لمصلحة ابنته او اخته او موليته ايا ما كانت واما نكاح التحليل فحرمه الشارع لانه في الحقيقة تحايل على الحرام وهو وقوع في الزنا الصريح باسم النكاح في نكاح التحليل وفي النكاح ايظا الذي يراد ان يأتي بعد نكاح التحليل ونزاهة والثاني كذلك زان لان نكاح الاول وهو نكاح التحليل نكاح غير صحيح فيكون زنا باسم النكاح الشرعي فيلبسون الحرام لباس الحلال. ويتحايلون على من؟ على رب العالمين. فهو يشبه الذين يتحايلون بالحيل الباطلة بانواعها ممن يتشبهون باليهود لان اليهود هم اصحاب الحيل واما نكاح المتعة فهو شبه الزنا وهو ايضا وسيلة الى الزنا الصريح. لان الرجل الذي يتساهل في هذا النوع من النكاح والمرأة التي تتساهل في هذا النوع من في غالب احوالهم يتساهلون في الزنا الصريح. لانه شبهه. فلذلك نهى عنه الشارع ولما فيه ايضا من امتهان المرأة لان نكاح المتعة في الحقيقة امتهان للمرأة حيث يأخذها لمدة ساعة او ساعتين ولذلك واقع هؤلاء انهم لا يراعون عدة ولا يراعون احكام الزواج ولا يراعون مسؤولية الزواج ولا يهتمون بشروطه ولا باركانه ولا باحكامه البتة وفيه ايضا اختلاط الانساب لان هذه المتمتعة يأخذها هذا ساعة وذاك يأخذها ساعة وذاك يأخذها ساعة فربما حملت فلا حملة من الاول او الثاني او الثالث او العاشر الى غير ذلك. ففيه ايضا امتهان فيه ايضا اختلاط شاب وهو ايضا وسيلة الى قتل النسل. لان عادة المرأة التي تمتهن هذه المهنة لا لا تريد الحمل لانه يمنعها من هذه المهنة اللاشريفة. المهنة الخايبة التي لا خير فيها. ولهذا الشارع حرم هذا النكاح هذي بعض الحكم والعلل في تحريم هذه الانكحة الباطلة وهي كلها تصب في عدم احترام الضرورية من ظروريات الشرع وهي حفظ العرض وحفظ النسل. فكل هذه الانكحة المنهي عنها لا تؤدي البتة الى حفظ العرض ولا الى حفظ النسل. ولذلك المتساهلون بالنكاح. والذين اعينونا لنكاح المتعة توسعوا حتى اباحوا ظلما وزورا وجورا وافتراء على الشريعة ان المرأة المتزوجة يمكن ان تنكح نكاح المتعة فكانت تنفصل من زوجها في هذه الفترة. واباحوا للمرأة البكر ان تتزوج بنكاح المتعة وان لم يشعر بذلك اهل ومن غير ولي ومن غير شهود فهذه حقيقة الزنا باسم النكاح فهو سفاح لا نكاح والله المستعان. ولذلك اتفق العلماء رحمنا الله واياهم في الجملة على تحريم هذه الانواع الثلاثة من الانكهة