الإيضاح لتلخيص المفتاح - د.ضياء الدين القالش

الإيضاح لتلخيص المفتاح - 24 - الفصل االحادي عشر - د.ضياء الدين القالش

ضياء الدين قالش

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو الدرس الرابع والعشرون من دروس الايضاح لتلخيص المفتاح للخطيب القزويني رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ

وفيه نختم آآ الباب الثامن من ابواب علم المعاني وهو باب الايجاز والاطناب والمساواة. وكنا قد تناولنا في الدرس الماضي آآ جملة من فنون الاطناب. فذكرنا الايضاح بعد الابهام وذكرنا التكرير. وذكرنا التذليل - 00:00:27ضَ

ذكرنا الاغاثة والاحتراس وهو وهو التكميل. وسنتمم في هذا الدرس بقية الاقسام. وقلنا الاتناب التعبير عن المقصود بلفظ زائد عليه لفائدة هو التعبير عن المقصود بلفظ زائد عليه لفائدة لابد من ان تكون هذه الزيادة لنكتة لفائدة - 00:00:47ضَ

كان تطويلا غير محمود كما شرحنا مرارا والان نتابع سيتكلم على الفن السابع من فنون الاطناب وهو التتميم. فقال واما بالتتميم يعني يكون كما كان او كما وقع بالاقسام السابقة - 00:01:11ضَ

التي ذكرناها اه وهي اه الايضاح بعد الابهام والخاص بعد العام والتكرير والايغال والتزيين والتكميل والاحتراس ايضا يكون بهذا النوع السابع وهو تتميم قال واما بالتتميم ما هو التتميم ما تعرفه الاصطلاحي؟ قال وهو ان يؤتى في كلام لا يوهم خلاف المقصود بفضلة تفيد نكتة - 00:01:32ضَ

لاحظوا في كل الاقسام يركزون على ان هذه الزيادة تفيد نكتة فاذا اه التتميم يأتي في كلام لا يوهم خلاف المقصود وبهذا القيد اخرج التكميل لانه قال في التكميل آآ التكميل يكون في كلام يوهم خلاف المقصود والتكميل هو الذي يسمى ايضا بالاحترام - 00:02:02ضَ

بمعنى ان الكلام الذي يلقى قد يوهم خلاف المقصود فيؤتى بالتتميم او عفوا بالتكميل او الاحتراس لدفع ذلك. فسقى ديارك غير مفسدها صوب الربيع وديما تحمي الان الكلام لا يوهم خلاف المقصود. لكن نأتي بزيادة فيه لنكتة - 00:02:23ضَ

تلك المبالغة من هذه النكات التي يعني اه يورد لها التتميم. المبالغة كالمبالغة في قوله تعالى يطعمون الطعام على حبه اي مع حبه يعني مع حب الطعام مع حبهم له وتعلقهم به لانه قليل - 00:02:44ضَ

وما يملكون منه الا الشيء اليسير. اذا والضمير للطعام اي مع اشتهائه والحاجة اليه. على حبه يعني مع اشتهاءه الحاجة اليه. تخيل ان انسانا كان جائعا وعنده طعام حسب رجل او جار واكثر جوعا منه واكثر احتياجا الى هذا الطعم منه فاعطاه اياه - 00:03:04ضَ

وهذا الذي عبر عبر عنه في القرآن بقوله تعالى ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة اذا ويطعمون الطعام على حبه يعني مع حاجتهم اليه واشتهائهم اياه واشتهاءه ولذلك قال يعني حبه يعني حب الطعام. فعلى حبه هذه زيادة. معنى الكلام يطعمون الطعام ما يهم خلاف المقصود - 00:03:28ضَ

لا يهم خلاف المقصود لكن جيء به لنكتة. ونحوه واتى المال على حبه. يعني مع حبه. وكذا لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. يعني في هذا المعنى حتى تنفقوا مما تحبون - 00:03:52ضَ

وعلى هذا ايضا حملوا قوله تعالى ومما رزقناهم ينفقون. قال قدم ما مما رزقناهم لبيان انه من من الاشياء المحببة الى النفس والتي تشتهيها النفس. فهم يعني كانه اشارة الى انهم ينفقون مما من المقدم عند - 00:04:08ضَ

ومن المفضل عندهم فلذلك قدم. فيعني هذا ايضا مثال لهذا المعنى. لكنه غير صريح يفهم من فحوى الكلام وعن الفضيل بن عياض على حب الله. والكلام هذا كله من قوله والضمير للطعام في الكشاف. حتى قول الفضيل بن عياض ايضا مذكور في - 00:04:28ضَ

اكتشاف المصنفون نقل كلام الزمخشري اذا الان الفضيل بن عياط قال على حب الله يعني يطعمون الطعام على حب الله. وليس على حبه يعني حب الطعام. فاذا كان على هذا - 00:04:48ضَ

لا يكون من التتميم لا يكون يعني يطعمون الطعام لوجه الله فهذا لا يكون من التثمين بانه لا تعلق له بما قبله من هذا الوجه هاي من جهة تأكيد المعنى او التتميم فلا يكون مما نحن فيه. يعني على هذا التفسير يخرج هذا المثال من ان يكون يعني - 00:05:01ضَ

على التسميم. وفي قول الشاعر يعني المبالغة في قوله تعالى وفي قول الشاعر وهو قيس ابن الخطيم اني على ما ترين من كبري اعرف من اين تؤكل الكتف. اذا اني على ما ترين من كبري اعرف من اين تؤكل الكتف - 00:05:23ضَ

وعلى ما ترين من كبري. هذه الزيادة كما رأينا جاء بها وهي فضلة لانه يمكن ان يقول اني اعرف من اين تؤكل الكتف. لذلك يعني كثيرا ما يستعمل هذا الكلام من دون هذه الزيادة. يقولون فلان - 00:05:43ضَ

يعرف من اين تؤكل الكتف ما يقولون فلان على كبره يعرف من اين تؤكل الكتف فلذلك جاء يعني آآ بهذه آآ بهذه النكتة للمبالغة المبالغة بمعنى ان يعني تقدمه في السن هو اعون عليه اعون له على هذا. على ان يعرف من اين تؤكل - 00:05:59ضَ

الكتف لان الزيادة في العمر تزيد في الخبرة واه فكانت هذه الزيادة فيها مبالغة يعني في هذا المعنى. وفي قول زهير من يلقى يوما على هاته هريما يلقى السماحة منه والندى خلقا. اذا من يلقى هرم ابن سنان ما يلقى منه الا الكرم والعطاء والخير - 00:06:22ضَ

والجود فقوله على علاته زيادة زيادة كلامه لا يوهم خلاف المقصود. من يلقى يوما هرما لو قال مثلا من يلقى يوما هرما يلقى السماحة منه والندى خلقه كان الكلام تاما لكنه اراد ان يبالغ في وصفه بذلك فقال على علاته. ويقصد على علاته يعني على اي حال. لو جئته في اي حال كان - 00:06:47ضَ

سواء كان موسرا او آآ معسرا او كان في حال سفر او كان في حال حضر وفي اي حال اتيته وجدت السماحة والندى. فهذا لا شك فيه زيادة في المبالغة. انه في كل حال اذا كان غاضبا - 00:07:15ضَ

جئته اتى وجدته كريما واذا كان حزينا وجئته وجدت منه رجلا كريما. فلا شك ان في هذا المعنى زيادة في مدحه بالكرم لا تكون اذا لم يقل يعني لم يقل على علاته. لكن ايضا قوله من يلقى يوما هرما - 00:07:35ضَ

لا يهم خلاف المقصود فلم يأتي بهذا الكلام لانه قد اوهم لم يأت بهذه الزيادة لان كلامه اوهم خلاف المقصود وانما جاء به ليزيد من المبالغة في وصفه بما وصفه به - 00:07:55ضَ

اه الان سينتقل الى الفن الثامن من فنون الاطناب وهو الاعتراض قال واما بالاعتراض يعني يكون الاطناب بالاعتراض بالمجيء الجمل المعترضة. والاعتراض عند البلاغيين يختلف عن الاعتراض عند النحات فيعني يكون باكثر من جملة وما يشترطون في الجملة ان تكون انشائية كما يشترط المحاكم. ما يشترطون ان يكون - 00:08:12ضَ

ان تكون الجملة الاعتراضية بين شيئين متلازمين. في الاعراب عنك ان تكون بين الفعل والفاعل او بين الفاعل والمفعول على نحو ما يشترط. لذلك الاعتراض عند البلاغين يشمل الاعتراض عند النحويين وزيادة. لذلك سيمر بنا الان في بعض امثلة الاعتراض عند البلاغيين ما هو مثال عند النوحات - 00:08:36ضَ

ان الثمانين وبلغتها قد احوجت سمعي الى ترجماني. هذا مثال للاعتراض عند النحويين. لانه اعترض بين اسم ان وخبرها. وبجملة انشائية اختها وهي جملة الدعاء. وهو ايضا اعتراض عند البلاغيين. لكن هناك - 00:08:57ضَ

مم من الاعتراض عند البلاغيين ما لا يكون اعتراضا عند النوحات كما سيأتي قال واما بالاعتراض لا سيعرف وهو ان يؤتى في اثناء الكلام او بين كلامين. اذا في اثناء الكلام او بين كلامين متصلين - 00:09:12ضَ

في اثناء الكلام هذا ما يدخل في الاعتراض النحوي بين كلامين متصلين هذا يدخل او بعضه يدخل او بين كلامين متصلين معنى بجملة او اكثر لا محل لها من الاعراب. اذا ما يشترطون ان تكون انشائية يشترطون ان تكون لا محل لها من الاعراب - 00:09:27ضَ

سوى ما ذكر في تعريف التكميم. اذا يكون نكت غير النكت التي ذكرت في التكميل الذي يعني يكون في كلام يوهم خلافة المقصود ما هي هذه النكت سيذكر بعضها؟ بعض النكت التي يأتي الاعتراض من اجل لها كالتنزيه والتعظيم في قوله تعالى - 00:09:44ضَ

ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون الزمخشري نبه على ان هذا الاعتراض سبحانه آآ هو تنزيه لله سبحانه وتعالى وهو تعجب والتعجب فيه تعظيم تعرفون كلمة سبحان الله تأتيني التعجب. فهنا جاء التعظيم من جهة التعجب. وهذا من صيغ - 00:10:08ضَ

تعجب السماعية عند العرب نقول سبحان الله مقامات التعجب فهنا كذلك جاء هذا الاعتراض بكلمة سبحانه فيها معنى التعجب والتعجب لا شك تعظيم انا ما اتعجب من شيء وانا اجعله عظيما. فهذا شيء عظيم. كيف يفعلون ذلك؟ كيف يقولون ذلك عن خالقهم؟ وفيه ايضا تنزيه لان - 00:10:33ضَ

سبحان فيها هذا المعنى والدعاء في قوله في قول ابي الطيب وتحتقر الدنيا احتقار مجرب. يرى كل ما فيها وحاشا كفانيا اذن قالوا هذا من من الاعتراضات البديعة جدا. اذا وتحتقر الدنيا احتقار مجربا يرى كل ما فيها فانية. اذا انت لا - 00:10:58ضَ

ما ليس همك في هذه الدنيا. ليس همك في المال والمتاع. وانما همتك اعلى من ذلك. انت تسعى الى المكارم. تسعى يعني معالي الامور. فما ترى في هذه الدنيا شيئا. ترى كل ما فيها فانية - 00:11:21ضَ

لكن لما قال ترى كل ما فيها فانية فمن من فيها هو الممدوح احترز هنا كما نرى واعترض يعني اه يدعو له ويجعله اه يعني يخرجه من هذا الدعاء. قالوا وحاشاك ترى كل ما فيها وحاشاك ثانية. وهذا يعني آآ احتراز آآ - 00:11:39ضَ

احتراز بديع من ابي الطيب فان قوله وحاشاك دعاء حسن في موضعه. لان قوله يرى كل ما فيها فانيا يشمل الممدوح جاء بهذا الدعاء ليدعو له بالسلامة وبالبقاء وبطول العمر مع اه مدحه بانه يرى كل ما في الدنيا لا قيمة له - 00:12:04ضَ

ونحو قول عوف بن محلم الشيباني ان الثمانين وبلغت. وهذا من شواهد النحاة على الاعتراض ان ثمانين وبلغت هذا يقول لي آآ اه هذا الملك الذي يعني كان يستمع اليه لكن ما يكاد صوته يصل الى سمعه لانه يعني طاعن في - 00:12:30ضَ

فقال له ان الثمانين التي انا وصلت اليها ان الثمانين وبلغتها. فهذا موضع يقول انا عمري ثمانين سنة. وارجو من الله ان تبلغ هذا العم ان تبلغ هذا آآ هذه السن فيدعو له بطول العمر وهذا موضعه. موضع يعني مناسب. ان الثمانين وبلغتها قد - 00:12:50ضَ

احوجت سمعي الى ترجماني ارجو منك يعني ان تتمهل وان ترفق بي وان توضح لانني ما اكاد افهم عن الناس ما يقولون ان الثمانين وبلغتها قد احوجت سمعي الى ترجمان او ترجمان يعني - 00:13:10ضَ

تضبط في الوجهين والتنبيه في قول الشاعر اذا يكون الاعتراض للتنبيه واعلم فعلم المرء ينفعه واعلم ان سوف يأتي كل ما قدر. فاعترضت ها هنا هذه الجملة فعلم المرء ينفعه اراد ان ينبه ان العلم ينفع - 00:13:29ضَ

وتخصيصي كذلك من الاغراض التي يخرج اليها الاعتراض ويفيدها. تخصيص احد المذكورين بزيادة التأكيد يعني يذكر مذكوران لكن لاحدهما زيادة فضل وزيادة او محوج الى زيادة تأكيدا بشيء فيه كما نرى - 00:13:52ضَ

يشار اليه او يؤكد لفضله بالاعتراض. وتخصيص احد المذكورين بزيادة التأكيد في امر علق بهما. يعني يعلق امراض بشيء لكن نريد في هذين الامرين ان نخص احدهما بخاصة نبينها باعتراض ثم نتمم الكلام - 00:14:21ضَ

لقوله تعالى ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين ان يشكر لي ولوالديك اذا اصل الكلام من دون الاعتراض ووصينا الانسان بوالديه ان يشكر لي ولوالديك - 00:14:45ضَ

لكن لما كان للوالدة زيادة فضل واريد في الاية زيادة التوكيد. والتأكيد على فضلها والتذكير بما قدمت. آآ جاءت من المعترضة اين الجملة المعترضة حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين - 00:15:01ضَ

اعترضت بين قولي ووصينا الانسان وبين قوله ان اشكر لي ولوالديك ووصينا الانسان بوالديه ان اشكر لي ولوالديك. حديث عن الوالدين في امر يعني آآ تعلق بهما. لكن خص احدهما بشيء - 00:15:20ضَ

من خلال الاعتراض ومن من الطف الاعتراضات كما نرى والمطابقة مع الاستعطاف. المطابقة يعني الطباق قد يكون في الاعتراض اشارة الى الطباق مع معنى يذكر في الكلام مع الاستعطاف في قول ابي الطيب وخفوق قلب - 00:15:34ضَ

قلب لو رأيت لهيبه. لو رأيت احتراق قلبي واشتعاله مع هذا الخفقان الذي يحل به. وخفوق من لو رأيت لهيبه يا جنتي لرأيت فيه جهنم اراد ان يعني يصف حرارة الشوق والحب بان يعني آآ قلبه قد تحول الى جهنم من شدته - 00:15:57ضَ

فناسب ذلك ان يطابق معه ذكرى الجنة فجعلها وصفا لها وهو حسن جدا كما نرى. ويريد ان يستعطفها بانه واقع في اشد ما ما يقع فيه الانسان وهو انه يحترق كانه في جهنم فيريد ان ينتقل ويريد ان ينجو الى الجنة التي هي هذه المحبوب - 00:16:23ضَ

المذكورة يا جنتي اذا وخفوق قلب لو رأيت لهيبه يا جنتي لرأيتي فيه جهنم. ويزيد من الاستعطاف استعماله للنداء يا جنتي وايضا يعني اه استعمالها المتكلم معه. يا جنتي لرأيت فيه جهنم - 00:16:45ضَ

والتنبيه على سبب على سبب امر فيه غرابة. احيانا يكون الاعتراض للتنبيه يعني اذكر امرا فيه غرابة يستنكر او لا يفهم سببها. فيأتي الاعتراض الاعتراض ليفسرها ثم يتمم المتكلم الكلام. اذا والتنبيه على سبب امر فيه - 00:17:04ضَ

كما في قولي الاخر وهو ابن ميادة يقول فلا هجره يبدو اين الغرابة في هذا؟ قالوا كيف يطلب المحب من محبوبه ان يهجره قال فلا هجره يبدو لا نعرف انه قد هجر وانتهى الامر - 00:17:25ضَ

كيف هذا يكون الوفي اليأس راحة اذا هجر نقطع الامل وقد يكون ذلك في ذلك شيء من الراحة للمحبوب فلا هجره يبدو وفي اليأس راحة هذه هي الجملة الاعتراضية التي بينت هذا السبب الذي فيه غرابة وهو طلب - 00:17:47ضَ

او انتظار الهجر من المحبوب او طلبه وهب غريب عادة. عادة يطلب المحبوب يطلب الوصال لا يطلب الهجر ولا وصله يبدو لنا فنكارمه. لا هو يهجرنا لا نيأس من وصله ونرتاح ولا يصلنا فنرتاح - 00:18:09ضَ

اذا فسر اه الحديث عن الهجر او طلب الهجر بقوله وفي اليأس راحة. حتى رضيت من الغنيمة بالاياب. احيانا اليأس ولا يسلكك كاليأس كما قال الشاعر ايضا. فان قوله فلا هجره يبدو يشعر بان هجر الحبيب احد مطلوبيه - 00:18:27ضَ

كيف يكون هذا قال وغريب ان يكون هجر الحبيب مطلوبا للمحب. هذا من الاشياء الغريبة. ما ليس هناك محبوب يطلب هجر حبيبه وقال وفي اليأس راحة لينبه على سببه يعني وصل الى حد يقول يعني فليهجرني - 00:18:50ضَ

ولاجد الراحة في هذا اليأس او ليصلني وقوله تعالى لو تعلمون في قوله فلا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم انه لقرآن كريم اعتراض في اعتراض. في هذا في قوله تعالى هذا اعتراض - 00:19:08ضَ

في اعتراض لماذا قال لانه اعترض به بين يعني قوله لو تعلمون اعترض به بين الصفة والموصف انه لقسم عظيم اعترض بين قسم وهو الموصوف؟ وعظيم وهو الصفة معترض وهو لو تعلمون - 00:19:27ضَ

وايضا قوله وانه لقسم لو تعلمون عظيم. كل هذه الجملة هي اعتراض بين قوله فلا اقسم بمواقع النجوم انه لقرآن كريم فالجملة الكبرى يعني ان صح التعبير اعتراضية وانه لقسم لو تعلمون عظيم. وكذلك هذه الجملة فيها - 00:19:47ضَ

اقتراض ايضا وهو قوله لو تعلمون لانه اعترض بين الصفة والموصوف واعترض بقوله وانه لقسم لو تعلمون عظيم بين القسم والمقسم عليه وهذا الكلام والتنبيه على هذا الاعتراض والاعتراض الذي في داخله - 00:20:07ضَ

في الكشاف المصنف يعني هنا كما قلت يعني ينقل كلامه ومما جاء بين كلامين متصلين معنى قوله تعالى اذا قد يكون الاعتراض يعني بين كلامين متصلين معنى قوله تعالى فاتوهن - 00:20:22ضَ

من حيث امركم الله ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين هذا هو الاعتراض. ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. كما نرى هذا الاعتراض باكثر من جملة نساؤكم حرص لكم فاتوهن من حيث امركم الله من صلته من معناه قوله نساؤكم حرث لكم فاتوا حرصكم الناشئين - 00:20:38ضَ

فان قوله نسائكم حرث لكم بيان لقوله فاتوهن من حيث امركم الله. لذلك قال في كلامين متصلين معنا. لان الكلام الثاني بيان للاول وما بينهما جملتان معترضتان يعني ان المأتى الذي امركم به هو مكان الحرث. دلالة على ان الغرض الاصيل في الاتيان هو طلب النسل لا - 00:21:03ضَ

فضاء الشهوة فلا تأتوهن الا من حيث يتأتى فيه هذا الغرض فاتوهن من حيث امركم الله نساؤكم حرص لكم فاتوا حرثكم بمعنى انه ان الاتيان انما الغاية منه هي طلب النسل لا قضاء الشهوة كما ذكر. فلا تأتوهن الا من حيث يتأتى فيه هذا - 00:21:27ضَ

الغرض يعني طلبوه الولد وهو مما جاء مما جاء اكثر من جملة ايضا. يعني قبل قليل ذكر اعتراضا باكثر من لكن اعتراض داخل اعتراض. هنا ذكر الاعتراض باكثر من جملة لكن الجملة الثانية جاءت بعد الاولى وليست يعني داخلة فيها - 00:21:49ضَ

ونحوه في كونه اكثر من جملة قوله تعالى قالت ربياني وضعتها انثى والله اعلم بما وضعت اذا كلامها قالت ربياني وضعتها انثى هذا كلامها الان ما بعده ليس من كلامها والله اعلم بما وضعت - 00:22:10ضَ

وليس الذكر كالانثى ليس من كلامها جملتان واني سميتها مريم اني وضعتها انثى واني سميتها مريم اعترض بين كلاميها بكلام ليس من كلامها وهو قوله والله اعلم وضعته ليس الذكر كالانثى. هذا على هذه القراءة. هناك من قرأ - 00:22:31ضَ

اه والله اعلم بما وضعت. فلا تكون هذه الجملة معترضة. اذا يعني يكون الكلام من كلامها. قالت ربي اني وضعتها انثى والله اعلم بما وضع وضعت وليس ذكرك الانثى على هذه القراءة تكون يعني يكون فيها خلاف. اما ان تكون من كلامها واما ان تكون من من كلام غيرها - 00:22:49ضَ

واني سميتها مريم هذا من كلامها واضح. فان قوله والله اعلم بما وضعت وليس الذكر كالانثى ليس من كلام ام مريم على هذه القراءة وكذا قوله والمصنف ما نبه على هذا لكن سقته للفائدة - 00:23:09ضَ

وكذا قوله الم تر الى الذين اوتوا نصيبا؟ الان سيذكر ايضا في هذا المثال اعتراضا باكثر من جملة وسيذكر آآ عدة تأويل آآ تؤثر في آآ عد جمل الاعتراض. وكذا قوله الم ترى الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون ان تضلوا السبيل - 00:23:26ضَ

الان بدأ الاعتراض على وجه من الوجوه والله اعلم باعدائكم. هذه الجملة الاولى وكفى بالله وليا. الجملة الثانية وكفى بالله نصيرا الاعتراضية. الان يأتي تمام الكلام. الم ترى الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون ان تضلوا السبيل. من هؤلاء؟ من الذين هادوا - 00:23:47ضَ

اذا ما بينهما والله اعلم باعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا اعتراض. الان تمم من هم الذين يريدون ان تضلوا السبيل من الذي هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه يعني يحمل على هذا ان جعل من الذين بيانا للذين اوتوا نصيبا من الكتاب. ايضا ترى الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب كذا وكذا - 00:24:09ضَ

بيانه من الذين هادوا لانهم يهودون ونصارى او لاعدائكم يعني يكون والله اعلم باعدائكم من الذين هادوا. فعلى هذا الوجه يكون والله اعلم باعدائكم ليست اعتراضية. فيكون اعتراض بجملتين فقط - 00:24:32ضَ

وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا. ويكون قوله من الذين هادوا بيانا لقوله والله اعلم باعدائكم. يعني والله اعلم باعدائكم من الذين هادوا وما بينهما جملتان معترضتان فاذا باختلاف التأويل اختلف عد الجمل الاعتراضية اما ان تكون ثلاثة جمل ثلاث جمل واما ان تكونا جملتين - 00:24:49ضَ

قال فانه على الاول يكون قوله والله اعلم وكفى بالله وكفى بالله اعتراضا يعني ثلاث جمل. وعلى الثاني يعني على اعتبار ان من الذين هادوا بيان لقوله والله اعلم باعدائكم يكون وكفى بالله وكفى بالله اعتراضا وشرحته قبل قراءة العبارة - 00:25:08ضَ

اذن اه فهذا مثال لما يحتمل الاعتراض بثلاث جمل ويحتمل الاعتراض بجملتين ويجوز ان يكون الان ذكر فيه وجها اخر ان يكون من الذين صلة لنصيرا اذا وكفى بالله نصيرا لكم من الذين امنوا - 00:25:31ضَ

يعني ايه نصيرا ينصركم من العفو من الذين هادوا اذا يجوز ان يكون من الذين صلة لناصير اي ينصروكم من الذين هادوا كقوله ونصرناه من القوم الذين كذبوا وان يكون كلاما مبتدأ. يعني من الذين هادوا ايضا يحتمل ان يكون كلاما مبتدأ على ان يحرفون صفة - 00:25:50ضَ

مبتدأ محذوف يعني من الذين هادوا قوم اذا يكون الكلام المتر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون ان السبيل والله اعلم باعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا. الان ابتداء كلامي - 00:26:14ضَ

من الذين هادوا قوم يحرفون الكلمة فيكون اه يحرفون صفة مبتدأ محذوف. يعني قوم يحرفون الكلمة. عن مواضعه. تقديره من الذين هادوا قوم يحرفون وهذا التقدير كله في الكشافة. فعلى هذا ما يكون في الكلام اعتراض. اذا يعني هذه الاية تحتمل الاعتراض بثلاثة جمل - 00:26:31ضَ

بثلاث جمل والاعتراض بجملتين والا يكون فيها اعتراض. بحسب التوجيه ويجوز آآ نعم هذا هذه التقديرات كلها التي مضت مذكورة في الكشاف لقوله يعني استدل على ما جاءت فيه يعني ما جاء فيه الكلام اه صفة مبتدأ محذوف - 00:26:54ضَ

وما الدهر الا تارتان فمنهما اموت. يعني فمنهما تارة اموت فحذف حذف المبتدأ والقيت صفته فمنهما اموت يعني فمنهما تارة اموت واخرى يعني تارة اخرى ابتغي العيش اكدح. وقد علم مما ذكرنا ان الاعتراض كما يأتي بغير واو ولا فاء قد يأتي باحدهما. كما رأينا - 00:27:15ضَ

الاعتراضات جاءت وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا جاء بالواو. آآ والله اعلم بما وضعت وليس الذكر كالانثى بالواو. آآ كذلك ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. جاء من غير واو في الاول. كذلك وانه لقسم لو تعلمون - 00:27:43ضَ

وانه لقسم لو تعلمون جاء من من غير واو فمن الامس لا يظهر انه قد يكون بالواو وقد يكون بغيرها ووجه حسن الاعتراض الان سيذكر وجه الحسن في استعمال هذا النوع من انواع الاطناب. قال ووجه الحسن في الاعتراض على الاطلاق - 00:28:02ضَ

حسن الافادة مع ان مجيئه مجيء ما لا معول عليه في الافادة بمعنى ان السامع يظن في اول الكلام ان هذا الاعتراض جيء به زيادة من غير فائدة. لكنه بعد ان يتمم الكلام يكتشف ان هذا الاعتراض فيه فائدة من الفوائد التي مرت بنا - 00:28:22ضَ

فيكون مثله مثل الحسنة تأتيك من حيث لا ترتقبها كما سنذكر هذه الفائدة في الجناس وفي بعض انواع المحسنات ومن الناس الان سيذكر بعض المذاهب الاعتراض التي تختلف عن مذهب الجمهور. قال ومن الناس من لا يقيد فائدة الاعتراض بما ذكرناه - 00:28:43ضَ

من يجوز ان تكون دفع توهم ما يخالف المقصود بمعنى انها قد تكون قريبة من التكميل والاحتراس وهؤلاء فرقتان هؤلاء الذين يجوزون ان تكون لدفع توهم خلاف المقصود افترقوا فرقتين. فرقة لا تشترط فيه ان يكون واقعا في اثناء - 00:29:04ضَ

كلام او بين كلامين متصلين. بمعنى انه يقع في اخر الكلام ايضا وهذا كما سيذكر ظاهر كلام الزمخشري في الكشاف يطلق الاعتراض على ما ياتي في اخر الكلام بل تجوز ان يقع في اخر كلام لا يليه كلام - 00:29:24ضَ

او يليه كلام غير متصل به معنى ما يقع بين كلامين. يقع في اخر الكلام في اخر الاية احيانا مثلا او يأتي في اخر اه بعد كلام وما بعده غير متصل بما قبله - 00:29:43ضَ

لا يكون كالاعتراض الذي نعرفه وبهذا يشعر كلام الزمخشري في مواضع من الكشاف يعني لو عدنا الى الكشاف سنجد انه يطلق الاعتراض على مثل هذه المواضع. وهذا دقيق يعني ما ذكره المصنف من مذهب الزمقشري دقيق فيها - 00:29:58ضَ

الاعتراض لكن لا يعني ان ان الزمخشرية لا يطلق الاعتراض على ما مضى. لا ويطلقه على ما مضى وقد ذكرنا كلامه في بعض الايات ويطلقه على شيء اخر وهو ان ياتي في اخر الكلام - 00:30:16ضَ

الاعتراض عند هؤلاء يشمل التزيين يعني الاعتراض هنا يدخل يتداخل مع التزيين ومن التكميل ايضا يعني ايه يدخل مع التكميل او يشمل التكميل التكميل ما لا محل له من الاعراب جملة كان او اكثر من جملة لانه يطلق على ما - 00:30:32ضَ

اذا كان الكلام الذي قبله يوهم خلاف المقصود. وهذا هو هذه هي النكتة في التكميل. اذا هو يتفق مع التكميل في هذا. لكن بشرط ان يكون بجملة اه لا محل لها من الاعراب لان التكميل لا يشترط فيه ذلك. قد يكون تكون جملة التكميل لها محل او ليس لها محل وقد تكون ليس - 00:30:52ضَ

ما في جملة اصلا اذا جملة كان او اكثر من جملة فهو يعني يشبه التكميل في هذا وفرقة اقل الذين يرون ان الاعتراض يطلق على ما يوهم خلاف المقصود او يأتي بعد كلام يوهم خلاف المقصود يفترقون فرقتين - 00:31:12ضَ

ترى انه ممكن ان يأتي في اخر الكلام. وثيقة الثانية تشترط فيه ذلك. بمعنى ان يكون بين كلامين متصلين لكنها لا تشترط ان يكون جملة او اكثر من جملة. يعني قد يكون بما هو دون جملة دون الجملة مثلا. اما الفريق - 00:31:30ضَ

فهم يرون انه قد يأتي في اخر الكلام لا يشترطون ان يأتي في الوسط لكنهم يشترطون ان يكون بجملة او اكثر وهو يلتقي مع التزيين والتكميل فيما يدخل فيه. فالاعتراض عند هؤلاء يشمل من التتميم ما كان واقعا في احد الموقعين - 00:31:47ضَ

ماذا يقصد باحد موقعين يعني في اثناء الكلام او بين كلامين متصلين. يعني التتميم كما نعلم يأتي في وسط الكلام ويأتي في اخر الكلام فالاعتراض عند هؤلاء يتداخل مع التتميم في هذا النوع الذي يأتي في وسط الكلام في اثناء كلامين في اثناء كلام او بين كلامين متصلين - 00:32:05ضَ

ومن التكميل يعني يشمل من التكميل ما كان واقعا في احدهما يعني في احد الموقعين ولا محل له من الاعراب لانهم لا يشترطون ذلك جملة كان او اقل من جملة او اكثر. فعند هؤلاء - 00:32:26ضَ

يعني هذا الاطلاق الذي هو ليس بالاطلاق المشهور للاعتراض ليس باطلاق الجمهور. الحقيقة يجعل الاعتراض يتداخل مع كثير من انواع التي مرت بنا مع التذليل ومع التكميل ومع التتميم كما رأينا - 00:32:42ضَ

لكن مع بعض انواعه مع بعض انواع هذه الفنون الان سينتقل الى الحديث عن الاطناب بغير الانواع السابقة. ذكر ثمانية انواع الان سيذكر اطنابا بغير تلك الانواع. يعني بغير التتميم والاعتراض والتزيين. وآآ الاحتراس والتكميل - 00:32:57ضَ

والايغال والتكرير وذكر الخاص بعد العام والايضاح بعد الابهام اه سيكون الاعتراف باشياء اخرى. قال واما بغير ذلك كقولهم رأيته بعيني. والرؤيا هل تكون بغير العين؟ ما تكون بغير العين. فقوله رأيته بعيني بعيني هذه - 00:33:18ضَ

فيها زيادة لنكتة هذه النكتة هي دفع ان يتوهم ان الكلام مجازي فلان قد يقول رأيت رأيته وهو لم يره بعينه واما وانما نقلت اليه صورة ذلك وقلته بمعنى انني كتبته مثلا - 00:33:40ضَ

او اخبرت به احدا نقله وقوله رأيته بعيني تأكيد فهذا اطناب فيه نكتة كما نرى ومنه قوله تعالى اذ آآ اذ القول اذ تلقونه بالسنتكم وتقرون بافواهكم ما ليس لكم به علم - 00:34:03ضَ

يتلقونه بالسنتكم وتقولون بافواهكم ما ليس لكم به يعني اذا قوله تقولون بافواهكم القول ما يكون الا بالافواه لكن هو زيادة في التأكيد لهذا المعنى اي هذا الافك ليس الا قولا يجري على ويدور على افواهكم من غير ترجمة عن علم في القلب. كما هو - 00:34:22ضَ

وشأن المعلوم اذا ترجم عن اللسان. بمعنى انه يدور على السنتكم من غير من غير ترجمة عن علم في القلب جاء فيه هذه الفائدة في هذا الموضع وكذا قوله تلك عشرة - 00:34:50ضَ

انه قال آآ سبعة ايام ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجعتم الثلاثة والسبعة هي عشرة من حيث الظاهر لا حاجة الى ذكر العشرة. تلك عشرة كاملة. قال لازالة توخم الاباحة - 00:35:06ضَ

كما في نحو قولنا جالس الحسن وابن سيرين الحسنة وابن سيرين وليعلم آآ العدد جملة كما علم تفصيلا. يعني آآ هذا المعنى الذي ذكره لازالة توهم الاباحة ثلاثة مع السبعة. يعني كما في قوله آآ كما في قولنا جالس الحسن او ابن سيرين. حقيقة آآ يعني رد على المصنف وعلى الزمخشري ان الزمخشري - 00:35:23ضَ

ذكره وابن هشام في المغني قال يعني هذه المقالة لا تعرف بنحوي. هذا المعنى الذي ذكره ثم ذكر في نكتة اخرى قال وليعلم العدد جملة كما علم تفصيلا. كما فصل ثلاثة وسبعة علم جملة ايضا للتأكيد - 00:35:52ضَ

يحاط به من جهتين فيتأكد العلم ليتأكد العلم. وفي امثال العرب علمان خير من علم. وكذلك قوله كاملة تأكيد اخر تلك عشرة كاملة. وقيل اي كاملة في وقوعها بدلا من الهدي - 00:36:09ضَ

عشرة كاملة في انها تقع في موقع الهدي. فتكون كاملة في معنى اخر وليست توكيلا وقيل اريد به تأكيد الكيفية لا الكمية حتى لو وقع صوم العشرة على غير الوجه المذكور لم تكن كاملة - 00:36:28ضَ

اذا يكون آآ هذا التأكيد ليس تأكيدا للعشرة وانما تأكيد هذه الكيفية التي وقع بها ثلاثة في الحج وسبعة اذا رجعتم اذا وقع على غير على هذا الوجه لم تكن كاملة او هذا الوجه ذكره الاخفش في معاني القرآن - 00:36:46ضَ

وكذا قوله ايضا من الامثلة على الاطناف بغير الوجوه السابقة. الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين امنوا. ويؤمنون به فانه لو لم يقصد الاطناب لم يذكر ويؤمنون به لانه مفهوم من الكلام - 00:37:07ضَ

لان ايمانهم ليس مما ينكره احد اذا يسبحون العرش هل يعقل انهم غير مؤمنين؟ لا اذا يسبحون بحمد ربهم ثم قال ويؤمنون به. فهذا زيادة لنكتة. بمعنى انه قصد به الاطناب. اذا لان ايمانهم ليس مما ينكره - 00:37:27ضَ

من مثبتيهم وحسن ذكره اظهار شرف الايمان ترغيبا فيه الزمخشري بين هذه النكتة ولخصها المستضيفة هنا للتأكيد على شرف الايمان والترغيب فيه من ان هؤلاء الذين هم في هذه المنزلة حملة العرش يؤمنون بالله فهذا مما - 00:37:48ضَ

ايضا في في الايمان. وكذا قوله اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله ما احد ممن يثبت رسالته النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف ان الله سبحانه وتعالى عالم بانه رسوله هو الذي ارسله واختاره - 00:38:08ضَ

وكيف لا يعرف فلا شك ان هذا الكلام هو زيادة رصد بها الاطلاب لنكتة اذا والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون. يعني اصل الكلام قالوا نشهد انك لرسول الله. والله يشهد ان المنافقين - 00:38:26ضَ

لكن ما فائدة؟ ما فائدة هذا الاطناب؟ ما فائدة المجيء بهذه الجملة التي هي في حكم المعلوم كجملة يؤمنون به فانه لو اختصر لترك قوله والله يعلم ان والله يعلم انك لرسوله - 00:38:45ضَ

بمعنى ان اصل الكلام خارج الآية اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون ما شرحناه في الحديث عن آآ عن الفصل او التنبيه الذي جاء في صدر الكتاب عن قضية التكذيب والتصديق في الخبر - 00:39:03ضَ

وفيما يتعلق وتعلقه باعتقادي السامع او بغير ذلك على المذاهب في هذا الامر لان مساق الاية لتكذيبهم في دعوى الاخلاص في الشهادة كما مر. كما مر بنا في التنبيه في صدر الكتاب - 00:39:28ضَ

وحسنه دفع توهم ان التكذيب للمشهود به في نفس الامر يعني لو لم تذكر هذه العبارة قد يتبادر الى الذهن قد يتوهم. اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله. والله يشهد - 00:39:43ضَ

ان المنافقين لكاذبون. يعني لكاذبون انك لرسول الله فيتوهم ان يدفع كذلك المعنى انك انك اه يعني معنى انك لرسول الله. فحتى ما يقع هذا الوهم على الاطلاق ولا شك ان المؤمنين يعرفون ذلك لكن حتى ما يقع لسامع هذا الكلام جاءت - 00:39:59ضَ

هذه العبارة والله يعلم انك لرسول للتأكيد على انه رسول الله ثم بيان حين قالوا هذه العبارة اكد هذا المعنى ان ما قالوه او ان الله سبحانه وتعالى يؤكد للناس ويعلم ان انك لرسوله - 00:40:24ضَ

لكن يبين ان هؤلاء كاذبون ما يقولون ذلك عن صدق اذا وحسنه دفع توهم ان التكذيب للمشهود به في نفس الامر. يعني في انه رسول الله حقا ونحوه قول البلغاء لا واصلحك الله. وقد مر بنا في في الوصل قلنا هذا الوصل لدفع - 00:40:46ضَ

وهم دفع التوهم لا اصلحك الله قلنا الجملة الاولى خبرية والجملة الثانية انشائية عادة في مثل هاتين الجملتين ما تقع الواو ما الواو لكن انما جاءت هذه الواو الواو لدفع التوهم حتى ما يظن لا اصلحك الله يعني بمعنى - 00:41:10ضَ

انها دعائية. دعائية بمعنى ان اللا داخلة على الفعل لا وايدك الله. وقد مر بنا هذا المثال فهذه الواو لدفع التوهم. وكذلك هذه الجملة هنا لدفع التوهم. والله يعلم انك لرسوله. فقال هذه الجملة هذا الاطناب هنا هذه الزيادة كالواو هذه تماما. لدفع - 00:41:33ضَ

ان يتوهم ان الكلام والله يشهد ان المنافقين لكاذبون. يعني لا كاذبون في انهم قالوا انك لرسوله فيظن ان يعني ان التكذيب في هذه العبارة بانك لست برسول حاشا. آآ فجاءت هذه العبارة لتدفع هذا - 00:41:53ضَ

وكذا في قوله تعالى هي عصايا وكذا قوله تعالى هي عصايا اتوكأ عليها واهش بها على غنمي ولي فيها مآرب اخرى وقد مر بنا هذا في الذكر قال وما تلك بيمينك يا موسى - 00:42:12ضَ

يقول عصى لكن قال هي عصايا فذكر فذكر المسند اليه هي ولا شك ذكر المسند عصاية ثم زاد في الكلام. اتوكأ عليها وهو ما سأل عن فائدة هذه العصا. اتوكأ عليها واهش بها على غنمي ولي فيها مآرب اخرى - 00:42:33ضَ

فهذا التطويل مع ان السؤال ظاهره لا يقتضي ذلك لا يقتضي هذا الجواب ويقتضي يقتضي ما هو اوجز من هذا الجواب لكن قالوا موسى عليه السلام عرف من السؤال عنها - 00:42:54ضَ

انه ان فيها شيئا عظيما يحدثه الله سبحانه وتعالى فيها فذكر هذا. قال وحسنه يعني هذا الاطناب هذه الزيادة انه عليه السلام فهم من ان السؤال يعقبه امر عظيم. حين سئل عن هذه العصا ومات لك بيمينك يا موسى - 00:43:10ضَ

يعقبه امر عظيم يحدثه الله تعالى في العصا فينبغي ان يتنبه لصفاتها حتى يظهر له التفاوت في الحالين انا الان استعملها لهذه الاغراض. لا لاشياء اخرى. آآ اتوكأ عليها واهش بها على غنمي ولي فيها مآرب اخرى - 00:43:30ضَ

لكنها صار صار لهذه العصا شأن عظيم والقي ما في يمينك تلقف ما صنعوا. صارت عصا تبطل السحرة بل سحرة اعظم السحرة في عصره وكانت فيها المعجزة وكذلك ضرب بها البحر - 00:43:50ضَ

اه سلك لهم طريقا في البحر يبسا فكان لهذه العصا شأن عظيم جدا. وصار يمكن للمرء ان يوازن بين الحالين. بين تلك العصا التي كانت قبل امر الله سبحانه وتعالى قبل ان تتحول الى المعجزة كانت عصا يتوكأ عليها ويهش بها على غنمه وله فيها مآرب اخرى. كما - 00:44:10ضَ

هي العصا التي يستعملها كل واحد من الناس. ثم تحولت بامر الله تعالى الى المعجزة المعروفة وهذا المعنى اه في هذه الاية. وفي هذا الاطناب وفي الاطناب فيها ذكره الزمخشري في الكشاف. اكثر ما ذكره في هذا الباب هو تلخيص - 00:44:31ضَ

في الاعتراض وفي الاطناب بهذه الانواع ذكره آآ يعني انما لخصه عن الكشاف الزمخشري وكذا قوله نعبد اصناما فنظل لها عاكفين حين سألهم ابراهيم عليه السلام آآ اذ قال لابيه وقومه ماذا تعبدون - 00:44:50ضَ

الظاهر ان يجيبوا بقولهم اصنام ماذا تعبدون اصناما فقالوا نعبد اصناما تذكروا كان يعني الاصل ان يحذف ثم زادوا في الكلام. او نعبد اصناما فنظل لها عاكفين يعني قال اه ذكروا ان هذه الزيادة لا شك ان هذه الزيادة واطنام - 00:45:12ضَ

كأنهم فرحون مبتهجون وهم عرفوا انه انما يسألهم عن هذه الاصنام سؤال استنكار من انها لا لا تفيد شيئا وانهم ينبغي ان يتركوها وهم يعرفون مضمون دعوته ارادوا ان يظهروا له زيادة تعلق بها. فنظل لها عاكفين - 00:45:39ضَ

قال وحسنه اظهار الابتهاج بعبادتها. والافتخار بمواظبة بمواظبتها ليزداد غيظ السائل. هم يعرفون انه عنها لينكر عليهم عبادة عبادتهم اياها. فذكروا ما يكون غيظا له فهذا الاطلاب فيه هذه الزيادة وهذا يعني يستعمل - 00:46:01ضَ

في كلامنا حين تسأل احدا عن شيء سؤالا فيه كأن فيه انكارا ما عليه باستعمال ما او شيء ما يذكر لك هذا الامر ويذكر لك يزيد يزيدك في تعلقه او اظهار تعلقه به وانه - 00:46:24ضَ

ينتفع منه في كذا وكذا كأنه يريد ان يعني يزيد من غيظك الانسى ينتقل الى الحديث عن ببسط الكلام وتفصيله هذا النوع من الاطلاق يكون بالموازنة بين كلام وكلام ويعود الى اصل معنى الاطناب - 00:46:45ضَ

وهو ان او الى اصل معنى الايجاز والذي سماه سكاكي يعني متعارف في الاوساط ان صح التعبير لكن هنا يقارب يقارن المصنف بين كلامين آآ فصيحين كلاهما عبر عن نفسه عن المعنى ذاته. لكن احد المتكلمين عبر عن المعنى ببيت من الشعر والمتكلم الاخر عبر عنه - 00:47:07ضَ

الثاني الذي عبر عن المعنى ببيت مطنب بالقياس الى الذي عبر عنه بشطر واحد او ان احد الشاعرين مثلا عبر عن معنى ببيت والاخر عبر عنه ببيتين الثاني اكثر اطنابا من الاولين - 00:47:31ضَ

من جهتي يعني الزيادة في الكلام وهذا يعني معنى طريف للاطناب واكثر ما ذكره فيه ملخص عن آآ كلام ابن سنان الخفاجي في سر الفصاحة يقول واعلم انه قد يوصف الكلام بالايجاز والاطناب باعتبار كثرة حروفه وقلتها - 00:47:50ضَ

اذا بعد ان انتهى من الانواع التي مضت لفيتنام وكذلك نوعي الايجاز الايجاز بالقصر والايجاز بالحدث قال يمكن ان يوصف الكلام بالقياس الى قلة الكلام وكثرته. يعني كثرة حروفه وقلته وقد - 00:48:11ضَ

اشهار اشار اليه في اول حديثه عن الايجاز بالقصر حين موازنة بين قوله تعالى لكم في قصص حياة وقول العرب القتل امثال القتل في عد الحروف. الان سينتقل الى عد الكلام - 00:48:28ضَ

في معنى واحد قال كالشطر اذا اه قد واعلم انه قد يوصف الكلام بالايجاز والاطناب باعتبار كثرة حروفه وقلتها بالقياس الى كلام اخر مساو له في اصل المعنى. اذا الكلام ان - 00:48:44ضَ

آآ يعرضان بمعنى واحد لكن احدهما عبر عن هذا المعنى بخمس كلمات والاخر عبر عنه بعشر كلمات هذا هو كالشطر الاول من قول ابي تمام يصد عن الدنيا اذا عن سؤدد او سؤدد لكن - 00:49:01ضَ

اخترنا الضمة في الدال لانها لغة طائية وابو تمام طائي اشارة الى يعني الى لغته. يصد عن الدنيا اذا عنا يعني عرض يعرض يعرض عن الدنيا اذا عنا سؤدد. يعني اذا رأى المكارم يترك - 00:49:21ضَ

المال ويترك الدنيا ويتوجه الى المكان. بمعنى انه اه يترفع عن الدنايا ويميل الى المكرمات يصد عن الدنيا اذا عن سؤدد قوس اديد ولو برزت يعني الدنيا في زي في هيئتي يعني في زي عذراء ناهد يعني ولو كانت - 00:49:38ضَ

في هيئة فتاة بكر ناهد ناهد هي التي آآ نهد سديها بمعنى ارتفع يعني هي في شابة في مقتبل العمر لو كانت الدنيا على هذه الهيئة المرغبة لاعرض عنها وتركها والتفت الى المكارم. التفت الى العلا - 00:50:01ضَ

هذا هو المعنى. لاحظوا المعنى في الشطر الاول. يصد عن الدنيا اذا عنا سؤدد. اذا عرضت له المكارم ترك الدنيا. ترك المال وقولي الاول ان يوازن بين هذا الشطر وبين قول الشاعر وهو ابو سعيد المخزومي ولست بنظار الى جانب الغنى - 00:50:21ضَ

ولست بنظار الى جانب الغنى يعني الى جانب الدنيا وبمعنى انني اعرض عن الدنيا يصد عن الدنيا يقابله ولست بنظار الى جانب. لاحظوا يصد عن الدنيا ثلاث كلمات. ولست بنظار الى جانب الغنى - 00:50:42ضَ

خمس كلمات. ما عبر عنه ابو تمام بثلاث كلمات عبر عنه هذا الشاعر بخمس كلمات اذا كانت العلياء في جانب الفقر. اذا كانت العلياء في جانب الفقر آآ هو من تتمة المعنى. فما عبر عنه ابو - 00:50:58ضَ

بشطر واحد عبر عنه هذا الشاعر ببيت زاد عليه فلا شك ان كلام ابي تمام الشطر الاول في هذا المعنى يعد ايجازا بالقياس الى الكلام الثاني الذي يعد مطلبا في هذا في اصل في اصل التعبير عن هذا المعنى - 00:51:14ضَ

ومنه قول الشماخ اذا ما راية رفعت لمجد تلقاها عرابة باليمين اذا ما راية رفعت لمجد تلقاها عرابة باليمين هذا هو عربة الاوسي يقول رأيت عرابة الاوسية يسمو الى الخيرات منقطع القرين. شماخ يمدحه في هذه الابيات. يقول رأيت - 00:51:37ضَ

الاوسية يسمو الى الخيرات منقطع القرين اذا ما راية رفعت لمجد تلقاها عرابة باليمين يقال او ذكر آآ ذكر ابن عبدالبر في بهجة المجالس في الحديث عن اكرام الجليس آآ قصة قال دخل عرابة الاوسي على معاوية ابي سفيان فسأله معاوية بما استحققت ان يقول - 00:52:07ضَ

الشماخ آآ رأيت عربة الاوس يسمو وذكر له هذين البيتين كأن معاوية اعجبه هذا المدح لعربة لعربة الاوس. قال بما استحققت ان يقول فيك الشماخ هذا وقال يا امير المؤمنين سماع هذا من غيري اولى بي وبك يا امير المؤمنين. بمعنى انه ما رأى يعني ان يمدح نفسه - 00:52:36ضَ

تواضع فقال الاحسن فقال له معاوية عزمت عليك الا اخبرتني وكانوا يستعظمون حليف الملوك اذا يعني اقسم عليهم الملوك بروهم في فقال يا امير المؤمنين استحققت ذلك باكرامي جليسي ومحاماتي عن صديقي باكرامي جليسي ومحاماة - 00:52:59ضَ

عن صديقي فقال له معاوية قد استحققت اذا كنت ممن اشتهر بذلك ويفعل ذلك فقد استحققت هذا المدح. اذا الشماخ عبر عن هذا المعنى ببيت فقال اذا ما راية رفعت لمجد - 00:53:22ضَ

عربة باليمين وقول بشر بن ابي خازم اذا ما المكرمات رفعن يوما وقصر مبتغوها عن مداها. وضاقت اذرع المثرين عنها. سما اوس اليها فاحتواها. لاحظوا ما عبر عنه شماخ في بيت واحد كان بشر سابق على الشماخ - 00:53:35ضَ

والشماخ بعده جاء بعده فبشر عبر عن المعنى ببيتين والشماخ عبر عن المعنى ذاته ببيت واحد. فلا شك ان كلام الشماخ اوجز بالقياس الى المعنى نفسه الذي عبر عنه بشر في بيتين - 00:53:59ضَ

في بيتين فهذا هو الذي اراد ان يقوله المصنف وان يقوله قبله ابن سنان الخفاجي في سر الفصاحة. في هذا النوع من الاطناب ويقرب من هذا الباب قوله تعالى لا يسأل عما يفعل وهم يسألون - 00:54:19ضَ

اذا قوله تعالى لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. يقرب من هذا اذا قسناه او اذا قسنا اليه قول القائل وقول شعر في الحماسة وهذا البيت يعني كما قلت قبل قليل مرت ابيات من قصيدتي من هذه القصيدة آآ مختلف في نسبته ما بين - 00:54:39ضَ

عبدالملك بن عبدالرحيم الحارثي وهي الارجح بالنسبة للارجح آآ ينسب للسمول بن عادية وينسب للحطية وننكر ان شئنا على الناس قولهم وننكر ان شئنا على الناس قولهم ولا ينكرون القول - 00:54:59ضَ

حين نقول يصف يعني يريد ان يصف قومه بالعزة لانهم يعني اذا ارادوا ان ينكروا على الناس قولهم والقول قد يشمل الفعل هنا يعني يفعلون ذلك. ولا ينكرون القول حين نقول. واذا اذا ما فعلنا او قلنا ما احد يستطيع ان ينكر علينا لعزتنا - 00:55:20ضَ

مع اننا نستطيع ان ننكر على الناس فعلهم او قولهم ولذلك قالوا يعني قال بعض شراح التلخيص وانما قال يقرب لان ما في الاية يشمل كل فعل لا يسأل عم - 00:55:43ضَ

ما يفعل لاحظوا ما يعني ايه ؟ قياس مع فارق لأن لأنه في الآية يشمل كل قول وفعل وهو في البيت من حيث الظاهر يشمل الاقوال. وان كان القول هنا قد يعني يفهم بالفحوى منه الفعل. لكن ما - 00:55:58ضَ

لا شك في الاية اعم. يعني هذا بصرف النظر على اه عن ما بين الاية البيت. من اه من اه بعد المسافة في البلاغة الاية يعني ارفع بكثير لا يتساويان لكن في اصل المعنى ايضا هناك فرق - 00:56:16ضَ

من ان الاية جاءت بما لا يسأل عما يفعل سواء كل هذا يشمل كل الافعال والبيت مختص القول. يعني هناك فرق في المعنى ومع ذلك جاءت الاية اوجز وعبرت عن ما هو اوسع بكثير مما عبر عنه البيت - 00:56:34ضَ

اذا وقول الحماسي وننكر ان شئنا على الناس قولهم ولا ينكرون القول حين نقول. وكذا ما ورد في الحديث الحزم سوء وقول العرب الثقة بكل احد عجز. اذا الحديث الحزم سوء الظن. وقول العرب - 00:56:55ضَ

الثقة بكل احد عجز كما نرى في القولين يعبر عن معنى واحد لكنها آآ لكن هذا المعنى عبر عنه في الحديث بثلاث كلمات وعبر عنه في قول العرب باربع كلمات فالذي في الحديث اوجز بالقياس الى ما جاء في في قول العرب - 00:57:16ضَ

اه هذا نهايته اه هذا اه نهاية اه باب الايجاز والمساواة وهو الباب الثامن من ابواب علم المعاني. وبه نكون قد فرغنا من آآ الفن الاولي او العلمي الاول من علوم البلاغة وهو علم المعاني. ونسأل الله سبحانه وتعالى ان ييسر لنا - 00:57:36ضَ

العلمين الاخرين وهما علم البيان وعلم البديع والحمد لله رب العالمين - 00:57:59ضَ