الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ولذلك فالقاعدة المتقررة عند اهل السنة ان الاتفاق في الاسماء انتبه لكلمة لا هذي. حرف لا هذا هو الحرف الذهبي الذي يقلب القاعدة من كونها شيطانيا ابليسية بدعية الى سنية. رحمانية شرعية سنية سلفية. توافق الاسماء لا يستلزم توافق فوق الصفات يا من افهموا لنا يد وللبعوض مثلها. توافق الاسم فهل تشبهها؟ هل تشبهها بل ان المبتدعة لهم وجوه. والكلاب والقردة والخنازير. لها وجوه فاتفق هؤلاء مع القردة والخنازير ان كلا منهما له وجه. فهل الاتفاق في الاسماء يستلزم الاتفاق في الصفات؟ لا. والله مفهوم هذا. هذا شأنه. الشمس مضيئة والشمعة مضيئة فهل اضاءة الشمس مثل اضاءة الشمعة؟ الصقر له جناح والذباب له جناح. يا رجل وجه وليد عبد المجيد لما اختلف الصفتان؟ لاختلاف الاظافتين. ففي الاول اضفت لها الى وليد فصار مناسبا له. طبعا اجمل اكيد والوجه الثاني اضفته لعبد المجيد. وانتم تعرفونه. قل ان شاء الله. اذا اليد الاولى قلت يد الله فاضفتها الى من؟ الى الله. واليد الثانية يد المخلوق اضفتها الى من؟ اتفقت الاضافات كلها اختلفت وباجماع العقلاء ان اختلاف الاظافات يوجب اختلاف الصفات. اختلاف الاظافات يوجب اختلاف الصفات فلا يخدعنكم هؤلاء ولا يدر في عقلك اذا قلنا وجه الله ان يأتي في عقلك وجه المخلوق انتبه انا قلت وجه الله يا حبيبي ما قلت وجه المخلوق. كيف اقول وجه الله ويأتي في عقلك وجه المخلوق؟ كيف اقول يد الله وتأتي ويأتي في ذهنك يد يد المخلوق. كيف اقول علم الله ويأتي في قلبك؟ علم المخلوق. هذا مشكلة هذي. اذا قلت وجاء ربك اضفت المجيء الى من واذا قلت جاء وليد اظفته الى وليد. فاختلاف الاظافتين يفضي الى اختلاف صفته. بل اقول الانسان لين اضفت له اللين واقول الحديد بعد انصهاره لين. فهل لين الحديد كلين الانسان؟ الجواب لا. هذا واضح جدا. ولكن سبحان من اعمى يقول هؤلاء الاوباش عن ابصار نور النهار. والحمد لله الذي وفقنا لابصاره. وليس بيننا وبين الله لا حسب ولا نسب ولا لكنه اراد ان يهدينا فهدانا. فضلا واراد ان يضلهم فاضلهم عدلا. عدلا