المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ بطاعته ورفع رؤوسهم بحمل دينه والاستجابة لامره ونهيه. الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وحليبه اله هو البشير الذي لم يتركنا عليه الصلاة والسلام لم يتركنا الا وقد بين فلا مهاوي الردى كي نتجنبها ومسالك الهداية ومسالك التقوى وسبل جنات عدن حتى نقبل عليها ونسلكها. فصلى الله عليه شفاء ما ارشده وعلم وبين وسلم تسليما كثيرا اما بعد فيا ايها المؤمنون اتقوا الله حق التقوى. عباد الله ان الله جل جلاله ان الله جل وترك حق الله جل وعلا في المال فانه يجب عليه ان يتعرف الى ما اوجب الى ما اوجب الله من حق المال فاذا عرف ذلك وعرف الوعيد العظيم في تارك الزكاة ومن لم يؤدها لجلاله وتحدست اسماؤه يحب المنيبين من عباده. يحب الذين اذا فعلوا امرا فيه مخالفة او فيه تفريط وتضييع للواجب انهم يرجعون اليه سريعا وانهم مقبلون على ربهم بتوبة وانابة صالحة فان الله جل وعلا يحب التوابين ويحب المتطهرين ونبيكم صلى الله عليه وسلم بين ان كل ابن ادم خطاء فقال فيما صح عنه عليه الصلاة والسلام كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون وذلك ان ابن ادم يغلبه ظلمه لنفسه وربما غلبته شهوته وحبه للدنيا وحبه للدنيا حتى ينصرف عن الاخرة ويقبل على دنياه دون نظر الى ما ينفعه والى ما يصلح حاله والى ما يصلح حاله في المآل وفي العاجل وفي وهذا من ضعف البشر. ايها المؤمنون ما منا الا واحد ما منا الا كل منا عنده غلطه وعنده خطأ وعنده ربما تضييع للواجبات وربما انتهاك محرمات كل منا فيه تقصير بحسبه. كل منا يعرض لا تعرض له الغفلة بحسب كل منا له له من التقصير ما له يعرف ذلك من نفسه. وهل يجوز لنا ان نبقى على اخطائنا وعلى تقصيرنا وعلى اعراض كثير منا دون اصلاح للانفس ودون اصلاح لما حولنا ودون ان المرء المسلم نفسه على طاعة الله فكلنا خطاء خير الخطائين التوابون. ولهذا قال اهل العلم ان علاج الغلط وان علاج تفريطي في الاوامر وان علاج ارتكاب المنهيات يكون بامور منها ان يتعلم المرء ما يجب وعليه وان يعلم وان يعلم حق الله جل وعلا عليه. فاذا علم حق الله عليه وعلم ما يجب عليه تجاه ربه فان ابو لن يعصي الله ولن يفرط في امره اذ معرفة الله باسمائه وصفاته تلين القلب وتحمل المرأة على ان يدل الله جل وعلا ثم يلزم العمل الصالح. فاذا لزم العمل الصالح فانه وييسر له ان يتجنب المحرمات وييسر ويوفق الى الاقبال على الطاعات ولا شك انه لا يجوز ان يسترسل المرء مع هوى نفسه وان يجتنب وان يجتنب الطاعات وهو مأمور باتيانها وان يقبل على المناهي وهو مأمور بتركها وهو وهو مأمور بترك المنهيات والاقبال على الواجبات. اذ حق الله جل وعلا اعظم اجل وارفع من حق نفسه ولذلك كان واجبا علينا ان نسعى في اصلاح انفسنا وان نقبل على ان نتعرف يتعرف كل منا على خطأ نفسه وعلى ما فيه من العيوب يصلحها فطوبى لمن شغله عيبه عن عيب الناس ثم ان من اسباب العلاج النافع من اسباب الاقبال على الله ان يرى المؤمن ما ما يقربه ان يرى المؤمن ما يقربه هو من جنات عدن فيأتيه وهو محق لاننا اذا علمنا الثواب والعقاب حملنا ذلك على الاقبال على الطاعة وعلى الابتعاد عن كل منهي عنه. وان لكل اعراض سببا وحق على ان يباعد نفسه عن اسباب الردى وعن اسباب الاعراب وعن اسباب ترك الاقبال على ما فيه صلاحه في الدنيا والاخرة. فعباد الله منا المفرط في الصلاة منا المفرط في ذلك الركن الاعظم بل اعظم الاركان العملية في دين الاسلام الا وهو الصلاة. فربما اخرجها عن اوقاتها فربما بعض منا لم يؤدها في المساجد مع الجماعة كما امر الله جل وعلا وامر به رسوله الله عليه وسلم وهذا يجب عليه ان يتفطن في اسباب ذلك. فان كان لا يعلم فضل الصلاة وفضل ادائها في الجماعة ليتعرف الى احاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي منها قوله الصلاة الى الصلاة قاتل لما بينهن ما اجتنبت الكبائر ثم ليتعرف عن قول على قول النبي صلى الله عليه وسلم لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يستهموا عليه لاستهموا عليه يعني لو يعلم الناس ما في التبكير الى الصف الاول والتبكير الى الصلاة بعد سماع النداء من الاجر العظيم ثم لم يجدوا الا ان يعملوا شركة ويتشاركوا فيما بينهم في ذلك الاجر ويزدحموا على الصف الاول ففعلوا فاذا كان منا من يفرط في الصلاة فليراعي نفسه بما جاء من فضل الصلاة وبانها حق الله وبانها واجب من واجبات الاسلام وركن من اركان الاسلام. ثم ليبتعد عن اسباب ترك الصلاة او عن اسباب التهاون بها من من عدم ادائها مع الجماعة في المساجد فان لا ترك اسباب اذا ترك الاسباب المفضية الى غير الحق والهدى فانه ييسر ييسر له ان ان يقبل على الخير والهدى وما فيه صلاحه. كذلك المرء اذا كان صاحب مال وترك اداء وعرف ان الزكاة قرينة الصلاة وما اعد الله جل وعلا للمتصدقين وان الصدقة وان الصدقات طهرة تزكي المال وتزكي صاحب المال وهي طهرة للقلب وطهرة للمال طهرة للنفس كما قال الله جل وعلا خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها عليهم ان صلاتك سكن لهم. اذا علم ذلك ثم تخلص من شح النفس وعلم الاسباب التي عن اداء حق الله في الزكاة اتى مطيعا سريعا فادى حق الله في المال طيبة تنبيه ذلك مقبلا غير مدبر محبا للانفاق لا مبغضا للانفاق لانه يعلم قول الله جل وعلا والذي حين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم يوم يحمى عليها في نار جهنم ذلك ثم تخلص من شح النفس وعلم الاسباب التي تصرفه عن اداء في حق الله في الزكاة اتى مطيعا سريعا فادى حق الله في الماء طيبة بذلك نفسه مقبلا غير مدبر محبا للانفاق لا مبغظا للانفاق لانه يعلم قول الله جل وعلا والذين يكنزون ذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم يوم يحمى عليها في نار جهنم الاية نعم ان وعيد مانع الزكاة لشديد كذلك من رأى المال وانه كل شيء في حياته يقبل على المال وعلى اكتسابه سواء كان من غش في البيوعات او كان من اكل الاباح الذي توعد الله فاعله بحرب من عنده او كان باكل من رشوته وغش للامانة او وكان بغير ذلك من اكل مال اليتيم او اكل الاموال ظلما او التعدي على حقوق الناس بالغصب وباكل اموالهم اذا زينت له نفسه حب المال وغشى قلبه حب المال وحب فليعلف انه مسؤول عن ما له. وان المال الحرام اذا نبت منه جسده ونبت منه جسد اولاده من من رجال ومن بنات واطعمه اهله فان ذلك وبال عليه وعلى من بعده لان المال الحراس يرفع صاحبه يديه الى الله فلا تستجاب له دعوة ويخذل في ايام من مرض او فاقة وان عاقبة المال الحرام الى الى قلة والى قلة فيما عدده وفي صنفه اذا تبين للمرء ما اوجب الله جل وعلا من اكتساب المال في المباحات ومن المباحات وانه يجب عليه ان يبتعد على المحرم المحرمات وان المال الحرام يعذب به صاحبه يوم القيامة امام الناس وانه لا نفع فيه. فليحذر ذلك فانه مع العلم بذلك انه مع العلم ومع ترك اسباب محبة المال الباطلة التي تحمل صاحبها على كسب المال من الحراك يرجح ان يصلح غلطه وان يتوب من ذنبه وان يقبل على اكتساب المال المباح فان المال ان هو انما هو في بركته لا في عدده. فكم من اناس بلغت اموالهم كذا وكذا لم تنفعها وربما كانت وبالا عليهم كذلك اذا رأى المرء في نفسه ومن نفسه تقصيرا في حقوق اهله وفي حقوق ولده وفي رعايته لامانة بيته اذا رأى ذلك فليسرع الى تصحيح ذلك وليسرع الى مجانبة الاسباب التي تحمل على ان يضيع بيته وان يضيع تربية اهله وتربية ولده وليتذكر قوله عليه الصلاة والسلام فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وانه لا يجوز لنا ان نرى تقصير انفسنا واخطاءنا ثم لا نتبع ذلك باصلاح. من كان شحيحا في بيته فليعلم انه مسئول ان الله اوجب عليه الانفاق فليسارع في الانفاق بما اوجب الله عليه. ومن كان مبذرا مسرفا في بيته فليتذكر قول الله جل وعلا ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط جل وعلا عن الطرفين طرف التفريط والافراط طرف الاسراف وطرف الشح فلنحمل انفسنا فلنعتبر باخطائنا ولنتدبر حالنا فاننا اذا كنا راغبين في دار الخلق وراغبين في رضا فاننا سنسرع حتما في اصلاح اخطائنا وفي اصلاح ما يجعلنا نفرط في اوامر الله او نقبل على محرمات الله كذلك اذا رأى المرء منا نفسه مسرعة في اغتياب الناس لا فيرعى المرء للسانه لا يرعى المرء لسانه ولا يرعى للسانه احصانا فانه اذا كان كذلك يجب عليه ان يتفكر في لسانه وان اللسان صغير جرم ولكن جرمه كبير نعم ان اللسان يوقع المرء في المهالك ويوقع المرء في الموبقات فقد سأل الصحابي الجليس معاذ رضي الله عنه نبينا صلى الله عليه وسلم فقال او ان يا رسول الله مؤاخذون بما نقول قال ثكلتك امك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم او قال على مناخرهم الا حصائد السنة فليتذكر كل منا ممن اطلق لسانه في غيبة الناس وجعل مجالس مع اصحابه في غيبة ونميمة بل جعل مجالسه في اظهار النفس واحتقار الاخرين يحتقر عباد الله المؤمنين ويحتقر الناس ويغتاب هذا ويقذف هذا ويشتم ذاك ويطعن ذاك اعتقد ان هذا فيه سلوة للنفس وانما ذلك انما ذلك مكتوب عليه يكتب وعليه كل ما يكتب عليه. كل ما تلفظ به من خير او شخص. فيأتي يوم القيامة بحسناته. ولكن يعطى منها من اغتابه او من شتمه او من تعرض له بقذف ونحو ذلك. فيبقى يوم القيامة فقيرا مسكينا واللسان هو احق ما يكون بطول صمته الا فيما ينفع لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس. نعم ايها المؤمنون منا ومن يجعل مجالسه في غيبة ونميمة وربما كان في امور اظف وهذا مما يجب ان نثوب هو ان نحصن انفسنا وان نجعل لساننا لساننا والسنتنا تنطلق في خيره تنطلق فيما يعود علينا نفعه فلنقصن عليهم بعلم. وما كنا غائبين. والوزن يومئذ الحق من كان منا من كان منا يرسل نظره ويرسل طرفه في رؤية النساء تتبع النظرة النظرة ولا يرعى لنساء المسلمين حرمة ولا يرعى ذلك ويعرف ذلك من نفسه ويعرف ان ذلك النظر يجلب عليه موبقات ويجلب عليه امورا من كرة ليعلم ان ذلك ليعلم ان ان النظر سهم مسموع من سهام ابليس فان لم يحصل نفسه وان لم يردع نفسه فهل ذلك فان ولا شك سيقع فيما بعد كيف سيقع فيما بعد في امور حرمها الله جل وعلا ولهذا قال عليه الصلاة والسلام لا تتبع النظرة النظرة فانما لك الاولى وليست لك الثانية سأله جرير رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة فقال اصرف بصرك لان ان النظرة لا يستهان بها فمن كان مريضا بالنظر يتتبع النساء وينظر الى هذه والى تلك فليعلم ان ذلك مرض في نفسه فليبادر بعلاجه فهو احق بالعلاج احق بالعلاج من البدن وكذلك النظر الى النساء في الاجهزة المختلفة فانها تدين للقلب الفواحش وتزين للقلب المنكرات يعلم ذلك من علمه. ايها المؤمنون ان كلا منا ولا شخص عنده قصور وعنده تقصير وعنده غلط وعندنا جميعا غفلة اسألوا الله جل وعلا ان يجنبنا ذلك وان يقيمنا على الحق والهدى لكن لا يجوز ابدا لا يجوز ابدا ان نسترسل مع اخطائنا دون ان نحدث توبة وان نحدث استغفار فهذا نبينا صلى الله عليه وسلم يأمر الناس يأمر الناس بقوله يا ايها الناس توبوا الى ربكم يا ايها الناس توبوا الى ربكم فاني اتوب الى الله في اليوم مئة مرة وهو المعصوم عليه الصلاة والسلام الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فما يفعل منا من هو مسترسل مع اعرابه يفرط في الواجبات ويغشى المحرمات ولا يحدث نفسه بتوبة نصوح بتوبة ونزاهة وقرب الى ربه. وان يتأمل ما اعد الله للمؤمنين في جنات الخلد. فهل نعرض عن ما اعد الله وهل لا نستجيب لما امر الله؟ وهلا نجعل الله جل وعلا فجعلوا الله جل وعلا احب الينا من انفسنا ونجعل امره مقدما على عندنا من اوامر بالنفس وشهوات النفس اللهم هيئ لنا من امرنا رشدا ودلنا على الخير والهدى يا اكرم الاكرمين لي اعوذ بالله من الشيطان الرجيم واتقوا يوم ترجعون فيه الى الله ثم توفى كله نفس ما كسبت ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون بارك الله لي في القرآن العظيم ونفعني واياكم بما فيه من الايات والذكر الحكيم. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولسائر المؤمنين من كل ذنب فاستغفروه وتوبوا اليه انه هو الغفور الرحيم الحمد لله حق حمده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد فان احسن الحديث كتاب الله وخير هادي هدي محمد ابن عبد الله وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وعليكم بالجماعة فان يد الله مع الجماعة وعليكم بلزوم تقوى الله فان بالتقوى الفخر لنا والسعادة لنا والرفعة في هذه الدنيا والاخرة. فاتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون عباد الله ان الله يعطي عباد الله ان الله امركم بامر بدأ فيه بنفسه وثنى بملائكته تعظيما لما امر وتشريفا لمن امر بالصلاة عليه. فقال قولا كريما ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد صاحب الوجه الانور والجبين الازهر وارض اللهم عن الاربعة الخلفاء وعن الصحابة اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين عنا معهم بعفوك وكرمك يا اكرم الاكرمين. اللهم اعز الاسلام والمسلمين اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين واحم حوثة الدين وانصر عبادك الموحدين. اللهم امنا في اوطاننا واصلح ولاة امورنا ودلهم على الرشاد وباعد بينهم وبين سبل اهل البغي والفساد يا اكرم الاكرمين اللهم انا نسألك ان تنصر المؤمنين في كل مكان. اللهم انصر المستضعفين من المؤمنين اللهم انصر المستضعفين فمن المؤمنين في كل مكان. اللهم واجعلهم حامين لشراك. رافعين لراية توحيدك يا رب العالمين داعين الى دينك كما دعا اليه نبيك صلى الله عليه وسلم. اللهم والهمهم رشدهم وقهم نور انفسهم اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان. اللهم انا نسألك ان ترفع عنا الربا والزنا واسبابه وان تدفع عنا الزلازل والمحن. وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن. اللهم اصلحنا جميعا رجالا ونساء صغارا وكبارا علماء وولاة يا رب العالمين. نسألك ان تلين قلوبنا لطاعتك. وان تجعلنا من من المحافظين على صلواتك ومن المحافظين على اوامره ومن المجتنبين لكل ما نهيت عنه يا رب قلوبنا بين اصبعين من اصابعك فصرف قلوبنا الى طاعتك. فانك انت نعم الوكيل توكلنا عليك يا مولانا في صلاح قلوبنا وصلاح ذرارينا واهالينا وانت نعم المسئول ونعم الوكيلات عباد الرحمن ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي لعلكم تذكرون. فاذكروا الله اذكروا الله العظيم الجليل يذكركم. اذكروه بالسنت واعمالكم يذكركم واشكروه على النعم يزدكم. ولذكر الله اكبر. والله يعلم ما تصنعون