الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا الامر هذي قاعدة طويلة شوي الامر الامر بالشيء. الامر بالامر بالشيء به ما لم يكن المأمور الاول وسيلة الامر بالامر بالشيء. امر به ما لم يكن المأمور الاول وسيلة في ابلاغه فقط ما لم يكن المأمور الاول وسيلة في ابلاغه فقط طويلة شوي ها لكنها سهلة. واختارها ابن القيم رحمه الله تعالى. ضعوا الاقلام وانتبهوا لي قليلا انتبهوا لي يا اخواني اسمعوا بندر مر سيدا ان يأتيني مر سيدا ان يأتيني كم عندي من مأمور الان مأمور اول ومأمور ثاني. المأمور الاول من هو؟ سرحوا باسمه. من هو؟ بندر. ليأمر من؟ سيده الان الامر لا بد ان يفيد الوجوب في واحد منهم. فهل المأمور الاول هو الذي يفيد الوجوب في حقه؟ ولا الوجوب منصرف الى الثاني قال لا لا لا الاول ولا الثاني باش تصورتو المسألة مثل قول النبي وسلم لعمر مره اي ولدك ليراجعها فعنده مأموران المأمور الاول وهو عمر والمأمور الثاني ابنه فالامر للوجوب لعمر ولا لابن عمر؟ قال لا نقول الامر للوجوب في المأمور الاول المطلقة ولا للمأمور الثاني مطلقا. وانما فيها تفصيل. وهي ان كان ان كان المأمور الاول مجرد كوسيلة في ايصال الامر مجرد وسيلة يعني ينتهي دوره عند ايش؟ عند الابلاغ فالوجوب منصرف الى المأمول الثاني الا الاول فاذا الامر بالامر بالشيء يكون واجبا على الثاني ان كان المأمور الاول مجرد وسيلة في ابلاغ الامر. الان قول النبي صلى الله عليه وسلم مره فليراجعها. المراجعة واجبة على من؟ على ابن عمر. لان عمر انما هو مجرد وسيلة في ايصال امر رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنه فقط. وهذا افترى في السنة كثير. مره فليفعل مره فليعد مره فليقل فليقل مره فليأت لان فاذا كان المأمور الاول مجرد وسيلة ينتهي دوره عند ابلاغ الامر للمأمور الثاني. فاذا الوجوب منصرف الاول ولا الثاني؟ الثاني لكن لو قلت لو قال الشارع مروا اولادكم بالصلاة وهم ابناء سبع سنين واضربوهم عليها لعشر. فالامر من وجوب الان للمأمور الثاني ولا امر الوجوب للاول؟ اي لان الاول ما عاد هو بوسيلة فقط. لا هو المأمور يتابع وان يتقصى وان يضرب وان يوصي ما ينتهي دوره عند قوله لاولاده صلوا لان ان رسول الله امركم بذلك لا بل تتابعهم تأمرهم تضربهم توقظهم اذا ما ينتهي دوره. فليس وسيلة محضة في ابلاغ الامر فقط. بل له دور فاذا كان المأمور الاول على هذه الصورة فالوجوب منصرف له. واما اذا كان المأمور الاول وسيلة فالوجوب منصرف للثاني ما فهمتوها واضحة؟ ان شاء الله. انا ما بي ان شاء الله لانها تحقيقا يعني اجل خلاص الحمد لله. مر ولدك حسن فليجتهد. مر ولدك حسن فليجتهد في مدرسته الامر من الان؟ الامر للمأمور ايش؟ الثاني فهو اذا اوصل الرسالة له انتهى دوره. عاد كونك كاب وجبات اخرى لم يقتضيها الامر له وواجباته اخرى لكنه ينتهي يقول والله ابو راشد يقول لك كذا. يسلم عليك ويقول لك اجتهد في دراستك وهكذا لكن لو قلت مر ولدك بالصلاة فنقول لا خلاص صار المأمور الاول من هو؟ انت ومن واجباتك ان تراعي صلاة وان تتابعه فيها وان تعاقبه وان تزجره. وان وان تفعل معه الاسباب التي بها يصلي. فاذا نعيد خذ القاعدة مرة ثانية نعيد لفظ القاعدة وافهموه ها الامر بالامر بالشيء. امر به ما لم يكن المأمور الاول وسيلة في ابلاغه فقط