغة على الحقيقة اللغوية. وباستعمال الشرع اي على الحقيقة الشرعية وباستعمال اهل العرف على الحقيقة العرفية. فاذا تكلم فاذا قلنا مثلا قال النبي صلى الله او ما هو تعريف الوضوء؟ عند اهل اللغة النظافة والنزاهة عن الاقذار مثلا فقال النبي صلى الله عليه وسلم توضأوا من لحوم الابل. ثم اتانا انسان وقال هذا اللسان العرب معنى توظوا وتنظفوا اليدين. يجوز له يصلي؟ لا. والسبب؟ الحقيقة الشرعية ان الحقيقة هنا شرعية. شرعية الان في لسان شرع قول للنبي صلى الله عليه وسلم لابد نرجع الى الشرع. ما نرجع الى اهل اللغة. قال النبي صلى الله عليه قال امرنا ان نخرج زكاة الفطر طعاما كما في حديث ابي سعيد الخدري طعاما هذا في في لسان الشرع نقول ما معنى طعاما؟ في اللغة كل ما يطعم اي مأكول كل ما يطعم يسمى طعام لكنها في لسان الشرع البر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان هو البر فنقول المراد بقوله الطعام هو البر ليس كل ما يطعم ويؤكل فكلما يأكله ابن ادم لغة يسمى طعاما. لكن لما لما كانت الكلمة في لسان الشرع او في كلام اهل الشرع فاننا نبحث عن معناها شرعا لا نبحث عن معناها لا لغة ولا عرفا طيب اذا اذا اجتمعت هذه الحقائق ايهما ايها يقدم؟ نقول المقدمة اولا الحقيقة الشرعية يعني في ما هو مقدم في الاصل يعني في لسان المتكلم. اذا تكلم انسان على ماذا نحمله؟ نقول اولا على الحقيقة الشرعية ثم الحقيقة العرفية ثم الحقيقة اللغوية فلو ان انسان يقول مثلا اه لله علي نذر ان اذبح شاة. ما المراد بالشاة انثى الانثى الظان. طيب لو الان في في الحج في الفدية نقول عليك شيخ لو ذبح خروف عاد ليه؟ الشاه في الشرع تشمل الذكر والانثى الذكر والانثى تشمل الذكر والانثى. نقول اذا قال لله علينا ان نذبح شاة نقول الاصل انها الحقيقة ايش؟ شرعية نبدأ بالشرعية لو قال انا نيتي قصدي شاة آآ انثى على الحقيقة اللغوية. لا على الحقيقة العرفية. فنقول هنا تنتقل الحقيقة العرفية لوجود نيتك. والا في الاصل ان نبقى نبقي على الحقيقة الشرعية. انه لو لو ذبح خروفا ذكرا او ذبح شاة انثى ان ذلك يجزئه. ايضا مثلا الان النخل لو قال الانسان كتب في وصيته انني اوصي بنخلي نقول في الشرع المراد بالنخل النقل المعروف عند اهل العرف او بعض الاعراف يقول المراد بالنخل المزرعة لكن يقول بروح لنخلي مزرعتي. مزرعتي. فهنا نحتاج الى ان يعرف القاضي ما مراد او ما عرف اهل البلد. حتى يستطيع يتعامل مع احكامهم هل يقصد بها النخل بمعنى مزرعة كاملة او يقصد بها الثمرة فقط فكل ذلك يرجع الى هذه الحقائق الثلاث. العرفية والشرعية والحقيقة آآ اللغوية اتضحت ان شاء الله؟ اي واضحة اذا كنت تقرأ في كتب اللغة ففسر بكلام اهل اللغة. واذا كنت تتكلم مع العوام ففسرهم بكلام العوام. واذا كنت تقرأ في كتب الشرع ففسر بكلام الشارع ولذلك اذا جاء في الشرع لفظة لغوية لابد يفسرها اللغة. الحديث او الشارح او من بعده لابد يفسرها كما مثل في حديث ابي ايوب رضي الله عنه في حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه كنا نخرجها طعام قال مثلا وكان طعامنا يومئذ الشعير فحدد كلمة الطعام عامة. فاتى بكلمة خاصة تبين لنا ما معنى الطعام؟ حتى يكون حقيقة شرعية والامثلة لها كثيرة يعني بالتأمل تأتي امثلة لان الناس لان كثير من الالفاظ اللغوية هجرت. لو بقي الناس على اللغة فهي المقدمة بلا اشكال. لكن العلماء يقول لانها هجرت كثير من الالفاظ اللغوية وصارت اه الناس اه لا يعتدون الا اللغة العرفية تركت اللغوية والا من العلماء من يقول اذا وجدت الحقيقتان في البلد عرفية ولغوية فنبدأ اللغوية. نعم ثانيا والمجاز هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له مثل اسد للرجل الشجاع شفعاء الاسد للحيوان المفترس هناك. حقيقة اذا قلت شفت اسد مباشرة تتجه اعين الناس الى حيوان ذو اللبدة المفترس مباشرة اما هنا يقول سلمت على اسد رفع وحدة من اصاع رجليه من ايديه بقولنا في غير ما وضع له الحقيقة. الحقيقة بانواعها الحقيقة اللغوية والشرعية والعرفية. فهذه ما تسمى مجازا ولا يجوز حمل اللفظ على مجازه الا بدليل صحيح يمنع من ارادة الحقيقة. وهو ما يسمى في علم البيان بالقريب هذي الان قاعدة عامة. الاصل هي الحقيقة. لا ننتقل الا الى المجاز الا بدليل صحيح يمنع من ارادت الحقيقة وهذا ما يسمى في علم البيان بالقرينة وعلم البيان هذا نوع من أنواع البلاغة بلاغة ثلاث انواع علم البيان وعلم البديع وعلم المعاني. هذي كلها انواع تسمى انواع البلاغة وهي لها كتب يعني البلاغة علم نافع ومفيد يستفيد منه الانسان في تأمل في كتاب الله عز وجل وفي السنة كالتشبيه والكنايات والجناس وانواعها كل هذي موجودة في علم البلاغة. لكن التوسع فيه مثل هذا العلم علم المجاز هو الاشكال. فهذا ما يسمى بالقرينة نعم. ويشترط لصحة استعمال اللفظ في مجازه وجود ارتباط بين المعنى الحقيقي والمجازي. ليصح التعبير به وهو ما يسمى في علم البيان بالعلاقة والعلاقة اما ان تكون المشابهة او غيرها او غيرها. فان طيب الان الشيخ الان يتكلم عن المجاز يقول الاصل ان الكلام على الحقيقة. ولا ننتقل الى المجاز الا بدليل صحيح. يمنع من ارادة الحقيقة وهذي ترى قاعدة مهمة في العقيدة. هذي ترى في العقيدة لانهم يجيزون المجازة للبدع يجيزون المجاز صح المعنى حتى لو كانت الحقيقة موجودة وهذا الذي جعلهم يقول اليد تأتي بمعنى اليد الحاسة والنعمة وتأتي بمعنى النعمة ولا نريد ان نشبه الله بالمخلوق فلذلك ننفي اليد ونثبت النعمة. نقول ما الذي يمنعنا من القول باليد حقيقية التي تليق بالله عز وجل ما في شيء يمنع. فلذلك المجاز هنا باطل. لا نلتفت اليه. فلابد ثم اذا انتقلنا الى المجاز لابد من شرط اخر وهو وجود ارتباط بين المعنى الحقيقي والمجازي. ولذلك الان بامكاننا نلخص هذا الكلام نقول متى اللفظ اللفظ آآ لفظ المجاز بشرطين. الاول وجود دليل صحيح يمنع من ارادة الحقيقة الشرط الثاني وجود ارتباط بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي. هذان شرطان لاستخدام المجاز لو انسان مثلا يقول رأيت خبز خبز ثم ارنى الذي رأيته فاشار الى قال هذي عندي مجازا شاة انها خبز لانها تأكل الخبز. ما فيه ارتباط. فهذا لا يقبل هنا الشيخ يقول لابد من وجود ارتباط نعم الان يتكلم عن انواع الارتباط والعلاقة اما ان تكون المشابهة او غيرها. فان كانت المشابهة سمي التجوز المجاز استعارة كالتجوز بلفظ اسد عن الرجل الشجاع. فاذا قلت للرجل الشجاع انت اسد فهذا استعرت اسم اسد ووضعته على هذا الرجل لوجود ارتباط. لوجود ارتباط بينهما. المرأة الحسنة تشبه بالقمر القمر قمر فان تشبيهها بالقمر يسمونه استعارة استعارة نور القمر فوضع في جمالها نعم. وان كانت غير المشابهة سميت تجوز مجازا مرسلا ان كان التجوز في الكلمات ومجازا عقليا ان كان التجوز في الاسناد. طيب تجينا امثلة توضح مثال ذلك في المجاز المرسل ان تقول راعينا المطر فكلمة المطر مجاز عن العشق فالتجوز بالكلمة الان انتهينا من الاستعارة. فهذا الان ليس في الاستعارة. الان لا توجد مشابهة. الاستعارة هي المشابهة. الان نحن انتقلنا الى المجاز في العلاقة غير في غير المشابهة. فالمجاز المرسل يقول الشيخ ان كان التجوز في الكلمات مثل مثاله ان تقول راعينا المطر. فكلمة المطر مجاز عن العشب. اخذت كلمة ووظعت كلمة مكانها. لا يمكن ان يكون المطر هو العشب. ولا علاقة بين المطر والعشب هناك الاسد والرجل الشجاع في علاقة. لكن هنا ما في علاقة. رأينا المطر يعني رأينا الذي انبته المطر فالعلاقة هنا تسمى يقول الشيخ مجازي مرسلا لانها كلمة مكان كلمة يقول الشيخ اذا كان التجوز في الكلمات رفعت كلمة مطر ووضعت كلمة عشب ووضعت مكانها كلمة مطر ولا علاقة بين كلمة مطر وكلمة عشب واضح؟ تعطيني مثال ثاني يا شيخ. مثل ان احنا نبدأ التأمل ايه ولا في ولا في علاقة من هذا؟ يعني شابع اشجار متكسرة مثلا. ايه. قال رأينا رأينا اية من ايات الله وهو ما رأى الاية رأى اثرها يعني يزيل كلمة ويضع مكانها كلمة مناسبة نعم؟ ومثال ذلك في المجاز العقلي ان تقول انبت المطر العشب فالكلمات كلها يراد بها حقيقة معناها لكن اسناد الانبات الى المطر مجاز لان المنبت حقيقة هو الله تعالى فالتجوز في الاسناد. يقول شيخنا ها؟ رأت الابل المطر فتجوزت بكلمة المطر عن كلمة العشب. يعني على الاول يا شيخ. ها على الاول على الكلمة. موب على عقليته موب على الاسلام. ايه في الاولى المجال المجاز المرسل ايه ايه بس في المجاز المرسل في المجاز المرسلي اي مو بالعقلي لا المجاز العقلي لا لانها كلمة مكان كلمة يقول رأت الابل المطر تزيل كلمة المطر وتضع مكانها العشب. فهي كلمة مكان كلمة. لان قوله الشيخ رحمه الله تعالى هنا رعينا الاولى اصل كلمة رعينا نسبة الى انسان هي الان في الحقيقة ايه فصارت هذي بعد مجاز. مجاز عقلي ذا. اي فيصير فيها مجازين. فالشيخ يريد ان يضع كلمة واحدة مكان كلمة. لكن لو قلنا رأينا المطر صارت كلمة هذي مجاز رعينا يقصد بها حيواناتنا. والمطر يقصد به العشب. لكن الشيخ يريد كلمة واحدة هذا الموضوع ما تجمع منه فاجمعوه وما غاب فلا تتكلفوا. بننقضه ان شاء الله باذن الله بعد قليل احسن يقول الشيخ المثال الصحيح اذا اردت المثال الصحيح تقول رأت الابل المطر. فتجوزت المطر عن كلمة العشب الثاني اللي هو المجاز العقلي قال ان تقول انبت المطر العشب فالكلمات كلها يراد بها حقيقة معناها لكن اسناد الانبات للمطر مجاز لان المنبت حقيقة هو الله تعالى فالتجوز في الاسناد. بنى الامير القصر. هل هو بنى؟ لا. لا. لكنه لانه امر به اسند اليه. نعم. ومن المجاز المرسل التجوز بالزيادة التجوز بالحذف مثلوا للمجاز بالزيادة بقوله تعالى ليس كمثله شيء. فقالوا ان الكاف زائدة لتأكيد بنفي المثل عن الله تعالى. قول الشيخ رحمه الله تعالى مثلوا يقول هو رحمه الله تعالى تشعر بان المؤلف لا يرتضي هذا التمثيل تشعر بان المؤلف لا يرتضي هذا التمثيل ايه هو المؤلف ممثل له بذلك فيقول هذا يسمى مجاز ليس كمثله شيء ونقول لهم النفي هنا مقصود لتأكيد النفي النفي هنا المقصود به تأكيد النفي فالكاف زائدة لتأكيد النفي نفي المثل عن الله تعالى. فليست زائدة هكذا وليس في القرآن حرف زائد بلا سبب. كل حرف زائد في القرآن فله سببه. نعم. ومثال المجاز بالحذف قوله تعالى واسأل القرية اي واسأل اهل القرية اهل مجازا. وللمجاز انواع كثيرة مذكورة في علم البيان. ونقول لهم واسأل القرية واسأل اهل القرية لغة عربية فصيحة. وما كان العرب يتكلفون اذا قال اسأل القرية يقولون ماذا تقصد بالقرية؟ الجن والانس ولا الحيوان ولا اذا قيل له اسأل القرية يعرفون ان المراد بها اهل القرية. فهي حقيقة عند المتكلم وحقيقة عند المستمع ان المراد بها الاهل هنا وانما ذكر طرف من الحقيقة والمجاز في اصول الفقه لان دلالة الالفاظ اما حقيقة واما مجاز فاحتيج الى معرفة كل منهما وحكمه والله اعلم. تنبيه تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز هو المشهور عند اكثر المتأخرين في القرآن وغيره. وقال بعض اهل العلم لا جاز في القرآن هو القول الثاني هذا هو القول الثاني وانظر القول الاول المتأخرين والقول الثاني لا لا مجاز في القرآن. القول الثالث لا مجاز وقال اخرون لا مجاز في قرآن ولا في غيره. وبه قال ابو اسحاق الاسم. اسكريني. الاسبرايين ومن العلامة الشيخ محمد الامين الشنقيطي. الشيخ الشنقيطي رحمه الله الف فيه رسالة. الف رسالة خاصة في هذا الباب وقد بين شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم انه اصطلاح حادث بعد انقضاء القرون الثلاثة المفضلة ونصره بادلة قوية كثيرة تبين لمن اطلع عليها ان هذا هو القول ان هذا القول هو الصواب. طيب. الادلة على انه ليس في القرآن مجاز نقول الدليل الاول الذي اورده شيخنا رحمه الله تعالى انه اصطلاح حادث بعد انقضاء القرون الثلاثة المفضلة. هذا دليل. هذا نعتبره الدليل الاول. انه اصطلاح ذكر شيخنا بين شيخ الاسلام ابن تيمية تلميذ ابن القيم انه اصطلاح حادث بعد انقضاء القرون الثلاثة المفضلة. فلا يعرف في كلام العرب او في كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولا اصحابه ولا التابعين. الدليل الثاني انه لا يعرف في كلام اهل اللغة المتقدمين. انه لا يعرف في كلام اهل لغة المتقدمين. كالخليل ابن احمد كالخليل ابن احمد وسيبويه هؤلاء ائمة اللغة المتقدمين متقدمون الدليل الثالث ان انه لم يذكره لم يذكره اول اول من صنف في الاصول. لم يذكره اول من صنف في اصول وهو الشافعي. وهو الشافعي وهو الشافعي. ولا من بعده ولا من بعده. كمحمد بن الحسن الشيباني. كمحمد بن الحسن الشيباني صاحب ابي حنيفة رحمهم الله. الرابع انه لم يذكره احد من الائمة. انه لم يذكره احد من الائمة كابي حنيفة ومالك والشافعي. واحمد الاربعة جاء عن الامام احمد كلمة واحدة انه ذكر كلمة مجاز ولكن يقصد بالمجاز الجواز. بس هذي الكلمة الوحيدة التي جاء فيها اشكال عن الامام احمد انه اورد كلمة المجاز ولكن نص العلماء على انه يقصد بها الجواز بدليل بقية كلامه رحمه الله كم الدليل؟ اربعة الحين. اه الخامس ان اول من وضع هذا التقسيم اول من وضع هذا التقسيم هم اهل البدع. هم اهل البدع كالمعتزلة والجهمية. كالمعتزلة والجهمية واول من ذكر عنه هذا التقسيم هو الجاحظ واول من ذكر عنه هذا التقسيم هو الجاحظ. والجاحظ من اهل السنة؟ لا. المعتزلة الجاحظ من من ائمة المعتزلة. فهم مبتدع اديب. له كتب في الادب لكن من الاعتزال ولذلك ما ادري ذكرنا او لا كان ابن القيم رحمه الله يصف المجاز بالطاغوت بالطاغوت لانهم توصلوا به الى نفي الاسماء والصفات كان يسميه ابن القيم الطاغوت لانه توصل به الى نفي الاسماء والصفات نعم هذه يعني ادلة عامة ولا ابن القيم رحمه الله افاض فيه افاضة طويلة واكثر من الكلام عنه. والشيخ الشنقيطي رحمه الله ايضا اورد رسالة بانه ليس في مجاز لكن يكفينا الادلة العامة في هذه المسألة. نعم قال المصنف رحمه الله نغير شوي عاد في اذهانكم ندخل في اصول الفخاد شوي الان انتهينا من المقدمات هنا تبدأ ابواب الاصول العملية. لنبدأ في ابواب الاصول العملية التي تحتاجها في ادلة القرآن والسنة احنا الامر تعريفه الامر قول يتضمن طلب الفعل على وجه الاستعلاء مثل اقيموا الصلاة واتوا الزكاة. طيب اولا نقول يقول السرخسي قال السرخسي الصرخسي هذا صاحب كتاب في اصول الفقه واظنه هو الذي الف كتابه وهو محبوس في جب. محبوس في بير والف الكتاب هذا اصول الفقه. اظنه المحصول في اصول الفقه يقول احق ما يبدأ به احق ما يبدأ به في البيان الامر والنهي احق ما يبدأ به في البيان الامر والنهي لان معظم الابتلاء بهما يعني الاوامر الله عز وجل امرنا بالاوامر ونهانا عن المنهيات فهذا معنى الابتلاء يعني التكليف وبمعرفتهما وبمعرفتهما تتم معرفة الاحكام تتم معرفة الاحكام ويتميز الحلال من الحرام ويتميز الحلال من الحرام انتهى. وبمعرفتهما تتم معرفة الاحكام ويتميز الحلال من حرام ابتدأ الشيخ رحمه الله بتعريف الامر نعم. قريت ايش؟ اكمل؟ فخرج بقولنا قول الاشارة فلا تسمى امرا وان استفادت معناه ومثلها الكتابة ايضا. الكتابة في الاصل لا تسمى امرا وخرج بقولنا طلب الفعل النهي لانه طلب ترك والمراد بالفعل الايجاد اكملوا قول المأمور به يعني يقصد الشيخ هنا قولنا ان قوله طلب الفعل ليس مقصوده الفعل الذي هو قسيم القول ليس الفعل الذي ضد القول انما المقصود بالفعل هنا الايجاد الايجاد فاذا طلب قول النبي صلى الله عليه وسلم قولوا لا اله الا الله. الانسان يقول هذا اليس طلب فعل؟ نقول لا القول فعل بهذا التعريف فهو طلب الفعل يقال وخرج بقول ان طلب الفعل النهي لانه طلب ترك. لانه طلب ترك ويدخل في الامر بالنهي الامر او بالاجتناب الامر بالاجتناب مثل قول الله قول النبي صلى الله عليه وسلم اجتنبوا السبع الموبقات يأتي انسان يقول هذا نهي او امر نقول هذا امر لكنه امر بالاجتناب فاجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور نقول هذا امر لكنه امر بالاجتناب. فليس من من باب النهي. نعم وخرج بقولنا على وجه الاستعلاء الالتماس والدعاء وغيرهما مما يستفاد من صيغة الامر بالقرائن. طيب وخرج بقوله على وجه الاستعلاء الالتماس والدعاء. اولا الشيخ رحمه الله تعالى يقول عند قوله الا وجه الاستعلاء يقول عبرنا بالاستعلاء عبرنا بالاستعلاء دون العلو يعني لم نقل على وجه العلو. عبرنا بالاستعلاء دون العلو فان الرجل قد يكون اقل منك قد يكون اقل منك ولكن يوجه اليك الامر يوجه اليك الامر على وجهي انه اعلى منك. يوجه اليك الامر على وجه انه اعلى منك واذكر الشيخ رحمه الله تعالى كان يمثل لها من يقود باحد سائق احد العلماء يقول يسوق بالعالم خربت السيارة فنزل وهو يشتغل في بطارية مثلا ثم للشيخ شغل شغل فعل امر فهو على وجه استعلاء لكن ليس على وجه علو ليس اعلى من الشيخ فهذا يقول كما يوجه اليك الامر على وجه انه اعلى منك لانه هو الان اعلى من الشيخ بهذا. وقوله رحمه الله تعالى خرج بقولنا على وجه الاستعلاء الالتماس والدعاء. الالتماس يكون طلب الفعل من مساو لك يسمى التماس. طلب الفعل من مساو لك. يسمى التماس. صاحبك لا فرق بينك وبينه فلان يلتمس من فلان الدعاء من اكبر منك طلبه من اعلى منك من اعلى منك فصار التقسيم ثلاثة اقسام ان كان من الاعلى يسمى امر. امر. وان كان من الادنى دعاء. دعاء. وان كان من المساوي يسمى التماس ولذلك بعض العلماء يقول الافضل في الالفاظ التي في القرآن اذا في الدعاء التي في الفاظ الدعاء ربنا اغفر لنا من الادب الا نقول فعل امر. نقول فعل. دعاء. دعاء. هذا دعاء. او طلب لانه لا يؤمر لا يأمر العبد ربه عز وجل. نعم. صيغ الامر صيغ الامر اربع اولا فعل الامر مثل اتل ما اوحي اليك من الكتاب. فاذا جاءت كلمة فاذا اتاك فعل امر في القرآن في السنة في كتب الفقه كل ابواب الشرع فعل امر فالمراد به امر. لكن الامر هنا ترى الان ما ليس الكلام عن الواجب. ايه. نتكلم ترى كلمة امر قد يكون وجوبا وقد يكون استحبابا لكن الان نريد ان نميز الامر عن غيره. فالامر يتميز بفعل الامر. اتلوا افعل نعم. ثانيا اسم فعل الامر مثل حي على الصلاة. اسم فعل الامر هو ما دل على الامر ولم يقبل علامات الامر. وما دل على الامر ولا لم يقبل علامات فعل الامر. ولم يقبل علامات فعل الامر. وهي نون التوكيد ويا المخاطبة نون التوكيد وياء المخاطبة. هذه علامات فعل الامر فاذا قلت مثلا اذهب اذا كان تقبل نون التوكيد اذهبن. زين. هذا فعل امر. تقبل ياء المخاطبة اذهبي فعل امر. حيا تدل على الامر تعال معناك حيا تعال. فهي تدل على الامر. لكن لا تقبل حيي ما تقبل يا حي ما تقبل من التوكيد فنقول يسمى فعل اسم فعل امر صه يسمونه اسم فعل امر عليك مثل الله عز وجل عليكم انفسكم. يقول عليكم اسم فعل امر. يعني الزموا انفسكم انتبهوا لانفسكم ونحوها فهي يدل على الامر لكنها وكل كل كلمة دلت على الامر ولم تقبل علامات الامر نون التوكيد يا المخاطبة او يا المخاطبة فنسميه اسم فعل امر. هذا هو ضابطه نعم. ثالثا المصدر النائب عن فعل الامر مثل فاذا لقيتم الذين كفروا الرقاب يعني فاضربوا الرقاب. ضرب هذا يسمى مصدر. ضرب يسمى مصدر وهو المصدر هو التصريف الثالث للفعل. ضرب يضرب ضربا. ثالث هذا المصدر اكلا يأكل اكلا اكل تسمى مصدر. ذهب يذهب ذهابا. هذا المصدر. فقوله عز وجل فاذا لقيتم هم الذين كفروا فضرب الرقاب ضرب سمى مصدر ناب عن الفعل كقول ايضا قول الله عز وجل فتحرير رقبة تحرير حرر يحرر تحريرا. اذا هذا يسمى مصدر وهذا والاصل ان معناه فتحرير اي فيحري الرقبة فليحرر رقبة. قول الله عز وجل وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة. يعني فانظروا الى ميسرة. انظر ينظر انظارا او نظرة. وما بمعناها. فهذا هو يسمى النائب المصدر نائب عن فعل الامر. نعم. رابعا المضارع المقرون بلام الامر مثل لتؤمنوا بالله اي ورسوله. وهذا هو الرابع المضارع المقرون بلام الامر وهو قوله عز وجل لتؤمنوا بالله لتؤمنوا بالله ورسوله. طيب قوله لتؤمنوا بالله ورسوله هنا وضعت على انها اية صح؟ والاية وش هي اية اربعة في سورة المجادلة. الفتح الفتح اي سورة الفتح انت ودكم الفتح؟ ايه. سبحان الله. انا عندي مكتوب سورة المجادلة ايات اربعة. اي نعم. الفتح كم ارجع تسعة طيب ما اول الاية؟ انا ارسلناك بشر ونذيرا وداعيا الله باذنه سراجا منيرا. انا ارسلناك شاهدا مبشرا ونذيرا لتؤمنوا بالله ورسوله. طيب لتؤمنوا هنا بمعنى امنوا لا انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا لتؤمنوا ارسلناك لاجل ان تؤمنوا صارت لام تعليل اللي في الاية لام التعليل ولذلك وضعها هنا في بين قوسين خطأ. شيخنا رحمه الله تعالى يقول او ذكر في فيما يقول اللام هنا في المثال اللي مثل به الشيخ يقول اللام هنا لا التعليل اللي في الاية يعني فالمثال الذي في الكتاب ليس هو الاية فالمثال الذي في الكتاب ليس هو الاية. فاللام في مثالنا لام الامر لام الامر ان ربطتها بالاية صارت لام تعليم. لكن هنا امر لتؤمنوا يعني الشيخ يقصد جملة من عنده اي هذي من عنده ووظعوها بين قوسين والشيخ لا يقصد هذا لان لو ربطناها بالاية صارت لام تعليم طيب الان نقف هنا آآ اول الدرس القادم ان شاء الله نفرق بين لام التعليل ولام الامر. لانها بينها تفريق بينهما في المعنى وفي اللفظ ان شاء الله نبين ان شاء الله في الدرس القادم باذن الله في اوله وفق الله الجميع وصلى الله وسلم على محمد. السلام ورحمة الله