الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة الرابعة والستون الايمان باسماء الله وصفاته من مقتضيات الايمان بربوبيته الايمان باسماء الله وصفاته من مقتضيات الايمان بربوبيته وهذا واضح فيجب علينا اذا كنا نؤمن بانه الرب حقا ان نؤمن بجميع ما سمى به ما سمى ووصف به نفسه في كتابه او سماه ووصفه به صلى الله عليه وسلم في صحيح سنته من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل. مع اعتقادي ان الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فجميع بحوث اهل العلم في الاسماء والصفات كله ينصب في تصحيح الايمان بالربوبية. ولذلك العلماء يجعلون توحيد الالوهية عفوا توحيد الربوبية والاسماء والصفات نوعا واحدا. فيقولون التوحيد ينقسم الى قسمين. توحيد المعرفة والاثبات وتوحيد القصد والطلب ماذا يقصدون بتوحيد المعرفة والاثبات؟ اي توحيد الربوبية والاسماء والصفات كما فعله ابو العباس ابن تيمية وتلميذه الامام العلامة ابن القيم. فيجعلون توحيد الاسماء والصفات والربوبية واحدا لتلازمهما وتضمن كل واحد منهما فانت لماذا تؤمن بانه الرب؟ لانك تؤمن بانه الله الحي القيوم القدير القوي العزيز العليم السميع البصير. اذا امنت بانه رب لوجود هذه الاسماء الحسنى والصفات العلى