صلى الله عليك يسأل عن الافضل فيه في السفر صيام النفل ام الفطر على حسب حال الشخص ان كان ما يشق عليه وله عادة فيصوم وان كان يشق عليه فالافضل الفطر من الصحابة كانوا يصومون فمنهم يستغفرون فمن صام وهو مفطر فلاعب الصيام مع الصائم في رمضان وفي غيره وفي الحديث الاخر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان قال كنا نسافر في اليوم الشديد الحر الذي يكاد الانسان يضع يده على رأسه الحرب وما في نصائح الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبدالله ابن رواحة وثبت عن النبي رجلا في السفر الا عليه. فقال ما هذا؟ قالوا دين صائم قال ليس من البر الصيام في السفر يعني يدل على الاعلى انه اذا شق على لسان الصيام ويكره واذا كان يحتاج الى خدمة اخوانه فالافضل له الفطر لهذا سافر بعض الصحابة منهم الصائم والمفطر فلما نزلوا منزلة سقط الصور من العطش وقام المفطرون فسقوا الركاب وبنوا الابرية فقال النبي صلى الله عليه وسلم وصنعوا الطعام فقال لهم ذهبوا المفطرون اليوم بالاجر تختلف الاحوال اذا كان الاخوان محتاجين لك العمل هذا افضل الفطرة ان كان يشق عليك فيك شدة حر يشق عليك هذا مكروه في الصيام وان كان لا هذا ولا هذا لك عادة فلا بأس الصيام لا بأس. النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة صاموا