فهي كثيرة جدا تتعدد المخاوف بتعدد اسباب المخاوف لكن تتبدد بالطمأنينة هذه الطمأنينة هي الامن النفسي وسببها ووسيلتها الخوف من الله جل وعلا لان المخاوف كثيرة فاذا سلط على الانسان ان يخاف من ما يكون به الخوف فهو كثير يخاف على نفسه يخاف على ولده يخاف من نقص دنياه يخاف من المرظ يخاف من عدو يخاف من الفتن يخاف يخاف يخاف اولا الامن والخوف ظدان اذا وجد الامن ارتفع الخوف واذا وجد الخوف ارتفع الامن الا في شيء واحد وهو الخوف من الله جل وعلا فهذا الخوف الوحيد المحمود لهذا قال تعالى فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين لماذا هذا الخوف هو الوحيد المحمود لانه اولا خوف ممن يستحق ان يخاف منه والثاني وهو مهم لما يسميه اهل العصر الصحة النفسية وما يدفع القلق والمخاوف وو الى اخره