يعني مستقيم كتبناه وما لم يكن من حديث طرحناه او نحو ذلك الحفاظ لروايتهم ميزات وعلى رأس ذلك يحيى بن معين والكلام فيما يتعلق بيحيى بن معين ان شاء الله او نحو ذلك يعني مليون بالاسانيد يعني هم يعتبرون الحديث الذي يأويهم مثلا الشخص عن عشرة من الشيوخ عن عشرين نعم يعتبرون عشرة حديث عشرين شيخ عشرين حديث وهكذا يحيى ابن معين خلف له والده الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا وامامنا وقدوتنا محمد بن عبدالله عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة واتم التسليم. اما بعد فحياكم الله وبياكم ايها الاخوة المستمعون في هذا اللقاء الحادي والاربعين من سلسلة مناهج ائمة الحديث في مصنفاتهم وهي السلسلة التي نستضيف فيها فضيلة شيخنا عبد الله بن عبد الرحمن السعد حفظه الله تعالى حياكم الله شيخنا. حياكم الله وحي الاخوة مجتمعين اه احسن الله اليكم اه لو كانت اه او لو كان هذا اللقاء واللقاءات القادمة عن الامام يحيى ابن معين رحمه الله تعالى وعن منهجه في آآ الكلام على الرجال وعن آآ الناقلين عنه اقواله في الرجال. فلو تكرمتم احسن الله اليكم البدء بترجمة للامام رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم نحمده سبحانه وتعالى ونشكره على نعمه ونسأله عز وجل الزيادة من فضله ونصلي ونسلم على نبيه المصطفى وعبده المجتبى نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اللهم صلي وسلم اما بعد فلا شك ان يحيى ابن معين كما يقال علم في رأسه ناو فهو امام كبير من ائمة المسلمين وحافظ نبيل من كبار الحفاظ واذا ذكر علم الجرح والتعديل فان يحيى بن معين هو امام هذا الفن. الله وازا زكر الامام احمد وعلي بن المديني فان يحيى بن معين يذكر معهم نعم يحيى ابن معين رحمه الله تعالى غطفاني بالولاء وغطفان هي ام القيس عيلان نعم من مضر وقيس عيلان هوازن وغطفان وكانت الرئاسة فيما سبق القبائل القيسية في غطفان تيحيى بن معين رحمه الله وطفاني بالولاء وبلده بغداد فهو البغدادي. وكنيته ابو زكريا وولادته تقريبا سنة سبع وخمسين ومئة او نحو ذلك. واما وفاته فسنة ثلاثة وثلاثين ومئتين نعم يحيى بن معين توفي رحمه الله طبعا هو بغدادي وفي نهاية عمره خرج للحج طبعا قد خرج قبل ذلك وطاف طبعا كثيرا من الامصار الاسلامية في طلب العلم وفي نشر العلم وفي الذب عن السنة النبوية حتى انه وصل الى مصر رحمه الله تعالى واما الامام احمد واما الامام احمد فلم يدخل مصر نعم رحمه الله واما يحيى بن معين فانه قد دخل الى بلاد مصر يحيى بن معين رحمه الله خرج الى الحج فزهب الى المدينة اولا طبعا كان قد حج قبل ذلك لكن المقصود الحجة الاخيرة او رحلته الاخيرة قبيل وفاته فعندما جاء الى المدينة واراد ان يخرج من المدينة الى مكة مرض فبقي في المدينة ثم بعد ايام توفاه الله سبحانه وتعالى وعندما حمل على النعش كان هناك من ينادي بين يدي النعش هذا الذي كان يدب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي ولعلي اقف عند هنا هذا وبالله تعالى التوفيق. احسن الله اليكم جزاكم الله خير. امين فيحيى بن معين رحمه الله قد اشتهر بهذا الامر وقد اهتم بهذا الامر غاية الاهتمام وكما تقدم رحل في ذلك الوحدات الطويلة واحلى مع الامام احمد مع زميله الامام احمد الى بلاد اليمن الى عبد الرزاق وهشام ابن يوسف الصنعاني وغيرهما من علماء اليمن من اهتمامه بعلم الحديث انه جاء الى هشام بن يوسف وكان قاضيا وكان يمتنع احيانا او عنده عسر في التحديث فجلس يحيى بن معين مدة طويلة. يأتي عنده ويسلم عليه يريد مع كثرة المجيء حتى يحدث الى ان حدثه الى ان حدثه عندما اراد عبد الرزاق ان يحدثه اراد ان يحدثه من حفظه. قال لا قال له يحيى ابن معين لا ولا حديث الا من كتابك ولذا تقدم لنا وهذه قضية في غاية من الاهمية ان رواية الحفاظ تتميز عن غيرهم بميزات كون الشخص يعامل او قوات بمعاملة واحدة هذا من الخطأ فالائمة الحفاظ لروايتهم عن الراوي او لروايتهم للحديث لها ميزة تختلف عن غيرهم من هذه الميزات كما تقدم انهم غالبا لا يقبلون من الراوي حتى يحدث من حتى يحدث من كتابه يحاولون ان لا يكتبوا عنه الا من كتابه ولا يقبلون ان يحدثهم من حفظه وزلك لي اهتمامهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخفى ان الحفظ يخون تاهم يعني يشترطون اعلى درجات التوثيق. يشترطون اعلى درجات التوثيق سواء كان عند التحديث او عند ابواي عن الشيخ ايضا لهم شروط يعني كانوا اذا سمعوا عند شخص حديثا ذهبوا وسألوا عن قبل ان يسمعوا منه حتى يقال هل تريدون ان تزوجوه ثم بعد ذلك اذا يعني اثني على هذا الشخص ووصف بانه طلب العلم وروى حضر مجالس العلم وحلق العلم نظروا الى صلاته فان كانت هذه الصلاة صلاة مطمئنة صلاة موافقة للسنة علموا بهزا ان هزا الشخص عنده دين بعد ذلك ينتقلون الى جانب اختبار الشخص في فيما يتعلق بالحفظ هذا الان فيما يتعلق بجانب العدالة الصدق الدين كون طلب العلم ثم ينتقلون الى جانب اختباره فيما يتعلق بحفظه اذكر قصة وقعت ليحيى بن معين وهذه تتعلق بترجمته عندما انحدروا وانتهوا من عبد الرزاق وجاؤوا من اليمن مروا بابي نعيم الفضل بن دكين الكوفي. شيخ البخاري وشيخ الامام احمد وشيخ ليحيى بن معين قبل ذلك فقال يحي بن معين لابد من اختباره. طبعا يحيى بن معين يعلم بان آآ ابا نعيم الفضل بن دكين حافظ وثقة وضابط لكن هذا الاختبار من اجل هل لا زال حفظه على ما هو عليه هل لا زالت قانة باقي على ما هو عليه؟ يعني لا يكتفي خلاص انه علم حفظه واتقانه وخلاص انتهى الامر لا وانما يستمرون مع هذا الراوي بين حين واخر يعلمون هل هو على هذا الحفظ والاتقان او تغير؟ ولذا كان شعبة من الحجاج عندما سمع من طلحة بن مصوف او غيره سمع منه حديثا كان كل ما التقى به سأله عن الحديث اولا حتى هو يتقنه كلما سمع ما تكور تقوى. هذه قاعدة ما تكور تقووا وحتى ايضا هذا فيه اختبار. من جانب اخر ان غيرو واول الحديث بخلاف ما رواه في المرة الاولى. او في المرة الثالثة جاد او الرابعة نقص او كذا. هنا يستدل به على عدالة وصدقه وعلى ضبطه وعدم ذلك نعم فهم يعني يقاومون الروايات المحدثين يقاولون هذه الروايات بعضها بالبعض الاخر فان وجدوه قد وافق السقات في مقوياته علموا انه ظابط ايضا اذا حدثهم يسمعون منه احيانا اكثر من بوة واكثر من قوة ايضا هذا اختبار لحفظه كان يحيى بن معين عندما قالوا اه قال يحيى بن معين الامام احمد لابد اني انا اختبره فكان الامام احمد لم لم يرظى بهذا او نحو ذلك لكن اصو يحيى بن معين فقدموا له ثلاثين حديثا جعل يحي ابن معين بعد كل عشرة احاديث من حديث نعم الفضل ابن دكين حديثا ليس من حديثه. هم فقرأت عليه العشرة الاولى فاوتي لهذا الحديث الحادي عشر فقال هذا ليس من حديثي العشر الثانية واحد وعشرين قال هذا ليس من حديثي الثالثة هنا علم يحيى هنا علم عفوا الفضل ابن دكين ابو نعيم علم ان يعني في الامر شيء لانه يعرف اللجوء له هم ناس من الحفاظ احمد بن معين نعم ايضا يعني من ميزات هواية الحفاظ ان الشيخ الذي اختلط كانوا لا يقبلون عنه ما خلط فيه قال وكيع دخلنا على سعيد بن ابي عروبة بعدما اختلط فما حدثنا بحديث مستوي فقال قام وقال اما هذا فهو اورع من ان يفعل ذلك يعني الامام احمد واما هذا صغيكا معهم واحد ليس في سنهم واما انت فاقام ورفسه ودخل الى بيته فقال يحي بن معين هذه الوقفة احب الي من كذا وكذا. يعني انظر رحمه الله كيف اعتناءه بالسنة واهتمامه بالسنة عن السنة. الله اكبر نعم ويأتي بعض الملاحدة يعني بجهل شديد وعدم انصاف وعدم اعتدال وبتطوف شديد يأتي نعوذ بالله ويقول انا اشك في كل كتاب سوى كتاب الله حتى البخاري ومسلم. ويقول هالكلام نعوذ بالله ولا يبالي. نعوذ وبالله من ذلك في عدم مبالاة لا انصاف يعني غلو وتطوف نعوذ بالله يعني ولا ولا تفصيل ولا بحوث ولا ادلة ولا كذا ولا ولا ابد. نعم. نعوذ بالله من ذلك. نعوذ بالله يعني اذا كان وهزا الحاد طبعا منه نعوذ بالله من ذلك اذا كان الملاحدة الاصليون هذا وهو مستشرق يعني معادي يقول فليفتحوا المسلمون بحديث نبيهم ما شاءوا نعم لانه تعجب من اعلى درجات التوثيق وهذا طبعا لا عجب لان هذا من حفظ الله سبحانه وتعالى لا يمكن حفظ القرآن الا بحفظ السنة. فهذا من حفظ الله عز وجل لدينه سبحانه وتعالى فيحيى بن معين يعني اختبر هذا الشخص ومع هذه الوفشة يعني ما اه تأفف ولا يعني سب الفضل بن دكينة بل فرح وقال هذه احب الي من كذا وكذا. نعم وايضا من الذي يدعوه الى ان من الذي يدعوه الى ان يعني يختبر الفضل بندقين وهو يعلم انه ثقة لكن اراد هل هو باقي على ثقته ولا تغير ولا تبدل ولا كذا وكذا لا نعم فهو مستمر بي اه يعني في تتبع احوال او قواة وحتى من غيرته يعني عندما قال عن احد الرواة انه ينبغي لو كان عندي سيف رمح لغزوت فلان وقال مرة سمع من شخص حديث واستنكره قال لولا شفار الحدادين والا لقلت له انت كذاب الى غير ذلك. كل هذا يعني ذبا عن السنة النبوية. هم وحفظا لهذه السنة حتى قال الامام احمد عن يحيى بن معين انه كان اكثرنا كتابة للحديث وانه قد كتب الف الف حديث مئات الالاف من الدراهم والاموال انفقها في طلب العلم. انفقها في طلب العلم رحمه الله تعالى فتجد الواحد منهم قد يبقى في الرحلة سنوات عشرين سنة احيانا ثلاثين سنة احيانا اكثر كما نقل عن ابن بنده او غيره يجلسون السنوات الطويلة في الرحلة في طلب العلم يعني يتعبون الليل والنهار. يعني كما قال عبد الرحمن بن محمد بن ادريس المعروف بن ابي حاتم هذا ولد ابي حاتم مغازي الذي يقال طبعا على سبيل المبالغة يقال لا يعني يبدو ان الملائكة الحفظة ما كتبت عليهم معصية نعم يعني هذا على سبيل المبالغة من فضله وجلالته وعبادته رحمه الله حتى كان هناك كتابة في في المحراب امامه لم لم يعلم بها لم يعلم بها وذلك اذا دخل في الصلاة خلاص نعم نسأل الله بفضل الله فكانوا في مصر ذهبوا الى احد الشيوخ حتى يسمعوا منه فوجدوه مريضا وامتنع بالتعليم من التحديث فاشتروا سمكة حتى يطبخونها او يشوونها ويأكلونها قيل لان فلان يعني اخر يراد ان يسمع منه فذهبوا الى الثاني والثالث واليوم الثاني نفس الشيء واليوم الثالث نفس الشيء ما عندهم بس فقط وقت بالليل يكتبون عفوا بالنهار يكتبون بالليل ماذا؟ ينسخون. هم. نعم ينسخون آآ ينقون هذا الذي كتبوه او يعني يصنفونه يصنفون هذا الذي كتبوه كتبوه وهم في حال الاستعجال ثم بعد ذلك يأتي مسألة يعني التنقيح فقال لي بالليل كما بالنهار يطلبون وبالليل يكتبون المهم اليوم الاول الثاني الثالث ما هناك وقت نعم فخشوا ان السمكة خلاص تفسد فاكلوها وهي نية نية نعم وهذا يعني صعب وكون الانسان يأكل سمكة وهي نعم فكل هذا في وتجد الواحد يقطع منهم الاف الاكيال على قدميه وقد يتعرض يعني بالذات فيما سبق يعني ليس مثل اليوم الطرق معبدة والمنازل والمحطات على جانبي الطريق نعم ويجد الانسان فيها كل ما يجد فيها كل ما يحتاج اليه من الزاد والماء والشراب الى اخره كما تعلمون لم يكن هناك شيء من ذلك حتى يعني كاد بعضهم ان يهلك ان لم يكن بعضهم قد هلك في يعني الرحلة في طلب العلم طلب الحديث وطلب السنة النبوية فكما تقدم ان يعني يحيى بن معين رحمه الله عندما جاء لهشام بن يوسف وقيل انه كان عشر يعني جلس يقولون سنة او نحو ذلك وهو وينتظر حتى يحدثه كان يسلم عليه وجالس امامه حتى هشام بن يوسف الى ان يحدثه. نعم. ويعني علم ان هذا الرجل لن ماذا لن يفارقه وهو قد جاء من بغداد وجاء لليمن واين اليمن من بغداد؟ اين صنعاء من بغداد نعم فيعني يبدو انه رق له حدث فيحيى بن معين انفق هالاموال الطائلة كله في كتابة السنة النبوية وفي جمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان يختبر عبوات يعني عمرة ايضا في ذلك نعم فهذا ومع ذلك كله ومع ذلك كله تجد ان في كتب الحديث حدثنا يحيى بن معين نادر وقليل مع ذلك كله هو من اكثر الناس كتابة للحديث ومن اكثر الناس سفرا في طلب الحديث. ومن اكثر الناس اهتماما بهذا الشأن. ومع ذلك كله تجد ان في كتب اسناده نادر ان مثلا البخاري يقول حدثنا يحيى بن معين هو من شيوخه لكن هذا شيء نادر جدا في كتب السنة نادر ان تجد حديثا عن يحيى بن معيد لمازا؟ لانه مع ذلك كله كان ايضا يتورع ان يكثر من الحديث لان ماذا يخطئ لان لا يخطئ في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. وهذا يذكرنا بالصحابة. الله اكبر يعني عندما بعض التابعين رأوا من مثلا من بعض الصحابة كثرة حديث كعبي هريرة غيره فقالوا كيف طلحة بن عبيدالله لا يحدث والزبير ابن العوام لا يحدث فلان وفلان لا يحدثون وهم اقدم اسلاما من ابي هريرة. واقدم اسلاما من عبد الله ابن عمرو ابن العاص مثلا نعم فكيف انهم اما يحدثون؟ الذي منعهم هو الوضع نعم هذا الذي منعهم. فهذا يذكرنا ايضا بحال يحيى بن معين وما يعني ما حصل ليحيى بن معين نعم ايضا الامام احمد رحمه الله قد اقسم قبيل وفاته بسنوات كسيرة ان لا يحدث ولولا يعني ان الله عز وجل قيد الامام احمد ان يكتب المسند والا لكان حديث الامام احمد نادر والا لكان حديث الامام احمد نادر هذا المسند ما سمعه الا يعني اناس على عدد اصابع اليد الواحدة يعني سمع هذا صالح بن الامام احمد وعبدالله بن الامام احمد وصالح طبعا احيانا كان يغيب فينتظر احيانا الامام احمد حتى يريد ان يسمع ابنه صالح. وحنبل ابن اسحاق ابن عم الامام احمد ما هذا المسند الا قلة حتى كانوا يتعجبون اذا وجدوا حديثا جزءا للامام احمد يتعجبون الحاكم ابو عبد الله كما تقدم لنا ما جرأ على ان يؤلف المستدرك الا بعد ما رحل الى بغداد من نيسابوه الى بغداد واقام ببغداد حتى سمع المسند فهنا تشجع وتجور على ان يؤلف المستدرك على ان يؤلف المستدرك فالامام احمد من سنوات طويلة اقسم الا يحدث طب نكتة وكتب الكتب السنة يعني الامام احمد طبعا ابو داوود ثم الامام مسلم ابو داوود لانه صاحب الامام احمد من قديم فحديثه عند في سنن ابي داوود اكثر من من آآ من غيره من اصحاب الكتب الستة ثم مسلم البخاري يعني حديثين والحديث الثاني يعني قيل انه ليس هو الامام احمد فكان ايضا يعني نادر ما يحدثون كل هذا يعني اه توعا وورعا ولد عندما جاء احمد بن صالح من مصر الى بغداد يتذاكر مع الامام احمد فكانا يتذاكران فما استطاع احدهما ان يأتي بشيء ليس موجودا عند صاحبه الا حديثا اتى به الامام احمد قال عندما سمع احمد بن صالح قال القه علي فقام واخرج كتابه وحدث من كتابه. قال علي ابن المديني لنا في احمد اسوة. هم. انه مع حفظه كان لا يحدث الا من كتابه هذي من ميزات الحفاظ انهم كما انهم لا يسمعون من شيوخهم الا من كتاب ايضا لا يحدثون الا من كتاب طبعا فائدة ذلك لا يسمعون من شيوخهم الا ما كان من كتبهم يعني احيانا يكون الشخص زابط لكتابه كتابه صحيح عفوا ولكن ظبط صدر ليس عنده الظبط ظبطان ظبط كتاب وظبط صدر ظبط الصدر يعني ليس عنده فقد اذا حدث من حفظه يخطئ فهواية هؤلاء تكون غالبا من كتاب ولد البيهقي كان اذا روى عن شيخه ابي عبد الرحمن السلمي يقول حدثنا ابو عبدالرحمن من كتابه حدثنا ابو عبد الرحمن السلمي من كتابه نعم ينص على هذا