سؤال الاول حول خصومة زوجية وما اكثر الخصومات الزوجية في هذا البلد. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يقذف والمودة في قلوب المتزوجين ان يقذف المودة بينهم. وان يقذف الهدى في قلوبهم. وان يصرف عنهم كيد الشيطان. اللهم امين السائل الكريم يقول كنا اليوم في جلسة تطليق لابنتي بالمحكمة زوجها هدد انه لن يطلقها اسلاميا حتى ولو تم تطليقها مدنيا. وقال بالنص ساتركك من اجل ان تزني سيأتوك معلقة من اجل ان تزني فكيف الخلاص لو حدث ذلك في تعليق على هذا آآ مقدمة مهمة ان حديثنا في هذا المقام انما هو نبيان القواعد الضابطة لمثل هذه الخصومات بصفة عامة. وضع اطار نظري للحديث او للفصل في هذه القضايا بصفة عامة. اما عن خصوص هذه الواقعة يحتاج القول في الى استقصاء الى سماع من الطرفين. وهو الامر الذي لا يتسنى لنا عن بعد. حتى لا يحتج بهذه الفتوى في الانتصار لطرف على اخر. هذه رواية الجهة التي عرضت علينا الخصومة لم نسمع رواية الطرف الاخر لها. هنا نتحدس فخر عن ما هو الاطار العام القواعد العامة الضابطة والحاكمة لمثل هذه الخصوم اول ما نتحدث عنه ان الزوج لا يجوز له ان يمسك زوجته اضطرارا. فان هذا من العدوان المحرم شرعا بنص كتاب الله عز وجل. ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا. والقاعدة الشرعية في العلاقات الزوجية فامساك بمعروف او تسريح باحسان. الامر الثاني ان انه لا يجوز للزوج ان يضيق على زوجته او ان يضجرها لالجائها الى ان تفتدي نفسها منه بالخلع عشان تقول له حقي برقبتي لا يجوز للزوج التضييق على زوجته او مضاجرتها لانجائها الى ان تفتدي نفسها منه بالخلع والتنازل عن حقوقها المالية. فقد قال تعالى ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما اتيت الا ان يأتين بفاحشة مبينة وعاشروهن بالمعروف العضل التضيق ولا تعبروهن لتذهبوا ببعض ما اتيتموهن الا ان يأتين بفاحية بفاحشة اي لا تضاروهن في العشرة لتترك لك ما اصدقتها او بعضه او حقا من حقوقه عليك على وجه القهر والاضطهاد. نعم فعن ابن عباس ولا تعضلوهن ولا تقهروهن. لتذهبوا ببعض ما اتيتموهن يعني الرجل تقول له امرأة. وهو كاره لصحبتها وله عليها مهر عليه مهر فيضرها لتفتدي. طب ما هي الفاحشة المبينة؟ الزنا فاحشة بنص كتاب الله عز وجل او النشوز والعصيان. وسوء اخلاقها وسلاطة لسانها مع احمائها واستطالتها عليهم بغير حق ثالثا ان الطلاق المدني الذي لم يقره الزوج. واوقع عليه في المحكمة رغما عنه يحل العقدة المدنية للزواج فقط. وتبقى العقدة الشرعية قايمة يرجع فيها الى الزوج او الى القضاء الشرعي. طب فيه القضاء الشرعي خارج بلاد المسلمين؟ تقوم المراكز الاسلامية مقام القضاء الشرعي خارج ديار الاسلام. فتتصل بالزوج وتخاطبه في التسريح باحسان وتصبر عليه في دارك. وتكر عليه القول وتضرب له اجالا مناسبة. تماما كما تفعل المحاكم يعني المدنية يعني لا يعدل امام المرء بما ترفع اليه خصومة ويرى دموع الزوجة وشكايتها لا يبرر التطبيق حتى يستمع الى الطرف الاخر ويرسل ليه؟ ويجلب له ميقاتا ما جاش يدي له كمان موعد ماشي ما جاش كمان موعد اسجل هذا في مضبطة عنده ثم يكون كل هذا موثقا. حتى اذا ما اصدر وثيقة تطليق من المركز الاسلامي لا يحتج عليه الزوج المغاضب انكم طلقتموها غيابيا لم تخبروني لم ترجعوا الي لم تستمعوا الي وهذا المنزومة المعتادة في مثل هذه الخصومات. فان ابى الا ان يمسكها ضرارا طلق عليه المرء الاسلامي تطليقا مؤسسا على الوثيقة المدنية التي قدمت اليه من خلال الزوجة وتأسيسا على مضارة الزوج لها وامساكها ضرارا وعدم تسريحها ونسأل الله ان يرد الناس اليه ردا جميلا ونصيحتي النبي عليه الصلاة والسلام في اخر وصاياه النساء وما ملكت ايمانكم. النساء وما ملكت اللي يحرج حق الضعيفين اليتيم والمرأة. اني احرج حق الضعيفين اليتيم والمرأة ما هو ما ملك لم يكن لا تظلم من لا من لا يملك ان يستنصر عليك الا بدموع عينيه. او بروح شكايته الى الله عز وجل ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب. وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين