وممن اجاب طبعا علي ابن المديني ويحيى ابن معين وغيرهم وهؤلاء لم يجيبوا الا بعد الاكراه الا بعد ان اكرهوا على ذلك. ومن ذلك علي ابن المديني قد وضع في الحبس بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه الصلاة وعلى اله وصحبه اجمعين حياكم الله وبياكم ايها الاخوة المستمعون في اللقاء الرابع والثلاثون من سلسلة مناهج ائمة الحديث في مصنفاتهم الذي نستضيف فيه فضيلة شيخنا المحدث عبد الله بن عبد الرحمن السعد حياكم الله فضيلة الشيخ. حياكم الله وحيا الاخوة المستمعين احسن الله اليكم لعلكم تختمون بمنهج الامام احمد في مصنفاته نعم بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ونصلي ونسلم على نبينا محمد النبي الامين وعلى اله واصحابه والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فلعلي اختم عليكم السلام بكلمة او ببعض اللطائف التي تتعلق بمنهج الامام احمد فيما يتعلق بالصناعة الحديثية واقول وبالله تعالى التوفيق من منهج الامام احمد رحمه الله انه كان يجانب او قوات الذين لهم علاقة بالسلطان او الذين يتولون يتولون ولايات عند السلطان او الذين يدخلون السلطان فكان الامام احمد رحمه الله كغيره من ائمة الحديث يتجنبون في كثير من الاحيان امثال هؤلاء الرواة ولعلي اذكر مثالا واحدا على ذلك والامثلة في هذا الباب كثيرة نعم فاقول جاء في سؤالات الموجود للامام احمد رحمه الله انه قال وسألته عن حفص الفرخ هذا احد القوات يلقب بالفرخ وهو حفص ابن عمر ابن ميمون العدني ابو اسماعيل وهو متكلم فيه رحمه الله قال سألته عن حفص الفوق فقال لم اكتب عنه كان يتتبع السلطان كان يتتبع السلطان فهذا الذي منع الامام احمد من الكتابة عن عنه انه كان يتتبع السلطان وكما ذكرت الامام احمد كغيره في هذا الباب من ائمة الحديث وائمة السلف كانوا عليكم السلام كانوا يجتنبون فضل. كانوا يجتنبون من كان بهذه المثابة نعم ايضا هنا مسألة ايضا مفيدة او لطيفة مفيدة وقد تكون هذه اللطيفة او الفائدة خافية على البعض وذلك لعدم شهرتها نعم قال حدثنا الميموني قال وسمعته يقول لم ارى احدا اعلم بها من يحيى ابن سعيد يعني بالمناسك يحيى بن سعيد هو القطان الامام ويحيى بن سعيد مشهور لا شك هو امام في الحديث وفي الجوح والتعديل كما هو معلوم وعلى يديه تخرج كبار الحفاظ الامام احمد ويحيى بن معين وعلي ابن المدين. وابي حفص الفلاس واما ما يتعلق بعلمه بالمناسك فانا لم اقف عليه الا فيما رواه الميموني والله تعالى اعلم فالامام احمد هنا قال عنه قولا يعني فيه ثناء كبير فيما يتعلق بهذا الامر وهو انه قال لم ارى احدا اعلم بها من يحيى بن سعيد يعني بالمناسك وعلم الامام احمد قد جالس الفقهاء والعلماء ومع ذلك هنا قد قال لم ارى احدا اعلم بها من يحيى بن سعيد يعني بالمناسك ولا شك ان ائمة الحديث كيحيى بن سعيد لا شك انه قد كتب كثيرا من السنة النبوية واطلع على كثير من الاثار التي جاءت عن الصحابة والسلف نعم فهو لا شك ايضا بالاضافة الى علمه بالحديث هو ايضا فقيها لان الة الفقيه هو الكتاب والسنة. في الكتاب والسنة والاثار التي جاءت عن الصحابة والتابعين ويحيى بن سعيد مطلع على ذلك هنا يعني ما قاله الامام احمد يؤيد هذا الامر نعم طبعا فيما يتعلق بمسألة السلطان هنا ايضا مسألة مهمة يعني هناك طبعا ينبغي ان ينتبه الى اشياء ان هذه الاشياء مشتركة اشياء لا تتعلق بالرواية مباشرة وانما شاة تتعلق بعدالة الشخص هذه الاشياء مشتركة بين الحديث انهم يعني يتكلمون او يجانبون من يقع فيها فمثل ايضا مسألة السلطان مسألة البدعة والسلف معروف انكارهم على المبتدع وعلى صاحب البدعة ومن ذلك الامام احمد رحمه الله تعالى حتى انه رحمه الله امر بعدم الكتابة عن كل من اجاب في الفتنة عن كل من اجاب في الفتنة وقيد رحمه الله ويحيى بن معين ايضا قد اكره على ذلك فكان الامام احمد رحمه الله قد امر بعدم الكتابة عن كل من اجاب في الفتنة وكان الامام احمد يرى ان هؤلاء عليهما ان يصبروا لانهم ائمة الناس بزمانهم فينبغي الانتباه الى هذه القضية وذلك انه قد يتكلم في الراوي فيظن القارئ لهذا النقد انه يقصد ظبط هذا الراوي وحفظه واتقانه ومقوياته لا هو يقصد امرا اخر فاذا لا بد ان ننتبه الى هذه المسألة ومن هزا الباب فيما يتعلق بالامام احمد تلميذه ابو داوود. لاحظت ان ابا داود رحمه الله شديد بعض الشيء عنده شدة وبعض الشيء فيما يتعلق بمسألة البدعة فقد يتكلم فهواوي من اجل ذلك فينبغي علينا ان ننتبه لان احيانا لا يقولون ضعيف من اجل بدعته. لا ومن ذلك ان باحاتم بن حبان البستي وقد تقدم لنا هذا فيما سبق قد يضاعف الراوي بسبب هذا الامر ولكن لا ينص على هذا الامر مباشرة وانما ينص على شيء على شيء اخر مثل ما تكلم في حديث ابن عثمان الارحبي وحديث ابن عثمان الشامي ثقة دليل من ثقات الشاميين لكن كان رحمه الله عنده بعض النصب بن حبان تكلم عليه لكن ما قال بسبب نصبه نعم لو قال بسببي نصبه علم الامر لكن لم يذكر ذلك فانا قصدي الانتباه الى مثل هذه القضايا وبمناسبة هذا الامر عليكم السلام. ابو داوود رحمه الله ايضا بما ان قد ذكر ابو داوود صاحب السنن هو ايضا ابو داوود رحمه الله في مسألة المروءة نعم قد يشدد في هذا الجانب مثل ما تكلم في احمد ابن الاشعث العجلي البصري تكلم احمد من الاشعة العجل البصري ثقة جليل تكلم فيه ابو داوود في هذا الجانب. تكلم فيه في هذا الجانب نعم فقال كان يعلم المجان المجون وهو ليس كذلك رحمه الله وانما كان هناك اناس من الماجنين في البصرة كانوا يضعون صور وهذه يضعون صور فيها دراهم فعندما يأتي الشخص وهي يرى هذه الصورة مرمية يريد ان يأخذها حتى يسأل عن صاحبها هؤلاء يصيحون عليه يبكتونه يعني كأننا يعني اخذ شي مخفي او بيسرق او كذا هو لا هذي صورة مرضية ابياخذه وبيسأل عن صاحبها فاش قال ابو الاشعث قالت ائتوا بسور وضعوا فيها زجاج وارموها واخذوا ماذا ايه هذا يصلح للاستاذ اسلام اخذوا صور الدراهم نعم يقول هو هذا من باب ماذا يريد انه يؤدبهم ولا لا يرحمك الله هو يريد ان يؤدبهم هو يريد ان يؤدبهم. هؤلاء يعني يستفزون الناس ويعني كما يقال يفشلونهم وكذا وكذا فهو اراد ان ادبهم بهذه الطريقة نعم والتعذيب بالمال هذا قد جاء به الشرع لمن وقع في معصية جاء الشرع ان ان ممكن ان يعاقب مالا مثل ما جاء في حديث بهج بن حكيم عن ابيه عن جده في السنن بالذي يمتنع عن الزكاة انا اخذوها وشطر ماله عزمة من عزمات ربنا شطر ماله عزمة من هذا الشطر مال عقوبة عقوبة له على فعله هذا فكان ابو الاشعث من هذا الباب فاذا جانب ابو الاشعث رايته سليمة هنا. نعم فابو داوود رحمه الله يعني انكر عليه في هذا الباب. فما رأى انه يفعل ذلك وابو داود كان يعني يعني في مسألة المروءة وان كان متحفظ رحمه الله يعني حتى يقال انه سمع شخصا عطش وقال الحمد لله على جانب النحو في الجانب الاخر وابو داوود في جانب اخر فيقولون استأجر قاربا بدرهم وذهب وشمت هذا الشخص الذي قال الحمد لله استأجر ها القارب وذهب اليه وشمته بس من اجل هذا الامر نعم يعني هذه الامور لعلنا ننتبه اليها عندنا استعملها الامام احمد وقد نبهت فيما سبق ان بعض المحدثين قد يتميز بعبارة يكثر منها يتميز بها وقد يكون لها معنى يختلف وقد يكون مقصودة بهذه العبارة يختلف عن مقصود الاخرين وتقدم لنا مثلا ابن عدي كثيرا ما يقول ارجو ان لا بأس به ارجو ان لا بأس به. يقول عن اناس ضعفاء واضحي الضعف فاذا هو اذا ماذا يقصد؟ يقصد يعني ان هذا ليس بالكذاب. ليس يعني انما يعني عند يعني هذا الضعف من حفظه وعدم نعم ضبطه ما شابه ذلك فيظن الظن ارجو ان لا بأس به انه يعني مقبول وانه حسن وان لا بأس به هنا على بابها عليكم السلام وهي ليست على بابها عند ابن عدي وقد قال ذلك عن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب قالها عنه فظن هناك من ان يعني بن عدي قواه وهو لا لا يقصد ذلك نعم نأتي نكتفي بمثال او نأتي بمثال نعم نعم هذه العبارة عفوا هي هذه العبارة قال سألت ابا عبد الله هذا الموجودي عن عاصم ابن ابي النجود عاصم ابن ابي النجود طبعا القارئ المشهور ورحمه الله والذي قد قضى عليه حفص وشعبة شعبة عند المحدثين هو ابو بكر بن عياش وعند القضاة هو شعبة قال سألت ابا عبد الله عن عاصم ابن ابي النجود فقال هو استاذ ابي بكر بن عياش ليس به بأس وكأنه لينه هذا الشاهد ليس به بأس وكأنه لينة. من اللي يقول وكأنه لينة الموجود السائل الظاهر انه هو الموروثي هذا سؤالات الموجودي الذي معي وكأنه لينه فيما يظهر الموجود يقول كأن الامام احمد لينه بذلك نعم طبعا احيانا والله تعالى اعلم لا بأس به تختلف عن ليس به بأس. لا بأس به قد تكون هذه اقوى من ليس به بأس نعم واحيانا لا بأس به تستعمل بمعنى الثقة نعم عند النسائي وعند ابن معين نعم يستعملها النسائي وقبله يحي بن معن يحيى بن معين الظاهر قال عن راوي لا بأس به قال لي ماذا قال لا توثقه؟ قال قد وثقته نعم فتستاعب بالذات النسائي نعم. يستعمل ذلك. نعم عندنا قضية مهمة لم اقف عليها والله اعلم الا بسؤالات الموردة المغوذي عفوا وهي فيما يتعلق بتدليس هشيم هشيم زكر عنه انه في مرة من المرات طبعا هشيم مشهور بالتدليس اتفق اناس عندما جاءوا لكي يسمعوا منه قالوا نمسكه شيء ولا نجعله يدلس بنوقفه على كل حديث ان قال فلان نقول له سمعت من ولما سمعت لا بد يصرح فانتبه خشيم لهم. فعندما جاءوا قال حدثنا فلان وفلان. حدثنا فلان وفلان ثم بعد ان انتهى قال هل دلست عليكم؟ قالوا لا تقول حدثنا. قال الاول سمعت والثاني لم اسمع الاول سمعت والثاني لم اسمع. هذه القصة مشهورة لكن لم اقف عليها مسندة وانما وقفت في كلام الامام احمد ما يقوي جانب هذه القصة وما يدل على بعظ ما جاء في هذه القصة نأتي الى هذا الامر نعم اي نعم هذا يسمى نعم تديس العطف وبالمناسبة بما ان ابو عمر اذا كان قديس العطف بالمناسبة تدليس انواع انواع متعددة يعني انا ذكرت سبعة فيما سبق وقد يكون في بعض المرات ذكرت اكثر من سبعة ومن اكثر انواع التدليس وهذا نادى وقد البعض لا يعرفه وهو من اكثر انواع التدليس وهو نوع من تديس العطف لكنه يختلف وهو احيانا الشخص يروي عن شيخين عن ثلاثة عن اربعة ويكون اللفظ الذي ساقه لواحد منهم وليس لكل هم فيعطف روايات هؤلاء الثلاثة او هذا الشخص او هذين على رواية احدهم وتكون بين روايات اختلاف او نعم يكون بين رواية اختلاف ويكون احد هؤلاء ضعيف. فقد تكون هذه رواية من الضعيف وليس هو لفظ الثقة وهذا كثير ينبغي الانتباه اليه والمحدثون قد انتبهوا اليه انتباها كبيرا من قبل ولذا هم تكلموا في جمع من الرواة اذا جمعوا اكثر من شيخ يعني قد يقول القائل كون التلميذ يروي عن ثلاثة من شيوخه اربعة احسن من ان يروي عن واحد لا عند المحدثين لا. الا اذا كان هذا التلميذ من الثقات الاسبات الحفاظ قد زهوك قتادة كسفيان الثوري وامثال هؤلاء. نعم فتكلموا في حماد حماد بن سلمة امام اهل البصرة في زمانه تكلموا في في هذا الجانب. وانت اذا تتبعت حديثه وانظر تحفة الاشراف تعال الى مقويات ثابت عن انس تجد انه اذا قال حماد بن سلمة حدثنا ثابت وكثير ما يقول. وحميد الطويل وعبد العزيز وبن صهيب مسلا يقول فلاحظت انا حماد رحمه الله يجمع اكثر من شيخ يجمع اكثر من شيخ ما السبب اللي دعا المحدثين الى الكلام فيما يتعلق بهذه القضية كما تقدم هو ان احيانا تكون بين مقويات هؤلاء اختلاف حتى لو في حرب فانت لا بد ان تنبه انت يا ايها التلميذ لا تجمع المرويات سوقها سوقا واحدا او مساقا واحدا نعم وتكلف ابن اسحاق ايضا في هذا الجانب وعطاء من السائب في هذا الجانب وغيرهم نعم طبعا تكلم فيه ايضا في بالنسبة لمحمد بن اسحاق في اشياء اخرى ايضا منها ذلك قال الامام احمد قال وقال التدليس من الغيبة وذكره شيما. هشيم ابن بشير الواسطي وهو امام في زمانه فقال اي الامام احمد كان يدلس تدليسا وحشا وربما جاء بالحرف الذي لم يسمعه فيذكره في حديث اخر اذا انقطع الكلام يوصله اذا انقطع الكلام يوصله يأتي بالشيء الذي سمعه ثم بعد الشيء الذي ماذا لم يسمعه ويوصله بالذي قبله. وهذا لم اقف عليه الا هنا لم اقف عليه الا هنا فهذه يعني مسألة مهمة وبالذات يعني يرجع الى هذا عند المحاصصة يعني عندما يأتي واحد ويخالفه شيء مثله في المكانة. يعني مثلا يخالفه شعبة سفيان الثوري يخالفه اي مثلا سفيان ابن عيينة فهنا قد قد يعني يلجأ الى هذه القضايا او الى مثل هذه الامور نعم نأتي الى مسألة ايضا هذه مسألة مهمة واختلف فيها الحفاظ وهي اذا اختلف سالم بن عبد الله بن عمر مع نافع مولى عبد الله بن عمر ايهما المقدم فهناك من قدم سالما وهناك من قدم نافعا والامام احمد ممن قدم نافع قال وذكر حديث سالم عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديث نافع عن ابن عمر عن عمر من باع عبدا رواه سالم فقال عن ابن عمر عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم واما نافع عندما رواه قال عن ابن عمر عن عمر من كلامه اه اختلاف اه الهاف قوي من نقدم سالم امام من الفقهاء السبعة. فقهاء المدينة ونافع ايضا ثقة ضابط فمن يقدم قلت فايهما السبت فتبسم اي الامام احمد وقال الله اعلم قلتم ما الذي يميل اليه قلبك شوفوا كيف استخراج العلم يعني ما اكتفى عندما قال الله اعلم قال ما الذي يميل اليه قلبك؟ قال ارى والله اعلم نافع قدم نافع وفيما يبدو ان في هذا الحديث يقول قلت فاذا اختلف سالم ونافع لمن تحكم؟ قال نافع قد قدم سالما على وقد روي عنه وكان مشمرا قلت لم ارد الفضل اذا جينا للفظل سالم يقدم على من؟ على نافع في الفضل انما اردت في الحديث اذا اختلف فقلبك فقلبك الى ايهما اميل قال جميعا عندي سبت وذهبا الى ان لا يقضى لاحد نعم مع انه هو يعني هذا يدل على ان عندما قال ارى والله اعلم نافع انه في هذا ماذا؟ الحديث وليس على الاطلاق والذي يعني قد يقال في هذه القضية ان من اتى بزيادة علم هو ماذا؟ هو المقدم. واحد وقف والثاني رفع. فالذي رفع هنا هو المقدم. احدهما اوسد تاني وصل الذي وصل هنا المقدم ان كان سالم وان كان نافع نعم فهذه بعض الاشياء التي تتعلق يعني منهج الامام احمد وفي الحقيقة لا نريد ان ان نطيل والا فان هناك اشياء ايضا يعني قد تكون مفيدة في هذا الجانب نعم هذا وبالله تعالى التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد. جزاكم الله خير