بركة عظيمة في الارض ما داموا في الارض فلا تزال في الارض بركته متى ما رفعت راية اهل السنة وانت سينتهي الدين ويرفع برفعهم المصحف وينتهي الدين من الارض الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم قال حفظه الله وكل لفظ مجمل يفصل فان اريد الحق منه يقبل. وان اريد باطل فرده فبان بالتفصيل ما مرده ما مرده؟ نعم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وبعد. القاعدة تقول الالفاظ المجملة التي الحق والباطل لا تقبل مطلقا ولا ترد مطلقا. الالفاظ المجملة التي تحتمل الحق والباطل لا تقبل مطلقا ولا ترد مطلقا. بل هي موقوفة على الاس تفصال. وانتبه وانت تنطقها. بل هي موقوفة على الاسم ستيف صاد. فان اريد حقها فيقبل وان اريد باطلها فيرد. بل هي موقوفة على الاستفصال فان اريد حقها فيقبل وان اريد باطلها فيرد. القاعدة مرة اخرى كاملة الالفاظ المجملة التي تحتمل الحق والباطل لا تقبل مطلقا ولا ترد مطلقا. بل هي موقوفة على الاستفصال حتى يتميز حقها فيقبل من باطلها فيرد. وللعبد الضعيف رسالة في شرح هذه القاعدة في مئة فرع رسالة في شرح الالفاظ المجملة وذلك لان الالفاظ المجملة ليست حقا محضا والا لقبلناها وليست باطلا محضا. والا لرددناها بل اذا جئنا من احد جهاتها وجدناها حقا يجوز على الله عز وجل. واذا جئنا من جهة اخرى وجدناها باطلا لا يقبل ولا يجوز على الله عز وجل. فهل نردها الجواب لا لان فيها حقا والحق لا يرد. هل نقبلها مطلقا؟ الجواب لا لان فيها باطلا والباطل لا يقبل. فاذا ماذا نفعل بتلك الالفاظ؟ نوقفها على الاستفصال حتى يتميز حقها فيقبل من باطلها فيرد. مثال ذلك لو قيل لك هل الله في جهة فتقول ان لفظ الجهة لم يرد اثباته ولا نفيه عن الله عز وجل في القرآن ولا في السنة. فهو من الالفاظ المجملة التي تحتمل الحق والباطل فلا اقول الله في جهة ولا اقول الله ليس في جهة. لان القرآن لم والسنة وكلام الصحابة عار عن عن عما يثبته او ينفيه. فماذا افعل فيه؟ وان استفصل فيه فقط. فاقول هل انت تقصد بان الله في جهة؟ يعني في جهة سفن فان كنت تقصد هذا فهذا باطل لان السفل نقص والله منزه عن النقص. ام انت تقصد ان الله في جهة علو محيطة بالله فاذا هذا نقص لان الله لا يحيط به شيء من مخلوقاته؟ ام تقصد ان الله في جهة علو غير محيطة بالله عز وجل على ما يليق بجلاله وعظمته فاقول هذا المعنى حق ولكن لا اسميه بلفظ بدعي غير وارد في الكتاب والسنة وانما اسمي هذا الحق باسمه الوارد في الكتاب والسنة فاقول الله في العلو لان العلو هو الاسم الصحيح هو هو اللفظ الصحيح هو الاطلاق الصحيح. اما لفظة الجهة فانها فانها لفظة تحتمل الحق والباطل. فاذا نحن وصلنا الى هذه النتيجة لتطبيق قاعدة المجملات. فلم نقبل الجهات المطلقة ولم نردها مطلقة وانما اوقفناها على الاستفسار حتى ميزنا حقها فقبلناه من باطلها فرددناه. انتم معي في هذا؟ طيب اذا قيل لك هل الله له جسم؟ فتقول ان لفظ الجسمية لا اثبته ولا انفي لعدم وجود ما يدل على اثباته او نفيه في الكتاب والسنة. واما معنى الجسمية فان من معانيها حقا ومن معانيها باطلا. فاذا هي لفظة مجملة تحتمل الحق وتحتمل الباطل. واللفظة المجملة ماذا افعل؟ اردها مطلقا. الجواب لا مطلقا؟ الجواب لا. بل اوقف على الاستفصال. ماذا تقصد بالجسم؟ هل تقصد بالجسمية ما هو معهود من اجسامنا تماما؟ فان كان تقصدوا بهذا فهذا باطل لان الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. ام انك كنت تقصد بالجسم الذات الكاملة منك بكل وجه الموصوفة بصفات الجلال والكبرياء والجمال والعظمة فاقول هذا حق ولكن هذا المعنى الحق لا اسميه جسما. اسميه ذاتا وصفة فاقول الله له ذات وصفات لان الذات والصفات هي التي اطلقت على الله. لم يكذب ابراهيم الا ثلاث كذبات كلهن في ذات الله. ويقول عبد الله بن رواحة لما احرجته زوجته قالوا وذلك في ذات عفوا لما لما حصل ما حصل من المشركين قال وذلك في ذات الاله. انتبهوا. وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها ان رجلا من بعثه النبي سلم على سرية فكان يصلي باصحابه فيقرأ بهم فيختم بقل هو الله احد. فقال سلوه لاي شيء يصنع ذلك؟ قال لانها صفة الرحمن. اذا اطلق على الله ذات واطلق عليه صفات فلماذا اطلق عليه الجسم؟ الجسم هذا لفظ مجمل. لم يرد في الكتاب ولا في السنة ولا في كلام السلف الصالح. فلماذا استبدل الاسم الشرعي الوارد باسماء مجملة محتملة للحق والباطل. فاذا انا لم ارد لفظ الجسم معنى الجسم ولم اقبله وانما من الحق فقبلته ووصفت هذا الحق بصفة صحيحة. ما ادري انتم معي ولا لا. اذا قيل لك هل الله في مكان فتقول ان لفظ المكان لا اثبته ولا لعدم ورود ما يثبته وينفيه في الادلة ولا في السنة ولا في كلام الصحابة. واما معناه فاستفصل فيه لانه يحتمل الحق ويحتمل الباطل هل تقصد بان الله في مكان يعني مكان سفن؟ هذا باطل. ان تقصدوا مكان علو محيط بالله؟ ايضا هذا باطل. ام تقصد مكان علو بالله غير محيط بي فهذا حق ولكن هذا الحق لا اسميه مكانا انما اسميه استواء على العرش. فاذا قلت اين الله قل الله استوى على عشان تقول الله في مكان. وانما قل الله استوى على العرش. وهذي قاعدة عظيمة يا جماعة. وانا اتمنى انكم ترجعون تقرؤون هذه رسالة رسالة مختصرة في مئة صفحة يعني لانها من لان قبول هذه الالفاظ المجملة من اعظم ما اوقع اصحاب الضلال في الضلال. المعتزلة اسماء صفات المعتزلة نفوا صفات الله لماذا؟ لان وصف الله يستلزم جسميته والجسمية على الله اذا حرفوا الصفات. اذا انكروا الصفات كلها بناء على اللفظ المجمل هذا. العلو لماذا ينكر الاشاعرة؟ لاننا لو اثبتنا لله الله في العلو لاستلزم وصفه بالجهة والله متعال عن الجهة فاذا ننكر صفة العلو. فاذا من اسباب ضلالهم في عقائدهم انهم جعلوا مبدأ القبول والرد على ما يتوافق مع هذه الالفاظ المجملة او يتخالف معها فهذا السنة لم يردوها ولم يقبلوها وانما استفصلوا فيها. لله در اهل السنة والله لله درهم يا شيخ والله انهم نور الارض وبركة الدنيا والله اهل السنة نور الارض اهل السنة بركة الارض اهل السنة ولا تزال الارض في خير ما دام فيها سني واحد. باذن الله. وهم الطائفة المنصورة الذين اذا اراد الله قبظ الارظ واقامة الساعة ارسل ان تدخلوا تحت اباطهم فيقبضوا ارواحهم. اه هذي الطائفة المنصورة اذا ماتوا خلاص يبقى الناس يتهارجون في الكرة الارضية تهارج الحمر في الشوارع ويزني بعضهم ببعض حتى تقوم عليهم الساعة. وهم شرار الخطأ. هل السنة فيهم بركة عظيمة. وهي التي وهم الذين تحاربهم الدنيا بقظها يحاربون اهل السوء. فالسنة تحاربهم طائفتان. امة الدعوة والضالون من امة الاجابة. امة الدعوة يعني؟ اليهود والنصارى واوروبا والكفرة والضالون من امة الاجابة الصوفية والرافضة والاشاعرة يعني كل قد فوق سهامه لاهل السنة والجماعة. وهم بركة الله فلان