الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القوائم ومن قواعد الامر ايضا الامر المتجرد عن القرينة يفيد الفورية. كم رقم القاعدة عندكم الامر المتجرد عن القرينة يفيد الفورية ومعنى ومعنى الفورية ان يجب عليك ان تفعل الان فورا. فلا يحل لك ان تؤخر تنفيذ ما امرت به الى اشعار اخر. خلافا للائمة الشافعية الذين يجعلون الامر يفيد التراخي اي متى ما امتثلت فلك ذلك لا. الجمهور من المالكية والحنابلة والشافعية يقولون بانه يفيد فورية ولذلك اختلف العلماء في الحج اهو على الفور او التراخي؟ بناء على اختلافهم في في صيغة الامر هل تفيد الفور او التراخي؟ والقول الصحيح ان حجة على الفور متى ما توفرت شروطه وانتفت موانعه لان الامر في قوله ولله على الناس حج البيت وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله فرض عليكم الحج فحجوا. هذه صيغة امر متجردة عن القرينة فهي تفيد الفورية. طيب الامر باتاء الزكاة في قوله اتوا الزكاة. هذه تفيد الفورية. فاليوم الذي يحل عليك فيه الحول اذا كان الفقير موجودا فلا يجوز لك ان تؤخر اخراج زكاتك الى اشعار اخر لا. لان اخراج الزكاة شيء مأمور به والامر يقتضي الفورية. وهكذا كل اوامر الشريعة تحمل على الفورية الا الامر الذي ورد له صادق. فان قلت اضرب لنا على امر ورد له مثالا على امر ولا ورد له صالح. نقول في قول الله عز وجل فيمن فاته شيء من ايام رمضان فعدة من ايام اخر عدة اسم مصدر. والمصدر النائب عن فعله صيغة من صيغ الامر كما قال العلماء رحمهم الله. فالشاهد ان الاصل في صيغة الامر في قوله فعدة انها تقضي عليك بان تقضي بعد يوم العيد مباشرة الفورية هذي لكن دل الدليل على ان القضاء على التراخي ليس على الفور وهو ما في الصحيحين من حديث عائشة كان يكون علي صوم من رمضان فما استطيع ان اقريه الا في شعبان وكان النبي وسلم على هذا يقرها على هذا التأخير فاخذ العلماء من ذلك جواز التأخير