امه من الاعمال الصالحة الاضحية يبقى مما يتقرب به ذبح الاضاحي واستسمانها واستحسانها وبذل المال في سبيل الله عز وجل الاضحية ما يذبح من بهيمة الانعام ايام عيد الاضحى تقربا الى الله عز وجل. وهي من من شعائر الاسلام المشروعة في الكتاب والسنة والاجماع قال تعالى فصل لربك وانحر وقال تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين يوسف الذبح ولكل امة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الانعام. فالهكم اله واحد فله اسلموا وبشر المخبتين المتفق عليه عن انس ابن مالك ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين املحين ذبحهما بيده وسمى وكبر وضع له على صفاحهما حديث ابن عمر اقام النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة عشر سنين يضحي حديث البراء ابن عازب اول ما نبدأ به في يومنا هذا ان نصلي ثم نرجع فننحر. من فعله فقد اصاب سنتنا. ومن ذبح قبله فانما هو لحم قدمه لاهله ليس من النسك في شيء لحم قدمه الاهلي ليس من النسك فيه واجمع المسلمون على مدار الزمان كله. وعلى مدار المكان كله على مشروعية الاضحية اختلف هل هي من السنن المؤكدات ام هي من الواجبات؟ جماهير اهل العلم على انها من السنن المؤكدات ومنهم من ذهب الى وجوبها مذهب ابي حنيفة واحدى الروايتين عن احمد واختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله