اه الحقيقة احنا هنبقى على موعد مع اسلوب تاني اسلوب مختلف شوية هذا الاسلوب هيكون عبارة عن شكل اساسي هو عبارة عن اه حديس ربنا عن بنائه للسماء او حديث الرحمن عن بناء الاكواء الفؤاد بنوره وحي تكامل في عناك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات برنامج بناء هذا البرنامج الذي نهدف فيه الى تزويد حضراتكم وحضراتكن ببعض البصائر البنائية التي تعين على بناء النفس صلاحا وبناء الغير اصلاحا بناء الذات وبناء البيوتات والمؤسسات والمجتمعات بناء الانسان وبناء الاوطان كما نهدف فيه لان تكون تلك البصائر البنائية حلول لكثير من الاشكالات الواقعية التي نباشرها في المسائل البنائية. بمنهاج التحليل في سبيل الوصول الى الحلول لذلك بنحاول نعمل دراسة تدبرية لمسألة البناء بمنهاج العلم والعمل كنا بنحاول نتتبع سويا اه حديث الرحمن عن بناء الانسان في القرآن وكنا توقفنا مع يعني ثلاثة ايات جاء فيها حديث واضح عن البنيان بسورة او البنيان اللي ليه علاقة ببنيان الانسان يعني في سورة بالتوبة وفي سورة النحل وفي سورة الصاف واحنا ان شاء الله النهاردة على موعد مع اية اخرى يعني في في ذات الصدد اه الاية في اه او ايات يعني هي في في سورة الشمس من الاية الخامسة الى الاية العاشرة هذه الايات التي في سورة الشمس هي عندنا بس ملاحظة عليها او يعني عليها وعلى اللي هيجي بعدها من الايات اه احنا قلنا يعني ان في يعني في نقطة واخدين بالنا منها واحنا بنستعرض الايات ان الخطاب آآ ان فيه كلام عن بناء الانسان في القرآن ما هواش من النوع المباشر. يعني لغاية التلات ايات اللي فاتوا كان ضرب مثال مثال ربنا بيضربه تشبيه ربنا بيشبه به حاجة بحاجة علشان يوصل لنا المعنى ويقول لنا ضرب المثال ابلغ في ايضاح الايه؟ المقال وبرضو حديس عن البناء بس حديث ربنا عن بناء الاكوان وخصوصا السماء تحديدا لان يمكن السماء يعني ربنا في في يعني هيجي معنا ان هو لما لما تحدث عن عن البناء في القرآن الكريم فتحدث انه يبني. وان الانسان حتى الشياطين بتبنيه. والشياطين كل بناء وغواص وفي نسب البناء لنفسك ونسب البناء لغيره طيب هذان البناء الذين نسبه الله لنفسه في الغالب احنا شفناه سبع مرات تقريبا حديث عن بناء السماء عندنا السنة. وفي مرة فيها حديث عن بناء الغرف الايه؟ الجنة يعني وده هيجي معنا برضو الحديس عنه ان شاء الله في الحديث عن برنس ملح كتير سبع مرات فاحنا لو لو جلسنا نتفكر بالرسائل الموجهة الينا من خلال حديث الله سبحانه وبحمده لنا عن بناء السماء ليه ربنا بيقول لنا كده؟ يعني يعني معلش ده بدهي برضو ليه ربنا بيقول لنا كده ايوة ربنا بيقول لنا كده علشان يعني في معاني مهمة في الايمان اه لا شك ان احنا نعظمه ان احنا ده كله ده احيانا ما عندناش اشكال فيه لكن برضو لا شك ان في اشارات وفي الماحات. لا شك ان ربنا بيوصل لنا رسائل ربنا بيدعونا الى ان احنا نهتم باشياء ونعتني باشياء ونلتزم باشياء علشان كده كنا بنقول ان حديث ربنا سبحانه وبحمده عن بنائه للاكوان ممكن احنا نستلهم منه كثير من اصول وقواعد واسس بناء الانسان وده اللي هنحاول نشوفه مع بعض سواء في الاية دي او في الايات اللي بعدها آآ عندنا الايات بتاعة سورة الشمس يقول ربي سبحانه وبحمده والسماء وما بناها والارض وما طحاها ونفسي وما سواها فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها طبعا لا يخفى على شريف علمكم وعلمكم ان ايه سورة الشمس بدأ بالشمس وضحاها والقمر اذا تلاها والنهار اذا جلاها والليل اذا يغشاها. طيب لغاية ما يجي القسم والسماء يقسم ربنا سبحانه وبحمده بالسماء والسماء وما بناها والارض وما طحاها ونفسي وما سواها فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها ايه علاقة الموضوع ده بده ابتداء يعني كده ربنا قال والسماء وما بناها الكلام عن بناء السماء اهو. طيب والسماء ايه وما بناها يا ترى القسم بايه بالضبط؟ والسماء وبنائها ولا والسماء وبانيها من السماء ومن بناها الذي بناها سبحان الله وبحمده فما هنا تبقى موصولة الذي بناها خلاص ولا والسماء وبنائها ان هو مصدر مؤول ماشي؟ السماء وما بناها؟ يعني السماء وبنائها او السماء وايه؟ وبانيها او الذي بناها سبحانه وبحمده وده الحقيقة تفسير وده تفسير يعني الامر محتمل لده ومحتمل لده محتمل كل اتنين. يعني اكيد انه يرد والارض وما طحاها نفس الكلام وتحوي الارض دي يعني قصة احنا مش في محل بسطها دلوقتي مش مش مجال الكلام ده ونفسي وما سواها يبقى ربنا اخبر ان هو يعني جمع ما بين التلاتة. جمع ما بين السماء والارض والنفس ان السماء بنى والارض طحاها والنفس سواها في الحقيقة انا وكان في اشارة وكان في اشارة الى ان يعني هذه النفس يعني لو بنتكلم على بناءها اه بس احنا محتاجين نشتغل يعني نشتغل على ايه اه هل فينا كلام او في تفاصيل معينة عن كيفية بناء السماء لأ ما فيش تفاصيل عن عن حاجة مسلا مختلفة او مميزة في بناء السماء او حاجة ممكن احنا نستلهم منها قاعدة او نعرف منها حاجة؟ لا. الحقيقة المميز في الاية دي بس مسألة الربط. مسألة تربطه ما بين ما بين ان الرب سبحانه وبحمده هو الذي بنى السماء السماء بناها الارض طحاها النفس سواها هنا النفس حاصل ليها حاجة اسمها التسوية طيب هذه النفس التي سواها الله الهمها فجورها وتقواها طب خلاص بقى بعد التسوية دي خلاص كده النفس دي مش محتاجة حاجة تاني؟ فمحتاج محتاجة لانها تزكى ومحتاجة انها يعني تصان وانها تدس فمحتاجين صناعة التزكية والصيانة من التدسين محتاجين الصيانة الفطرية حنا ماشي والصناعة المكتسبة او الكسبية في الوهبية والكسبية. الصيانة الوهبية الفطرية والصناعة المكتسبة فهذه بعد التسوية اما يكون في تزكية او تتسية يبقى في تسوية وبعد التسوية هيكون في تزكية يكون في تكسية اللي هيزكيها اللي هيزكيها يبقى افلح واللي هيدسيها هيبقى خابئ قادم عند الساق طيب اللي زكاها اللي زكاها استثمر تقواه واللي للاسف دهساها هو استثمار فجورها النفس فيها لو فيها ده فيها فيها يعني الفجور وفيها التقوى. ما لها مدى ولها مدى. تقدر تعمل ده وتقدر تعمل ده فاللي هيركز على ايه؟ انه ينتفع بتقواه ويستثمر تقواها يبقى زكاها وللاسف الشديد يعني هياخدها للفجور هيبقى ده السهم وهيبقى خاطئ فهم طريقين يا طريق اليمين يا طريق الشمال يا طريق ده يا طريق ده طيب فربنا سبحانه وبحمده بيقول انه بنى السماء. فالرب اللي بنى السماء ولينا ان السماء بناها واللي طحى الارض واللي سوى النفس لازم هنا بيوجهنا بقى الحاجة في منتهى الخطورة والاهمية بان احنا نتعلق به سبحانه وبحمده ونؤمن فيه سبحانه وبحمده ونستعين به سبحانه وبحمده ونتوكل عليه سبحانه وبحمده في انه يبني هذه النفس كما بنى السماء انه يبني هذه النفس كما بنى السماء طب كيف سيكون بناء هذه النفس البناء التزكوي كما اشرنا قبل ذلك بناء تزكوي وكأن ولذلك ربنا قال ونفس وما سواها ما قالش ونفس وما بناها لان في الحقيقة مسألة التسوية مسألة التسوية لازم يعاقبها تزكية فازا حصلت التسوية وحصل من وراها التزكية يبقى حصل البناء حصل بناء لهذه النفس لان التسوية زي ما قلنا قبل كده واشرنا الى ان فيه السواء والاستواء. فيه السواء والاستواء ولما بلغ اشده واستوى ذو مرة فاستوى ما فيش سواء في الاستواء. الاستواء ده على ما يبدو من ظاهر اللفظ القرآني انه يعني مرحلة اعلى من ايه؟ من السواء ما فيش سواء العادي ويبدو ان السواء ده اللي هو الفطري وبعد السواق احنا عايزين نشتغل على النفس عشان تصل للاستواء هزا الاستواء بيكون الحياة بالتزكية يعني التزكية فالنفس اللي جمعت بين السواء والاستواء هو ده البناء النفس اللي اللي جمعت ما بين السواء والاستواء مع الصفاء والنماء اللي موجود في التزكية هي دي النفس اللي هتبقى حصل لها البناء ففي اشارة هنا في اشارة واضحة من يعني من من خلال اه هذه الايات بتاعة سورة الشمس الى ان العبد ربنا بيخبره انه انه بنى السماء طيب ان السماء حصل لها بناء. طيب عادي يبقى ده بناء للاكوام برضو الرب قادر على بناء الانسان وقدر الانسان ده يكون عنده بنيان. اكمل بنيان واحسن بنيان زي ما بناء السماء ده احسن بنيانه اكمل ايه واكمل بنيان في على مستوى الاكوان ففي على مستوى في ربنا له سنن في بناء في بناء الاكوان. وله سنن برضو في بناء الانسان فلو احنا فقهنا هذه السنن وعرفنا هذه السنن نستطيع ان احنا نباشر بناء بناء الانسان بعون الرحمن سبحانه وبحمده يبقى العبد محتاج يتعلق بالله يتوكل على الله يفتقر الى الله يستعين بالله سبحانه وبحمده في مسألة انه ايه؟ بناء نفسه. طيب كيف يكون هذا البناء؟ الايات بتوجه لان في عندي سواء هذا السواء لابد ان يدعم يدعم بايه؟ بحالة صفاء وحالة نماء بالصيانة والصناعة بامداد وابعاد زي ما بنقول دايما فيبقى هنا حصل هذا السواء اللي هو اشبه بانشاء كده اللي هو مرحلة ايجاد واعداد او ايجاد لازم يدعم باستواء يبقى فيه مرحلة امداد واسعات فهذا السواء يدعم بصفاء ونماء فيبقى من انشاء الارتقاء وارتقاء واعتناء وساعتها يحصل البناء وكأن البناء يعني في النهاية تبقى هو نهاية هذه المرحلة الانسان حصل له ذاك الامر اه السواء اه تعانق مع الاستواء في حصل حالة صفاء وحالة نماء ربنا اتم استعمال فيه ايه؟ تم استعمال الاتقاء فالهمها فجورها وتقواها. يبقى تم تم استعمال الاتقاء في الارتقاء بالنفس دي من حالة السواء لحالة الاستواء. تم استعمال الابتقاء في الارتقاء بالنفس من حالة السواء الى حالة الاستواء اللي بتبقى فيها وصلت لحالة طيبة من الصفاء والنماء حالة التزكية عشان كده بنقول مرارة متكررة احنا عايزين البناء التزكوي مش اي بناء عايزين البناء التزكاري. عشان كده بنقول فالتزكية تصفية وتنمية وحالة الزكاء هي حالة صفاء ونماء. الزكاء مش بالذال بالذاء يعني حالة الزكاء هي حالة صفاء ونماء ناشئ عن الارتقاء والاتقاء في اتقاء استثمرناه احنا مع السواق اللي موجود فعملنا شوية ارتقاء وصلنا بهم الاستواء وكان الايات تدعو الانسان الى ان يحرص في البناء على الارتقاء والارتقاء الجالم للصفاء والنماء كذلك الذي في بناء السماء وان كانت ما بناها بمعنى بانيها لا بمعنى بنائها فهي اشارة لما نحن بصدده من محاولة استمداد واستلهام هي دي بقى القضية ان احنا بنحاول زيان ما بنتتبع بناء الرحمن للاكوان زي بناء السماء نحاول ان احنا نعمل حمية استمداد او استلهام منهاج ونظام واحكام يعني محاولة استمداد واستلهام منهاج ونظام واصول واحكام البناء. من حديث ربنا عن بنائه للاكوان وخصوصا السماء علشان كده سبحان الله وكأن هذا القسم يعني يقسم الله فيه ببناء السماء على اهمية ان يعمل المرء على جعل النفس في حالة صفاء مات هذا القسم قسم في منتهى الاهمية وهي الاية زي ما قلت ربما يعني ما بتتوجهش للمسألة البنائية بالفاظ تصريحية. هي الفاظ تلميحية لكن اشارتها مسألة البناء اشارة قوية ينبغي ان الانسان يحرص عليها لا يزال حقيقة يعني حديث الرحمن عن بناء الانسان في القرآن متصلا يكون لنا وقفات اخرى ان شاء الله مع بعض ايات اخرى. فيها اشارات عملية وتوجيهات تطبيقية اه نكتفي بهذا القدر اليوم. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك الفؤاد بنوره وحي تكامل في عناك