السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة من حلقات الايواء بين الاهتداء والاجتهاد. تلك السلسلة المباركة التي نتناول فيها قصة اصحاب الكهف ضمن مشروع القصص علم وعمل وكنا في الحلقة الماضية توقفنا عندي مسألة مهمة وهي مسألة تدبر هذه القصة وقلنا ان تدبرها هيكون تفكرا في الحال وتفكرا في المآل وقلنا نتفكر في الحال دايما تقينا الناس بتفقد لمواطن الخلل وده الحمد لله انتهينا منه وبعد كده اتكلمنا عن التفكر التفكر في آآ المئال آآ وقلنا ان ده هيبقى تحديد وشروط وقلنا باختصار ممكن يبقى عبارة عن تفكر في نظر في شهود واكدنا على اه فكرة ان العواقب نوعين عواقب عواقب سيئة. وقلنا الانسان لو عمل التفكر في الحال والتفكر في المآل هيبقى تدبر في القصة وحقق اللي ربنا عز وجل امره به لما قال فانظر كيف كان عاقبك تبقى تنظر كيف كان عاقبة ازاي؟ نظرين. نظر في حالنا اللي هو بنسميه التفكر في الحال ونظر في المآل اللي هو ربنا عز وجل اللي ذكره هنا وده اللي بنسميه التفكر في المآل. واضح؟ ده كده حققنا فضلا كيف كان عاقبته لعلهم يتفكرون تفكرت في حياتي فكرت في مالي. طيب اه لقد كان في قصصهم ابرة فاعتبروا يا اولي الابصار انا حققتها برضو ان شاء الله. العبرة العقلية. وبعد كده العبرة القلبية. اللي هو المفترض ان شاء الله باذن الله. لو حصل ذلك التفكر في المآل ان شاء الله يحصل بعده تذكر هيحصل الاعتبار فالمرء يعتبر يدكر يزدجر بما ذكر. واضح؟ طيب. وده او ان الشروع في آآ يعني التفكر في لما قال فعليا لان يمكن احنا قدمنا في الحلقة الماضية مقدمات مهمة آآ وقصرنا شوية اصول مهمة لما انا باكد برضه تاني معلش ما تزهقوش مني اصول بالتفاصيل والمنهجيات امام احد المعلومات والحقائق امام الدقائق رغم ان احنا بفضل الله حريصين على ان ده هيبقى حاضر ويبقى حاضر. طيب وكنا قلنا احنا العواقب الحسنة محتاجين نحددها الاول ونحدد العواقب السيئة وبعد ما نحدد كل واحدة فيهم يسألها فكنا قلنا في الحلقة الماضية في العواقب الحسنة. هي كأنها اجابة سؤال ماذا اذا احسنت الايواء الى الله على سبيل الاهتداء في السراء والضراء وقلنا ان القصة بتقول بمنتهى الوضوح. ان ان العاقبة الحسنة الاولى والمآل الحسن الاول هو ايواء الله لك. او ايواء الله لك التانية ان ينشر الله عز وجل لنا من رحمته. ان يمتئنا من لدنه رحمة التالتة ان يهيأ الله لنا من امرنا رشدا الرابعة ان يهيئ الله لنا من امرنا بالفقه. ده كده ظاهر واضح جدا حسب القصة. لكن لما نتأمل شوية كمان هنجد في عواقب حسنة تانية عواقب حسنة تانية زي ايه زي مثلا آآ لما نبص على الحاجات اللي ذكرها ربنا في اخر القصة او في اخر ذكر القصة فيما يخص الاخرة. يعني هنلاقي مثلا مثلا ان انت ربنا يتولاك هنلاقي ان ربنا آآ ان انت هتجد لك ملتحما. ماشي؟ آآ وبس كل ده داخل يعني احنا مش عايزين نقول حاجات تخش في حاجات تانية. آآ لكن من الواضح جدا من الواضح جدا في العواقب ما ذكره الله سبحانه وبحمده مما اعده لمن يحسنون التعامل او يحسنون الايواء في اخر القصة نجد ربنا سبحانه وبحمده واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعرش يريدون وجهه ولا تعدوا عنها كأنهم تريد زينة الحياة في الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا. وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. انا اعتمر الظالمين. من اول قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين. هنا بقى العاقبتين في من شاء فمن شاء فليؤمن والعاقبة حسنة ودي عاقبة اخرى جدا. يعني احنا ممكن نقول باختصار ان احنا ممكن نقسم العواقب لعواقب دنيوية آآ وعواقب اخروية وان كان العواقب دي هيبقى لها امتداد هنا والعواقب دي لها امتداد هنا لكن نقدر نقول كده. بمعنى يعني مثلا لو قلنا ايواء الله لنا. ما هو ايواء الله لنا ده حاصل في الدنيا وفي الاخرة برضه نشر الرحمة ينشر الله لنا من رحمته ويؤتينا من لدنه رحمة. حاصل هنا وهنا. آآ انما مسلا التهيئة للرشد في الغالب في الدنيا لكن بقى لما نشوف مسلا الاية رقم تلاتين والاية رقم واحد وتلاتين اللي هم تقريبا اخر ايتين في التعليق على القصة الله سبحانه وبحمده يقول ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا فدي عاقبة حسنة تنتظر ذاك الذي احسن او حرص على ان يكون احسن الناس عملا في او احسن الناس ايواء الى الله عز وجل على سبيل الاهتمام في السراء والضراء لتنتظروا انا لا نغير اجر من احسن عملا طيب الاجر ده بقى اولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الانهار وحلونا فيها من اساور من ذلك ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق. متكئين فيها على الارائك نعم الثواب وحسنة مرتفعة. الله اكبر فده الى حد كبير متعلق بالجنة متعلقة فاحنا ممكن نختصرهم في الخمسة دول. يعني باختصار انا عايز اقول ايه؟ انا عايز اقول النهاردة ان احنا محتاجين فعلا فعلا بقلوبنا نشهد. يعني مثلا لما يئن ولاة الامر او تكون محتاج تختار او محتاج تقول فما تترددش اطلاقا في ان تؤوي الله سبحانه وبحمده طب توبوا الى الله وحده سبحانه وبحمده طيب وتستحضر بقى العواقب دي نفسها وتشهدها يعني ماذا اذا اويت الى الله من اوى الى الله اواه الله. انت انت متخيل حضرتك مين اللي هيقول لك الله سبحانه وبحمده الله القوي طلع ضعف. الله الغني بلا فكر. الله القدير الاعز الله العزيز فنذل ولا انكسار الله الوهاب الماضي فلا حرمان ولذلك سبحان الله من معه الله فمن عليه بل عليه الله فمن معه. من وجد الله فماذا فقد؟ من فقد الله فماذا بشر تبقى مستحضر ايه؟ يعني كفى به سبحانه وبحمده وليه. كفى به سبحانه وبحمده. الله سبحانه وبحمده اذا تولاك. الله اذا الله اذا اواك الله اذا اواك اترك وتولاك وارضاك واغناك الله اذا الله اذا تولاك الله اذا اواك تفانك الله اذا اويت كفاك وفعلا سبحان الله آآ تخيل هذا العبد الضعيف حين يؤوي الله سبحانه وبحمده للرب الكبير سبحانه وبحمده سبحان الله انت انت بتؤوي بتؤوي آآ الى الله فانت تنتقل من الفقر الى الغنى وتنتقل من الضعف الى القوة ومن العجز الى القدرة ومن الذل الى العزة فانت بتنتقل نقلة كبيرة جدا. ولذلك سبحان الله يعني اولئك هم ملوك الارض. هم ملوك الارض. اولئك الذين يؤون على الله هم ملوك الارض ده واقع تصور معي بس كده. ربنا يقول من عاد لي وليا فقد اذنته بالحرب وما يتقرب اليها عبدي بشيء احب الي مما افترضته علي ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. فاذا احببته منذ سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها. يعني بيسدد له كل تلك الجوارح فلا تتحرك الا لما يرضيك اسددها له ويبارك له فيها والان سألني لاعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه. وما ترددت عن شيء انا فاعله ترددي عن نفسي المؤمن يكره الموتى وانا اكره مساءته الى اي مدى؟ الى اي مدى يصل العبد اذا والاه الله ليتولاه الله سبحانه وبحمده؟ ولذلك احنا بنقول وهكذا الذي اواه الله لا حاجة له باحد. لا حاجة له في احد انت تبقى متخيل كده ان احنا سبحان الله لو حد من اهل الارض مثلا اللي معهم سلطان او عندهم جاه او معهم مال لو حد منهم وعدك ان هو يقول لك ما تقلقش انا آآ هيتولاك في ما تقلقش آآ انت بس الجأ لي وانا هتصرف ما تقلقش سبحان الله! يعني لو حد من اهل الارض وعدت وعدت بالوعد ده انت تبقى مطمئن وما لا تحمل هم وتشعر بالسعادة والارتكاح والفرحة فماذا اذا كان ذاك الذي سيؤويك هو الله سبحانه وبحمده مع الله لا حاجة. يعني ما فيش مش هتبقى في حاجة شاغلاك مش هتبقى محتاج حاجة اصلا فانت متخيل دي متخيل ان يبقى عندك فرصة ان انت تؤوي الى مولاك وتؤثر غير الله على الله اصلا حتى انت اللي انت هتروح له من دون الله ده هو من دون الله سبحانه وبحمده هو اصلا ما يملك من امره شيء ما يملكه من ان يقول الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنتها يوما. ولا نوم لهما في السماوات وما في الارض. من ذا الذي اسرى عنده الا باذنه قال هو ما نملك حتى ما حدش يملك ان هو ينفعك ولا يضرك ولا يعطيك الا باذن الله سبحانه وبحمده في حين ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك له. ومن يمسك فلن يغسله من بعده يعني الله سبحانه وبحمده لو مستكر له فانت تروح للبشر ولا تؤذي للبشر وهم ما يملكون لك شيء. وهنا انا اؤكد على مسألة مهمة. يا جماعة اسمه ايه؟ اسمه ايه؟ اسمه ايه؟ اسمه ايه انت بتؤمن الى الله بتوبوا الى الله يعني عارف زي ما ما كده لان من معاني الله المحبوب الذي تميل اليه القلوب. وبعض العلماء يقول ان له علاقة باستقاق ايه؟ آآ تلك الحالة التي تكون بين الفصيل وامه بيشوف ازاي الفصيل يبقى اله الفصيل الى امه او اله الفصيل الى امه. شف ازاي الفصيل ده بايه؟ يعني هذا الصغير ازاي هو بيميل الى امه يغتني في احضانه وينطرح بين يديه. وهو في غاية الاطمئنان وغاية الاحساس بالامان فهي مش مش الفكرة يا جماعة فكرة ان انت تلجأ الى الله او تطلب من الله. فكرة الايواء الى الله انك تطلب من الله سبحانه وبحمده ان يقول فكرة الايواء الى الله وانت تشعر بقمة الامان وقمة الاطمئنان. وانت عندك يقين عالي في ان الله سبحانه وبحمده هو حسبك ونعم الوكيل. هو كافيك. انت مش محتاج حد معه. مع الله سبحانه وبحمده. الاحساس ده زاته احساس احساس الايواء الى الله. الايواء الى الله. بتؤوي بتؤوي حد؟ يعني هو مش بيلجأ اليك فتؤويه الا لان هو مطمئن اليك ويثق فيك مش قلقان منك يعني فاحنا عايزين نبقى فعلا نؤوا الى الله وفعلا في ايواءنا الى الله ده اعلان لافتقارنا ليه واستغناءنا بها واستقوانا به واستقبال نبي لو صح التعبير واستهزازنا به لو صح التعبير. احنا تعيشوا الحالة دي تصور بقى تصور انت تمشي على الارض وقد اواك مولاك طب اتخيل لما وسبحان الله لما تسلك هذا السبيل كيف يكون حالك؟ كيف يكون حالك يعني مقال مقاليد كل شيء بيده سبحانه وبحمده. يعني كل شيء بيده فهذه العاقبة الحسنة الاولى انت محتاج اشهادة محتاج تتخيل هذا الايواء. وكمان مش هقول لك انت اشهدها مع نفسك او توقعها مع نفسك او تخيلها. اشهد اللي حصل معك على فكرة شف اللي حصل مع الفتية من ايه؟ والا هنا اهو والله يغير لون النواميس يغير لهم النواميس. سبحان الله! شف الله سبحانه وبحمده كيف اعتنى به؟ كيف ارعاهم؟ كيف كانت ولايته سبحان الله وبحمده اله نشوف ده انت قدامك مثال صارخ اهو على حد اوى الى الله الى الله فآواه الله انا احب فر الى الله سبحانه وبحمده فانجاه لا ملجأ ولا منجى منك الا اليك طيب العقبة الحسن التانية دي انت حضرتك محتاج تشهدها يعني انت وانت بتوقي الى الله محتاج تشهد تلك الرحمة التي ينشرها لك الموت تلك الرحمة التي يؤتيك الله اياها شوف الرحمة بنقول هي من الرحمن هي حنان واحسان او ترفق واحسان. الرحمة في حق البشر المولى الرحم فلان اشفقت واحسنت. ولكن لما قال نحن نشرح الدعاء بتاع فتية الكهف. فانت الرحمة من الله حنان واحسان انت انت متخيل ان انت تترفق الله سبحانه وبحمده بك انت ما فيش صعوبة ما فيش الم ويحسن الله سبحانه وبحمده. ان ربنا يرحمك الواحد اصلا لما بيبقى سواء كان حتى في سراء فهو مضطرب مش عارف يعمل ايه ويفكر ازاي وقلقان. ولما يكون في ضراء بيبقى خايف وفي مشكلة ومش عارف وايه فبيبقى محتاج فعلا ان حد يترفق به وحد يحسن اليه وحد فعلا يرحمه حد يرحمه فما بالك لما تكون انت هتكون في كنس رحمة الرحيم سبحانه وبحمده آآ يعني الرحمة وهي تتنزل عليك. رحمة الله سبحانه وبحمده وهي تتغشاك. رحمة الله هي تتغشاك اسعدها تشهد احسان الله سبحانه وبحمده اليك تشهد ان انت ربنا مش حضرتك ده شيء اصلا. فانظر الى اثار رحمة الله فانت تشهد اثار الرحمة دي اللي هتحصل لك لو انك فعلا فعلت هذا الذي لو انك فعلا اويت الى الله سبحانه وبحمده. وبردو دايما نقول ان احنا عندنا مثال حاضر. عندنا رحمة الله بالفتن. يعني قومهم لم يرحموهم. رغم ان بعضهم كان ممكن يكون بينه وبينهم مسد. وزي ما هم قالوا انهم يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا او اذا ابدا لكن الله امرهم ورحمهم سبحانه وتعالى غور رحيم يعني تخيل بس انت عشان يعني تستشعر الرحمة دي. سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في يوم كان الصحابة حواليه وكان في امرأة من السبي فقدت ربيعها تظل تبحثون هناك عن رؤية وهي في هلع وفزاح وخوفها ضرب حتى وجدت ربيعها في الحضارات والقامة. فالنبي صلى الله عليه وسلم بابي وامي وامي وامي صلى الله عليه وسلم خير المعلمين بخير. استثمر هذا الموقف فقال اترون هذه طارحة وجدها في النار وهي تقدر على ذلك فتخيلوا ان دي تاخد ابنها ده اللي هي كانت اللي هي بتحبه ومشفقة عليه وعمالة بتدور عليه كده. ترون هذه طارئ حتى ان ولدها في النار وهي وعلى ذلك لا تقدر الا تطرحك فقالوا لا يا رسول الله طبعا مش ممكن قال الله ارحم بعباده من هذه الولدات انتم بخير يعني ايه؟ متخيل يعني ايه ربنا يرحمك متخيل ان انت فعلا لو لو انك اويت الى الله فلا كل كل الهموم تنتحر كل الاحزان تولي كل الغموم تنزلي مع الله سبحانه وبحمده لا حزن لا هم لا غم لا الم لا وجع. كل الكلام ده لا وجود له لازم تستحضر تستحضر رحمة ربنا عز وجل بكم تشهدها اللي ربنا وعدك بها اللي ممكن تحصل لك لو انك فعلا هويت الى الله سبحانه وبحمده على سبيل لو انك احسنت الايواء الى الله على الاهتداء في السراء والضراء تمام محتاجين نشهد بقى الرشد. دايما من التحديات اللي بتواجهنا ومن المخاوف اللي احنا بنبقى قلقانين منها ان احنا في حالات السراء في حالات الضراء مش عارفين احنا صح ولا غلط وبنبقى قلقانين من عواقب التصرفات بتاعتنا. ممكن احيانا احنا بعضنا السراء تبقى فتنته. يعني آآ ممكن هنوصل ينجح في اختبارات الضراء بس ما ينجحش اختبارات السراء يعني هو بيقول عسى ربكم ان يهلك عدوكم ويستخلفكم في ارضه فينظر كيف تعملون فيكسب المرء في اختبار ربنا بيبلونا بالشر والخير فتنة في ناس للاسف الحقيقة ممكن ان الانسان يطهر وفي السراء دي لو انت ما قرست الايواء الى الله على سبيل الاهتداء لو انت احسنت ايواء الى الله على سبيل الابتداء. فانت يهديك الله سبحانه وبحمده لارشد امرك. فما تهدرش مجهوداتك وما تضيعش حسناتك وآآ ووقاتك وطاقاتك والله سبحانه وبحمده يرزقك الرشاد والسداد والهدى كمان بقى الامر بيبقى اصعب في حالة الضراء. في حالة الضراء بيبقى المحدسين فعلا محتاج دراسة يعني محتاج ان هو يهدى للعرس بامره. مش عارف يعني طب هو ده ايه؟ ولذلك حتى سبحان الله يعني آآ جاء في في السنة وايه تاني يعني بعض العلماء تكلم يعني في سند الحديث ده بس هو يعني الكثير من اهل العلم صححه الوصية بهذا الدعاء. اللهم الهمني رشدي واعذني من شر نفسي. اللهم الهمني رشدي واعذني من شر نفسي. ففعلا ان يلهم المرء رشده معاذ من شر نفسه دي مسألة مهمة نقولها رشده وان يعاد من سر نفسه. ربنا يلهمك رشدك ويعيزك من شر نفسك لان فعلا احنا ممكن النفس تاخد الانسان يمين تاخده شمال تهلكه. انما قال يلهم المرء رشده. فهذه من اعظم نعم الله سبحانه وبحمده عليه ولذلك انا يعني انا بتكلم على مستوى الموقف انك تتخيل بقى ان انت الحمد لله هتكون في امان لو صحيت اعمل حاجة في بطنك بطيخة صيفي وما انتاش قلقان ان ان شاء الله طالما اويت الى الله فانت على السداد. ما انتاش قلقان بقى ان انت تكون خدت قرار غلط. سواء كان يخصك او يخص غيرك يخص يخصك كفرد او يخصك في اسرة يخصك مؤسسة يخصك كمجتمع يخصك كامة آآ تبقى انت مطمئن طالما هذا القرار كان هو على سبيل الاهتداء كان ايواء الى الله على سبيل الذات تبقى مطمئنة ان شاء الله. آآ طالما انت اويت الى الله من خلال ما اوصاك به في الكتاب. من خلال الاصحاب آآ آآ استخرت عملت قد ايه تفتقرت الى الله سبحانه وتعالى وانت رحت بين يديه لجئت اليه. ثم سلكت هذا السبيل فان شاء الله انت على الحقيقة مش بس بقى على مستوى المواقف. الحقيقة ان انت كل مرة كل مرة تحسن فيها الايواء الى الله على سبيل الاهتداء. انت كانك بتضع لبنة يا جماعة العبوديات مش بس في محرم النسك والصلاة في عبوديات مهمة في محراب الحياة لازم نفهم كده لازم تفهم ان انت كل الايواء الى الله ده تعبد. تعبد انت تقوم به كما الصلاة. كما الصلاة. كل ايواء الى الله هو تعبد كما الصلاة في صرح الوصول الى الرشد ان تكون انسانا راشدا. لان احنا بنقول اللهم حبب الينا الايمان. وزينه في قلوبنا. وكره الينا الكفر وانفسنا. واجعلنا من الراشدين. هل هل من ممكن تكون انسان راشد مش تكون بقى راشد بس على المستوى على مستوى الابدان الاهم انك تكون راشد على مستوى الايمان على مستوى الوجدان ان تكون شخصا راشدا شخص متزن فانت تتصور تستحضر ان انت كل مرة كل مرة انت تؤذي فيها آآ الى الله سبحانه وبحمده على سبيل الاهتداء ان انت كده بتضع لبنة في صرح آآ الرشد اللي انت اللي انت بتحلم به واللي نفسك تصل اليه. وده في حد زاته ده في انسان متحرك فيه في ذلك الاتجاه الذي يريده. تمام بنقول ولقد اتينا ابراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين يعني تشوف اه شوف تشوف الرشد او الرشد في حياة سيدنا ابراهيم شف الرشد في حياة الجن يعني ذكرنا الكلام ده. شف الراشد يعني من قبل ذلك في حياة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتشوف الفتية ان هم سبحان الله كانوا في حد كبير جدا. يعني مش عارفين يتصرفوا ازاي تمام؟ نفضل ولا ما نفضلش نعتزل؟ ما نعتزلش. طب لو اعتزلنا هيحصل ايه في كزا؟ طب هي ترتب عليه كزا. الحقيقة يعني بتبقى حسابات كتير قوي آآ لكن هم لما لما او الى الله او احسنوا الايواء الى الله على سبيل الابتداء. الله سبحانه وبحمده هداهم لارشاد امرهم. وجرت الامور على نحو هم نفسهم ما كانوش يتوقعوه يعني رؤية ان ما كانوش يتوقعوا ان الامور تبقى بهذا الشكل الرائع فسبحان الله ما خزنوش اي حاجة وآآ ولا ولا يعني ولا قرارهم ده اثر على حد او اذى حد واسكن فيه خير كبير. وتولى الله سبحانه وبحمده الامر من اوله لاخره النقطة الرابعة في العواقب الحسنة اللي احنا محتاجين نحددها ونشهدها اه ان يهيأ الله لك من امرك اه مرفقها. زي ما قال الفتية قالوا فائوا الى الكهف ينشر لكم من رحمته ويهيئ لكم من امركم مرفقا. الامور بقى مش الفكرة بس ان انت يعني تهدى الى القرار الارشد يعني. فممكن تهدى الى القرار الارشد. لكن انت يعني مسلا لو افترضنا ان انت ان انت اويت الى غير الله. او انت ممكن تكون آآ اويت الى آآ اويت على سبيل الاجتهاد. ايا كان بقى يعني حتى الخسور عليك بنفسك فممكن ممكن انت تعرف ان الحل في الحاجة الفلانية او تعرف ان القرار الصائب هنا لكن سبحان الله لا تتيسر الامور لا تتيسر الامور لان سبحان الله لما دعوا قالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة ونجيء الينا من امرنا ورشد. لكن هم كان صغيرهم قوي فكرة ايه؟ آآ ينشر لكم ربكم من رحمته يهيء لكم من امركم ثقة من ثقة التيسير التيسير يعني احنا حتى في واقعنا بنقول على ايه؟ نقول المرافق العامة. احنا بنقول عليها مرافق ليه؟ لانها وكأنها بايه؟ بترفق بالناس بتكون سبب في ان هم آآ يستجلب لهم الرفق ويعيشوا الرفق. فهي دي الفكرة ان يهيئ لكم من امركم رفاقا. ان ربنا ييسر الامر ييسر الامر لذلك سبحان الله! ذاك الذي يؤوي الى الله او يحسن يحسن الايواء الى الله على سبيل الاهتداء. لكن اموره ميسرة. والله سبحانه وبحمده يتولاها من اول الامر الى اخره بخلاف كده انت بقى انت يوقر المرء الى نفسه يوقر المرء الى نفسه وسبحان الله يعني فتخيل بقى اني يتولاك الرب سبحانه وبحمده العليم الحكيم العزيز اللي اه قدير الغني القوي الكبير فهو بيوعدك بان هو هيهيئ لك من امرك مرفقا فكيف كيف يعني آآ يعرف المرء ذلك ويشهده بقلبه ثم ينصرف عن ربه الى غيره يعني ما سوأته الى عفوته. وزي ما قلنا الكلام اللي تشهده بشكل واضح جدا. تشهده بشكل واضح جدا في اللي حصل للفتية. الفتية شف سبحان الله الامور كيف جرت الامور على التيسير. كانت ميسرة ما كانش فيه عقبة يمين ولا عقبة شمال بص الله سبحانه وبحمده بيده مقايد كل شيء. لا يعجزه شيء. ذل لهم العقبات ازال عنهم المكدرات. يعني اواهم اواهم اواهم الله سبحانه وبحمده لو لو روحنا بقى كده وهننقل قلوبنا لعالم المستقبل. يمكن الكلام ده كنا بنشوفه مع الفتية في عالم الماضي. لو احنا بقى هننقل قلوبنا العالم المستقبل هنشهد بقى اللي ربنا وعد به ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اما لربهم اجرا واحسن عملا. ليه برضو ما بنستحضرش فكرة ان انت ما تتصورش ان هو ايه ده امر وان يعمله خلاص لأ انت بتمارس عبودية العبودية دي ممكن يكون فيها نيجيرك اصلا تحرم نفسك من من الاجر بتاع العبودية دي ليه بقى؟ لان احنا مسلا من اجر العبودية دي. اجره لان انت انت كونك تقصد الله وتؤوي الى الله ده ده قرار جني منك ان انت ان هو موجود. القرار ضمني منك ان هو يسمعك ويقراك. القرار ضمني من انك بتوحده وحده سبحانه وبحمده. القرار ضمن لكن هو قدير بقرب مني منك ان هو عليم القرار ضمني منك ان هو حكيم. القرار بضني منك ان هو من ان. القرار يعني كل ده. فاصل انت في الحقيقة انت لما بتمارس الايواء ده انت بتعمل ايه؟ انت بتعمل ايه؟ انت بتترجم ايمانك. ايمانك العلمي تصديقك القلبي والقولي بتترجمه لايمان عملي لتصديق لتصديق عملي بترجمه فانت مش معقولة تكون تكون انت مؤمن بالله حليما حكيما لطيفا خبيرا قديرا كل الكلام ده. وبعدين لما لما يعرض لك امر في سراء او في ضراء تؤوي الى غيره. اؤتوني على سبيل الاستناد فانت مش متخيل ان انت كل مرة بتوبي الى الله ازاي انت اشفي من اليمين عددك بيرتفع ازاي انت رتبتك بتعلو عند الله سبحانه وبحمده ازاي انت بتمارس عبودية يعني الاجر اللي جاي لك من ورا الايواء ده الاجر اللي جاي لك من ورا الايواء ده اللي ربنا تبهولك عشان انت مارست العبودية دي هيبقى والله انفع لك من تيسير الامر اللي انت قريت تيسيره انت مسلا قررت انه يسر لك ايه ؟ الحاجة دي تجي لك لنفسك ضيق فيها. هذا هذا المطلوب او المرغوب او ذاك المرغوب ان انت ربنا ينجيك منه. لا ما ما سيكتب لك من الاجر آآ اهم واعلى واولى واجلى وابقى من من الحاجة اللي انت كان نفسك تتيسر دي فما نغفلش عن النقطة يا جماعة ما نغفلش عنها. ما نغفلش عنها كان مسألة هي الفكرة كلها يعني في ان الفتية هم او الى الله فاهمهم الله وخلاص وربنا نجاهم ايوة ما دي فكرة ايه؟ بس بقى الاهم من كده هم ليه او الى الله؟ ولزلك ولزلك انت لازم تبقى محتسب ان انت في كل مرة بتوبوا الى الله انت كانك بتبرهن عمليا بتبرهن عمليا وبتصدق تنفيذيا ها على ايمانك بالله ربا انهم صفات امنوا بربهم ربنا رب السماوات والارض من دونه الها. ولزلك اصلا القصد ده الايواء الى الله ده قصدا كده قصدا. ما هو ده ده توحيدك لله الها. ده بيتجلى في انك ما بتشركش واضح انت انت بتبرأ نفسك به من الشرك بتنزه الله فيه عن عن ان يكون لك شريك. انت بتوحده الها بتقصده بتبرهن على يعني ايمانك بالله ربا سبحانه وبحمده اللي ايمانك به خالقا مالكا مدبرا امرا مشرعا صيبا مصلحا. انت بتبرهن على الكلام ده كله فمن النقطة دي ولذلك بنقول ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا. الاجر ده مش هيضيع يعني ده بقى لما ربنا يقول لك انا لا نضيع اجرك. انت لما واحد كده من اهل الارض او اهل الدنيا اللي بيملكوا للي معهم يقول لك ما تقلقش انت انت اجرك محفوز عندي تخيل بقى ان ربنا انا لا نضيء وخد بالك من حاجة لما ربنا يبهم حاجة يبهم حاجة يبقى حاجة عظيمة جدا عشان النفس تذهب فيها كل مذهب في ايه؟ في انا لا نضيع اجر من احسن عملا. والله لك شيء. من غيرك حتى في في صدر السورة ربنا يقول الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يشأ له عوجا. قيم ينظر بئس شديد المريضة ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ماكفين فيه ابدا. ولذلك ان شاء الله ونواصل الحديث في هذه العواقب الحسنة الجميلة في الحلقات القادمة. سبحانك اللهم