اما السنة فيستدل عند اهل السنة والجماعة بما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا يعتني اهل السنة والجماعة بصحيح السنة وبما ليس بما لا يصح من السنة فلا يستدل في مسائل الاعتقاد وفي مسائل عظيمة بما لم يثبت عنه عليه الصلاة والسلام. ولهذا يقول ابن تيمية رحمه الله في معرض كلام الله اهل الحديث لا يستدلون بحديث ضعيف في اصل من الاصول بل اما في تأييده او في فرع من الفروع او كما قال رحمه الله لان السنة الصحيحة حجة. فاذا ثبت الحديث بان كان حديثا صحيحا او كان حديثا حسن. اما ان يكون حسنا لذاته او ان يكون حسنا لغيره لتقوية الشواهد له ولم يكن فيه نكارة ولا شذوذ فانه يحتج به وهذا من التلقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم