الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الاتفاق في الاسماء لا يستلزم الاتفاق في الصفات الاتفاق في الاسماء لا يستلزم الاتفاق في الصفات ومعناها انه ليس كل شيئين اتفقا في اسمهما فلابد يا عبد الرحمن لزاما ان يتفق في صفاتهما يا فلاح فكم من شيء من شيئين اتفقا في اسمهما في عالم المشاهدة واختلفا في كيفياتهما وصفاتهما فاننا نرى ان الشمس مضيئة والشمس والشمعة مضيئة فاتفقت الشمس والشمعة ان كلا منهما يوصف بالاضاءة ولكن الاضاءة التي اضيفت الشمس تختلف عن الاظافة الاظاءة التي تضاف الى الشمعة. فمع الاتفاق لم يستلزم فمع الاتفاق في الاسماء لم يستلزم الاتفاق في الصفات. ولا نزال نرى ان للصقر جناحا وللبعوض جناحا. ومع ذلك بين الجناحين في كيفيتهما البون الشاسع انتو معي ولا فيكم النوم؟ ماشي معي. وكذلك نحن نرى نحن نرى ان للفيل يدا وللذباب يد. فاتفق الفيل والذباب ان كلا منهما له يد فهل تعرفون لنا عاقلا في الدنيا او مجنونا في الدنيا يرى يقول بما ان الفيل الذباب اتفقا في اسم اليد فاذا تكون يد الفيل مثل يد الذباب للاتفاق في الاسماء اللي هي الجذام ابدا. بل نحن نرى الله عز وجل في كتابه يسمي نفسه باسماء يسمي بها عباده وليس المسمى مسمى ويصف نفسه بصفات يصف بها عباده وليس الموصوف كالموصوف. قال الله عز وجل يد الله فوق ايديهم فجعل له يدا ولهم يد وليست اليد المضافة الى الله كاليد المضافة الى المخلوق ولا لا؟ وقال الله قال الله عز وجل عن قوم بلقيس قالوا نحن اولوا قوة يقول الله عز وجل ان الله ان الله هو ما اريد منهم من رزقي وما اريد ان يطعموا ان الله هو الرزاق ذو القوة ذو القوة وليست القوة المضافة الى الله كالقوة المضافة الى المخلوق. ونحن نقول ان الانسان لين والحديد بعد انصهاره لين وليس اللين المضاف لها لين المضاف الى هذا ولذلك يقول الناظم توافق الاسماء لا يستلزم توافق الصفات يا من يفهم. لنا يد وللبعوض مثل نهى توافق الاسم فهل تشبهها؟ هذي قاعدة متفق عليها بين اهل السنة وقد دل عليها النقل والعقل والحس الاشياء المشاهدة بل هذا تقول وجه وليد ووجه بندر. لماذا اختلفت صفة الوجوه؟ الوجهين لماذا اختلفت الصفات؟ اختلاف الاظافات. فمتى ما اختلفت قد اختلفت الصفات فهل ينقدح في ذهنك وجه بندر اذا قيل لك وجه وليد؟ الجواب لا. وهل ينقدح في ذهنك وجه الفيل اذا قلت وجه الذباب وبناء على ذلك فاذا كان الاتفاق في الاسماء فيما بين المخلوقات نفسها. لا يستلزم الاتفاق في الكيفيات يكون ذلك لازما فيما بين الخالق الكامل من كل وجه. والمخلوق الضعيف من كل وجه. ايش هالكلام هذا اذا كان هذا غير لازم في المخلوقات الضعيفة المتفقة في صفة الخلق. ما يلزم الاتفاق في اسماء صفاتها ان تتفق في كيفيتها. افيكون ذلك لازما بين الكامل من كل وجه والمخلوق الضعيف من كل وجه سبحانك هذا بهتان عظيم. ولذلك عند اهل البدع قاعدة ملعونة شيطانية. ان الاتفاق في الاسماء يستلزم يستلزم الاتفاق في الصفات. ومن اجلها مثلوا صفات الله عز وجل بصفات خلقه. فاذا قيل لك ما حجة اهل التمثيل في تنفيذ صفات الله بصفات خلقه فقل حجتهم امران انهم قاسوا الغائب على الشاهد وانهم قرروا ان الاتفاق في الاسماء يستلزم الاتفاق في الصفات لما نظر اهل السنة والجماعة الى هذه القاعدة قالوا انه ينقصها حرف واحد. لو اضفنا هذا الحرف لنقلنا هذه القاعدة نقلا كليا من كونها بدعية الى كونها ومن كونها وثنية الى كونها رحمانية ما هذا الحرف؟ حرف لا لا يستلزم. هذه يسمونها اللاء الذهبية. اياك ان تسقط منك هذه اللاء. اذا سقطت هذه اللاء من هذه القاعدة فستكون شيطانية واذا اثبت الله في هذه القاعدة فستكون رحمانية. اذا اتفاق الاسماء لا لا يستلزم الاتفاق في الصفات