حياتك جمعت اثارك وشواهد عظمى تبى غيروني. في النفس كذلك والافق في الشرع كذلك واسناني فاجعلني دوما اتفكر يزداد يقيني يغمرني في قولك ايضا اتدبر. يشهد قلبي تشهد عيني طيب احنا خلصنا الحمد لله سورة القلم وآآ يعني يعني وعرفنا وجود القصة يعني في السورة وخصوصا قلنا ان دي آآ يعني يعني يعني اول نبي تقريبا يذكر تصريحا كده في القرآن. وقصته يعني يعتبر اول قصة نبي احنا يعني فطبعا آآ يعني لما نتأمل في الحدس والزروف والملابسات وآآ وزروف النزول زي ما قلنا وملابسات النزول فهو مناسب جدا ان ايه ان القصة تزكر يعني. خلاص؟ طيب فاصبر لحكم ربك وان الصبر حبس النفس على مراد الله سبحانه وبحمده. وآآ اي انسان هيتصدى لطاعة الله سواء كان اصلاحا او او آآ او صلاحا لابد يوطن نفسه على تمام والصبر هو نصف الايمان. الصبر هو نصف الايمان. ان الايمان صبر وشكر ده نص الايمان هو اللي اصلا ما عندوش قدرة انه يحبس نفسه آآ وده اصلا الناس بتتفاوت فيه بقى. يعني اصلا آآ انا لو لو قلت لي عبودية في كلمة واحدة اقول لك صبر العبودية في النهاية صبر ان هو كل واحد النزاع الحقيقي اللي بيعيشه هو الصراع ما بين اصلا مراد مولاه وما بين هواه. نعم فهو اه مراد ربنا انه يحبس نفسه على امور معينة. ربنا يريدك انك تحبس نفسك على الوضع ده. تحبسي نفسك على الشكل ده. انا احبس نفسي على الشكل ده آآ تحبس نفسك على النظرة دي. تحبس نفسك على الكلمة دي. تحبس هو هو اصلا حبس. ولزلك من اكثر شيء يعين على تحقيق التقوى هو الصبر. تمام؟ الصبر تقريبا يحتل نصف مساحة الايمان. واكثر المعينات التقوى. لان اللي عنده قدرة انه يصبر عنده قدرة انه يتقي. ان في الحقيقة التقوى صبر. ان هو ازاي هيقدر يصبر عشان يتقي بقى. تمام آآ فهو هو ده اللي انا في رأيي ده الالتزام اصلا. يعني هي دي الاستقامة اصلا دي الطاعة. انسان يصبر. آآ انك تصبر نفسك في الوقت ده على الطاعة الفلانية انت نفسك مش عايزة تطيق او عايز تخرج عن الكلام ده انما ازاي انك تصبر نفسك عليه انك تصبر نفسك عن المعصية الفلانية انت نفسك تريدها وتحبها ازاي ان انت فعلا ان تصبر نفسك ان انت تفعل الشيء اللي هو ربنا يريده في المسألة دي وما تفعلش لنفسك تريده او تخالف هواه. ولذلك الصبر قائم على مخالفة النفس. يعني اللي ما بيعرفش يخالف نفسه عمره ما هيبقى صائم. ولا هيبقى صبور. اطلاقا. اعدى او الذ باعداء الصبر هو الهوى. الد اعداء الصبر على اطلاقه الهوى. فالهوى لو لما ينازع الصبر مش مش هيبقي للانسان طاعة لا يبقي له تقوى ولا يبقي له طاعة ولا يبقي له استقامة. لان انت هواك خليك دلوقتي مش عايز مش عايز تسمع الحاجة الفلانية مش عايز تقوم تصلي مش عايز تقوم تفعل مش عايز تذكر مش عايز تستقيم في الطاعة الفلانية. ولزلك آآ الصبر بقى هو مواجهة للابتلاء الاصلي للانسان فيه. الانسان اصلا عجول. الانسان بطبيعته عجول. هو لا يتمالك لقيت مالك الملائكة لما رأت الله سبحانه وبحمده خلق الانسان اجوف فعلمت انه ايه؟ لا يتمالك مش هيتمالك نفسه مش هيقعد يطيع هو اه ويجري ورا شهواته وما وهو عجول اصلا. ولزلك تجد مسلا الناس مسلا بقى لما يبقى مسلا عندهم رغبة في حاجة تلاقيهم بيزنوا عليها ويتعجلوا فيها ويتكلموا فيها كتير جدا العجلة هي ابتلاء اصلي عند الانسان اصلي. وهو دوره بقى ان هو يكافح هذا الابتلاء الاصلي ويعالجه بالصبر كل واحد يعني لا ينفك البشر من عجلة في ميدان من الميادين. يعني ما حدش هيفكر ان عجلة في دم الرمادي في واحد بيبقى عنده عجلة في آآ الخير. دي محمودة الى حد ما ومذمومة الى في في نقاط ما. طيب بس في بقى مواطن الانسان بيجد نفسه يعاجل فيها وهو لا يشعر مع السلامة. معاصي هو العصبي ده عنده معاجلة في الايه يبعبع ويطلع العرسان ويقول اللي مش عارف اللي جواه والكلام ده كله. واحد عنده عجلة مسلا في الايه؟ في ان هو في اطلاق مسلا واحد عنده عجلة مسلا في المنكر الفلاني. ما بيتمالكش نفسه قدامه. اول ما المنكر ده يلوح في الافق تلاقيه هو ايه؟ ماشي مش مركز سم يتعجب تمام؟ المهم فالصبر ده زاد رئيس لاي انسان بتبقى بقايا للعجلة المشكلة بقى ان العجلة دي بقاياها تبقى في ايه؟ مع الصالح بعد صلاحها. او مع المستقيم بعد استقامته. يفضل له بقى شوية عجلة بقى شوية العجلة دول يخلوه هو ايه الحاجة عايز يخلصها بسرعة مش عايز يستنى مش عايز مش عارف يتمهل مش عايز يبقى في تؤدى السعادة البشرية طب وانا اقعد اخد رأي ده وده رأي ده والرأي ده ليه؟ ما انا ما انا اعمل اللي انا شايفه صح. طب وانا اقعد مش عارف آآ اسأل في كزا كزا ليه؟ طب ما اتصرف طب ما انا هقعد مش عارف كده يعني هو الانسان للاسف الشديد آآ اللي اللي الواحد بيتضايق منه او يقلق منه يعني انه يعمل شرعنة للعجلة يعمل سرعان العجلة. طيب احنا عندنا الامور اللي بيباشرها الانسان نوعين. في امور دنيا وامور اخرة. تمام امور الدنيا العجلة مزمومة فيها على الاطلاق. ولزلك مسلا انا كنت مسلا اقول للاخوات في المحاضرات اقول لها انك تقعدي تتمهلي تتمهلي تتماهلي ويبقى عندك تثبت وتقعد مسلا في انك تفكري في عريس لغاية ما يمشي يعني احسن من ان انت كنت ايه يعني تتعجلي فتندمي لان النبي يقول التؤدة في كل شيء خير الا في امر الاخرة. يبقى الاصل ان في امور الدنيا التقى ده ايه؟ خير. ما فيش حاجة اسمها امر وامور الدنيا واحد يقوله لي كده قل له حاضر اقول له ماشي ما فيش مشكلة حد ويجيبني يقول لي ايه رأيك تدي البتاعة المحاضرة دي؟ اقول له حاضر يا حنين تعمل البتاع ده قماش. الواد ده ايه كزا عندنا كزا ما يجراش حاجة. الواحد يفكر مرة واتنين وتلاتة وعشرة الاصل في امور الدنيا التثبت والتمهل. جدا انسان يتماهل ويتثبت جد. برضو الوسط مطلوب يعني المبادرة لا لا مش كده انت كده بتخلص حاجتين بتخلط بين واحد اصلا هو عنده كسل وتقاعس وطول ما انت طول ما انت بتفكر انت ماشي صح انما ده هو اصلا مش عايز ياخد قرار. هو متكاسل اصلا. هو مش عايز يعمل حاجة اصلا. لأ انما انا بفكر وبحسبها كويس. وبقعد في العواقب وتدبر الامر وشوف طب ينفع ولا ما ينفعش واسأل ده واسأل ده واسأل ده. انما بقى اللي هو الكسول ده هو مش عايز يعمل حاجة اصلا. الناس بتبادر كرماته وهو عمال ايه؟ آآ لا طب اما هبقى اشوف هو ما عندوش رغبة اصلا يعني هو ما عندوش رغبة هو كده كده الامر هو رافضه بس بالعكس ده رفض الامر اصلا من الاول. في نوع تاني بقى متردد يعني هو اصلا ما عندوش قدرة يعني ما عندوش قواعد بناء القرار السليم فتلاقيه مسلا مسلا المفروض ان دي مسألة مسلا تخص كزا وكزا وكزا. سأل فلان وفلان وفلان. واه وقرأ عنها كويس وعرفها وصلى استخارة يعمل ايه ؟ انطلق بقى لأ بس متردد برضه طب مش عارف ايه؟ يروح يشوف واحد تاني يقعد يايه؟ يقعد يرجعه. وايه يقعد يرجعه هي اصلا حلها في الكنز بتاع شداد ابن اوس اللي هو قال له الثبات في الامر اللهم نسألك الثبات في الامر والعزيمة على الرشد. وابن القيم كان اتكلم في المسألة دي. ان الانسان اصلا اللي هو المصيب في حياته هو اللي عنده قدرة على انه يعمل المزيج ده وانا اصلا للاسف المزيج ده كتير من من الاخوة الفضلاء الواحد مش بيشوفه فيهم يعني هو مزيج ان انت يعني بتقعد تتثبت في الامر بس يبقى عندك عزيمة على الرشد هو بقى بيتثبت بس ما عندوش هزيمة على الرشد. خايف من الرشد يعني عنده رهاب من البداية اصلا. عنده رهاب البدايات. فهو ما عندوش العزم على الرشد ده. هو تثبت في الامر وتبين منه وعرف انه تمام وزي الفل. بس ما عندوش العزم على الرشد. في ناس بقى مش عندها العزيمة على الرشد. لأ عندها العجلة في الرشد اللي هو مسلا حاجة حلوة تمام جميلة مش عارف ايه ياللا خلاص معك بس انت اقعد الاول وتثبت وتروى وشف عواقب الامر والى اين يؤول وهو يعني آآ تحيط به من جميع جوانبه ما تجيش تفاجأ بحاجة مسلا وانت في نص الطريق يبقى انت عامل حسابك على كل حاجة مخطط للموضوع كويس فهو المزيج ما بين دي ودي. انما التردد التكاسل مش ده اللي يعنى به خالص. الاصل ان امور الدنيا يتثبت فيها. يعني واحد دلوقتي مسلا هيروح على سبيل المسال يروح مسلا يشتري الحاجة دي ولا ما يشتريهاش من امور معاشه طب ما هو ممكن مش مناسب ليه؟ طب ممكن يروح يشتريها مسلا ويفاجأ بجيران مش عارف ما لهم ويفاجأ بكزا؟ طب ما يتثبت يسأل مرة واتنين وتلاتة وعشرة مش مشكلة يعني ده ده ما يضرش الانسان طيب خلاص هو تأكد ان الحاجة دي كويسة تلاقي تلاقي مسلا قعدنا في قعدة واتفقنا يا جماعة ايه رأيكم في كزا كزا خدنا قراءة. طب يلا تلاقيه ايه ما فيش بقى طب خدت قرار لأ طب اتحركت لأ طب كزا هو ده بقى اللي بيفوت الفرصة انت خلاص تثبت وخلصنا وانت واقف على ارض صلبة ان دي حاجة كويسة او ايه؟ او وحشة. يعني الواحد مسلا فيه حاجات معينة خلاص خد آآ خد رأي الاخوة واستشارة ومش عارف ايه في دقيقة السلام عليكم كزا كزا كزا خلص يلا نفس. تلاقي نفسك انت بقى بكرة لو ما حصلش الكلام ده كانت الحاجة دي ايه؟ راحت خلاص والفرصة فاتت فعلا بس انت الفترة اللي انت بتقضيها دي في انك تتثبت انت مش فلان فيها عند الله بالعكس ده افضل. فهو الناس كل كل عجلة آآ في امر الدنيا مذمومة على الاطلاق. مذمومة يعني مزموم دي فرصة حلوة الحق بسرعة مش عارف ايه يعني ما حدش فينا تقريبا تقريبا ما هيبقاش اتعرض لموقف ايه حاجة من حاجات الدنيا اقول يا ريتني ما كنت ايه ما انت لو كنت صبرت شوية ما كانش هيجرى حاجة لو كنت تأخرت مش ما كانش مش عارف ايه. طيب. ومن الامور التقى دي المهمة جدا جدا في امور الدنيا الاستخارة. عشان كده ما تسلكش اي خطوة من خطوات دنياك بلا استخارة. وانا اتكلمت طبعا الاستخارة كتير وقلت ايه الفكرة بتاعتها. بس يعني انت ده من الامور المهمة جدا في على اقل التقديرات في في امور الايه ايه الدنيا؟ امور الاخرة النبي صلى الله عليه وسلم على ظهر الكلام ان العجلة فيها خير. ان الانسان يتعجل فيها. ويبادر في امور الايه؟ في امور الاخرة. طيب. امور الاخرة نوعين امور خير محض ما فيهاش فصال واضحة زي اه الصلاة الله اكبر ييجي ايه؟ يقوم يصلي. اه مش عارف جات لك فرصة تشارك في الصدقة ما تقولش ايه؟ بكرة ممكن اصلا الموت اصلا ما آآ مش عارف في باب خير معين ما تقولش لما اخلص كزا. انت اصلا لما تخلص كزا ممكن ما تضمنش تبقى مسلم اصلا مش هقول لك بقى ما تتنشطش او ملتزم. يمكن دي اللي ربنا يعصمك بها اساسا. تمام؟ حاجات من ايه؟ من من النوع ده؟ ان الانسان يشارك ويبادئ. اللي هي اللي معروف انها اخرها ايه؟ محض طيب في حاجات بقى ما تبقاش انت عارف لها ايه حاجة يعني هو دي ايه بالزبط؟ يعني هو خير محض ولا فيه مش عارف ايه يعني حاجة كده مش واضحة. دي تحتاج التثبت والتقى ده بقى. يعني الامور اللي باينة باينة. هي من امور الاخرة هي في الجملة من امور الاخرة. بس مش معنى ان هي من امور الاخرة ايه؟ يبادر اليه. وخصوصا وخصوصا الاعمال المتعدية يعني اعمالك طاعاتك وعباداتك اللازمة ما هيش محتاجة ايه تؤدى بس مسلا بقى طاعة تخص الناس تخص المسلمين طب هي دي مناسبة ولا مش مناسبة؟ الاحسن تتعمل كزا ولا يتعمل كزا او الاحسن يبقى خمسة ولا عشرة ولا ستة ولا اتنين ولا تلاتة دي بتحتاج ايه قدر من التقى ده قبل ما الانسان ايه يعني ياخد خطوة فيها وبعد كده يندم يمشي في وسط الطريق ومش عارف يرجع منه تاني. مم. زي ايه مسلا؟ اعمال دعوية مسلا عادي انت في حاجات مسلا انت لو واحد يجي يقول لك ايوة وتعال ومش عارف ايه وكزا وانت مسلا والله فرصة جميلة وترصد له فلوس وتجهز له ناس ومش عارف ايه وفي الاخر تلاقيه هو ايه ولا في الدماغ عادي انما لو درست الامر بالراحة تقول طب انا مش هخسر حاجة. انا كنت لسة بقول لزوجتي امبارح بقول لها لما تأملت في في الفترة المكية لاحظت ان النبي صلى الله عليه وسلم عمل حاجتين مهمين جدا جدا جدا. النقطة الاولى ان النبي آآ قعد فترة طويلة بيدور على الارض الخصبة اللي هيبذر فيها يعني اصلا اصلا الوفد اللي هو بتاع بيعة العقبة الاولى. اللي هم بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم. اللي هم الستة بتوع الايه؟ الانصار اللي اسمائهم مش معروفة اصلا في الغالب يعني ما فيش سند صحيح فاسمعه. يعني اغلبها كده من روايات الاخباريين. تمام كده؟ دول مسلا الستة الستة الصحابة دول بعض الروايات تمانية صحابة ستة دول لما جه للنبي صلى الله عليه وسلم جوله كم قول واحد مينيمم بعد عشرة هجرية حد ادنى فاهمني بعد عشرة هجرية يعني حداشر اتناشر هجرية في الغالب كمان كان اتناشر هجرية عزل من اتناشر قبل الهجرة اسف. اتناشر قبل الهجرة. يعني حد ادنى حد ادنى ما جالوش في اول عشر سنين طيب في اسناء العشر سنين دي النبي كل سنة كل سنة بيجي له وفود قبائل العرب كلها في مكة كلها بتيجي له فين؟ في مكة. في مكة. ده غير الوضع العادي اللي هو طول السنة. ان مكة كده كده ايه؟ العرب بيروحوها رايحين جايين عليها دي مزار سياحي. دي مكان عزيم في السياحة الدينية. وبعد وبقى كده كده مكان تجارة. خلاص؟ وما كان اسواق ادبية يعني اصلا هي مش مكة دي مش مش عايشة على المكيين اصلا. مزار. مزار اللي هو انت عارف يجي له من كل حدب وصوب. ايوا. طيب فاذا بيشوف بشر قد ايه؟ تقريبا كل الجزيرة بتمر عليه طب تشوف نوعية العروض اللي عرضت عليه عروض مغرية جدا يعني قبيلة كبيرة كبيرة كبيرة على تخوم الروم. ويقولوا له بص احنا معك لغاية زي ما انت عايز. وكل حاجة ونعمل ونودي بس بلاش الروم ما تقولناش نحارب الروم احنا مستعد بس بلاش حتة الروم دي انا وانت لو في في الوضع ده سواني بقى ايه الوضع ده؟ الوضع ده ان هو وهو خارج من عندهم وراه واحد هو عمه يرميه بالحجارة حتى يدمي قدميه الشريفتين ويخش عندهم يقول لهم لا تصدقوه انه ابن اخي وانه كاذب يعني مش هقول لك انه حتى مسلا الفترة دي اعطي له هدنة ده مش عاطيله هدنة حتى في الايه؟ في الفترة دي. اصحابه مش عارف يلمهم في حتة كانوا بيتفرقوا في الشعاب عشان يصلوا يعني عشان يصلوا بس يروحوا يتفرقوا في شعاب مكة. تمام مش عارف يلموهم في مكان اتحبسوا تلات سنين في شعبه هو واصحابه واهله وكادوا يهلكوا يعني تصوروا آآ قريش تفرض عليهم حصار اقتصادي تلات سنين تلت سنين فانت قدام واحد لو اي فرصة كده تلوح في الافق كده يعمل ايه نخرج يا عم من الهم ده لأ عشر سنين حد ادنى مستني الارض اللي ينفع تتبزر تجيلو فرصة تانية قبيلة كبيرة ونحميك ونعمل ونودي ومش عارف ايه وكزا بس لنا الامر من بعدك عادي كان وارد يقول ايه بس نروح وبتاع ونشتغل معهم وبعدين ربك ايه؟ يحلها. يمكن ان هم لما يسلموا والاسلام بشاشة الخالد قلوبهم يختاروا مصلحة المسلمين وكده ايه عادي ممكن ساعتها برضو ان احنا نعمل ايه؟ انا جاي كده الامور في ايدي مقاليد الامور في ايدي ممكن نرتبها بشكل معين لا حاجة له في كل هؤلاء ارض ارض تتبنى على شروطه مش على شروطها ارض تتبادر على شروطه هو. سلام. اكتب ارض تتبنى على شروط هو مش على شروطهم هم بلا اشتراط. ناس مستعدة لتضحية غير مشروطة. اشترط عليهم واحد اتنين تلاتة اربعة قبلوا الايه؟ الشروط. كم ست انفار بس عنده رؤية السنين دي كلها عنده رؤية عمال ايه يفكر كويس ويحسبها كويس لا عشان يحط البذرة دي في الايه في ارض اللي تنبت فيها. زي ما كنت بقول لكم امبارح كده في التأهيل عن بعد. مش الفكرة على فكرة ممكن شخص اخ يغرك مؤهلاته. يعني على فكرة مش يعني اخ تلاقيه زكي آآ وعنده علم وعنده جهد وعنده عاطفة ويغرك مؤهلاته بس في النهاية ما يبقاش ارض صالحة للزراعة. ان انت ازاي بقى تقعد ايه؟ تنقي الارض الصالحة للزراعة. الست انفار بتوع المدينة ما لهم؟ هم جايين المدينة اصلا قبيلتين متخانقين. يعني الاوس والخزرج خناقة كبيرة. واليهود مسيطرين اصلا فكريا. اقتصاديا. واقتصاديا المدينة والمدينة اصلا بطبيعتها مش مكان ايه؟ كبير دي حرة كده مش مكان كبير اصلا تمام؟ يعني هتبص على الزروف تحس ان هم ناس ايه؟ اه ودي حاجة مهمة بقى. في بداية الدعوات انت مش محتاج بتوع اللي هم المؤهلات لأ ده الواحد اكتشفه انت محتاج ناس صادقين مع الله. مخلصين لله. مستعدين يضحوا عشان دين ربنا. ايا كانت مفهوم دول اللي هيشيلوا الدين ويشيلوا الدعوة. انما مشكلة الناس المميزين اللي هم مش عارف ايه ان هم بيحسوا ان هم ايه؟ هو عايز يعيش لنفسه الشخص اللي مستعد يعيش لاخرته الى ابعد مدى والى ابعد حد ويضحي وده حاجة انا شخصيا اكتشفتها في الشغل بعد فترة ان المميزين يخذلوك واللي انت بتؤمن عليهم وتتخيل ان هم ناس هيعملوا ايه ؟ يعني تجد ان اصدق الناس هم مش اميز الناس فعلا تجد ناس اخوة ولزلك انا انا بالنسبة لي شخصيا انا كل اخ مسلا من الناس اللي هي البذولة دي انا اتشبث به مهما حصل وكل اخت من نقعد اعمل فيها ايه؟ ده انا يعني الواحد يموت نفسه تحت رجليه حتى. عشان خاطر ما تضعش انما اللي هو ده اصلا ده مفهوم عبس وتولى ده ما نفهمه عبس وتولى. انما اللي هو مميز وكل حاجة بس مش مديك كله. القرآن لا يعطيك كله حتى تعطيه. حتى لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك يعني هو مش هيديك ما حد مش عاطي كليته لكده؟ ما طبيعي ان هو مش هتايه؟ ايه اللي بتستفيده؟ ايه اللي بيستفيدوا منه؟ بيستفيدوا منه القرآن في الاخر ده هيعول عليه مش هعول عليه طبعا دول هيقوموا على اكتافهم دين هو واحد تعبان السنين دي كلها عشان يجي يحمل الامانة لحد ما يستحقهاش ما يشيلهاش كما ينبغي اكيد مش هيحملها له طبعا فبابي وامي صلى الله عليه وسلم. ده المحور الاول اللي انا لاحزته ملاحزة من من تأمل في السيرة كده ان النبي في بناء مشروع لازم تقعد فترة بتفكر في الايه؟ تفكر مرة واتنين وتلاتة وعشرة في الايه؟ في الارض اللي هتبزر بس بعمل ايه؟ بنقي الارض اللي هزرعها عشان لما ازرعها ايه ده ما بتنبتش بقى بشكل عام الانصار هم كناس مش ناس ايه؟ حتى ما لهمش في الجزيرة يعني مش متوقع يعني يعني متوقع ان النبي مسلا لو اراد انه يعمل تقاتل اختاروا من بني مخزوم وزراء الداخلية وزراء الجهاد في في العرب ولا في قريش يختار من قبيل كزا لا لا خالص والعروض دي جات له ولزلك لو تفتكروا ممكن تقول لكم ايه ما بحبش اصحاب المشاريع لانه مش هيايه مش هيخلص لفكرتك هو مش هيخلص للي عندك الا ان يكون ايوة. عايز ياخد هياخد منك ايه؟ هتديني ايه هو عايز الكلام ده يكمل على فكرة حتى في الاخوة. هو اخ شايف نفسه الدنيا كويسة وحلو تمام. وعايزك انت بتكمله الجزء اللي ناقصه. انت راجل مهتم بالدين ولا مهتم بالقرآن ولا مهتم بكزا وهو ايه؟ عايز ياخد منك انت اللقطة دي عشان يكمل بها لقطة نزرته لنفسه في الحياة هو عايز اللقطة دي تخلص في الاخير انما اللي عايش لحاجة وفعلا اداها عمره واداها فكره وقايم ونايم بيفكر فيها ما ينفعش حد يعيش بدون فكرة بدون مشروع قايم نايم عايش له النبي صلى الله عليه وسلم قايم نايم عايش لفكرة ان الدين ده بيفكر في الارض اللي هيبزل فيها. ده المحور الاول. واضح المحور الاول ده؟ المحور التاني بقى وهو مهم بيبني الناس اللي هتروح تبذر. لانه عارف انه مش هيتاح له يبذر ولذلك كنت بقول لو وجد الانصار ولم يوجد مصعب كاتفتح المدينة لو وجد مصعب ولم يوجد الانصار او لو اتاخد مصعب اتحط في ارض زي ما القراء كده لما راحوا قتلوا السبعين قارن كان هيقوم للدين قائما وده بقى النقطة المهمة فرق كبير ما بين المرحلة اللي انت بتقف فيها وتأسس وتبني وما بين المرحلة اللي انت فيها ايه؟ عندك بناء اعمدة عادي ممكن ساعتها تجرب وتخاطر انما الوقت اللي انت ما عندكش فيها الا عمود اتنين تلاتة وكزا وعايز تأسس فلزلك انا باكد على الاخوة مرة واتنين وتلاتة وعشرة وانتم بعضكم افسد بعض الانشطة بكده سواء في المدينة او هنا اللي جوه للبيع. في موسم الحج ساعتها. تشوف ان العدد اصلا هو سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ولا الغبي الفاشل اللي يقعد يقول لك اصل النبي فشل في مكة. لأ بان دي فترة ايه؟ تأسيس النشاط. لازم تكون قائمة على اكتاف ناس ايه زي مصعب مش المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة انهم هيضروا الفكرة دي. والله بعد ما بقى عندك بقى المؤسسة التمام الكاملة اللي زي الفل اللي مية مية. اعمل ايه؟ عادي اهلا وسهلا. مرحبا وخاطر وروح واعمل وودي مش دي المرحلة خالص اللي اللي فيها كده. النبي اهتم ببناء الاعمدة. الله اكبر العمود اللي هيروح يتحط في مكان هيعمل صرح ولزلك اا الست اا افراد دول اما تيجي تشوف اما سيدنا مصعب بعد كده النبي ارسله للمدينة هو وسيدنا عبدالله ابن ام مكتوم وسبحان الله ودي برضه من الحاجات العجيبة. انا مش حد مش وقت حد آآ مش واحد عنده امكانيات يعني؟ خالص. مم بس مخلص صادق واحد اعمى يا جماعة السفر بس خمسميت كيلو. انا ما كنتش متخيل المسافات بين مكة والمدينة لما الواحد اصلا خمسمية كيلو. النبي قطعها في عشر تيام النبي قطعها في عشر تيام يعني واحد بس سفر بس ما تشوف بقى واحد من العمى بتاعه ولا تقول لي بقى ظروفه ولا انشغالاته لأ واحد ما جاش قال له ايه طب حد غيري ده نعمة حطني في حاجة تناسبني. لو مصعب قال عايز حد غيري. فاهمني؟ ولا حتى سيدنا مصطفى قال عايز واحد غيره. حطني في حاجة تناسبني. لأ ابدا تخيل ده ورايح فين؟ مش رايح يتفسح ولا يعني مهمة كده سهلة ده ده مهمة في منتهى الصعوبة يعني اليهود مناوئين وكان ابشع من عداوة اليهود ايه؟ الارض الساكنة ان شاء الله. عداوة المشركين نفسهم يعني هم مش ده يعني اكتر من مشهد يبقى رايحين يفتكوا بسيدنا مصعب وسيدنا ايه؟ عبدالله بن ام مكتوم رايحين يفتكوا بهم. طب هل لا تسمع مش عارف ايه؟ وسبحان الله بقى. سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم واختبرهم بذهاب مصعب وعبدالله ابن ام مكتوبة. وادخر جهده هو ولما الامور وجدها كويسة النبي ايه؟ انتقل. برضه ايه؟ لانه اتعلم ان هو جهده يعمل فيه ايه؟ لا يحافز عليه لا ابعد حد لما راحوا الانصار اسبتوا ايه؟ صدقهم اما اسبت صدقهم الدين كله اتنقل لهم ولزلك ايه؟ فان يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بايه؟ بكافرين. ربنا ما يحبش حد مكة واهل مكة الخير ده كان عندهم لأ لما ناس تانية استقبلته ونصرته وعملت اللي هي عملت اللي عليها راح لها وهم راحوا ايه بعد كده بعد كده بيتسولوا على موائدهم بعد كده احنا لما ربنا بعتنا الخير لغاية عندنا واحنا ايه نعرض عنه ولا ولا ما نرعهوش تحصل له ايه؟ يروح وتبقى انت بتقعد تتسوله بعد كده رغم ان هو كان في بيتك وفي حجرك وعندك وفي مكانك فسبحان الله! يروح سيدنا مصعب وسيدنا عبد الله بن مكتوم وناس زي ما قلنا تشعر من ناحية يعني امكانيات متواضعة جدا وبرضه سيدنا مصعب برضو مش اللي هو الشاب اللي هو ايه يعني مش باعت مسلا سيدنا حمزة فسيدنا مصعب شاب مترف يعني كده يعني تحس انه عضو طري مش يعني هيتحمل انه يروح يشيل امانة اه يشيل امانة ما قعدش قال لك معلش يا جماعة راعوا الظروف يا اصل انا اصلا كده كده انا مش متعود على البهدلة انا عادي مسلا. معلش سامحوني اصل انا راجل شغلانتي او شغلي بيقول ان انا اصل انا زروفي الاجتماعية اصل انا من عيلة اصل انا كزا اصل انا اتحط راجل انا والله العزيم كل ما اقرأ اصلا بيعة العقبة الثانية آآ يا ريت انا بحب اقراها كتير كل شوية كده في السيرة صراحة. السبعين؟ تمام بحب اقرأها لأ ده كان بقى كلهم اعداد مهولة. كل ما ما اقرأ كده في البيعة التانية واشوف بقى اللي جايين من المدينة وجايين بقى يحجوا دول خمسمية ستمية وجايين في وسط قومهم واحنا وملابسات بقى الباقي حديد حد كده ايه تشرح في سنة سنة واحدة بس يعني سيدنا مصعب راح السنة اللي قبلها جه السنة الايه؟ او جه السنة اللي بعدها. حاجة تشرح القلب بس تحس شف النبي صلى الله عليه وسلم تقريبا العدد اللي جه به مصعب وسيدنا عدنان ام مكتوم اللي اللي حققوه في المدينة على الاقل ضعف اللي اسلموا في مكة هو سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان شايف اصلا ايه انا بقول اللي حققه عشان كده ما بقولش اللجوء اللي حققه كله انا بقول لك اللي حققوه ما بقولش اللجوء بقول اللي حققوه ده النبي بيعد عدته عشان لما ينطلق انطلاقة تعمل ايه؟ تجيب اعداد اصلا ان هو بعت واحد بس اتنين بس من اصحابه جابوا عدد ضعف الايه اللي هو اسلم في مكة من ساعة البعسة لغاية اللحزة دي حد ادنى ضعفه في سنة واحدة ما هو ده انت كل كل الشغل العشر سنين ده عشان اللقطة دي في الاخر. عشان دي لما تيجي العقبة حاجة وسبعين مش مش لا ده البيعة اللي ولان الحد كان اكتر من كده. كانوا كان حوالي خمسمية او ستمية. العقبة العقبة التانية اللي طالعين خمسمية. سبعون رجلا حتى لخمسين او ستمئة. دول اللي اللي بايعه اللي بايعه اللي كانوا طالعين في الرحلة نفسه. لا لا لا كان اكتر من كده. ايوة ايوة لا كانوا طالعين في الرحلة خمسمية وستمية. كانوا طالعين في وسط اقوامهم. كان عدد كبير من اقوامهم طالعين في الحج. وناس منهم راحت حضرت البيع. مش كل اصلا اللي كان احنا طالعين في ريحة الحج حضروا البايع في ناس تقولوا ما حضروش البيعة اصلا. يعني مش اللي ام المدينة في البيعة التانية اللي هم السبعين والورقين زي ما بيقولوا ايه؟ ما غير الستة دول دول ايوة دول كان فيهم ام سبعين وامرأتين دول اللي بايعوا اللي حضروا البيعة. فيه ناس كانوا طالعين في قومهم ما حضروش البيعة. لان اصلا حضور البيعة ده كان حاجة سرية جدا كانت حاجة سرية جدا ما حدش اصلا كان يعني اشبه يعني ان كان في لقاء اداري يعني. اه ما حدش ما والنبي اختار منهم نقباء اصلا اختار منهم النقباء ساعتها مش عارف حوالي ستة او سبعة من نقبائهم عمل لهم نقباء اصلا يعني رجعوا بهم المهم غير اللي كانوا من اقوامهم هناك يعني بس اللي اقصده ايا كان انت بتشوف العدد ده نفسه سبحان الله وهذا الجهد اللي بيبذلوه ايه من الصحابة يمديك قد ايه النبي صلى الله عليه وسلم كان بيبزل جهد عشان يتوسع رأسيا في ايه؟ في الاشخاص اتوسع رأسهم في الشخص ده ان فعلا واحد يقول لك يا عم هو انت قاعد مش عارف ايه ومركز معي وانا وعيوبي ومش عيوبي ما حدش قال لي عيوبي. ايوة انت لازم تتطهر انت لازم تتطهر وهو التوسع الرأسي في شخص واحد احسن من التوسع الافقي في ايه؟ في خمسمية ستمية شخص انك تقعد تشوف الناس اللي حواليك دول وتشوف عيوبهم وتعالج عيوبهم وتتكلم عليهم وتقعد تديهم على دماغهم ويدوك على دماغك لازم يعني التوسع الرأسي في الاشخاص ده اهم التوسع الافقي في غيره ان الشخص ده زاته بقى وانا قلت حتى النبي صلى الله عليه وسلم اختار في مكة التوسع الرأس في الاشخاص ان الشخص الواحد منهم يايه لأ هو اه عمود الخير بس هيبقى واحد هيبقى واحد هيشيل. فدول ملاحزتين كده في العهد المكي آآ وفي رأيي النبي صلى الله عليه وسلم كان يعني كانت رؤيته واضحة جدا في ان هو ازاي يصنع الشخص اللي هيروح يزرع او يبزر مش هو نفسه كمان اللي هيبزر ولزلك الرؤية دي من سيدنا النبي عملت حاجة هايلة. ان هو الوحيد في التاريخ اللي لما مات الدولة قد استمرت. دولته اتسعت اضعاف اضعاف اضعاف ما كانت عليه. الوحيد في التاريخ ودي كانت من من اصلا من الحيسيات اللي خلت بعض الناس يعني يحطوا النبي في الصدارة كشخص تاريخي كشخص تاريخيا خلاص؟ ان هو الوحيد فعلا اللي هو ساب هزه الدولة الصغيرة والدولة دي اتعرضت لهزة كبيرة جدا جدا جدا بحروب الردة ثم بعد ذلك كان ما كان من شأنها ان هو فعلا النبي صلى الله عليه وسلم ساب ناس هو قادر على ان الواحد منهم يفتح دولة واحد يفتح دولة بس الناس تحملت المسئولية وناس شالت والنبي كان بقى مركز قوي في الايه؟ مين الارض اللي هتايه؟ اللي اللي هينبت فيها الكلام عادي في وسط بقى الناس دول ناس ارتدت ساعة الاسراء والمعراج عادي. وناس مش عارف ايه بس برضه ايه مستمر في في طريقه ورعاية اعمل ده وده فكرني بس بقصة العجلة في في الخير فبرضو في امور ايه تعوي في تصرفات دعوية قد تصدر من اه كتير على فكرة من المجهودات للاسف الشديد يعني بيقوم بها الاخوة او الاخوات او الحركات او الجماعات او الفئات هي بتأتي على ايه بتأتي على رأس ماله اصلا وبيهتم بكذا. بتودي برأس ماله وتأتي عليه طيب طيب في العجلة عندنا عجلة في الدنيا وعجلة في الاخرة عجلة في الدنيا مزمومة على الاطلاق العجلة في الاخرة اللي هو الاخرة المحض او الخير المحض العجلة فيه محمودة على الاطلاق. وفي عندنا نوع من من الاشياء اللي هو اللي يحتاج لقدر من التثبت. فاذا اذا ثبت المرء ما ما ينبغي ان يتأخر. خلاص لو استبان له الامر ما يتأخر عنه. آآ ويبقى ساعتها محتاج مزيج من الثبات في الامر والعزيمة على الرشد ولزلك الصبر ده حاجة مهمة جدا جدا جدا للانسان في ميدان الصلاح او ميدان الاصلاح. ويمكن زي ما قلنا ممكن حاجة صغيرة اوي تبقى كده باقية كده من رواتب الابتلاءات الاصلية بقي في قلب الانسان هذه الامور من راسب الابتلاءات الاصلية دي. لو هو ما انتبهش لها ممكن تعمل ايه؟ تأتي على ايه؟ تأتي على جهده كله فاصبر لحكم ربك سواء كان حكم كوني او حكم ايه؟ شرعي. الحكم الكوني اه المتعلق بالقضاء والقدر وغيرها والحكم الاحكام الشرعية اه انه يأمر او ينهى الامر والنهي وده هيشتمل الصبر بالتلات انواع الصبر على الامر اللي هو الصبر على المأمورات الصبر على النهل والصبر على المحذورات والصبر على كامل الكونية اللي هو الصبر على المقدورات. خلاص؟ فاصبر لحكم ربك. والتلات اجنحة دول مهمين جدا للصبر. يعني هو الانسان مش ايه؟ مش بيعمل واحد ثم التاني ثم دي اجنحة او تلات امور يسير المرء فيها بالتوازي يعني دي مش بالتوالي دي بالتوازي اللي هو الانسان بالتوازي يحافظ على ده ويحافظ على ده ويحافظ على ده. وحبس النفس. ولذلك الصبر يعني من اهم المفاهيم في مسألة مخالفة الهوى ياما فين في مخالفة الهوى يعني انت التحدي اللي يواجهك ان ازاي انك تخالف هواك تخالف مراد نفسك. ان قلنا دايما النفس تنزع الى ايه؟ يعني هي النفس بتنزع الى انها ما تمشيش. وانا قلت في الجملة لما كان واحد مسلا آآ يقول لي مش عارف مين كزا كزا كزا في الحاجات الادارية يقول لي بيخالف اقول له اه بيخالف بس بنسبة كم في المية؟ عادي في ممكن ممكن مرة كده دماغه تقلب يعني تطق في دماغه حاجة كده ييجي يعملها وخلاص وبعدين ايه؟ ينتبه ان هو ما كانش ينفع يعمل او مش عارف ايه او ما ينبغيش كده عادي ما حدش ما عندوش الحتة دي. بس هي الفكرة ان الحتة دي حاضرة قد ايه بس ما هو ما حدش فينا ما ايه هيخلو من اه من من بقاء هذا الابتلاء الاصلي يعني آآ وبرضو برضو هو بيبقى له شوية حاجات ايه بتزكيه زي اعجاب المرء بنفسه او اعجاب كل ذي رأي برأيه. في الغالب من الحاجات اللي بتزكي ان احنا بنتعجل ان احنا دايما اراءنا عندنا ايه؟ صح يعني صح مش بس صح احنا معجبين بيها فبما ان انا معجب برأيي فبعمل ايه خلاص اخده ومش عارف في بقى صورة سيئة يعني خليني انبه نفسي وانبهكم لها بالمرة في نوع من البشر بقى يعمل ايه؟ يعمل حاجة لطيفة جدا هو يعني ياخد قرار وما يحبش حد يعرف عنه الا اما يتم علشان ما حدش يوصيه قبليها فما ايه فميعملوش. رغم ان الموضوع مشي بالراحة بالراحة بس ده نفس السورة بالزبط. لو مش عايز حد يعرف يعني انت تفاجأ بيه انا عملت كزا طب ليه يعني طب يعني طب انا عملت كزا. خلاص انت تفاجئ ان هو ما حدش ايه يعرف ولا يحس اللي هو خلاص يعني عشان ايه اتعامل معه على كده انا شفت كده او انا شفت آآ انا كاخت شفت كده وخلاص وانت اتعامل مع الوضع اللي ايه؟ اللي قدامك بيحطك قدام الامر الواقع. هو نفس الصورة برضه بس صورة ايه؟ هو عايز برضو هو مش قادر يدافع هواه او يكافح هو اه واحنا للاسف يعني يعني يا جماعة آآ مش مش بيحبك اللي هو طول الوقت بيوافقك يعني او طول الوقت بيقول لك الكلام اللي انت عايز تسمعه او يعني انت لما اما بتهرب في الحقيقة انت مش بتهرب من رأي الشخص انت بتهرب من ايه يعني من مصلحتك يعني في النهاية انت بتقرا بمصلحتك مش تخسر حاجة يعني طيب فاقصدوا الصبر مهم جدا سواء في ميدان الصراحة ميدان الاصلاح وطبعا بقى من المعاني اللي ممكن لو احنا قلنا كوصية رئيسية يخرج بها المرء من قصة سيدنا صلى الله عليه وسلم فدي اوضح الاشياء طبعا على الاطلاق وهي الايه؟ الصبر. طب حد يقول لي اصل انت كلمتنا حاجة كده اسمها القرار ومش القرار وايه قصة القرارات دي ما هي دي بالزبط ايه هي قصة القرار الصبر قبل اتخاز القرار وبعد اتخاز القرار يعني وازاي قلت لكم اصلا ده البعد اللي ما ينتبهش له خالص في قصة سيدنا يونس ما قبل اتخاز القرار. الصبر الصبر حبس النفس ايه اللي بيحصل قبل اتخاز القرار؟ انا قلت ايه اللي بيخلينا ما ناخدش قرارات آآ صح طيب متعجلين وايه كمان؟ وخايفين بقى لأ ايوه ما بنديش نفسنا فرصة ان احنا ندرس الامر كويس. ويكون عندنا مستندات قوية نأوي اليها في اتخاذ القرار تمام وده عين الصبر عين الصبر ان انا ايه ميل للامر او نفسي اعمله ومندفع اجي متعجل ما ينفعش. طيب خلصنا من دي مش بس كده لأ يصبر نفسه. طب انا طب بتعمله ليه ؟ لأ عندي الحيسير لأ تمسك بقى الموضوع وتشوف ايه تتسبت تسبت فيه كويس جدا عشان ابقى واقف على ارض صلبة. طيب اتسبت ازاي في سبيلين السبيل الاول الاستشارة السبيل التاني الاستخارة طب استشارة ايه استشارة مين وقلت لكم الحتة دي قبل كده يعني بعض الفضلاء مسلا ويمكن نبهت لها الاخوات في الدبلومة قلت لهم يعني معلش ما تجيش تستشيري واحدة ولا تستشيري واحد هو انت انه يشاء عليك بالدنيا. الدنيا واكلة كبده. يوافق هواك. وغير كده لأ الدنيا واكلة كبده. انت عايز ايه؟ عايز الاخرة. استشير بتاع الايه على الاخرة اللي همه زي همك. فاهم انت؟ آآ حتى باقول انا حتى باقول مع احترامي حتى في شغلنا. مسلا ممكن تيجي تقول لواحد ايه؟ باقول لك ايه ايه رأيك آآ افتح ده فرصة جامدة وتجمع فلوسه بصوا هتاكلوا السوق وهتقلب الدنيا بس لأ هو ده النوع اللي انت عايز تشيله. ما هو مش انت عايز يقول لك لأ اصلها مسألة تخصصية. طب ما هو مش ممكن واحد تاني يقول لك يا عم طب مش الدنيا كويسة مش ربنا موسع عليك مش آآ مش الدنيا ماشية آآ بتتكافئ مش عارف ايه طب ما انت اللي ممكن تعمله في المكان اللي انت فيه ان شاء الله ممكن تعمله والكلام من ده كله بس ما تشغلش نفسك بزيادة عشان تفرغ نفسك لطاعات عشان قلبك يبقى مش عارف ايه حتى بوقتك فاضي لبيتك وقتك فاضي لعيالك تقدر تعمل هو انت كده كده الدنيا مش دي نهاية الحياة في حاجة اسمها اخرة في كزا ؟ هو ده هيجيب لي سيرة اخرة رغم ان ده قال اختصاصه ده ايه اهل اختصار. وممكن يكون ده اهل اختصاص اكتر من ده فالاستشارة يعني الارضى لله مش الاستشارة يعني ايه يعني ان انا خدت رأي فلان ورأي علان تاخد رأي حد اصلا انت عارف ان هو اه في انك تعمل حاجة معينة اه واحد هو اه في انك تعمل ايه؟ يعني احيانا ما تزعلوش مني. بعض من حولنا من من اهلنا هواهم ان احنا ايه؟ يبقى معنا فلوس وعندنا عربيات والدنيا هو هواه كده. فبطبيعة الحال لما يستشار هيقول ايه اكيد هيقول كده لا مش كده بس هو عارف ان انا متدين فيعمل لي ايه؟ يلبسه شرف. ونعم المال الصالح للرجل الصالح ومش عارف ايه واحنا لما يبقى كزا وتقدر تعمل ابواب خير وتقدر تعمل وللاسف بعض الناس قال من حواليهم من احبابهم او اولياؤهم هم ممكن اصلا يعملوا معهم كده انهم بيحبوا الخير وبيحبوا الاخرة ويعزفوا على الوتر ده وهم لو برضه هم مزيل لهم ويجوا مزينين التانيين وخلصت القصة فالفكرة فعلا ان انت الاستشارة يعني الارض الاستشارة بحثا عن الارض لله متجردا انت متجرد بس للايه؟ ايه الارض لله وانا بقول وكلامي واضح الارضى لله مش الحلو والوحش والصح والغلط. الارضى لله تمام؟ اه والاستخارة بقى. انت ما تنفكش عن الاستخارة انت ده حاجة اساسية. فده كله ايه صبر يعني متى يستطيع المرء ان يعني ان يقوم بكل ذلك ان لم يصبر نفسه؟ طب اصبر بس اصبر اصبر مش هنعمل اصبر اصبر بس نفكر اصبر اصبر بنسأل اصبر هصلي استخارة اصبر الحقيقة كده اصلا. علشان ايه؟ مش عشان بس تاخد قرار تاخد ايه افضل قرار طيب ودي كانت ده كان الدرس الاول ده ما قبل الايه؟ القرار. اللي سيدنا يونس صلى الله عليه وسلم لو كان يعني يعني انتبه ان المسألة دي وقتها اكيد ما كانش هياخد الايه؟ القرار ده. تمام؟ النقطة اللي بعد كده آآ ما بعد القرار طب صبر ايه ما بعد القرار النتيجة بقى ايوة صبر حبس للنفس على مراد الله برضه. طب القرار ده طلع صح الحمد لله بقى وفرحان والدنيا تمام وزي الفل ولا الحمد لله الذي نجاني الحمد لله نجاني لان انا اصلا ما خدتش قرار صح ان انا اصلا ما كانش عندي ده هو ربنا اكرمني ما ايه عدبت انما للاسف الشديد بيسيب المجال لنفسه برضه شفت؟ اهو يا عم مكبرينها. بيزودوها بزيادة. يقعد يقول لك اعمل ايه عدت اهي لو كان القرار صح طب القرار غلط هتعمل ايه بقى؟ هتحبس نفسك على مراد الله برضه. رضا بقضائه وقدره عملا بالطاعات المطلوبة في الحالة دي. وتركا للمنهيات المنهي عنها في الحالة دي منهيات ان انسان يداخل نفسه تسخط على الله. يدخل نفسه من او ازى فيحبط عمله يا رب طب ما انا ده انا انا قصرت في ايه؟ ده انا مش مقصر ده انا كنت آآ انا كنت في طاعة. هو انا يعني عملت ايه؟ ده انا لو ما قالهاش حتى بلسان مقاله بيقولها بلسان حاله يعني انا ايه اللي عملته ده انا بس كل القصة ان انا يعني ما يعني اجتهدت صبرا على الطاعات اللي في الوقت ده. ايه الطاعات اللي في الوقت ده على رأسها الاستغفار يستغفر ربنا وخصوصا لما الانسان ما يكونش مستبين الامر. وزي ما قلنا الاستغفار دايما هو الامن. انت ما انتاش عارف اصلا الايه؟ الدنيا رايحة فين. يعني هل ده بقى هو رفعة درجات ولا هو؟ قلت لها كده الاستغفار لن يضيرك في شيء والتضرع الى الله والانكسار واظهار الفاقة والحاجة لله سبحانه وبحمده. فصبر قبله صبر بعد دول وصيتين ماشي؟ ويجمعوا في هذه الوصية. اصبر لحكم ربك. طيب الصبر اللي كان قبل كان مع الحكم الايه الشرع والصبر اللي بعده مع الايه؟ مع الاتنين مع القدر والشرع ان فيه اصلا بعد القدر ده فيه حاجات ايه اوامر شرعية انت مأمور بها. اوامر لان ممكن يعمل ايه؟ يعمل حاجة. ايوا. ما انت مأمور لما يحصل كرب تعمل ايه؟ هم وده اللي قلته لكم في اول كلامي خالص عن قصة سيدنا يونس وقلت الابعاد اللي ينبغي انه يلتفت لها في قصة سيدنا يونس ان احنا بنغلط مرتين. الاولى اما ييجي نتخذ القرار والتانية بعد اتخاذ القرار. هي هي برضو. طب خلاص بقى انت كان سبب المصيبة اللي انت فيها انك تعجلت واتبعت هواك حصلت مصيبة بقى اعمل ايه؟ برضو هتتعجب وتتبع هواك تاني برضو ما هو مش مش منطق الله المستعان. فاصبر لحكم ربك ولزلك النبي صلى الله عليه وسلم نبه لذلك ابتداء. تمام؟ قبل وبعد انت قبل ما تاخد قرار فكر كويس وتتعجلش وما وما يحملكش في ايزائهم لك ولا ان انت شايف ان هم اصلا ما ما بيستجيبوش او هزه الحالة السيئة انك تايه؟ انك تاخد قرار مفارقة او تاخد قرار مقاطعة او تدبر او غيره. تمام احسب الامر كويس جدا اعمل الارض لله. ولزلك يا جماعة التحدي الحقيقي التحدي الحقيقي. انك تكون حيث اراد الله. نعم والله بجد يعني ولزلك اصلا بعض العلماء كان عرف التقوى يقول لك ايه؟ ان يجدك حيث امرك والا يجدك حيث نهاك واخد بالك ما بتعجبنيش افتقدك ليه ربنا ما يفتقدش حد يعني وصف يعني مش مش مناسب لربنا. انما فيه ووجدك ضالا فقل يجدك او لا يجدك. تمام؟ بان يجدك حيث ايه؟ حيث امرك والا حيث ايه؟ نهاك المهم فايه دلوقتي هو هي دي الفكرة. ده تحدي على فكرة يعني تحضرني كلمة الشيخ ابن باز رحمة الله عليه لما كان يقول ان الحياة في سبيل الله اصعب من الموت في سبيل الله. نعم هذا اصعب انك تعيش في ايه؟ في سبيل الله تعيش لله فعلا انك تحبس نفسك على ايه؟ على اللي انت فيه. ده تحدي بقى. انك تحبس نفسك على مراد الله انما بقى انت كل واحد ايه دماغه ايه يمشي معها هواء شوية. واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زيادة الحياة وانا دايما بشوف الاية مش مع الذين يدعون ربهم من الناس اللي موجودين بس مع الناس اصحاب المنهج ده حتى لو كنت وحدك في مكان وما فيش اي حاجة تشير الى ان دول ناس احياء بس واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع هو كده دول ناس يدعونك ايه؟ له اصحاب يدعونه ايه؟ اللي هو ائتنا. كالذي استهوته الشياطين في الارض ارى انه اصحابه يدعون وللهدى ايه؟ ائتنا. دول حاضرين النبي يدعوك الى الهدى ائتنا. الصحابة يدعونك الى الهدى ائتنا. السلف الصالحين يدعونك الى الهدى ائتنا. دول دول حاضرين اصبر نفسك هي دي انك تحبس نفسك في وسط همك همهم. جهدك جهدهم فكرك فكرهم عملك عملهم حالك حالهم مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا. هي دي بقى كل ما تلوح الزينة يروح يمين يروح شمال ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره لو فهمتوها هتفهموا اللي في القلم هنا. فلا تطع المكذبين ولا تطيع كل حلاف مهين ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره ايه؟ فرطا نفس الوضع بالزبط بس هنا بادئ هنا العكس هنا لا تطع وبعد كده اصبر في الاخر لانك اصبر بعد كده ايه لا تضطر فهي فكرة ان حبس النفس على مراد الله تحدي اصلا وان للاسف الشديد فيه ناس كتير ما بتنجحش في كده وان كانت بتزعم غير ذلك. انه يفضل حابس نفسه على طاعة مستمر على طاعة وحابس نفسه على حالة من الاستسلام لله سبحانه وبحمده والاذهان لله سبحانه وبحمده والتضحية والبذل لله والبذل لدينه فاصبر لحكم ربك خلاص ولا تكن كصاحب الحوت اذ نادى وهو مكذوب. النبي صلى الله عليه وسلم ربنا بيوجههن لا تكن كصاحب الحوت ويمكن بعض العلماء لقوا كلام لطيف يعني يقول سبحان الله يعني لما احسن ذلك الحوت لايه؟ ليونس صلى الله عليه وسلم بامر ربه. بامر ربه نال شرف صحبته. نال شرف صحبته. نال نال شرف اه صحبة رسول يعني من ايه؟ من من افضل الرسل. لما احسن لايه؟ لرسوله. لرسوله. لذلك كل لون من الاحساء على فكرة الاحسان بيتفاوت حسب المحسن اليه. يعني احسانك لابوك وامك مش زي احسانك لواحد من احد الناس ماشي احسانا للنبي صلى الله عليه وسلم مش زي احسانا لايه؟ لواحد من الصحابة. مش زي احساننا. احسانك للانسان اللي هو له فضل عليك اكبر غير احسانك لايه؟ لغيره. فاجر الاحسان بيتفاوت بتفاوت الانسان. المحسن اليه. اجر الاحسان نفسه بيتفاؤل الكلب بتاع فتية الكهف ده كان ايه؟ كلب. اعزكم الله. بس قام بدوره قام دوره في الاحسان الى الفتية فهذا حوت قام بضرب في الاحسان للايه؟ لنبي الله يونس فنال هذا الشرف اسمه صاحب الحوت او بقى اسمه ايه؟ ذو النون. يعني صاحب الايه؟ صاحب النون فنال هذا الشرف. قالت لي حاجة بس كده فتفاوت الاحسان يبقى بتفاوت منزلة الانسان. ولذلك احسان الانسان مسلا لمن هو اكثر بلاء في خدمة الاسلام والمسلمين. يعني قدر الشخص بيفرق في الايه زي بالزبط في موضع الصدقة اين تضع صدقتك ماشي؟ انت ممكن توضع صدقاتك عند واحد هياكل ويشرب وينام وممكن توضح صدقاتك عند واحد ايه مسلا تعينه بها على طاعة آآ واحد تكف بها عن حرام واحد يعني مسلا اه يعني ده هي هو احسان برضو هتحسن بجهدك هتحسن بوقتك هتحسن بفكرك هتحسن بمالك ايا كان. هذا الاحسان لما يكون في ايه؟ يعني بيتفاوت في تفاوت الايه؟ الانسان