سؤال ثالث اه في بلادنا عادة اعلان عن موت الشخص من المسجد باستخدام مكبرات الصوت الذي يستخدم عادة لرفع الاذان الجواب عن هذا انه لا حرج في هذا ان كان المقصود منه اعلام الناس لشهود صلاة الجنازة او الدعاء للميت والاستغفار له او لتعزية اهلي به لان هذا وسيلة لتلك الصالحات. لكن لا يجوز ان اننا نعدد المآثر المناقب والمفاخر والمدح الكاذب لان هذا من الكذب الصريح الذي لا يحل. الكساني رحمه الله يقول لا بأس باعلام الناس بموته من اقربائه واصدقائه وجيرانه ليؤدوا حقه بالصلاة عليه والدعاء والتشييع. ولان في تحريضا على الطاعة وحثا على الاستعداد لها فيكون من باب الاعانة على البر والتقوى والتسبب الى الخير والدلالة عليه وجاء مثل هذا المعنى في فتاوى اللجنة الدائمة وغيرها. ايضا بعد اخر ذكره احد المشايخ قال يعني قد يكون الميت وسع المعاملة مع الناس اخذ وعطاء وبيع وشراء وديون وحقوق. والاعلان عن موته قد يكون مفيدا من كان له حق يأتي يستوفيه ويثبت حقه ابراء لذمة الميت فيتحمل عنه هذا بعض ورثته ليوسد في لحده ويضجع في قبره وقد برأت ذمته وانتقلت التبعة الى مبدئيا الى من تحمل حملاتها من لا بأس بهذا ان شاء الله. لكن ما هو النعي المحرم الذي يكون كنعي اهل الجاهلية القائم على ذكر المفاخر والمآثر والمناقب ومعظمها من الكذب والدجل. او ما يصعب هذا من نحيب وعويل وصراخ وجزع ونحوه. وقد رأينا الخنساء آآ في زمان الجاهلية عندما رثت اخاها صخرا وان صخرا لك فينا وسيدنا وان صخرا اذا نشتو حاروا يعني كلمات فيها من المآذن والمناخ قد يكون بعضها صحيحا. وقد يكون بعضها مبالغة. وعلى كل حال كان هذا في بين جاهليتها اكرمها الله بالاسلام. واكرمها بعد اسلامها بشهادة اولادها الاربعة في معركة القادسية. فما زادت بعد ان قالت الحمد لله الذي شرفني باستشهاده في سبيله وارجو ان يجمعني بهم في مستقر رحمته ففرق بين صفحة الجاهلية وصفحة الاسلام اللهم اهدنا سواء السبيل يا رب العالمين شراء البيوت من الشركات الاسلامية في امريكا اجبنا عنها عدة مرات حوالي عشر مرات فارجو للحبيب السائل ان يرجع الى رابط هذا السؤال. وارجو من اخوتي واخواتي في الكنترول ان يكرموه ويحسنوا وفادته بتحويل الرابط اليه ان شاء الله