بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو الدرس وثلاثون من دروس الايضاح لتلخيص المفتاح للخطيب القزويني رحمه الله تعالى وفيه نتمم الفصول الملحقة بمبحث الحقيقة والمجاز. وكنا ذكرنا في الدرس الماضي ان المصنف تعرض في بحث الحقيقة والمجاز لتعريف الحقيقة لانها الاصل الذي يبنى عليه ذلك الفرع هو المجاز. ثم ذكر معنى المجازي وانقسامه الى المجاز المفرد والمجازي المركب وتناول في المجاز المفردي المجاز المرسلة والاستعارة ثم انتقل الى الحديث عن مجاز المركب بعد ان فرغ من هذه الابحاث وجد ان هناك بعض القضايا التي لم ترد في الابواب او لم يجد لها مناسبة في الابواب السابقة. كالحديث عن الاستعارة لانها ليست بمجاز عند المصنف كما سيأتي فجعلها في فصل ملحق بان لانهم لانها تسمى اه عند جمهور البلاغيين بالاستعارة فناسب ان يلحقها ولم يوردها في بحث الحقيقة والمجاز لانها ليست بمجاز لغوي عند المصنف. كما كذلك وجد ان السكاكين قد خالف اه الجمهور وخالف مذهب او يختلف عن مذهب المصنفي او ورد ما هو بخلاف مذهب المصنف في بعض القضايا اجملها في فصل وايضا اورد فصلا في آآ في حسن الاستعارة واورد فصلا رامعا في مجاز الزيادة والحذف وهو المجاز الذي يعني شدد الشيخ عبدالقاهر النكير على ما يسميه مجازا لكن اورده على سبيل اه تسمية لانه يسمى عند بعض العلماء المجاز وكذلك الشيخ عبدالقاهر اورده وفصله وذكر انه لا يدخل فاراد ان ينبه على ذلك بفصل ملحق. هذه هي الفصول الاربعة التي سنتناولها في هذا الدرس وهي كما فصول ملحقة ببحث الحقيقة والمجاز آآ لذلك نبدأ الان بالفصل الاول. الفصل الاول خصصه المصنف لبيان الاستعارة بالكناية. والاستعارة التخيلية كما سيأتيك الفصل اصلا وكما قلنا انما فصل هذا القسم المصنف آآ وهو الحديث عن الاستعارة بالكناية والاستعارة الداخلية لانها يعني الاستعارة بالكنايات تستلزموا التخييدية كما سيأتي لانهما عند المصنف امران معنويان. يعني الاستعارة بالكناية والاستعارة التخليذية امران معنويان غير داخلين في تعريف المجاز. لا يدخلان في تعريف المجالس ولذلك ذيل بهما له مذهب خاص نذكره الان وللجمهور مذهب فيها في الاستعارة بالكناية وللسكاكين مذهب في الاستعارة بالكناية. يعني في ذكر اللفظ او ما يقع فيه ما تقع فيه فيه ثلاثة مذاهب. قال فصل قد يضمر التشبيه في النفس قد يضمر التشبيه في النفس فلا يصرح بشيء من اركانه سوى لفظ المشبه. اذا المشبه به اه هو اه يعني اه هو مناط الفائدة وهو الذي يقاس عليه لذلك ما يحذف واه كما رأينا في الامثلة مضت في الابواب او في الدروس السابقة اه كلها امثلة على الاستعارة التحقيقية يعني استعارات تصريحية التي يحذف منها المشبه لكن ما يحذف المشبه به. ما يحذف المشبه به. اما في الاستعارة بالكناية فهي كما تعرفون ان يحذف المشبه به. يذكر المشبه ويحذف المشبه به لكن هذا المشبه به لا يحذف حذفا تاما وانما يكنى عنه بشيء من لوازمه. آآ هذا الذي يسمى آآ ان نأتي بهذه اللوازم التي تعبر عن المشبه به هذه تسمى استعارة بالكناية. الان هذه الاستعارة اه او اين تقع هذه الاستعارة؟ الاستعارة بالكناية؟ اين تقع عند المصنف؟ تقع اه في التشبيه المضار في النفس. في التشبيه المضمر. واذا المنية انشبت اظفارها من اشهر الامثلة. يعني شبهت المنية بسبع شبهت المنية بالسبع انشبت اظفارها تخييل لان هذه المنية يعني هي آآ مشبهة هذا التشبيه المضمر في النفس. اذا نحن كيف عرفنا ان المنية تشبه السبع من اللوازم التي ذكرت لولا ذلك ما عرفنا آآ انه يريد ان يشبه المنية اصلا بالسبوع. فقال هذا تشبيه مضمر به في النفس فهذا هو موضع يعني وقوع الكناية هذه هذه الاستعارة عفوا عند المصنف عند القزويني اما عند الجمهور فهي تقع في لفظ المشبه به يقع في لفظ مشبه به وهو السبع وعند السكاكين تقع في لفظ مشبه كما سيأتي السكاكي يجعل الاستعارة بالكناية في لفظ مشبه. يعني في لفظ المنية لكن لكن على تأويل نذكره وهو انه يدعي ان فرد من افراد السباع لذلك قال الان سيعني يذكر مذهبه فيها. قال قد يضمر التشبيه في النفس فلا يصرح بشيء من اركانه سوى لفظ المشبه ويدل عليه يعني على ذلك التشبيه المضمر في النفس يدل عليه بان يثبت للمشبه امر مختص بالمشبه اذا آآ واذا المنية انشبت اظفارها الاظفار شيء مختص بالمشبه به مختص بالسبع. فجئنا واثبتناه لمن؟ للمشبه فحين اثبتناه للمشبه دللنا على ان هناك تشبيها مضمر والا لولا هذه اللوازم لم يعرف. لولا هذه اللوازم لم يعرف من غير ان يكون هناك امر ثابت حسا او عقلا اجري عليه اسم ذلك الامر. كما يقع في الاستعارة التصريحية. رأيت اسد يخطب على سبيل المثال كما مر بنا او اهدنا الصراط المستقيم. يعني الطريقة اهتناء سبيل الحق المشبه بالصراط المستقيم. او رأيت اسدا يعني رجل فاجريت ذلك يعني آآ هناك امر آآ هناك امر ثابت حسا كما في اسد او عقلا كما في الصراط آآ اجري عليه اسم ذلك الامر فيسمى التشبيه استعارة. يسمى هذا التشبيه المضمر في النفس يعني الذي ذكره مصنف يسمى استعارة. وآآ يعني ذكر آآ العلماء ان هذه التسمية خالية من المناسبة. خالية من المناسبة لانه ليس فيها بمعنى ليس فيها استعمال لللفظ في غير ما وضع له المنية استعملت للمنية بخلاف الاسد الذي استعمل يعني حين اقول رأيت اسدا يخطب آآ اردت رجلا. فانا سميت الرجل الشجاع بالاسد. فاستعملت هذا اللطف في غير ما وضع لو استعملت لفظ الاسد في الرجل الشجاع. استعملت الاسد في الرجل الشجاع قال يعني هذه التسمية عارية او خالية من المناسبة. تسمية الاستعارة بالكناية انما سميت استعارة بالكناية او مكنيا عنها بسبب هذه اللوازم التي تأتي. يعني انشبت اظفارها لان لاننا ما ذكرنا المشبه به وانما كنينا عنه بشيء من لوازمه كما يحدث في الكناية. كما يحدث في الكناية اذا لذلك تسمى يسمى التشبيه استعارة بالكناية او مكنيا. يعني استعارة مكنيا عنها. واثبات ذلك الامر للمشبه. الان الاظفار للمشبه وهو المنية. اثبات الاطفال. الان هذا التشبيه عند اه عند تشبيه هذا المضمر في النفس. تقديره هو شيء معنوي عند المصنف وكذلك اثبات الاظفار للمنية ايضا شيء معنوي شيء ليس هناك تصرف في امر لغوي ليس هناك استعمال لللفظ في غير فيما وضع له نحن لا نستعمل الاظفار في غير ما وضعت له وانما ننسبها الى المنية فلذلك لا استعارة او لا مجاز فيها عند المصنف اه قال واثبات ذلك الامر للمشبه استعارة تخيلية اذا نخيل ان المنية لها اظفار يخيل ان المنية لها اظفار على سبيل التخييل على سبيل لا على سبيل التحقيق لذلك سميت هذه يعني استعرنا الاظفار من السبوع اعطيناها لمن للمنية. والعلم في ذلك يعني المثال الاشهر الذي اذا ما ذكرت الاستعارة المكنية قال والعلم في ذلك قول لبيد. وغداة ريح قد كشفت وقرة والقرة البرد وغداة ريح قد كشفت وقرة اذ اصبحت بيد الشمال زمامها. اذ اصبحت بيد الشمال يعني يقول يعني كم من غداة في ريح وقرة كشفتها غائلتها بالاطعام والكسوة وايقاد النيران اذا كشفت ذلك يعني يفتخر بالكرم فانه جعل للشمال يدا. اذ اصبحت بيد الشمال وبيد الشمال. اذا فانه جعل للشمال يدا. ومعلوم انه يعني الان شبهت الشمال بانسان الانسان الجامع بينهما التصرف. كما ان الانسان يتصرف بيده. كذلك هنا ريح الشمال هي المتصرفة بالقرة المتصرفة بالبرد بانها اذا ما تحركت ريح الشمال حركت معها البرد. يعني توجه القرة حيثما تريد كما يوجه الانسان الدابة حيثما يريد ودلنا على ذلك الزمام اذا قال فانه جعل للشمال يدا ومعلوم انه ليس هناك امر ثابت حسا او عقلا تجرى اليد عليه كاجراء الاسد على الرجل الشجاع. ليس هناك مشبه به ذكرناه كما في قولي رأيت اسدا آآ يرمي او رأيت اسدا يخطب او نحو ذلك. واريد بالاسد الرجل الشجاع ما ذكرت هذا وانما قلت ذكرت الشمال وشبهتها بماذا؟ بانسان. شبهتها بانسان وآآ نسبت اليها شيئا من اوصافه اذا اه ليس هناك امر ثابت حسا او عقلا تجرى اليد عليه كاجراء الاسد على الرجل الشجاع والصراط اه والصراط على يعني يجرى عليه يجرى الصراط على ملة الاسلام. اذا تجرى اليد عليه كاجراء الاسد على الرجل اه الشجاع على ملة الاسلام كما في قوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم. يعني ملة الاسلام. فشبهت ملة الاسلام بالصراط عبر عن ملة الاسلام بالصراط فهنا التصرف هنا المجاز فيما سبق يعني في كلامي في الكلام على الاستعارة التحقيقية في اول الحديث عن الاستعارة. ولكن لما شبه الشمال ريح الشمال يعني. لتصريفها القرة على حكم طبيعتها في التصريف. اذا شبهت الشمال لتصريفها القرة بمعنى تحركها حيثما تريد. بالانسان شبهت الشمال بالانسان المصرف لما زمامه بيده. كما ان الانسان اذا كانت كانت زمام اه مثلا الدابة في يده يصرفها حيث شاء. كذلك الريح تصرف القرة حيث شاءت. اثبت لها لما كانت تتصور كتصرف الانسان اثبت لها يدا على سبيل التخييل تخيل ان لها يدا على سبيل التخييل مبالغة في تشبيهها به يعني في تشبيه اليد في تشبيه الشمال انسان متصرف في تشبيه الشمالي المتصرفة الانسان المتصرف وحكم الزمام في استعارته للقرة حكم اليد في استعارتها للشمال كذلك ايضا يعني اه استعار الزمام للقرة اه كما كانت اليد مستعارة الشمال. فجعل على القرة زماما ليكون اتم في اثباتها مصرفة. اذا لم يكتفي بان يعني يجعل عليها يدا على بل جعل عليها ايضا زماما يعني كأن هذا يعني زيادة في التخييل ليكون اتم في اثباتها مصرفة كما جعل للشمال يدا ليكون ابلغ في تفصيلها مصرفة. اذا الشمال لها يد فيها والقرة عليها زمام تتصرف او يتصرف بالزمام على تلك القرة توفى المبالغة حقها من الطرفين توفى المؤذن استعمل هنا اليد وهنا الزمام. والكلام على هذه الاستعارة بهذا التفسير وكلام الشيخ عبدالقاهر في اسرار البلاغة الضمير في اصبحت وزمامها للقرة اذا اذ اصبحت يعني القرة زمامها اي القرة وهو قول الزمخشري اه والشيخ عبدالقاهر جعله للغداة يعني اذ اصبحت الغداة وزمامها يعني الغداة لا للقرة يعني جعل الشمال متحكمة بالغداة لا بالقرة قال والاول اظهر يعني قول الزمخشري. لذلك قال الشيخ عبدالقاهر عبارته نقلتها لم يذكرها المصنف. اراد ان يثبت للشمال في الغداة تصرفا كتصرف الانسان في الشيء يقلبه الان هذا هو يعني شرح هذا النوع من الاستعارة بهذا المثال. ثم قال واعلم ان الامر المختص بالمشبه به المثبت للمشبه الذي هو اللوازم الخاصة بالمشبه به والتي نثبتها للمشبع تنقسم الى قسمين قال منهما لا يكمل وجه الشبه في المشبه به بدونه اذا هناك ما لا يكمن وجه الشبه في المشبه به بدون هذه اللوازم. كما في قول ابي ذؤيب الهذلي في البيت المشهور. واذا انشبت اظفارها الفيت كل تميمة لا تنفع. واذا المنية انشبت اظفارها الفيت كل تميمة العوذة يعني ما يعاد به لا تنفعوا فانه شبه بمعنى شبه آآ في نفسه يعني على مذهب المصنف انه قال تشبيه المضمر الاستعارة فيه يعني التشبيه المضمر في الناس فانه شبه المنية السبع اغتيال النفوس بالقهر والغلبة. اذا هذا هو وجه الشبه. كلاهما يغلب ويقهر اه اذن ويغتال النفوس. اذا فانه شبه المنية بالسبوع في اغتيال النفوس بالقهر والغلبة من غير تفرقة بين نفاع وضرار ولا رقة لمرحوم ولا بقي على ذي فضيلة. ما تميز كما ان السبع لا يميز حين يهاجم ويغتال كذلك المنيل لا بين واحد واخر اه فاثبت للمنية الاظفار التي لا يكمل ذلك ما هو؟ يعني الاغتيال في السبع بدونها تحقيقا للمبالغة في التشبيه. اذا الاظفار تتمم وجه الشباب وهو الاغتيال يتم بها ذلك وان كان يعني السبع يفهم من لفظ السبع آآ من التشبيه المنية بالسبع يفهم ماذا يفهم الاغتيال. لكن آآ ذكر الاظفار يتمم ذلك ويجعله اكمل فكما قلنا يعني لفظ الاظفار ولفظ المنية آآ على مذهب المصنف القزويني هما حقيقتان. هما حقيقتان يعني السمعة بمعناها الحقيقي. واستعملت الاظفار ايضا بمعناها الحقيقي. وان كانت الاطفال قد اخذت من السبع ثم نصبت الأظفار الى المنية. هذه النسبة هي نسبة معنوية ما فيها استعارة. ما فيها استعارة. يعني كأنه تصرف عقلي هو اقرب الى ان يكون مجازا عقليا منه الى ان يكون مجازا لغويا اه فالمجاز هنا هو فقط في اثبات شيء لشيء وهذا الاسبات كما قلت هو اثبات عقلي اثبات عقلي. فلذلك الاستعارة بالكناية شعار عند المصنف هما امران معنويان وهما فعلان للمتكلم وليسا تصرفا في لفظ او او في اللغة قال ومنه النوع الاول الذي يكمل وجه الشبه به. ومنه ما به يكون قوام وجه الشبه. بمعنى لا يفهم وجه الشبه من دونه. اذا لوازم يتمم بها ويكمل بها وجوه شبه واما ان يقوم بها وجوه الشبه. ومنهما ما به يكون قوام وجه الشبهي في المشبه به كما في قول الاخر ولئن نطقت بشكر برك مرة ولئن نطقت بشكري برك مرة وفي رواية مفصحا فلسان حالي بالشكاية انطق اذن فلسان حالي بالشكاية انطق فانه شبه الحال الدالة على المقصود بانسان متكلم في الدلالة اذا هذه هي الاستعارة المكنية. شبه الحالة بانسان لسان حالي الان شبه الحالة بانسان شبه الحالة بانسان. اذا الحال الدالة على المقصود اه بانسان متكلم في الدلالة كما ان الانسان المتكلم يدل على مقصوده كذلك الحال تدل على المراد. طيب او تدل على المقصود. فشبه الحالة الدالة بالانسان المتكلم كلاهما يعني الكلام فيه دلالة والحاد فيها دلالة. هذه الاستعارة المكنية. شبه الحالة بانسان فاثبت لها اللسان الذي به قوام الدلالة في الانسان. اذا الان اثبات اللسان لها هذا هو التخييل. هذا هو التخييل واللسان به الدلالة في الانسان فما يتم وجه الشبه الا بذكره. لو انه لم يذكره يعني لو شبهنا الحالة بانسان من دون ان نذكر اللسان ما يعرف من اي وجه الحال تشبه الانسان واما قول زهير صح القلب عن سلمى واقصر باطله صحة بمعنى سلا واقصر عن الشيء بمعنى اقلع عنه او تركه وامتنع عنه وعري افراس الصبا ورواحله. الان سيذكر مثالا يمكن اجراؤه على ان استعارة مكنية ويمكن اجراؤه على انه استعارة تصريحية على انه استعارة تصريحية ننظر الان كيف يعني يستعمله على وجه يريده على وجه التحقيقية او على وجه التخيلية. قال فيحتمل ان يكون استعارة تخيلية وان يكون استعارة تحقيقية وسيشرح ذلك هذا الشرح الذي سيذكره هو ملخص عن كلام الشيخ عبدالقاهر في اه في الاسرار قال اه اما التخييل اما وان كان الشيخ عبدالقاهر رجح رجح اه الجانب الاستعارة المكنية على الاستعارة الداخلية قال اما التخييل فان يكون اراد ان يبين انه ترك ما كان يرتكبه اوان المحبة من الجهل والغي واعرض عن معاودته فتعطلت الاته عري افراس الصبا ورواحله كاي امر وطنت النفس على تركه. يعني كان كاي شيء كنت تستعمله ثم تركته فتعطل فانه تهمل الاته فتتعطل. الان كيف يعني تجرى الاستعارة؟ قال فشبه الصبا. شبه الصبا، عري افراس الصبا. شبه الصبا جهة من جهات المسير على هذا تكون سيارة مكنية. شبه الصبا صبا مذكور وهو المشبه. بجهة من جهات المسير اه كالحج والتجارة قضي منها الوتر والسفر والغزو ايضا. اذا قضي منها الوتر فاهملت التها فتعطلت ان الذي يذهب الى الحج يجهز كل ما يحتاج اليه من الحقائب وغير ذلك والمراكب. ثم حين يعود من حجه يترك هذه الاشياء. فتعطل وكذلك الصبا يعني يكون حين يعني آآ تركب مراكبه فيكون يعني آآ حين يكون الانسان في ابان الصباغ فاذا ما ترك ذلك تعطلت. فشبه الصبا بجهة من جهات المسير اذا قضي منها الوتر فاهملت التها فتعطلت ووجه الشبه يعني الاشتغال التام وركوب المسالك الصعبة اه وغير ذلك وهذا التشبيه المضبر في النفس والاستعارة بالكناية عند المصنف فاثبت له فاثبت له الافراس والرواحل. اذا شبه الصبا بجهة من جهات المسير والحج والغزو وما الى ذلك الان الرواحل عادة تكون لجهة من جهة المسير عادة الرواحل تتخذ للحج تتخذ للمسير تتخذ للغزو تتخذ للتجارة اما الصبا فلا رواحل له. فالان نسبت الرواحل الى الصبا. يعني اخذت من المشبه به واعطيت للمشبه فلذلك قال فأثبت له يعني للصبى الأفراس والرواحل وهذه هي التي يعني بها آآ قوام جهة المسير. يعني لولا الأفراس ذكر الأفراس والرواحل ما عرف من اي جهة الصبا يشبه جهة من جهات المسير فلذلك اثبات الافراس والرواحل استعارة تخييلية. اذا خيل الينا ان ننصب له هذه الاشياء على هذا من الصبوة بمعنى الميل الى الجهل والفتوة لا بمعنى الفتى. اذا الصبا هو الميل الى كذا فيشبه من في هذا المعنى او يشبه في هذا المعنى بجهة من جهة المسير هذا هو الوجه الاول لاجراء هذه الاستعارة. الوجه الثاني ان تجرى على انها تحقيقية يعني على انها تصريحية. قال واما التحقيق فان يكون اراد دواعي النفوس وشهواتها والقوى الحاصلة لها في استيفاء اللذات. اذا اما اراد دواعي النفوس او الاسباب او الاسباب التي قلما تتآخذ في اتباع الغي الغي الا اوان الصبا. اذا فذكر الدواعي يعني كأنه شبهت الدواعي دواعي النفوس وشهواتها بالافراس او شبهت الاسباب التي تتجمع يعني مثل المال والاعوان وما الى ذلك. شبه هذه الاسباب التي تعين بالافراس اه اذا فيكون على هذا الوجه ماذا؟ استعارة اه تخيلية. لكن اه طبعا اه ذكر اه كأنه اراد دواعي النفوس. دواعي النفوس اه هي الشيء آآ يعني هي الشيء العقلي يعني يمكن ان تكون تحقيقية بوجه عقلي. وهي دواعي النفوس وشهواتها او بوجه حسي ايضا وهي الاسباب كما قلنا التي يعني تمكن الانسان من ان يركب الجهل وان يركب الصبا وما الى ذلك. مثل المال والاعوام وهذي اشياء حسية. فاجراها ايضا على طريقتين على طريقة حسية وطريقتين عقلية قال لكن يعني آآ الشيخ عبدالقاهر قال في هذا الوجه شيء من التكلف فكأنه رجح الوجه الاول وهو ان تكون استعارة آآ بالكناية او استعارة مكنية الان فرغ الشيخ المصنف من الفصل الاول وهو الذي شرح فيه اه مذهبه في الاستعارة بالكناية والاستعارة الداخلية الشرط الشرط اي اشرت ايضا في شرح مذهبه الى ان للجمهور مذهبا في ذلك وللسكاكين مذهبا في ذلك ايضا والآن يعني بعد قليل سيشير الى مذهب السكاكي في استعارة بالكناية وفي غيرها. لذلك الان سيخصص الفصلة الثانية من هذه الفصول بيان آآ بعض الاراء المتعلقة بالسك او التي اوردها السكاكين على خلاف يعني آآ مذهبي الجمهوري او التي يخالفه فيها المصنف. قال فصل اعلم ان كلام السكاكين في هذا الباب يعني باب الحقيقة والمجاز اعني باب الحقيقة والمجاز والفصل الذي يليه يعني ايضا في باب الاستعارة بالكناية والاستعارة الداخلية لانه جعله ملحقا بالباب وهذا يؤكد انه ان المصنف يعني الغزويني لا يرى الكناي الاستعارة المكنية لا يراها ضربة من المجاز على الاطلاق اذا والفصل الذي يليه مخالف لمواضع مما ذكرناه. يعني ما ذكره السكاكي يخالف شيئا مما قررناه فيما مضى في بحث الحقيقة والمجال سوى الفصل الملحق به آآ فلابد من التعرض لها يعني لهذه المواضيع التي خالف فيها السكاكين ولبيان ما فيها ان كان لنا فيها رد او مخالفة او شيء من هذا القبيل منها انه عرف الحقيقة اللغوية هذا التعريف الان للسكاكيك بالكلمة المستعملة فيما هي موضوعة له من غير تأويل في الوضع من غير تأويل في الوضع وقال انما ذكرت هذا القيد ما هو القيد؟ يعني هذا القيد واضح انه آآ قيد لم يذكره المصنف وهو من غير تأويل في الوضع فقال انما ذكرت هذا القيد السكاكي يعني. يعني قوله من غير تأويل في الوضع ليحترز به عن الاستعارة هل انا ذكرت هذا القيد اخرج الاستعارة من الحقيقة اه ففي الاستعارة تعد الكلمة مستعملة اه فيما هي موضوعة له على اصح القولين. يعني اه اي قول كما مر بنا ان الاستعارة يعني هناك من ذهب الى انها مجاز لغوي وهو الارجح وهناك من قال انها مجاز عقلي. بمعنى ان التصرف فيها في امر عقلي. وان اللفظ يعني اللفظ فيها مستعمل يعني من ذهب الى ان التصرف فيه تصرف عقيق قال اللفظ فيها مستعمل في موضع له قال ولا نسميها حقيقة. يعني الاستعارة ما نسميها حقيقة. معناها يعني آآ مع انها تعد مستعملة في موضوع له على اصح القول على اصح القولين ولا نسميها حقيقة بل نسميها مجازا لغويا لماذا نسميها مجازا لغويا مع انها مستعملة في موضعت له؟ قال لبناء دعوى المستعار موضوعا للمستعار له على ضرب من التأويل لاننا نرى وانها استعارة لما فيها من التأويل. فلذلك قال من غير تأويل في الوضع. فاخرج الاستعارة كما مر يعني من اه كما مر من انه يدعي دخول المشبه السكاكي في كل انواع الاستعارة. رأى ان او يدعي دخول المشبه في جنس المشبه به يعني رأيت اسدا يرمي يرى ان الاسد هو الرجل الشجاع. لكن بعد ان يدخل الرجل الشجاع في جنس الاسد. يقول الاسد جنسان اه او نوعان متعارف وغير وغير متعارف. المتعارف هو الحيوان المفترس المعروف وغير المتعارف هو رجل الشجاع وكذلك المنية يعني آآ يقول المنية المراد بها السبع. لكن بعد ان يدخل المنية في جنس السباع. فيقول آآ جنس السباع اه قسمان قسم متعارف وهو السبع المعروف وقسم غير متعارف وهو المنية فعلى هذا التأويل على هذا التأويل يدخلها اه ثم عرف المجاز اللغوية اه بالكلمة الان انتهى من اه قال هذا اه انتهى من الذكر يعني اه ما اختص به السكاكين في تعريف الحقيقة انتقل الى تعريف المجاز. قال ثم عرف المجاز اللغوية بالكلمة الكلمة المستعملة في غير ما هي موضوعة له بالتحقيق استعمالا في الغير بالنسبة الى نوع حقيقتها مع قرينة مانعة عن ارادة معناها في ذلك النوع. وقال السكاكين آآ قولي بالتحقيق احتراز الا تخرج الاستعارة التي هي من من باب المجاز. كما قال هناك بالتأويل قال هنا بالتحقيق نظرا الى دعوى استعمالها في فيما هي موضوعة له على ما مر كما قلت من انها يعني مستعملة فيما وضعت له بالتأويل. لا بالتحقيق لانها مستعملة في موضعت له بالتأويل اذا تدخل فلو لم يقيدها بهذا القيد لخرجت الاستعارة من المجاز عنده وقوله استعمالا في الغير بالنسبة الى نوع حقيقتها. ما معنى هذا القيد؟ استعمالا في الغير بالنسبة الى نوع حقيقتها. بمنزلة قول في تعريف المجاز في السلاح به التخاطب يعني ايه آآ كأن تكون مثلا حقيقة شرعية او مجازا شرعيا او مجازا لغويا او مجازا عرفيا. هذا المراد بنوع حقيقتها على ما مر مر بنا هذا قلنا مثلا لفظ الصلاة اه يستعمل مثلا في عرفي اه اللغة اه بمعنى الدعاء حقيقة وبمعنى العبادة المخصوصة مجازا. لكنه في عرف الشرع بالعكس في عرف الشرعي يستعمل في العبادة المخصوصة على وجه الحقيقة. وفي الدعاء على وجه المجرس قال على ما من روى قوله مع قرينة الى اخره احتراز عن الكناية كما تقدم هذا. يعني قال مع قرينة يحترز عن الكناية لان الكناية فيها قرينة مانعة من ارادة المعنى الاصلي كما مر بنا في صدر باب البيان وتكرر هذا في غير ما موضع. وفيهما نظر يعني فيما ذهب اليه في تعريف الحقيقة وتعريف مجاز نظر. لان لفظ الوضع وما يشتق منه اذا اطلق لا يفهم منه الوضع بتأويل. يعني هو في الاصل الوضع بتأويل لا يدخل في تعريف الوضع. لانه تعيين لفظي للدلالة على معناه بنفسه فما يحتاج الى تأويل لا يدخل. وانما يفهم منه الوضع بالتحقيق. يعني حين نطلق حفظ الوضع يفهم منه التحقيق لا يفهم التأويل فلا الى هذا القيد لما سبق من تفسير الوضع مر بنا في اول بحث المجاز فلا حاجة الى تقييد الوضع في تعريف الحقيقة بعدم التأويل لانه في الاصل يدخل في وفي تعريف المجازي بالتحقيق كذلك يعني لا يحتاج الى هذا اللهم الا ان يراد زيادة البيان اذا اراد فقط التنبيه وزيادة البيان فهذا مقبول. لا تتميم الحد. اما اذا اراد انه جزء من الحد فهو غير يعني غير محتاج اليه. يعني كل ما ها هو في الحد. اذا كان هناك لفظ يغني عن لغز اخر فلا حاجة الى لفظ ذكر لفظ الاخر لا حاجة تطويل الحد ثم تقييد الوضع بالصلاح التخاطب ونحوه اذا كان لا بد منه في تعريف المجاز. يعني الان يعترض على السكاكين في امر وانه ذكر هذا القيد الذي معناه السلاح تخاطب ذكره في تعريف المجاز لكنه لم يذكره في تعريف الحقيقة. اذا اذا كان لابد منه في تعريف المجاز فايضا لا بد منه تعرف ايه الحقيقة؟ لماذا ذكره هنا ولم يذكره هناك قال اذا كان لا بد منه في تعريف المجاز ليدخل فيه نحو لفظ الصلاة اذا استعملها المخاطب بعرف الشرع في الدعاء مجازا كما شرحت انفا فلا بد منه في تعريف الحقيقة ايضا. لان الحقيقة ايضا تنقسم الى حقيقة عرفية وشرعية ولغوية. كما ان المجاز ينقسم الى مجاز لغوي وعرفي اه شرعي. ليخرج نحو هذا اللفظ منه كما سبق وقد اهمله في تعريفها. اذا يعني الان يعترض عليه في انه ذكر هذا القيد في المجاز ولم يذكره في الحقيقة وكان عليه ان يذكرها ان هذا القيل في في التعريفين. لا يقال قوله في تعريفها اذا لو ان احدا يعني دافع عن السكاكي وقال يعني قوله او ذكر هذا القيد في المجاز يغني عن ذكره في الحقيقة قال لا يقال. لا يقال قوله في تعريفها من غير تأويل في الوضع اغنى عن هذا القيد او ما ذكره عفوا في تعريفها من غير تأويل في وضع ما ذكر في تعريف الحقيقة من غير تأويل في الوضع يغني عن هذا القيد. فان استعمال اللفظ في فيما وضع له في غير اصطلاح التخاطب انما يكون بتأويل في وضعه. فيفهم هذا القيد من القيد الاخر ان التأويل في الوضع يكون في الاستعارة على احد القولين يعني بانه يعني بان الاستعارة مجاز لغوي دون سائر اقسام المجلس ولذلك قال وانما ذكرت هذا القيد ليحترز به عن الاستعارة ثم قال ثم تعريفه للمجازي يدخل فيه الغلط كما تقدم. لماذا؟ لانه لم يقيد تعريف المجاز بقوله على قول يصح. يعني هو زاد بعض القيود التي لا يحتاج اليها. وانقص بعض بعض القيود التي يحتاج اليها فتعريفه مانع يدخل فيه الغلط هذا اعتراضه على التعريفات ومنها يعني مما يعترض على السكاكين في تلك الاشياء. الان فرغ من اعتراضه عليه في تعريف الحقيقة والمجاز. قال ومنها انه قسم المجاز الى اعارة وغيرها وعرف الاستعارة بان تذكر احد طرفي التشبيه وتريد به الطرف الاخر. تذكر احد الطرفين وتريد به الاخر. تذكر الاسد وتريد به الشجاع طيب تذكر المنية وتريد بها ماذا؟ المفترس مدعيا دخوله طبعا بعد ادعاء ان المنية جزء من ذلك الجنس. وان الرجل الشجاع جزء من جنس الاسد. مدعيا دخول المشبه في جنس المشبه به كما شرحت وقسم الاستعارة الى المصرح بها والمكنية عنها. اذا السكاكي حين قسم الاستعارة قسمها الى المصرح بها والمكني عنها المصنف لم لم يقسمها بهذه الطريقة بل انه جعل المكنية عنها ملحقة لم يدخلها في الكناية في الاستعارة اصلا وعنا بالمصرح بها ان يكون المذكور من طرفي التشبيه والمشبه به. اذا التصريحية هي التي ذكر فيها المشبه به وجعلها ثلاثة ادرب. يعني التصريحية تحقيقية وتخييلية ومحتملة للتحقيق والتخييل على ان المصنف جعل التخيلية تابعة القزويني يعني جعلت تخيلية آآ مستلزمة للاستعارة المكنية وفسر التحقيقية بما مر. يعني بما يكون المشبه المتروك متحققا حسا مثل مساندة السدن شاكي السلاح او متحققا عقلا مثل قولنا اهدنا الصراط المستقيم وقد مر في اول الاستعارة شرح التحقيق ومضى انفا ايضا وعد التمثيل على سبيل الاستعارة منها لانها تشبه حالة بحالة فتحذف الاولى احذف الاولى مر بنا في الدرس الماضي حين شرحنا المجازر المركب قلنا مسلا اذا رأينا انسان يعني اه يقوم بعمل لا جدوى منه. فنقول له انك يعني اه تخط على الماء. انك تخطئ شبهنا حاله بحال لمن يخط على الماء فحذفنا لحال حاله وذكرنا الحالة التي آآ ضربناها مثلا آآ ويعني اه عبرنا عن المعنى الذي نريده بها. اه هذه صورة الاستعارة التصريحية وفيه نظر الان ما ذهب اليه السكاكي فيه نظر لان التمثيل على سبيل الاستعارة لا يكون الا مركبا كما سبق فكيف يكون قسما من المجاز المفرد يعني هو المصنف القزويني قسم المجاز المفرد الى الاستعارة والمجاز المرسل ثم جعل المجاز المركب اسما على حدة. كما رأينا في الدرس الماضي الان السكاكي قسم الاستعارة الى مكنية وتصريحية وكان المصنف يقول يعني السكاكي اذا جعل المكنية والتصريحية تحت المجازر المفرد. فكيف جعل المجاز المركب جزءا من الاستعارة التصريحية وهي داخلة تحت المفرد ولو لم يقيده ولو لم يقيد الاستعارة بالافراد وعرفها بالمجاز الذي اريد به ما شبه بمعناه الاصيل مبالغة في التشبيه دخل كل من التحقيقية والتمثيل في تعريف الاستعراض. اذا يعني هو قيدها بالافراط. لولا ذلك لدخل يعني يكون هذا التقسيم كنا يمكن ان نقول انه تقسيم الاستعارة والحقيقة ان يعني انه يعني آآ آآ اعتز للسكاكين بذلك قالوا انما ادخل يعني التمثيل على سبيل الاستعارة في الاستعارة التحقيقية في الاستعارة العامة يعني اه بصرف النظر عن تقسيمها او لم يدخله تحت المفرد. وانما يعني تحت المجاز المفرد وانما دخله ادخله تحت العام اه ومنها يعني مما يعترض عليه انه فسرت فاذا هذا اعتراض في قضية التقسيم. في قضية التقسيم. ومنها انه فسر التخيلية نسبة الاظفار انشبت اظفارها. نسبة الاظفار الى المنية كما ذكرنا عند المصنف تسمى تخيلية. يعني نسبة اللوازم الى المشبه ومنها انه فسر التخيلية بما استعمل في صورة وهمية محضة قدرت مشابهة لصورة محققة هي معناها كلفظ الاظفار في قول الهذلي. اذا الان السكاكي في التخيلية له مذهب مختلف. والتخيلية عنده تصريف الداخلية كل داخلية عنده تصريحية لانه ولا يقول اننا ان الاظفار في واذا المنية انشبت اظفار هذه الاظفار هي اظفار حقيقية؟ لا نسبت الى المنية لا ما يقول ذلك وانما هو الم يقل ان المني ندعي ان المنية آآ قسم من السبع الان لما جعلها قسما من ذلك قال الخيال توسع في في التخيل تخيل للمنية اظفارا وهمية هذه الاظفار الوهمية تشبه بالاظفار الحقيقية تشبه بالاطفار الحقيقية. فتحذف الان هذه الوهمية وتثبت الحقيقي على سبيل الاستعارة التصريحية وكثيرا ما اعترضوا على السكاكين آآ في هذا قالوا هذا تعسف وابعاد لماذا نقدر اولا اطفالا وهمية ثم نشبه هذه الاطفال الوهمية بالاظفار الحقيقية؟ يعني هذا لا داعي له ولا دليل عليه لذلك قال اه فسر التخيلية بما استعمل في صورة وهمية محضة قدرت مشابهة لصورة محققة. ما هي الصورة المحققة؟ صورة الاطفال الحقيقية والوهمية سورة الاظفار التي توهمت للمانية اه كلفظ الاطفال في قول الهذلي فانه لما شبه المنية بالسبوع الاغتيال على ما تقدم وجعلها من افراده ايضا اخذ الوهم في تصويرها بصورته. يعني الوهم بدأ يصور المنيع على انها سبع واختراع مثل ما يلازم صورته. كما ان السبع له اظفار كذلك توهم للمنية اظفارا لكنها اظفار وهمية ويتم به شكله لها من الهيئات والجوارح. يعني يكون شكل المنية الان كشكل السبعة لانها من جنسه. ادخلها في يعني جعلها من افراد فلذلك يصح هذا التأويل على طريقته وعلى الخصوص ما يكون قوام اغتياله للنفوس به. فاخترع للمنية صورة مشابهة لصورة الاظفار المحققة. اذا جعل المنية اظفارا كما ان للسبوع اظفارا فاطلق عليها اسمها. يعني اطلق على هذا على هذا المثل. على هذه الصورة المتخيلة اسم الاظفار فلذلك تكون كما قلت استعارة تصريحية لانه آآ اطلق اسم المشبه به. يعني اطلق اسم الاصفار الحقيقية على ماذا؟ على الاظفار هذا الاطلاق هو الاستعارة التصريحية هو الاستعارة التصريحية والتخيلية عنده يعني لا يجب ان تتبع الاستعارة المكنية بخلاف اه الجمهور هم يعني دائما يرون ان الداخلية تتبع الاستعارة المكنية عنده لا يلزم ذلك يعني في كل استعارة مكنية لابد لها من لكن الداخلية قد تقع في غير الاستعارة بالكناية. قال وفيه نظر يعني ما ذهب اليه. لان تفسير بما ذكره بعيد لما فيه من التعسف. بمعنى فيه كثرة اعتبارات ما عليها دليل. ما الذي يعني ما الدليل على ان الاظفار هذه المذكورة هي آآ مشبهة باظفار وهمية اه اه تخيلها اه تخيلها الوهم او يعني اوردها الوهم ليس هناك دليل على ذلك ولا حاجة اليه كما قالوا وايضا فظاهر تفسير غيره لها بقولهم جعلوا الشيء للشيء كجعل لبيد للشمال يدا يخالفه. الان تفسير الجمهور في الاستعارة بالكناية حين يقول مثلا الشيخ عبدالقاهر وغيره يقولون جعل الشيء للشيء يقولون الاستعارة اما ان تجعل الشيء الشيء يعني تجعل الرجل اسدا. تجعل الشيء الشيء تعبر عن الشيء بشيء. تعبر عن الانسان بلفظ اسد او تجعل الشيء للشيء تجعل الاظفار للمنية. فكلامهم هذا جعل الشيء للشيء يدل على انهم يجعلون الاظفار الحقيقية التي هي للوحش المفترس يجعلونها ماذا؟ للمنية. لا انهم يتوهمون للمنية اطفالا ثم يشبهون هذه الاطفال باطفال السبع هذا يعني يخالف. والحقيقة ان السكاكي يخالف يعني هو السكاكي له مذهب يختلف عن مذهب الجمهور فلا يمكن ان نقول انه في هذا التأويل يخالف الجمهور لانه اصلا هو يخالف الجمهور في طريقة اجراء الاستعارة فلا الضير او لا اه عجب في ان يخالفهم في هذه الجزئية لاقتضاء تفسيره ان يجعل للشمال صورة متوهمة مثل صورة اليد يعني اذا هو لا يقول ان الشمال لها يد حقيقية وانما لها يد متوهمة. هذه اليد المتوهمة تشبه باليد الحقيقية التي للانسان لا ان يجعل لها يد في اطلاق اسم اليد على تفسيره استعارة وعلى تفسير غيره حقيقة حقيقة. اذا اطلاق اسم اليد آآ على تفسيره استعارة. اذا هو عنده كما شرحنا انفا. آآ واذا المنية انشبت اظفارها اظفارها هذه استعارة استعارة تصريحية لانه شبه الاظفار المتخيلة بالاظفار الحقيقية. وعند غيره حقيقة اوردنا الاطفال التي هي شيء حقيقي آآ من لوازم المشبه به. لكن نسبناها الان نسبناها الى المشبه هذا الذي ليس بحقيقي والاستعارة اثباتها الشمال. كما قلنا في المجازي العقلي الذي فيه المسند حقيقة لغوية اذا استعارة في اننا نثبت اليد للشمال وهذا الاثبات هو اثبات عقلي عند المصنف مثل المجاز العقلي. ليس فيه يعني آآ استعمال اللفظ في غير ما وضع له وايضا فيلزمه ان يقول بمثل ذلك اعني باثبات صورة متوهمة في ترشيح الاستعارة. طيب الان اه اذا كان سكاكي يقول في التخيلية هذا التأويل فلماذا لا يقوله في الترشيح يعني في الاستعارة التحقيقية والاستعارة التصريحية هناك ترشيح مر بنا معنا الترشيح والترشيح يشبه التخييل. بمعنى انني اذكر اللوازم او اذكر ما يؤيد ما يقوي جانب المشبه به. صحيح والتخييل يقوي جانب المشبه به او هو من لوازم المشبه به والترشيح ايضا هنا اه اول هذه اللوازم على انها استعارة ترجيحية. لماذا ايضا في الترشيح لم يقل بذلك يلزمه هذا لان كل واحد من التخيلية والترشيح فيه اثبات بعض لوازم المشبه به المختصة آآ به للمشبه يعني نحن في الترشيح نجعل اشياء خاصة بالمشبه به للمشبه ننسبها وكذلك ايضا في التخييل. غير ان التعبير عن المشبه في التخيلية بلفظه الموضوع له يعني الاطفال مثلا وفي الترشيح بغير لفظه آآ فقال وهذا لا لا يفيد فرقا في ذلك. يعني هذا ليس فيه فرق. اذا بمعنى انه مع ذلك ان يقول بذلك القول في الاستعارة في الترشيح او القول بهذا يقتضي ان يكون الترشيح ضربا من التشهيرية وليس كذلك لان التخييل خاص بالمكنية والترشيح خاص والترشيح خاصهم بالتصريحية. فعلى قوله هذا يصبح التخييم والترشيح شيئا واحدا والحقيقة يعني آآ بعضهم اجاب عن ذلك بان الترشيح انما يستعمل للمبالغة واما التخييل فانما يستعمل لحصول الاستعارة يعني لولا التخييل ما عرفنا ان الكلام فيه استعارة. واذا المنية لو لم نقل انشبت اظفارها ما عرفنا ان المتكلم يريد ان يشبه المنية بالسبع. ما الذي يدرينا؟ لولا هذه اللواسم اه فلذلك يعني جدير بان يعني يسمى استعارة دون الاول. فكان هذا هذا يعني التخييل يصح ان يسمى كما فعل السكاكين بخلاف الاول وايضا قال ايضا يعني مما يعترض عليه او يلزمه ايضا فتفسيره اعم من ان تكون تابعة للاستعارة بالكناية كما في بيت الهزلي او غير تابعة بمعنى انها يعني آآ كما قلنا السكاكين لا يقصر التخيلية على المكنية يقول المكنية تقتضي التخيلية لكن التخيلية اه لا تستلزم المكنية بمعنى انها قد قد تقع مع المكنية ومع غيرها اه فهو ايضا يعترض عليه بما هو مذهبه ويخالف الجمهور في ذلك قال وايضا فتفسيره للداخلية اعم. آآ اعم من ان تكون تابعة للاستعارة بالكناية كما في بيت الهذلي. واذا المنية انشبت اظفارها او غير بان يتخيل ابتداء صورة وهمية مشابهة لصورة محققة كما فعل السكاكين فيستعار لها اسمد الصورة المحققة والثانية بعيدة جدا. ويدل على ارادته دخول الثانية اه في تفسير الداخلية انه قال حسنها بحسب حسن المكني عنها متى كانت تابعة لها كما في قولك فلان بين انياب المنية ومخالبها. وقل ما تحسن الحسن البليغ غير تابعة لها. يعني كلامه يدل على انه يرى ان التخيلية تقع في المكنية وتقع في غيرها لكنها هي احسن في المكنية ولذلك استهجنت في قول الطائي استهجنت التخيلية في قول الطائي لا تسقني ماء الملام. تتمة البيت فانني صب قد استعذبت ماء بكائي ومعروف ان النقاد عابوا على ابي تمام هذا البيت هو يريد لا تسكني ماء الملام ان تسقيني هو تخييل هو تخييل الملأ. تخييل للماء للحديس عن الماء قال فان قيل الان سيشرح يعني آآ سيجري الاستعارة على غير ما وجه ويبين لنا ما هو آآ يعني ما هو سبب العيب فيها؟ على طريقة السكاكين وفي يعني رأيه. ولكن آآ فيها في كلمة لا تسقني. هو تخييل الماء لانه يعني من لوازمه فان قيل لم لا يجوز ان يريد بغير التابعة للمكن عنها التابعة لغير المكنية عنها قلنا غير المكن عنها ما هي غير المكنية عنها؟ هي المصرحة بها؟ يعني اه هل يريد التصريحية؟ يعني بمعنى التخييل يكون للتصريحية فتكون التابعة لها ترشيح الاستعارة وهو من احسن وجوه البلاغة فكيف يصح استهجانه؟ يعني في هذا البيت في بيت ابي تمام اذا لم تكن استعارة مكنية فماذا ستكون ستكون استعارة تصريحية ويكون لا تسقني اه ترشيح للاستعارة وهو مستهجن. قال كيف يستهجن الترشيح هو من محاسن الاستعارة كما مر بنا. قال الترشيح يعني ابلغ من التجريد وابلغوا من الاطلاق ايضا. فكيف يستهجن ذلك قال واما قول ابي تمام فليس له فيه دليل بجواز ان يكون ابو ان يكون ابو تمام شبه الملامة بظرف الشراب. لاشتماله على ما يكرهه الملوم. اذا بهالملامة بظرف شبه الملامة بظرف لا انه اه يعني اه لا انه اه شبه يعني بمعنى ان يكون هذا ان ان يكون لا تسقني هو تخييل للمكنية. حقيقة فلا يكون لا يكون آآ ترشيحا لاستعارة التصريحية. قال ان يكون ابو تمام شبه المنام بظرف الشراب الى تسكين ماء الملام شبه الملام بظرف الشراب وذكر معه لا تسقني الذي يدل على ظرف الشراب. اشتماله على ما يكرهه الملوم. كما ان ظرفه قد يشتمل على ما يكرهه الشارب لبشاعته في مرارته. لكن يعني الوجه كما نرى آآ ليس ظاهرا كل الظهور لان الظرف يعني اشتماله على اه ما يكره شربه قد لا يخطر في البال فتكون التخييلية في قوله تابعة للمكن عنها او بالماء نفسه. بمعنى ان يكون شبه الملام بالماء لان اللوم قد يسكن الحرارة. اذا الملام شبهه بالماء اه لان اللوم قد يسكن حرارة الغرام كما ان الماء يسكن غليل الاوام بمعنى العطش فيكون على هذا طبعا تشبيها. يعني اذا ماء الملام يعني الملام لا تسكني الملام الذي هو ماء آآ اذا فيكون تشبيها على حد لجين الماء من تشبيه الاضافي المقلوب الذي مر بنا اه فيما مر يعني في بيت اه ابن خفاجة اه والريح تعبث بالغصون وقد جرى ذهب الاصيل على لجين الماء. فيكون يعني تشبيها استعارة والاستهجان على الوجهين اه يعني على هذين الوجهين اين يقع؟ لماذا استهجنوا بيت اه ابي تمام؟ انه يحمل على الاستعارة المكنية ويحمل على الاستعارة التصريحية. يعني لا اننا حملناها على الاستعارة عفوا يحمل على الاستعارة المكنية ويحمل على التشبيه لاننا نحمله على الاستعارة التصريحية. يعني نفى هذا الاحتمال وابقى احتمال انه استعارة مكنية انه شبه الملام بظرف شراب وآآ لا تسكني هو التخييل فيه او ان يشبه الملام بالماء على سبيل التشبيه. فقال اه الاستهجان في الوجهين يعني في وجه الاستعارة المكنية وفي وجه التشبيه. لانه كان ينبغي له ان يشبه بظرف شراب مكروه او بشراب مكروه ولهذا لم يستهجن نحو قولهم اغلظت لفلان القول وجرعته منه كأسا مرة وجرعته منه كأسا مرة. او سقيته امر من العلقم. مثل هذا لم يستهجن. لكن ما الملام لم يذكر الشراب لم يذكر ما يدل عليه لو انه بدل من ان يقول لا تسكني لا تجرعني مثلا ماء الملام اه او نحو ذلك. فكان يمكن ان يقبل يقبل هذا الامر. بمعنى ان اه يعني هذا هذه التخييلية الاستعارة الداخلية انه تشير الى ان الاستعارة او ان المحذوف هو الشراب المكروه اما لا تسكنين فما يشير الى الشراب المكروه لانه يشمل المكروه وغير المكروه ومنها يعني مما يعترض على السكاكي انه عن بالاستعارة المكنية عنها ان يكون المذكور من طرفي التشبيه هو المشبه لذلك ذكرنا في اول الدرس ان الاستعارة المكنية عند السكاكين هي لفظ المشبه هي عند الجمهور في لفظ المشبه به. وعند السكاكين في لفظه المشبه. وعند المصنف في التشبيه المضمر في النفس فلذلك هنا يعني عنا بالاستعارة المكنية عنها ان يكون المذكور من طرفي التشبيه هو المشبه. يعني يقصد لفظ المشبه. لفظ على ان المراد بالمنية في قول الهذلي السبع بادعاء السبعية لها وقد شرحت ذلك انفا. وانكار ان تكون شيئا غير بقرينة اضافة الاظفار اليها. اذا ندعي ان المنية هي السبع وندخلها في جنس السباع والذي يؤكد ذلك اضافة الاظفار اليها هل وفيه نظر للقطع بان المراد بالمنية في البيت هو الموت الحيوان المفترس فهو مستعمل فيما هو موضوع له على التحقيق. وهذا هو مذهب المصنف فيه. الان المصنف يذهب في الاستعارة مذهبا ويقول السكاكي او نحن نقول الان السكاكي له مذهب اخر. الان يقول هو مذهبه يخالف مذهبنا في ذلك. هو كذلك لكن ما يعترض على احد يعني بمذهبه ما نعترض على الاخر بمذهبنا وانما نعترض عليه بما يخالفه وفيه مذهبه قال فهو مستعمل فيما هو موضوع له على التحقيق. يعني ليس هناك تصرف اه لغوي وانما التصرف تصرف عقلي كما هو مذهب المصنف. وكذا كل ما هو نحوه ولا شيء للاستعارات مستعملا كذلك لان الاستعارة هي مجاز لغوي والمجاز اللغوي الكلمة المستعملة في غير ما وضعت له قالوا هنا لم تستعمل في غير موضعات له. لان مراد بالمنية هنا الموت المراد بها الحيوان المفترس كما يعني ذكرنا في مذهب المصنف. واما ما ذكره في تقرير قوله من انا ندعي هنا الان هو اول هذا تأويله. ندعي ها هنا ان اسم المنية السبوعي مرادف للفظ السبع بارتكاب تأويلا وهو ان تدخل المنية في جنس السبع للمبالغة في وشرحت هذا انفا ثم يذهب على سبيل التخييل الى ان الواضع كيف يصح منه ان يضع اسمين لحقيقة واحدة. يعني كيف الوضع وضع لحقيقة واحدة وهي السبع وضع له اسم السبع ووضع له اسم المنية. ما نحن دعينا ان المنية داخل السباع مسلا آآ واذا المنية انشبت اظفارها دعينا فنقول يعني آآ الان يذهب على آآ ثم يذهب على الى ان الوضع كيف يصح منه ان يضع اسمين لحقيقة واحدة ولا يكونا مترادفين سيتهيأ لنا بهذا الطريق دعوة السبعية للمنية مع التصريح بلفظ المنية هذه طريقة السكاكين في تأويل هذه الاستعارة فلا يفيده. قال يعني اما ما ذكره في التأويل فلا يفيده. قال هذا ما يفيد السكاكي لان ذا يعني يبقى الاعتراض. فلان ذلك لا يقتضي كون اسم المنية غير مستعمل فيما هو موضوع له على التحقيق من غير تأويل. يعني هذا لا يخرج الاستعارة او لا يدخل الاستعارة في المجاز. يعني هو وان ارتكب هذا التأويل وان قبلنا هذا التأويل تبقى الاستعارة ليس في مجاز ويدخل في تعريفه للحقيقة فتدخل الاستعارة في الحقيقة لان يعني ما فيه تأويل لا يدخل في المساس وانما يدخل في الحقيقة كما مر في التعريف. ويخرج من تعريفه للمجاز كما قلنا يعني ادعاء السبوعية لها لا يخرجها عن حقيقتها لا يخرجها عن حقيقتها. كما هو شأن الادعاء في شيء. يعني حين ندعي انه كما ذكر في البيت المتنبي آآ نحن من الجني هذا لا يعني حين ادعى لنفسه انه من الجن آآ وان الجمال قال آآ يعني آآ على طير لها شخوص الجمال هذا لا يخرج الجمال من انها جمال. هو دعا ان الجمال لسرعتها كانها الطير لكن هي بقيت جمالا. وادعى لنفوسهم انها جن. لكن هي بقيت بشرا لم تخرج الى ان هاجن وكأنه يعني السكاكي لما رأى علماء البيان يطلقون لفظ الاستعارة على نحو ما نحن فيه يعني على الاستعارة المكنية وعلى احد نوعي المجاز اللغوي الذي هو اللفظ المستعمل فيما شبه بمعناه الاصلي وهو الاستعارة التصريحية. التحقيقية التي ذكرها المصنفين هو البحث الاستعارة ويقولون يعني رأى ان يعني جمهور البلاغيين يطلقون على الاستعارة المكنية لفظ الاستعارة ويطلقون على التصريحية لفظ الاستعارة ويقولون الاستعارة تنافي ذكرى الطرفين يعني كما يعني هي العبارة المشهورة عن آآ عند البلاغيين الاستعارة تشبيه حذف احد من طرفي ظن ان مرادهم بلفظ الاستعارة عند الاطلاق وفي قولهم استعارة بالكناية معنى واحد اذا ظن ان انهم يريدون بهذا الاستعارة فبنى على ذلك ما تقدم. بمعنى انه بنى على مذهب الجمهور تسميتها بالاستعارة وهي ليست بمجاز فلا يعني ليست باستعارة ولا بمجاز ومنها يعني من الاعتراضات على السكاكين آآ يعني هنا يجاب ان السكاكين طريقة في ذلك يعني في اجراء الاستعراض لذلك الذي استقر عليه العلماء لاحقا ان ان يقولوا ان ان للبلاغيين في الاستعارة آآ ثلاثة مذاهب مذهب القزويني ومذهب السكاكي ومذهب الجمهور ومنها انه قال في اخر فصل الاستعارة التبعية هذا ما امكن من تلخيص كلام الاصحاب في هذا الفصل. يعني كلامي البلاغيين ولو انهم جعلوا قسم الاستعارة التبعية من قسم الاستعارة بالكناية. لو جعلوا التبعية من قسم الاستعارة بالكناية بان قلبوا فجعلوا في قولهم نطقت الحال بكذا. الحالة التي ذكرها عندهم قرينة الاستعارة بالتصريح بالتصريح استعارة بالكناية عن المتكلم بوساطة المبالغة في التشبيه على مقتضى المقام وجعلوا نسبة النطق اليه قرينة الاستعارة كما تراهم في قوله واذا المنية انشبت اظفارها يجعلون المنية استعارة بالكناية عن السبع يجعلون اثبات الاظفار لها قرينة الاستعارة. يعني هو يريد ان من يقول ان آآ ان البلاغيين لو انهم قالوا في نطقت الحال بكذا نطقت الحال بكذا عند البلاغين استعارة تبعية. لانها واقعة في الفعل. في الفعل نطقت وهي استعارة تصريحية اشعارات تصريحية يعني شبهت الدلالة بالنطق. شبهت الدلالة بالنطق والذي دل على ذلك الحال لا تنطق الحال يعني قرينة هذه الاستعارة اللفظ الذي وقعت فيه الاستعارة كلمة نطقت ومجازه دلت الان الذي القرينة المانعة من ارادة المعنى الاصلي هو كلمة الحال لان النطق ما ينسب الى الحال هذا هو مذهب الجمهور فيها. الان السكاكي ماذا يريد منهم؟ ان ماذا يريد منهم؟ يقول لماذا لا تجرونها على انها استعارة مكنية كما فعلتم في واذا المنية انشبت اصفارا. قلتم المنية تشبه آآ تشبه آآ يعني حيوانا مفترسا. واذا المنية يعني المنية التي تشبه السبع ونسبتم اه الى المنية لوازم هذا المشبه به المحذوف. ايضا هنا يقولون مسلا اه نطقت الحال بكذا شبهت الحال بانسان شبهت الحال انسان اه يكون لفظ الاستعارة اين في الحال الجمهور جعلوا الحال قرينة الاستعارة. وهو يريد ان يجعل القرين هي الاستعارة. يعني يأتي الى لفظ القرين عند الجمهور فيجعله لفظ وهو كلمة الحاء المشبه. والمشبه به الانسان. الان ما القرين عنده وجعل قرينتهم رفض الاستعارة على لفظ الاستعارة عندهم القرينة. قال قرينة ان الحال تشبه بانسان يعني القرينة على هذه الاستعارة المكنية هي كلمة نطقت كلمات نطقت اه هي المانعة من ارادة المعنى الاصلي لنا الحال لا تنطق فكلمتنا فقط دلنا دلتنا على ان الحال لا اريد بها الحال. وانما نحن نسبنا الى الحال شيئا من لوازم المشبه به المحذوف. اذا هذه اللوازم دلتنا على ان المحذوف هو الانسان كما دلتنا الاظفار على ان المحذوف واذا المنية انشبت اظفارها السبع. قال لماذا لا تجرون هذه على هذه؟ فيكون تكون التبعية داخلة في الاستعارة المكنية. هذا ما آآ اقترحه السكاكي. وسيكرره في الامثلة الاخرى. وهكذا لو جعلوا البخل يعني في قول الشاعر جمع الحق لنا في امام قتل البخل واحيا السماء. من ان نقول قتل البخل اه نجريها على انها استعارة مكنية نقول شبه البخل بانسان شبه البخل بان ستكون لفظ البخل التي هي القرينة عند الجمهور هي لفظ الاستعارة عنده. استعارة بالكناية عن حي ابطلت حياته بسيف او غير سيف بالعدم وجعلوا نسبة القتل اليه قرينة الاستعارة لماذا لم يفعلوا ذلك؟ يقول لماذا لم يجروها على انها استعارة مكنية؟ ولو جعلوا ايضا اللهدميات في قول آآ الشاعر نقريهم لهذميات اقريهم لهذميات. فهم اجروها على انها آآ تصريحية بلفظ آآ يعني لفظ الاستعارة آآ كلمة نقريهم ويقول لا الاستعارة في لهدميات لا في اه نقلهم والاهدميات عند الجمهور هي القرينة. فكل الامثلة اه تجرى بنفس الطريقة التي ذكرناها في قولهم نطقت الحال بكذا. اه يعني قال ولو جعلوا ايضا اللهميات استعارة بالكناية عن المطعومات اللطيفة الشهية. يعني شبه اللثميات بما باب المطعومات اللطيفة الشهية ما الذي دلنا على المطعومات اللطيفة الشهية؟ اللوازم اللي هي نقريهم. لانه عادة القرى يكون للمطعومات اللطيفة الشهية. على سبيل التهكم لان استعارتها كما مر وجعلوا نسبة لفظ القرى اليها قرينة الاستعارة التي هي الاستعارة عند الجمهور لكان اقرب الى الضبط لو انهم قالوا في هذه الاستعارات قالوا هذه في هذه الاستعارات التصريحية التحقيقية لو قالوا انها استعارة بالكناية كان اقرب الى الضبط يعني كانوا كانوا استغنوا عن اه الاستعارة التبعية هذا لفظه يعني لفظ السكاكي وفيه نظر. لان التبعية التي جعلها قرينة لقرينتها التي جعلها استعارة بالكناية. كما قلنا هو جاء الى قرينتهم فجعلها الاستعارة. وجاء الى استعارتهم فجعلها قرينة. هذا معنى العبارة شرحته اه على نحو واضح في اه انفا يعني في قول اه في شرحه قولهم نطقت الحال بكذا آآ كنطقت في قولنا نطقت الحال بكذا. لا يجوز ان يقدرها حقيقة ها هنا لانه لو قدرها حقيقة لم تكن استعارة تخيلية اذن اه السكاكي كما مر بنا هو يجعل التخيلية يعني كلمة نطقت هي التخيلية اذا الحال استعارة. الحل شبهت الحال بانسان الاستعارة الداخلية نطقت والاستعارة الداخلية عند السكاكي اه هي مجاز لانها استعارة تصريحية كما مفصلا فقال لا يجوز ان يقدرها حقيقة حينئذ لانه لو قدرها لم تكن استعارة قيل. لو قال كلمة نطقت حقيقة لم تكن استعارة لان الاستعارة عند السكاكين مجاز طيب لان الاستعارة الداخلية عنده مجاز كما مر. ولو لم تكن تخييلية يعني لو اننا قلنا هي ليست بتخييلية. قول قولنا نطقت ليس تخييل الاستعارة لم تكن استعارة بالكناية مستلزمة للتخيلية وهو يقول بان الاستعارة بالكناية مستلزمة للتخيلية فهذا يتناقض واللازم باطل بالاتفاق. يعني ان قال بان التخييل حقيقة فيخالف يناقض كلامه. وان قال ان هذا ليس بتخييل يناقض كلامه ايضا او مذهبه في الاستعارة بالكناية اه فيتعين ان يقدرها مجازا على مذهبه في الاستعارة واذا قدرها مجازا لازم ان يقدرها من قبيل الاستعارة. اذا هو لم يخرج عن مذهب في هذا. الجمهور قالوا نطقت استعارة تصريحية وهو يقول هذا تخييل وهو استعارة تصريحية. قال لكون العلاقة بين المعنيين هي المشاركة فلا يكون ما ذهب اليه مغنيا عن قسمة الاستعارة الى اصلية وسبعين فيكون هو اجراها بالفعل واجراؤها في الفعل يعني انها اه تبعية فلا يكون قد اغنى عن هذه القسمة. لانه لم يقل بانها حقيقة ولكن يستفاد مما ذكر رد التركيب في التبعية الى يعني تبعية تصريحية الى تركيب الاستعارة بالكناية على ما فسرناه يعني على ما فسره المصنف القزويني من انها التشبيه المضمر في وتصير التبعية حقيقة واستعارة تخييلية. يعني اذا اصر السكاكين على ذلك على ان يجريها على انها استعارة آآ على انها استعارة آآ مكنية فتكون التبعية تكون التبعية حقيقية واستعارة تخييلية. لما سبق ان التخيلية على ما فسرناه حقيقة لا مجاز. اذا التخيلية عند الجمهور حقيقة اه وهي عند السكاكين كما قلنا مجاز وهي عند السكاكية مجاز. انتهى الان من مناقشة السكاكين فيما ذهب اليه ان ننتقل الى الفصل الثالث من الفصول الملحقة قلنا الحق بالبحث الحقيقة والمجاز اربعة فصول. الفصل الاول ذكر فيه شرحا عن الاستعارة بالكناية او عن ما سمي عند الجمهور وعند السكاكين بالاستعارة بالكناية لانه لا يراه لا يرى انه مجاز ولا انه استعارة لكن هي تسمية عنده من غير يعني آآ من غير سبب اه وانتقل الى فصل اخر بين فيه ما خالف فيه السكاكين اه او ما اعترض فيه على السكاكي في بحث الحقيقة والمجاز. الان سينتقل الى فصل ففي شروط حسن الاستعارة قال فصل واذ قد عرفت معنى الاستعارة التحقيقية والاستعارة التخييلية والاستعارة بالكناية والتمثيل على سبيل الاستعارة مضى يعني تفسيرها في الدروس السابقة وفي هذا الدرس ايضا اعلم ان لحسنها شروطا بعد ان انتهينا من شرح كل انواع الاستعارة يقول حسن الاستعارة له شروط. ان لم تصادفها عريت عن الحسن. يعني هذه الشروط اذا لم تتحقق عريت من الحسن وربما اكتسبت قبحا وهي في كل من التحقيقية يعني التصريحية والتمثيل رعاية ما سبق ذكره من جهات حسن التشبيه وان لا يشم من جهة اللفظ رائحته والا يشم رائحة تشبيه ولذا يوصى او يوصى فيه ان يكون الشبه بين طرفيها جليا بنفسه او عرف او غيره والا صارت تعمية والغازا بمعنى ينبغي ان يكون يعني العلاقة او وجه الشبه بين المشبه والمشبه به واضحا معروفا بعرف او نحوه كما اذا قيل يعني في الاستعارة التحقيقية رأيت اسدا واريد انسان ابخر والبخر هو نتن آآ الفمي وهي من صفات الاسد الاسد آآ من صفاته انه ابخر لكن هذه الصفة ليست مشهورة فيه فلو قلنا رأيت آآ اسدا وانا اريد انسانا ابخر فهذا اقرب الى الغاز والتعمية. لكن لو قلت يعني آآ وانا في السوق مررت باسد يعني يفهم ان المراد بالاسد هنا تشبيهه يعني مراد به الرجل الشجاع. لكن ما يفهم الابخر. لانه غير معهود مع انها صفة ثابتة للاسف وكما اذا قيل الان سيضرب مثالا للتمثيل اه التمثيل اه على سبيل الاستعارة ضرب مثال للتحقيقية رأيت ايميلا مائة لا تجد فيها راحلة يعني اشارة الى الحديث ان سكائي بالمئة لا تجد فيها رحلة واريد الناس او قيل رأيت يعني ما يعرف هذا اذا لم يقل الناس. اه او قيل رأيت عودا مسقيا اوان الغرس. رأيت عود مسقيا اوان الغرس. واريد انسان مؤدب في صباه. ما الذي يدريني اذا قلت رأيت عودا مسقيا اول الغرس انك تريد يعني انسانا مؤدبا في صباه. وبهذا ظهر انهما لا يجيئان في كل ما يجيء فيه التشبيه. يعني ما كل ما يصلح فيه التشبيه يصلح فيه الاستعارة فما كل ما يتأتى فيه التشبيه والتمثيل يتأتى مع كل ما يتأتى في الاستعارة التحقيقية والتمثيل يتأتى فيه التشبيه وكذلك العكس ومما يتصل بهذا انه اذا قوي الشبه بين الطرفين بحيث صار الفرع كانه الاصل. يعني اه اه صرنا الى ما ما سماه المصنف اذا صرنا الى ذلك لم يحسن التشبيه تشكل فكان آآ يعني بمعنى صار المشبه المشبه به كانهما شيء واحد اه لأنك انك تشبه الشيء بنفسه. فهنا لا يحسن التشبيه. والاحسن بل الواجب لان الاحسن في عرف البلاغيين هو الواجب. المستحسن في غرفة البلاغينا اه كالواجب او واجب. وتعينت الاستعارة كما قلنا لان حتى لا تشبه الشيء بنفسه. وذلك كالنور اذا شبه العلم به اذا النور اذا شبه العلم به والظلم اذا شبهت الشبهة بها. فانه لذلك يقول الرجل اذا فهم المسألة حصل في قلبي نور ولا يقول كان نورا حصل في قلبي. كذلك ما يقول مسلا حصل في قلبي علم كالنور. بينما يقول حصل في قلبي نور على سبيل الاستعارة لا على سبيل التشبيه. ويقول لمن اوقعه في شبهة اوقعتني في ظلمة ما يقول اوقعتني في شبهة كانها ظلمة. ولا يقول كانك اوقعتني في ظلمة وكذا المكني عنها يعني ما يقال في التحقيقية يقال في المكنية عنها. حسنها برعاية جهات حسن التشبيه لانها مضمن في النفس كما قال المصنف واما التخيلية فحسنها بحسب حسن المكني عنها. اذا التخيلية حسنها بحسب حسن المكنية لانها تابعة لها. لما بين انها لا تكون الا تابعة لها. طبعا هذا على مذهب المصنف فيها. واما السكاكي فلم يقل بوجوب كونها تابعة للمكنية عنها كما ذكر او المصنف ايضا واشار اليه في ما يعني خولف فيه السكاكين الان الفصل الرابع وهو الاخير الذي به نختم من باب او مبحث الحقيقة والمجاز. وهو الفصل الذي اورد فيه المصنف الحديث عن والزيادة قال فصل واعلم ان الكلمة كما توصف بالمجاز لنقلها عن معناها الاصلي كما مضى. قلنا توصف الكيمياء بالمجاز نقلها عن معناها الاصلي توصف به ايضا لنقلها عن اعرابها الاصلي الى غيره. لحذف لفظ او زيادة لفظ. يحذف لفظ فتكون مجرورة تصير منصوبة مثلا اما الحذف يعني الان سيضرب امسية للحذف وامثلة للزيادة. فكقوله تعالى واسألي القرية اي اهل القرية وحذفت اهل وصارت القرية كانت القرية مضافا اليه فصارت الان يعني كانت مجرورة فصارت منصوبة. فاعراب القرية في الاصل هو الجر فحذف المضاف واعطي المضاف اليه اعرابه. ونحو هذا واضح واسأل اهل القرية الاصل واسأل القرية ونحوه قوله وجاء ربك اي امر ربك كذلك كان حركتها ربك كانت مجرورة صارت الان مرفوعة وكذا قولهم بنو فلان تطأهم الطريق يعني يطأهم اهل الطريق كذلك ايضا اهل آآ او الطريق كانت مجرورة فصارت مرفوعة والكلام على هذا النوع من المجاز وهو بالحدث. يعني لخصه المصنف من كلام الشيخ عبدالقاهر في اسرار البلاغة. لكن الشيخ بعد ان يورده يعني يشدد النكير على من يطلق واما الزيادة فكقوله تعالى ليس كمثله شيء على القول بزيادة الكاف لان في الكاف آآ في الكاف قولين آآ القول بزيادتها والقول بانها غير زائدة ليس كمثله كما سيأتي يعني مثلك اه علاء اه على معنى يعني نذكره ان شاء الله في الكناية. سيذكر هناك في الكناية يقول هي كناية على ان الكاف ليست بزائدة فهناك في بحث الكناية يعني آآ يذكر القول الاخر المصنف من ان الكاف ليست بزائدة. وعلى ذلك القول تحمل على الكناية. اما على القول فهي تحمل على مجاز الحذف. او على مجاز الزيادة. اي ليس مثله شيء كانت منصوبة فدخلت الكاف صارت مجرورة. فالاعراب مثله في الاصل هو النصب. فزيدت الكاف فصارت جرا. ايضا هذا الكلام كله كلام الشيخ عبدالقاهر في الاسرار فان كان الحذف او الزيادة لا يوجب تغيير الاعراب كما في قوله تعالى او كصيد من السماء اذ اصله او كمثل او عفوا او كمثل ذوي صيب يعني كقصة كما قلنا المثل تأتي بمعنى الحال او الصفة او القصة فحذف ذوي لدلالة يجعلون اصابعهم في اذانهم عليه لان هذه العبارات تدل على ان على كلمة ذوي. وحذف مثل لما دل عليه عطفه على قوله كمثله. اذا او من السماء كمثلي يعني مثل ذوي صيب كمثله فحذف لفظان لدلالة الالفاظ الاخرى عليها طيب اه اذا اه لما دل عليه عطفه على قوله اه كمثل الذي استوقد نارا. اذ لا يخفى ان التشبيه بين صفة المنافقين العجيبة الشأن وذوات ذوي صيب وكقوله فبما رحمة من الله لنت لهم. وقوله لان لا يعلم اهل الكتاب. يعني فبرحمة الميم هنا اه صلة او زائدة لكنها ما اثرت في الاعراب. ولان لا يعلم اهل الكتاب ليعلم ايضا ما اسرت فلا توصف الكلمة بالمجاز. اذا لم تكن تؤثر في الاعراب فلا توصف المجاز. اما اذا كانت تؤثر فتوصف بذلك. وقد بالغ الشيخ عبدالقاهر قال المصنف الان وقد بالغ الشيخ عبدالقاهر في النكير على من اطلق القول بوصف الكلمة بالمجاز للحذف او الزيادة. اذا هو ذكره من اجل ان يعرف ان هذا الاطلاق مذكور عند بعض العلماء لكن الاحسن الا يطلق على هذا الوجه. الاحسن الا يطلق على يعني باب الحقيقة على باب الحذف ولذلك جعله القزوينيو آآ في فصل ملحق ببحث الحقيقة والمجاز ولم يرده في الباب نفسه. بهذا كن قد انتهينا من اه الفصول الملحقة ببحث الحقيقة والمجاز ونكون انتهينا من بحث الحقيقة والمجاز والحمد لله رب العالمين