اولا علينا جميعا الاهتمام بالاخلاص فان اي عمل يريد الانسان من ورائه التقرب الى الله لابد ان يكون فيه مخلصا لله عز وجل. وعلامة ذلك في شهر الصوم ان الانسان يرتقي فيه من ليلة الى ليلة. ويزداد فيه عبادة من يوم بعد يوم ويتخلص من شوائب ما تعلق بصومه من طين وقال. ولهذا نجد المخلصين في صيامهم لا يتغيرون. بينما الذين يصومون للرواج او العادة يعني مثل ما نقول بالعامية بالكويت عندنا يقول لك وخر عني انا صايم. تبي انت صايم المفروض تتخلق؟ انت صايم المفروض تتحسن مهو صايم تقول وخر عني الصايم يلقى بالترحاب ما هو بالشوق والعناء فالمخلص لله عز وجل وجل يظهر اثار اخلاصه عليه في صومه فتجده حسن اللفظ. حسن اللحظ حسن الفعل حسن القول لانه صائم لذي الجلال والاكرام يحرص على كمال عبادته لانه يريد ان يؤديها على الكمال لذي الجلال والاكرام. ولهذا نستشعر جميعا قول هابيل الذي ذكره الله في القرآن قال انما يتقبل الله من المتقين انما يتقبل الله من المتقين. وعلامة التقوى في العمل العلامة الاولى الاخلاص