والاسرائيليات في مسائل الغيب لا يحتج بها يحكى ولا ينكر ولا يرد. متى ينكر؟ اذا كان مخالفا لما عندنا؟ ومتى يقبل؟ اذا كان موافقا لما عندنا. ومتى ولا ينكر ولا يقر اذا لم يكن عندنا ما يدل على صحته ولا على رده. نعم نعم وجه الارادة المقصود به هو بيان ان الله سبحانه وتعالى كان عرشه على الماء حتى عند اليهود والنصارى هذا ثابت هذا المقصود واضح نعم يعني هذه المسائل العلو حتى عند اليهود والنصارى المقررة وانما انكر علو الله على خلقه الحلولية منهم. والفلاسفة منهم نعم بل انك تجد عوام اليهود والنصارى ها وعوام المسلمين اذا جاءتهم ضايقة لا يتوجهون الا الى العلو يا رب