اه فضيلة الشيخ هذا السائل يقول الاشاعات وخطرها آآ العظيم بعض الناس يجري خلف هذه الاشاعات ويتقبلها على علاتها في المنتديات والمجالس حدثونا عن خطر الاشاعة ونقل الكلام بغير تثبت بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فانه لا بد ان يكون هناك اشاعات واخبار وارجافات ولكن الله سبحانه وتعالى رسم لنا الطريق الذي نسلم به من ظرر هذه الاشاعات وخطرها فقال سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين وقال سبحانه وتعالى ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة والله يعلم وانتم لا تعلمون فامرنا سبحانه وتعالى بالتثبت بالاخبار وعدم التسرع بالانفعال معها فان اغلبها كذب وارجاف وتخويف من اهل من اهل الضلال والمنافقين واعداء المسلمين لا سيما في وقتنا الحاضر قد جدت هذه الالات وهذه المخترعات التي تروج لهذه الاشاعات وهذه الارجافات وتريد ان توقع بين المسلمين وتريد السوء بالمسلمين فعلى المسلم ان يتثبت في هذا غاية التثبت لان الاشاعات في وقتنا الحاضر وخطرها ازداد وصار ينتشر بسرعة في المشارق والمغارب وهذا مما يوجب على المسلم ان يتثبت واذا اشكل عليه شيء من امر هذه الامور فليرجع الى اهل الرأي واهل المشورة واهل العلم قال تعالى واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الى الله ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا فهذه الاخبار الكاذبة وهذه الاشاعات تهيج الفتنة بين الناس عموما وبين المسلمين خصوصا فلا بد من التثبت والرجوع الى اهل المشورة واهل الرأي واهل العلم في الموقف منها لنسلم من شرها وخطرها كم اهاجت من حرب وكم شبت من فتنة وكم اوقعت من خطر بين المسلمين فعلينا ان نتثبت منها وان لا نتسرع لتلقيها واشاعتها نعم