فانا عايز اتفكر في عواقب العواقب لان عواقب العواقب. ماذا اذا؟ ماذا اذا؟ رحمني الله ماذا اذا رحمني الله والتفكر في عواقب العواقب ده بقى هي ليه نظر بس نظر بعين القلب كاني بشوف بعيني كده السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهديه الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات الايواء بين الاهتداء والاجتناب تلك السلسلة المباركة التي نتناول فيها قصة اصحاب الكهف ضمن مشروع القصص علم وعمل ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين. اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما اعطيت وقنا شر ما قضيت انك تقضي ولا يقضى عليك انه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت لا ننجى منك الا اليك كنا اسرعنا في الحديث عن اهمية تدبر هذه القصة. وكنا قلنا ان تدبرها مفروض هيتم من خلال مرحلتين. المرحلة الاولى اللي هي التفكر في الحال تقييما للنفس وتفقدا لمواطني الخلل. وده الحمد لله تكلمنا عنه في الحلقات الماضية. المرحلة التانية هتبقى التفكر في المئال تحديدا وشهودا هنبقى التفكر في المآل تحديدا وشهودا التفكر في المقال باختصار هو النظر في العواقب. اللي هو احنا اجرنا بها. فانظر كيف كان عاقبتك لينظروا كيف كان عقبا. فانظروا كيف كان عقبه. اللي تكررت قرابة واحد وعشرين مرة في القرآن الكريم بالمنطق بس. فضلا عن المفهوم ولذلك حتى هتلاقي ايات ياخد سيروا في الارض فانظروا مش يعني مش مش لسه سير الاقدام حتى الشيخ سيد يقول وسائر القلوب وبناء عليه احنا مأمورين ان احنا ننظر في العواقب اي عواقب بالضبط عواقب احنا هنا دايما بنقول في التدبر ان هو بيحصل عملية نقلة قلب نقلة قلب لزمن غير الزمن الحاضر اللي احنا فيه فاحيانا نقلة القلب تبقى العالم المستقبل فحاول ان انا اشهد حاجة هتحصل في المستقبل زي الحاجات اللي ربنا اخبر عنها في يوم القيامة واحيانا تبقى نقلة القلب دي العالم الماضي فاشهد عواقب اخبرنا الله سبحانه وبحمده عنها ودي اغلبها بتبقى العواقب المستورة في القص اللي ربنا عرضه لنا في القرآن الكريم بما ان احنا ومع قصة فيبقى في فعل النظر في العواقب عواقب في الماضي. عواقب ايه عواقب الايواء الى الله سبحانه وبحمده طب الكلام بيتم ازاي؟ هو في الحقيقة وبيتم من خلال خطوط الاولى بالتحديد والتانية الصوت يعني ايه التحديد يعني ايه الشروط التحديد اللي هو ان انا احدد العواقب. يعني اطرح على نفسي سؤال ماذا اذا ماذا اذا احسنت الايواء الى الله سبحانه وبحمده على سبيل الاهتداء في السراء والضراء اخلاصا للهو واتباعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا اذا؟ ماذا اذا فعلت ذلك؟ الا الدين يترتب على الكلام ده تعقبت الكلام ده ليه؟ امال قالته ايه؟ ايه قيمة الكلام ده الكلام ده يبقى في غاية الاهمية لانه هيفرق في الدافعية في غاية الاهمية لانه هيفرق في الدافعية. هو الانسان او حركة النفس الانسانية ترتبط ارتباط كبير بمسألة آآ النية والاهمية والدافعية اه يعني انت حسب نيتك هتكون حركتك آآ ادراك الانسان للاهمية وحضور وحصول الدافعية هيفرق في الحركة بتاعة الانسان جدا والا فانت الحاجات اللي انت آآ لك فيها نية ومدرك اهميتها بيبقى عندك دافعية ان انت تتحرك فيها ولما بتقل الدافعية دي لأ ده مش كده بس ده احنا عايزين حالة شهود شهود كأن انا حاضر وانا في كنف تلك الرحمة وانا تتغشاني تلك الرحمة فالامر ده حق حق يقين وقع ولذلك التلاتة دول بيتعانقوا التلات اللي بتبقى مبنية على مسألة ادراك الاهمية حركة الانسان بتضعف جدا جدا حتى تتوقف احيانا وبناء عليه ببساطة شديدة زي ما قلت بالتحديد عايز احدد ماذا اذا وهنا هسترشد باللي حصل هسترشد باللي حصل معه في دي. وهو المفروض ان اللي ربنا قصه علينا ده هو بنأكد دايما على ان القصص القرآنية هي نماذج انسانية. نماذج انسانية وخصوصا كمان القصص اللي بيبقى عري عن المكان والزمان عن تحديد المكان والزمان والانسان يعني مين هم فتنة الكهف؟ اسمائهم ايه طب ما عندناش طب هم في انهي زمن بالزبط طيب كانوا في انهي مكان بالضبط كتير من العلماء بيقولوا ان القصص اللي تم تعريتها عن تحليل الزمان والمكان والانسان في الغانم او اكيد بيبقى يراد لها انها تكون نماذج انسانية صالحة للاستنساخ بعد كده وبناء عليه ربنا قصر لنا القصص دي عشان يأكد لنا ان اللي حصل مع الفتية ايه اللي حصل معرفتها ان الناس يعني ناموا الفترة دي ويحصل لهم كده ؟ عادي مش بعيد وليس بغريبة على الله. الله لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء. احنا لما نتأمل مثلا نشوف قصة سيدنا ابراهيم صلى الله عليه وسلم وحين القي في النار. لما تتأمل فيها يعني صح ان ابو آآ مسلم الخولاني ابو مسلم الخولان. آآ واحد من التابعين اللي هو آآ ادرك لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم. فالمهم هذا حصل مع هو انه القي في النار القاه في النار. فلما القي في النار خرج منها سالما كما خرج منها ابراهيم صلى الله عليه وسلم. لذلك سيدنا عمر كان يقول الحمد لله الذي جعل في امة محمد فيه شبه من ابراهيم صلى الله عليه وسلم. فاللي نقصده ان الله سبحانه وبحمده الذي احدث تلك المعجزة لهؤلاء البشر يحدثها لغيرهم من البشر لو الصفات هي الصفات. ولو الملابسات هي الملابسات طيب بس في حاجة المفترض انها تكون يعني اكثر حضورا من كده. يعني مش لازم معجزة انه ينام فترة ويقوم معجزة او قضية الايواء الى الله او ايواء من يأوي اليه. يعني مسألة ان احنا باختصار بنقول ممكن نختصر القصة في ايه؟ اقوى الى الله او ابوابه الى الله فاواهم الله. فكرة ايواء الله لمن يؤوي اليه. الفكرة حاضرة ومتكررة وقعدت تتكرر مش عايز اقول في كل زمان ومكان في كل دقيقة في كل لحزة عادي تتكرر ولا ايه ولا شيء فيه. وبناء عليه احنا نسترشد بالقصة القصة نفسها في ان احنا نتعرف على عواقب الايواء الى الله سبحانه وبحمده على سبيل الاهتداء ونقدر من خلالها نحط العواقب دي قدام عيننا والجميل في القصص ان العواقب مش بتبقى مستورة العواقب بتبقى منزورة. مم بتبقى صح التعبير متجسدة في صورة اشخاص واحداث آآ حضر قدامنا حضور قوي جدا. وده بيديها فكرة آآ حضور اكبر في وبقاء اكبر في الذاكرة فيتمكن المرء من استدعائها بسهولة ولذلك الخطاب القصصي خطاب مؤثر جدا في النفس الانسانية. وبناء عليه احنا عايزين دلوقتي نحدد نقول والله ايه العواقب الحسنة المآلات الحسنة؟ النتايج الحسنة. اللي هتترتب عنها. هتترتب على ايه؟ على ان انا احسن الايواء الى الله على سبيل ابتدائي في السراء والضراء ده يترتب على كده نقوم بعملية تحديد وبعدها نقوم بعملية تانية اسمها عملية الشهود. الشهود ده ان الكلام ده بقى انا اشهده بقلبي. اتخيل لو كنت انا واحد من ست الكاف او مع سيرة الكهف وانا بمنع بايواء الله لي. فتخيل ان انا نفسي لو اويت الى الله ما الذي سيحصل لي في عالم المستقبل؟ الشهود ما هو ربنا بيقول ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد. النبي صلى الله عليه وسلم بيدعونا للشهود. فيقول من سره ان ينظر الى قيامته كانه رأي عيني فليقرأ اذا الشمس كورت واذا السماء فطرت واذا السماء انشق بها سورة هود وبناء عليه حالة الشهود دي انا بنقل قلبي لعالم المستقبل واعيش حالة حق اليقين. ده واقع وانا بشوفه. ولذلك هي بتمر بتلات حاجات بيبقى العواقب دي انا تفكرت تفكرت عشان اعمل ايه عشان احددها. العواقب الحسنة. وبعد ما تفكرت عشان احددها تفكرت في عواقب العواقب. يعني ايه عواقب العواقب لو انا قلت لو من العواقب الحسنة مسلا للايواء الى الله على سبيل الاهتداء. ان ربنا ينشر لي من رحمته. يؤتني من لدنه رحمة استغفر الله لي ولكم ودمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة ادوات دول التلات نباتات دول بيتعانقوا عشان تعيش حالة اكمل ما تكون. يتعانقوا التفكر مع النظر مع الشهود. عشان الانسان يعيش الحالة دي وده هيبقى جمع بين كل ما طلب منا طلب منا ولعلهم يتفكرون اطلب منا فانظر كيف كان عاقبك طلب منا الايه؟ الشهود هو القصة وهو شهيد. والتلاتة دول على بعض هم بالزبط كده وكأنها تفاصيل عملية الاعتبار او العبور تفاصيل عملية الاعتبار او العبور. ان العبور تم كده ان خدنا العبرة اللي هي فكرة آآ احسان الايواء الى الله على سبيل الاهتداء في السراء والضراء خدنا العبرة دي وعملنا لها عملية عبور من فتية لينا احنا ليه انا لحضرتك ولحضرتك عملنا لها عملية عبور وفي الطريق كان في تفكر وكان في نزر وكان في شهود عشان نصل للحالة دي في الايه؟ في الاخير. واضح طيب الكلام ده هيتضح بعد شوية ان شاء الله بقي ان انا اقول ان العواقب اللي انا عايز اتفكر فيها وانظر اليها واشهدها. العواقب دي عشان يتم تتم عملية التدبر على اكمل ما تكون وما يعقبها بقى من من تذكر وما يعقبها من تبصر وما يعقبها من تطهر وتطور عشان يتم الكلام ده فانا محتاج مش بس اتفكر في العواقب الحسنة او حد من العواقب الحسنة انا محتاج كمان اتفكر في العواقب السيئة واحدد العواقب يبقى العواقب تنقسم. العواقب حسنة وعواقب سيئة. طب عواقب حسنة اللي هي ايه؟ اللي هو اجابة السؤال. ماذا اذا احسنت الايواء الى الله على سبيل الاهتداء في السراء والضراء. فبالعواقب السيئة ماذا اذا لام بؤي اصلا او لم احسن او اسأت الايواء الى الله او اسأت للايواء في السراء والضراء ماذا اذا كان الايواء على سبيل الاهتمام؟ يعني الاشتهاء مش الاهتداء. سواء كان في سراء. العاقبة دي شكلها ازاي وده هيبقى مهم جدا جدا في تسديد النية والاجراءات الاهمية وتوليد الدافعية هياخدنا بعد كده الخطوات في منتهى الاهمية فالانسان لما يتدبر ويتذكر فلما يتذكر هيتبصر يتدبر فيتذكر فيتبصر يتدبر فيتفكر فيتبصر. ايمن يتدبروا اياته وليتذكروا اولوا الالباب. هم هم. طيب لان هو الشروط كده. ان في ذلك لذكر ما هو شيء هيتدبر بس يتذكر فلم يتذكر ايتبصر ان الذين اتقوا اذا مسهم طائفون الشيطان يتذكروا فاذا هم مبصرون نرى الامور على حقيقتها وتصر يعني هيبصر الايه؟ الامر. العواقب كانوا بيبصرها. اصبح يراها. فهذا القلب الذي سيتبصر التكوى في الحقيقة سيقرر ياخد قراره وسيجهر الى الله سبحانه وبحمده يدعو الله سبحانه وبحمده. فهتيجي بقى حاجة مهمة قوي قوي قوي من متممات التدبر. احنا قلنا تدبر تفكر في الحال وتفكر في الملائكة دي حاجة مهمة قوي بقى من متممات التدبر وهي التفاعل التفاعل بالايه؟ بالاقوال. هتيجي مسألة التفاعل بالايه؟ بالاقوال ان انا سيدعو المرء او يجبر بما يعينه على ان ايه؟ يصل الى ما يريد. فمثلا انت لو شهدت كده العواقب الحسنة للايواء لاحسان الايواء الى الله على سبيل الاهتداء في السراء والضراء. وشهدت العواقب السيئة للايواء يكون على سبيل الاشتهاء. هتلاقي نفسك لا اراديا بتقول ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا والعسا ربي ان يهديني باقرب من هذا ورزقا تلاقي نفسك كده تلاقيه تقول اللهم حبب الي من الزنوب في قلبي وكره اليكم الغنم الراشدين. تقول اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت. فنفسك ما ينفعش كده لا يراضيه. ده اللي احنا بنسميه عندنا في مشروع منع المعامل بنسميه التفاؤل بالاقوال لان التفاعل ممكن يبقى بالاقوال وممكن يبقى بالاعمال. والاقوال ممكن تبقى مباشرة وغير مباشرة. فهو تفاؤل في الحقيقة لا ارادي. فيجهر. فلما هيجهر هو خلاص دلوقتي المفروض ما هو بدأ يشقر الى الله يسأل الله. فبعد كده بقى تيجي خطوات تانية كتير زي ان هو يقرر هيعمل ايه بالضبط وزي ان هو يتطهر وزي ان هو يتطور وغيرها من الامور اللي هتتم يعني نتعرف عليها ان شاء الله فيما يلي احنا بنسمي خطة تشغيلية للتزكي بما اخبرنا الله سبحانه وبحمده به في هذه القصة لان المراد ان يحصل التزكية يحصل التطهير والتطوير. فازاي نتزكى فعلا بالقصة طيب انا كنت بحاول مع حضراتكم اعمل خريطة كده سريعة للي جاي. طيب دلوقتي آآ نشرع في التفكر في الايه؟ التفكر في آآ المقال بس انهي مقال؟ المآل الحسن العواقب الحسنة واول نقطة محتاجينها التحليل يعني ايه التحليل؟ عايزين كده نفكر مع بعض في ضوء اللي احنا عرفناه واتعلمناه ماذا اذا احسنت الايواء الى الله على سبيل الاهتداء في السراء والضراء اقول حاجة اول عاقبة حسنة ايواء الله لي لواء الله به. ايوة ما هو النبي قال اما الاول فاوى الى الله فاواه الله واللي احنا بنشوفه باختصار باختصار في قصة اصحاب الكهف هو ايواء الله سبحانه وبحمده لهم احنا بنشوف ايواء الله لهم في ابهى صوره فدي العاقبة الحسنة الاولى ايواء الله لنا ايه العقاب اللي بعد كده هم مش قالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من امرنا رشدا هم مش كان حلمهم ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم نملكم الفقر. اذا عندنا تلات عواقب تانية الى الله عندنا عاقبة حسنة تانية. انما لو احسنت الايواء الى الله على سبيل الاهتداء في السراء والضراء ايه اللي يحصل؟ بعد لواء الله هنا ينصر الله لي من رحمته يؤتيني من رحمته التانية يهيئ لي من امري رشدا التالتة يهيئني من امري مرفقة. الله اكبر. انظروا الى هذه الوعود الرائعة العظيمة الجميلة التي وعد الله سبحانه وبحمده بها بنأكد يا جماعة على حاجة طب هو احنا منين بنجيب العواقب دي؟ مصدرها ايه؟ مصدرها احنا بنقعد كده ونفكر وممكن وممكن وممكن لأ احنا لان باختصار شديد لو لاحزتوا كده فاستعرضنا للقصة احنا عملنا ايه ان احنا كاننا صنفنا الخطاب القرآني. الجزء ده هو بيحكي القصة. الجزء ده الملخص. الجزء ده الفصل ده. الجزء ده كزا. الجزء ده باين فيه العواقب. الجزء ده باين فيه الخطة التشغيلية. الجزء ده تصنيف للخطاب اللي موجود عندنا. ليه؟ لان الخطاب القرآني اكمل خطاب تعليمي شامل كامل خطبت عبير متكامل لا يترك شيئا البتة الخطاب فيه المخرجات المعرفية. فيه المخرجات الوجدانية. وفيه المخرجات المهارية ولذلك احنا بنقول في مصدرية مصدرية استخراج العواقب اصل العواقب دي هي الوعد. العواقب الحسنة هي الوعد. العواقب السيئة هي الوعيد فالوعد والوعيد القرآن اصلا فيه خطاب الوعد والوعيد. يعني بعض العلماء قال ايه؟ احكمت اياته ثم فصلت. وفصلت في الوعد والوعيد فالوعد اللي هو العواقب الحسنة والوعيد اللي هو العواقب السيئة الله اخبر به وهو احنا ما لناش ان احنا نخترعه ولما ابتكروا ولا نطلعه من ولا احنا نيجي واحد مسلا نقول ايه ايوة هو ممكن كزا ممكن كزا وممكن كزا تكون على الله ما لا تعلمون. ولذلك بنأكد على المسألة دي انما كل اللي احنا يعني كل اللي احنا عملناه ايه؟ ان احنا الخطاب القرآني ده قمنا بتصنيع عشان ببساطة شديدة كنت دايما اشبه الموضوع بايه بواحد مسك برتقالة في عصرها طلع منها عشرة ملي عصير برتقال فقط واحد تاني مسكها اسرها بطريقة تانية احسن طلع منها خمسين مللي واحد تالت مسكها جه مقشرها وبيعاصرها بشكل كويس طلع منها ميت ملي ما سابش فيها ملي. وجا واخد ما تبقى من الشوائب ده وقام مجففه وهيستفيد به. وخد القشر بتاعها وجففه هيستفيد به انا بس بقرب المشهد يعني حاشا ان يكون كلام الله مخلوق او كلام اللي احنا بنقرب به المشهد بس مش اكتر من كده. يعني ايه؟ هي دي الفكرة كلها ان القصة قدامنا اهي. ففي حد يدخل عليها هياخد منها حاجات يسيرة مش هياخد منها اكتر من بعض الحاجات لأ حد تاني هيدخل عليها هييجي مصنف الخطاب الخطاب ده كزا وده كزا وده كزا وده كزا وده كزا ده كزا طب ربنا هنا حكى لي القصة او قص عليه القصة. طيب هنا اخبرني بالعواقب هنا قال لي ما ينبغي علي فعله. هنا اجابة على تساؤلات. هنا آآ آآ بصرني بشبهات. هنا علاج للشهوات هنا وهكذا فتصنيف الخطاب بقى هي الفكرة كده. يتم تصنيف الخطاب وتمسك كل خطاب وتدرسه على حياته. وده اللي احنا بنعمله. دلوقتي ان احنا بنحاول ندرس كل جزئية خطاب الحدة. ولذلك احنا ما في ناس اختيار يعني مش انا بقى اقعد كده وافتكر بدماغي لا المصدرية في غاية الاهمية. من مصدرية مرتبطة بعملية الموثوقية ان انا ما اقعدش ارغب نفسي ولا ارهب نفسي بحاجات اصلا اصلا هي ربنا ما اخبرش بها. يعني انا اقول لك النهاردة انت لو اويت الى الله آآ هيحصل لك ان انت هتبقى آآ مسلا قصير هتطول اللي تخين هترفعه ولا انا ما املك اصلا ان انا ايه ما انا اقعد احدد لك العواقب من عندي ودي مسألة مهمة لازم انتبه لها ان الوعد والوعيد لابد انه يكون مستند على نصوص زيه آآ زي الحلال والحرام الامر والنهي. لازم سيدنا تكون واضحة. الانسان بس مش بقى تاخده العاطفة عشان محتاج يرغب او محتاج يرهب يقعد يتقول على الله ويقول يا اختي الحاجات ما حصلتش هو باختصار انا بقول المصدر دي. ليه بقى؟ المصدر ايه فان المفترض ان لو مصدرية حصلت صح يعني لو احنا المصدر اللي مستقيمينه صحيح طب يعني ايه؟ احنا منين نجيب العواقب دي هتلاقيها في السياق بتاع القصة طيب مش ممكن في مكان تاني؟ اه ممكن تلاقيها في المقدمة بتاع القصة تلاقيها بس الخاتمة اللي فيها تعليق على القصة تلاقيها في الصورة اللي جت فيها القصة تلاقيها في القرآن كله نفس المعنى ده يكون حاضر في اماكن تانية. تلاقيها في خطاب الوحي كله ممكن تلاقيها في السنة المهم ان في الاخير تكون انت تأويه تأوي الى ركن شديد. انت بتكون مستند مستند تأوي الى ركن شديد ما تكونش ايه ؟ ما تكونش انت من دماغك طيب هي ليه يعني معلش الحلقة بتاعة النهاردة فيها شوية تأكيد بس على حاجات مهمة ان انا اكدت برضو مش فكرة ان احنا ندي السمكة احنا عايزين نعلم ازاي نصاد السمكة طيب حد يقول طب هو ليه بقى فكرة العواقب ومش العواقب والتفكر يعني فيها والتحديد والشغل والكلام اللي انت بتقوله ده كله. ما احنا قلنا ان الموضوع مرتبط بالنية والاهمية والدافعية. هيساعدني على تسجيل النية ان انا عرفت اه طلبا للرحمة. طلبا للرشد. هم. طلبا لايواء الله له. اه رغبة في ان يكون عندي اكبر حز من ترفق الله به. الاقي ده كله ايه طب ما تبص عليه سدد نيتي بيخليني ادرك اهمية الامر ده اللي هو احسان الايمان الى الله. فده يساعدني في ايه؟ هيساعدني فيه في زيادة الدافعين فايه يعني اللي يحصل لما تزداد ده في ايوه تحصل حركة القلب هو الملك الملك ده لما يتحرك تتحرك بقية الجوارح. تتحرك بقية الجوارح تتحرك ازاي بقية الجوارح؟ اي هو الملك اذا صلح صلح سائر الجسد واذا فسد فسد جسده فهتتحرك كلها يصدر الامر من المالك بالحركة ان انت تعيش على حالة مش بس يبقى مرة عابرة تعيش على حالة الاحسان الايواء الى الله على سبيل الاهتداء في السراء والضراء. تعيش على الحالة دي اما يبقى خلق لك تتخلق بكده تكون هيئة ملازمة لك تصدر عنها من التكلف كالخلقة فيك القلب لما يتحرك يتحرك ازاي ؟ في تلات محركات يعني للقلب. او بيتحرك بتلات طرق بيتحرك سوقا ومحبة ورجاء ورغبة وخوفا ورهبة شوقا ومحبة ايوة سوق محبة شوقا الى الله ومحبة الى الله وشوقا ومحبة لتلك العواقب الحسنة ورجاء ورغبة رجاء ورغبة في العواقب الحسنة دي. وخوفا ورهبة من العواقب السيئة لو تم الكلام ده يتحرك القلب فلما يتحرك يبقى القلب ده لما ينظر وهيتفكر ولما هيتفكر هيحصل التدبر. فهو لما هيحصل التدبر ده مع مع قضية الشهود هو بعد كده هيتذكر. وبعد كده آآ هيتبصر وهيعتبر هيبقى حصل الاعتبار فاعتبروا يا اولي الابصار. ابي حسن لقد كان في قصصهم عبارات لاولي الالباب هيعتبر. هو مش بس هيتبصر هنا في القصص. ده يتبصر ويعتبر. اه يحصل له بقى العبرة يعني العبرة العقلية خلاص تحدد العبرة المطلوبة. ان يبقى قلبه يعتبر. قلبه يتعظ. يندكر بالعواقب السيئة. ويتعظ بالحاجات دي. يزدجر ان طب يحصل الحاجات دي كلها في القلب وبعد كده بقى القلب ده هنلاحظ ان هو هيقرر ها يجأر هيتطهر هيتطور وغيرها من ايه؟ من الامور لو ان الحاجات دي تمت ان شاء الله اكتمل انتفاع المرء بهذا الذي قصه الله عليه هيكتمل على المستوى العقلي المعرفي ويكتمل على المستوى القلبي الوجداني ويكتمل على المستوى المهاري والسلوكي ويقدر العبد ان شاء الله يكون بكل ما ينفعه من القصة. على مستوى المخرجات المعرفية والمخرجات اللبنانية والمخرجات المهنية طيب عايزين بقى نكمل نشوف ازاي هيحصل التفكر في المقال ده آآ تحديدا وشهودا في العواقب الحسنة والعواقب السيئة ده اللي هنفسر الحديس عنه ان شاء الله في الحلقة القادمة. اقول قولي هذا واستغفر