الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم المسألة الاولى اعلم رحمنا الله واياك ان الايمان باليوم الاخر فرض عين على كل مكلف وهو ركن من اركان الايمان لا يقوم ايمان العبد ولا يصح الا بتحقيقه في قول الله وفي قول الله تبارك وتعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر واليوم الاخر وفي الصحيحين وفي وفي صحيح الامام مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما لما سأل جبريل النبي صلى الله عليه وسلم الحقيقة الايمان قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه الى ان قال واليوم الاخر واليوم الاخر. وقال الله عز وجل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ظل ضلالا بعيدا وقد اجمع العلماء على ان الايمان باليوم الاخر من اركان الايمان وشروط صحته فمن لا يؤمن باليوم الاخر فانه كافر وقد قسم العلماء الايمان باليوم الاخر الى قسمين الى ايمان مجمل والى ايمان خاص الى ايمان عام والى ايمان خاص. اما الايمان المجمل العام فهو ان تؤمن بكل قضية ذكرتها الادلة بما بعد مما بعد الموت وهذا فرض عين على كل مكلف. حتى العامي يجب عليه ان يؤمن بما سيكون بعد الموت ولا يعذر احد الجهل في هذه المسألة فيؤمن العبد ايمانا جازما بانه سيموت ويؤمن ايمانا جازما بكل ما اخبرت به الادلة مما سيكون بعد الموت سواء اكان يعلم اعيانها وتفاصيلها او لا يعلم فان العوام لا يطلب منهم معرفة تلك التفاصيل وانما معرفة هذه التفاصيل مخصوصة بطلبة العلم والعلماء. وانما يكتفي العامي بان يؤمن بكل ما سيكون بعد الموت واما الايمان المفصل الخاص فهو ان ينصب الايمان على كل قضية بخصوصها مما سيكون في اليوم الاخر