سؤال حكم الاستعانة بالجن المسلم سؤال مهم برضو استعان بالجن المسلم في علاج المس والسحر والحسد يقول مع العلم ان من يستعين بهم ذو ديانة لا يطلب منهم بشكل مباشر. انما يبدو بقوله من حضر يساعد وقول النبي صلى الله عليه وسلم والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه الجواب عن هذا ان الصحيح الذي عليه السواد الاعظم من اهل العلم ان هذا لا يحل لا يشرع ففي الجن مسلم وكافر وصالح وطالح وسني وبدعي ولا سبيل الى معرفة احوالهم على التعيين وعلى التفصيل. فلا ينبغي الاعتماد عليهم ولا يسألون انى لك ان الذي تحدثه من من هؤلاء الصالحين اهل السنة لا يخدعون ولا يغشون. انت عندما تتعامل مع الانس الذين تراهم ويرونك تحتاج الى تحري واستيثاق حتى تحكم على احد منهم بالصلاح او بعكسه الله جل جلاله يقول وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا تركب تقول لحضراتكم معنى هذه الاية من قبل كان الناس في زمان الجاهلية اذا نزل احدهم واديا وخاف على نفسه من الشر في هذا الوادي كان يقول اعوذ بعظيم ده الوادي من الجن من سفهائه فزادوهم رهقا زادهم هلعا وفزعا وقلقا ورعبا وخوفا ليزداد ليذهم بهم وتعلقهم بهم وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم راقا. ايضا الله سبحانه وتعالى يقول ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الانس وقال اولياؤهم من الانس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا اجلنا الذي اجلت لنا. استمتع بعضنا ببعض قال النار مثواكم خالدين فيها الا ما شاء الله. ان ربك حكيم عليم فضلا عن فضلا عن انه لم يؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن احد من اصحابه شيء من ذلك. وقد كان في حياتهم ما يقتضي ذلك لو كان مشروعا النبي حفر الخندق في ظروف حرجة جدا لم يستدعي كوكبة من العفاريت عشان يحفروا مع اهل الخندق ضاعت قلادة لامنا عائشة. لم يستدعي عفريتا من الدين يقول له دور معي وقعت وقائع يعني كثيرة جدا. يعني كان المقتضي موجودا وكان المانع منتفيا ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا فعله احد من اصحابه ولو كان خيرا لسبقونا اليه ابن مفلح رحمه الله آآ يقول قال احمد في الرجل يزعم انه يخاطب الجن ويكلمه. ومنهم من يخدمه. فقال ما احب لاحد ان يفعله. تركه احب الي الامام احمد كان دقيقا جدا ورعا جدا. في استخدام مصطلحات الحل والحرمة فكان يكثر ان ان يقول ما احب له ان يفعله. تركه احب الي وهو عنده على المنع القاطع الجازم ما احب لاحدي ان يفعله تركه احب الي آآ خلف في هذا شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فذهب الى جواز استعمال الجن في الامور المباحة وقال هذا كاستعمال الانس في امور مباحة له. وهذا كان يأمرهم بما يجب عليهم وينهاهم عما حرم عليهم ويستعملهم في مباحات فيكون بمنزلة الملوك. الذين يفعلون مثل ذلك. وهذا اذا قدر انه من اولياء فغايته ان يكون في عموم اولياء الله مثل النبي الملك. مع العبد الرسول. واشار الى الى قصة نبي الله سليمان الحقيقة تسخير الجن لسليمان كان حالة خاصة وهب لي ملكا ايه لا ينبغي لاحد من بعدي انك انت الوهاب. فالله جل وعلا سخر له الجن وسخر له الريح. اشياء كثيرة اختص الله بها عبده سليمان ولم يجعلها لاحد من بعده. الصواب فيما عليه الجمهور ان هذا لا يحل