الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم قال العلماء رحمهم الله تعالى الايمان لا يتم ولا يتحقق الا اذا امنت باربعة امور اذكرها مجملة بدون تفصيل. ان تؤمن بوجوده الايمان القطعي الجازم. فمن انكر وجود الله فهو ملحد كافر معطل لهذا العالم عن خالقه وربه ان تؤمن بان الله عز وجل هو رب كل شيء ومليكه وخالقه والمتصرف فيه. اي الايمان واصول الايمان بالربوبية يرجع الى الايمان بثلاث صفات ان تؤمن بانه مالك لكل شيء فلا مالك لذرات العالم على الحقيقة الا الله وان تؤمن بانه الخالق لكل شيء فلا خالق لشيء من ذرات هذا العالم على الحقيقة الا الله وان تؤمن بانه هو المدبر والمتصرف في كل شيء من ذرات هذا العالم. فلا مدبر ولا متصرف على الحقيقة لذرات هذا عالم علويه وسفليه الا الله عز وجل. هذه اصول الايمان بتوحيد الربوبية ان تؤمن بانه المالك لكل شيء وانه الخالق لكل بشيء وانه المدبر والمتصرف في كل شيء. الثالث ان تؤمن بالوهيته وانه الاله الحق الذي لا يحق ان تصرف العبادة الا فالعبادة حق صرف محض لله عز وجل لا يجوز صرفها لا لملك مقرب ولا لنبي مرسل ولا لولي صالح قال الله عز وجل فاعلم انه لا اله الا الله. وقال الله عز وجل شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولي العلم قائما بالقسط الايمان الرابع بالله ان تؤمن باسمائه وصفاته الثابتة في الكتاب والسنة فنثبت لله عز وجل كل ما اثبته لنفسه في كتابه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم في صحيح سنته ايمانا من غير تكييف ولا تعطيل ومن غير تمثيل ولا تحريف لان الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فمن كفر بوجود الله فقد كفر بالله. ومن كفر بربوبيته فقد كفر بالله ومن كفر بالوهية الله واشرك معه غيره في عبادته فقد كفر بالله. ومن ومن انكر شيئا مما وصف الله عز الا به نفسه في كتابه او صحيح سنة نبيه صلى الله عليه وسلم فقد كفر