هل من باب اولى دعم مساجد والمراكز الاسلامية في بلاد المهجر من ارسال المساعدات للدول الفقيرة في دول العالم العربي والاسلامي يبدو ان الاصل في هذا ان تضرب في كل غنيمة بسهم ايضا المساجد هنا والمراد الاسلامية انما هي ترابط على ثغر من ثغور الاسلام تحمي اصل الدين وتدافع عنه بقعة من النور في بحر من الزلمات تحتاج الى مؤازرة وتحتاج الى اقدار ليس هناك وزارات تنفق عليها ولا مؤسسات رسمية دولية تتولى شأنها. وهي تعيش وتتقوت على ما يبزله لها المحسنون والمتصدقون. تحافز على اصل الدين والله تحكى لنا الفجائع والويلات عمن يتركون اصل الدين ويغرقون في بحار الظلمات ومستنقعاتها في هذا البلد اما لقلة الرعاية وضعف التواصل مع المساجد ومع المراكز الاسلامية التي هي في هذه البلاد كسفاء النجاة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ايضا لا ننسى المأزومين والمنكوبين والمحرومين واللاجئين والمشردين. ان جراحات امنا نازفة امتنا نازفة في كل مكان وما راء كمن سمع يا من يعاتب مذبوحا على دمه ونزف شريانه. ما اسهل العتبة من جرب الكي لا ينسى مواجعه ومن رأى السم لا يشقى كمن شرب فيبدو اننا في حاجة الى ان نضرب في كل غنيمة بسهم وان يكون لنا اسهام هنا واسهام هناك واسأل الله ان يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه. اللهم امين