هذا يقول فضيلة الشيخ صالح امد الله في عمره على طاعته اشهد الله على حب كثير واسأل الله ان يجمعنا في رحمته واياكم جميعا نقول هل من كلمة توجيه للنساء فقد كثر فيهن امراض الوسوسة والامراض النفسية. وللمعلومية فان سبعين في المئة من مراجعي العيادات النفسية هن من النساء فنفسها يترددن على القراء مرأة في طبيعتها كالساجر لا يكون فيها شيء لا نفسي ولا تحتاج الى قراءة لكن ترغب في ذلك. فالذي ينبغي ان ينتبه لها وليها. وقول يذكر نسبة سبعين في المئة اذا كان دقيقا في ذلك على ما قال والا فان تحديد المرء هذه النسب هكذا يعني بدون دراسة وايات الى اخره يكون هو من من التعدي في القول. واذا كان مصيبا في ذلك فان الواجب على المرأة والواجب على وليها ان يجتمعا في معرفة التاء اذا كان صاحب الداء. اذا كان عندها وسوسة تقول انا فيني عيش كل يوم رأت رؤيا ازعجتها فيني كذا وعارف لا مهزلة لك كذا وانا صابني كذا الى اخره فهذا ضعف الايمان لان الواجب على العبد ان يتوكل على الله جل جلاله وان لا يلتفت هذه الوساوس فاذا على المرء على النساء وعلى الرجال جميعا ان يعظموا التوكل على الله جل وعلا. وان يفوضوا الامر لله جل وعلا ما تنزعج المرأة بكلمة تنزعج في مقال اذا حصل اثر لذلك في النفس اثر واضح من اثر العين فانه عند نكون المسألة لها شأن والايز اذا اصابت فانها تؤثر في نفس الوقت ما تؤثر بعد اسبوع بعد اسبوعين الى اخره والجنة مثلا فلانة بعد اسبوع النبي عليه الصلاة والسلام لما كان في فقر اتى رجل من الصحابة وقال لاخر ما رأيت كان يغتسل جالس يغتسل قال ما رأيت وفي سلاح ثلج هذا ولا جلدة مخبأة يعني آآ امرأة مخبأة لم تظهر للشمس لم تظهر خارج اهلها يعني صغيرة حفظوها في البيت. قال ما رأيت مثل جلد هذا ولا جلد مخبأ. فتنبط الرجل يعني اصابه اقوى مدد في مكانه. فوفر النبي عليه الصلاة والسلام فقال الا فركت عليه فذهب وامره بالاغتسال الى غير ذلك ثم صب عليه ودعا عليه بالبركة فقال فاذا العين العين تؤثر مباشرة النفس تؤثر مباشرة قد تتعلق بعد ذلك بسماع الخبر ونحو ذلك اما ان تكون غائب المسألة تؤثر هكذا بدون بدون رؤية او بدون تعلق نفس مباشر هذا مما لا نعلم له دليلا. فاذا على الرجل وعلى النساء بعامة ان يرضن توكل على الله جل وعلا. اذا حصل الشيء وظهر اثره نعم. اما الرقية المشروعة اما اسباب مشروعة عند طبيب نفساني الى اخره بس لا بأس بذلك. اما انه كلما حصل شيء قالوا هذا فيه بلا فيني جني فيه علم فيه صغير فيه هذا يبعد الايمان يصبح المرء قلقا وكلما كان المؤمن اقوى كلما كان احب الى الله جل جلاله المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. فاذا ضعف المؤمن جسد الوساوس جاء الشيطان. والشيطان يخوف اولياءه. انما ذلكم الشيطان تخوف اولياءه يعني يخوفكم اولياءه على احد وجهي التفسير وفي الوجه الثاني يخوف اولياءه يعني يخوفكم اولياءه فالعبد لا لا يخاف من الشيطان ما يخاف من الناس يعظم التوكل على الله اذا حصل له شيء فالاسباب هذه قضاها الله جل وعلا لا يعالجها بالطرق المشروعة المجزوم بها شرعا. اما الاشياء النفسية هذه والقلق والحذر الزائد ونحو ذلك فمما ينبغي على المرأة وعلى الولي ان يتحروا فيه باعظام الايمان والتوكل على الله جل وعلا والدعاء وفي هذا اية ان شاء الله تعالى