النبي صلى الله عليه وسلم بهذا كثيرة وموجودة منها ما هو في كتاب الله ومنها وما هو في احاديثه فهو اخبر باشياء لم تخبر بها الانبياء قبله لانه هو اخر الانبياء وعلى امته تنتهي الدنيا وتبدأ الاخرة ولهذا اكثر من ذكر يوم الاخر واوصافه مع انه هذا كثير جدا في كتاب الله مما يكون بعد الموت هذه الامور التي يعني الانسان لابد ان يعيشها ويسر ربه العون عليه اول شيء الموت هذا لابد منه اذا مات ليس الموت انه خلاص يهمل اللي هو تبدأ الامتحانات ويبدأ الجزاء. نسأل الله العافية حتى وهو على فراش فراش موته لم يخرج من من مكانه سيناله اما عذاب واما نعيم. اما يبشر واما ان يظرب تضربه الملائكة وتقول له اخرج نفسك اليوم تجزى عذاب الهون الذي تتولى والله روحي هي الملائكة وهم مما ان يعذبوه واما ان يبشروه كما قال جل وعلا كما سمعنا اليوم قراءة الصلاة ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا يعني يقولون لهم لا تخافوا ولا تحزنوا الخوف من امور المستقبلة والحزن على الامور الفائتة التي خلفتها لا تحزن على الدنيا وما تركت منها هي ليست شيء ولا تخاف مما امامك نحن اولياؤكم في الحياة الدنيا الى اخره او انهم يقولون ايتها النفس الخبيثة في الجسد الخبيث اخرجي الى سخط وغضب من الله وعذاب لهذا لما ذكر الله جل وعلا الواقعة التي هي القيامة ذكر القيامة اولها وذكر ان الناس يكونون ثلاث طبقات مقربون بيكون اصحاب الشمال ثم ذكر طبقاتهم عند الموت انهم ايضا على هذه الثلاث طبقات ان ان يكون من الظالين روحوا بالقوة وهي تشاهد العذاب واما ان يكون اصحاب اليمين فيقال سلام لك من اصحاب اليمين يعني انهم سالمون واما ان يكون من المقربين روح وريحان وجنة نعيم اما الضالون فاول ما قدم لهم نزل من حميم وتصفية جحيم. هذا في القبر هذا في القبر ولو مثلا خشي في القبر عن اه من يعذب ما شاهدت شيئا ما تشاهد شيئا ابدا انه يعذب في نار عذاب اليم ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم لولا الا تتدافنوا لدعوت الله ان يريكم شيئا من عذاب القبر ما نستطيع ان ندفن او نقرب المقبرة لا تستطيع لان الامر فظيع جدا يقوم له تقوم له حياة الانسان. في هذه في هذه الحياة لهذا لو سمعه الناس وقد يظهر شيء يظهر شيء لمن يشاء الله من عباده من هذه الامور ولهذا يذكر العلماء قضايا كثيرة جدا تظهر لهم قد الفوا مؤلفات مثل في هذه وذكروا القضايا مثل العاقبة لعبد الحق الاشبيلي العاقبة كتاب والقبور واحوال اهلها الى النشور وهذا كثير جدا كتب العلماء فيهم كتب كثيرة ولكن يكفينا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ذكر الله لنا الله يخبر عن بعض المجرمين انهم يعرضون على النار بكرة وعشيا ويوم تقوم الساعة يقول ادخلوا ال فرعون اشد العذاب هذا معناه بكرة وعشية انهم يعذبون في في البرزخ وسبب العذاب في البرزخ هو المعاصي يقع كثيرا المقصود ان هذا يجب ان يؤمن به ونص على هذا لان بعض الظالين ينكره ولا يزال كثير من الناس ينكر عذاب القبر ونعيمه السبب انه غيبي امر غيبي وانهم يشاهدون المقبور لا يشاهدون فيه شيء كما يقول الزنادقة لو وضعنا على صدره زئبق ثم فتحنا له بعد شهر او شهرين لوجدناه كما هو فاين العذاب؟ واين الملائكة واين السؤال؟ واين واين لانه نقول لانه امر غيبي غيب عنكم الله على كل شيء قدير فلا يعجزه شيء. تعالى وتقدس هذا التراب الذي تشاهدونه ويكون خضرة يكون روضة وقد يكون نارا ما تطاق وانتم تشاهدونه تراب وكذلك هذا الميت الذي ترونه كأنه كيوم وضع هو اما ان ينعم او يعذمان ينعم