عدم المبالغات حتى نفكر تفكير صحيح في الامور نحذر من شيء الا وهو المبالغ وانا جربت ويمكن الكثير منكم جرب احاديث الناس كثير منها مبالغات اما مبالغات في المدح او مبالغات في الذنب. فيأتي الاعجب بانسان وظعوه في السماء واذا ما اعجبهم وظعوا فلان حطوا فيه الى ان يكون في الارظ وهذا خلاف العدل الواجب الواجب ان نكون معتدلين اهل عدل الله جل وعلا يقول واقيموا الوزن بالقسط. اقيموا الوزن بالقسط هذا الواجب علينا ان نقيم الوزن بالقسط بالعدل ما نجعل هناك مبالغة لا في مدح ولا في ذنب. ولذلك القصد القصد تبلغ الوسطية الاعتدال تجعلنا نبتعد عن طرفي الغلو وطرف والجفاء. طرف الغلو وطرف الجفاء. وهذا هو الذي ينتج نوع من التفكير السليم به تتعامل مع القضايا بقوة تتنظر الان المبالغات كثيرة مبالغات في القنوات الفضائية مبالغات في الصحف مبالغات في اخبار الناس فلان فعل كذا وفلان فعل كذا حتى في الحضور. نأتي مثلا وحضرنا عند فلان كم حضر؟ يمكن اللي حضروا عشرين الف. وما يجوا لهم الفين المسجد اصلا ما يأخذ الا الفين شخص كيف صاروا عشرين الف او فلان والله ما حضر عنده الا خمسة واللي حظر خمسين او ستين فاذا هناك نظرة مبالغة مبالغة في الامور في هذا الجانب او في هذا الجانب تعصم اه توقع في الخطأ. كذلك الان من مبالغات الجهات الاعلامية الفضائي والقنوات الفضائية تعطيك مبالغات تؤثر عليك في منهج التفكير اما بمبالغات اخبار او مبالغات بالصورة او مبالغات بالتأثيرات الصوتية والمرئية تعطيك احساس بان الشيء كبير جدا ما يسلم من هذا الاحساس احد ولكن العاقل يجب ان يفكر كيف يتعامل مع هذه المبالغات. المبالغة لا يصوغ لها لانها تظل في جانب التفكير. فاذا كان الانسان يذهب في الامور كلها الى مبالغات فمعنى ذلك انه ما اخذ بقول الله جل وعلا واقيموا الوزن بالقسط ولا بقول الله جل وعلا واذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى ولا بقوله جل وعلا ولا ايمنكم شنئان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى. فاذا الحذر من المبالغات والنظر في المعلومة الصحيحة يأتيك شيء لا تصدقه لا تحدث به. ولهذا ثبت في مقدمة صحيح مسلم رحمه الله تعالى انه قال من حدث بكل ما سمع فهو احاديث احد الكاذبين من حدث بكل ما سمع تحدث بكل ما سمعت فانت احد الكاذبين. لماذا؟ لانه لا بد من مبالغات في حديث الناس ولابد ان فيها صدق وفيها كذب فاذا حدثت بكل شيء فانت احد الذين شاركوا في نشر هذه الامور