نعم ولا يقولون ما علينا من الدين الدين كل له دين لكن حنا بنو الانسان وبنو ادم ونحن سواء ولا يجوز كره الاخر يسمونه كره الاخر يسمونه كره الاخر لا تكره احدا. الانسانية عليك بالانسانية وبنو ادم كلهم اخوان. لا فرق بين كافر ومسلم هكذا ينادون الان يطالبون باسقاط الولاء والبراء من الاسلام ولو تمكنوا لا افتحوا الايات التي في القرآن. وحاولوا حاولوا انه ما ما تكتب في المنهج ولا تكتب في المقررات. حاولوا هذا انه ما تكتب في المنهج لان هذا يقولون يشوه المسلمين ويشوه اه الاسلام وما ادري كيف فهم على طرف النقيض مع الغلاة هؤلاء مفرطون واولئك مفرطون. والدين الوسط هو ما ذكرنا. فانت تحب من يحبهم الله وتعادي من عاداهم الله. لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء. الله عدو للكافرين. لا يحب الكافرين. فانت لا تحبهم فانت تحب من يحبه الله وتبغض من يبغضه الله. هذا هو المقياس في الحب والبغض والبراء. تابع لمحبة الله وبغض الله للاعمال وللاشخاص فانت لا تحب من الاشخاص الا من يحبه الله. ولا تحب من الاعمال الا ما يحبه الله. فهذا امر يجب ان نتفطن له غاية رفضته لان الان الحملة شرسة ضد هذا الباب. يريدون ان يقتلعوا الولا والبرا من الاسلام. وان ما يكون بين الناس فرق ابدا كلهم بنو ادم وكلهم اخوان وكلهم. وكل له دينه يقولون. كل له دينه. يقولون اليهود يعبدون الله والنصارى يعبدون الله ونحن نعبد يعني معناه صارت الاديان سوا كله عبادة لله فنقول لا اليهود لا يعبدون الله وانما هم كفار مشركون النصارى اشد يعبدون المسيح ويقولون مثال الثلاث اذن الله او هو الله تعالى الله عما يقولون. فهم لا يعبدون الله وليسوا على دين. هذه من ناحية. الناحية الثانية انه بعد مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبق دين الا دين الرسول وجميع الاديان نسخت وانتهت. لبعثة الرسول صلى الله عليه وسلم. فاوجب الله على جميع البشر ان يطيعوا هذا الرسول. فمن لم يطعه فانه كافر من اي نوع كان ومن اي ذي ملة كان كافر. وان كان يزعم انه يعبد الله وان كان يزعم انه تابع لموسى او عيسى. قد كذبوا ليسوا تابعين موسى لان موسى وعيسى عليهما السلام نزل عليهما انه اذا بعث محمد فانه يجب اتباعه. هذا التوراة النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم ويحرم عليهم الخبائث فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون. هذا الموجود في التوراة والانجيل فهم كذبوا في قولهم انهم يتبعون موسى او يتبعون عيسى. وهناك من يقول نرجع الى دين ابراهيم ما نبي يهودية ولا نصرانية ولا اسلام نرجع الى دين ابراهيم. هل دين ابراهيم غير دين محمد صلى الله عليه وسلم؟ محمد صلى الله عليه وسلم بعث دين ابراهيم والرسل قبله بعثوا بدين ابراهيم. فكل الرسل الذين جاءوا بعد ابراهيم كانوا على دين ابراهيم. الحاصل انكم والان في مفترق طرق بين هذه الفئات من الكفار ومن المنافقين ومن اهل الزيغ والظلال الذين يريدون ان يتلاعبوا بالدين وان يحولوا الناس الى الكفر. وان يزيلوا الفوارق بين المسلمين والكفار يريدون ان يزيلوا الفوارق يزيلون الكراهة ويسمونها غلو وارهاب يسمون الولا والبراء بالغلو والارهاب والتطرف وصرحوا وبهذا في مقالاتهم ولا يزال عفنهم يصدر الان في الصحف والجرايد لا يزال هذا العفن ينبعث من هذه البالوعات الخبيثة. فيجب ان نتفطن لهذا الامر وان يزيد حرصنا على فهم على الفهم ما هو بعن الغيرة الغير مؤسسة على على حق على الفهم الصحيح لدين الله عز وجل لا افراط ولا تفريط في هذا الباب وغيره. لكن في هذا الباب بالذات لانه الان هو محل العراق بين المسلمين وبين المنافقين وبين الكفار. فالمنافقون انضموا الى الكفار الان. كانوا في الاول ساكتين فلما تنفس الكفار انحاز اليهم المنافقون كن من ابناء المسلمين وصاروا ينادون بافكار الكفار ويؤيدونها فعلينا ان نتنبه لهذا الامر وان لا ننخدع بهذه الدعايات