سؤال اخر يقول جدتي سيدة مسنة قاربت على التسعين والدة امي تعتمد على امي في كل شيء ضروري للحياة امي ايضا بدورها هي في الستين من عمرها فتستعين احيانا بابنة حارس العقار للمساعدة وهي فتاة مسيحية هذه لها المساعدة في اشياء مثل الاستحمام مثلا وهي فتاة مسيحية غير مسلمة. هل عورة المسلمة امام غير المسلمات كعورتها امام المسلم هل يجوز للمسلمة ان تتكشف كامرأة امام امرأة غير مسلمة ولا في فرق بين المسلمة وغير المسلمة بالنسبة للعورات النسائية الجواب عن هذا ان الظاهر والصواب انه لا فرق في عورة المرأة المسلمة في عورة المرأة بالنسبة للمرأة بين المسلمة وغير المسلمة لا فرق في عورة المرأة بالنسبة للمرأة بين المسلمة وغير المسلمة. لان الصواب ان قوله تعالى او نسائهن الكلمة الواردة في اية سورة النور. الصواب ان هذه الاية يقصد بها جنس النساء مسلمات او كافرات فلا حرج في ابداء الزينة لغير المسلمات من النساء وقد كانت اليهوديات في المدينة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بل والوثنيات يدخلن على ازواج النبي صلى الله عليه وسلم لحاجتهن فلم يحفظ انهن كن يستترن منهن رضي الله عنه رضي الله عنهن فلا يظهر حرج فيما ذكرت يرعاك الله اذا اقتطته الحاجة لا فرق في عورة المرأة بالنسبة للمرأة من المسلمة وغير المسلمة المسألة مرتبطة بجنس المرأة وليس بديانة المرأة فان قلت ان المرأة غير مسلمة ربما تصف المرأة المسلمة لمن لا يجوز لها ان تصفها عنده قلنا ان هذا قد ينطبق ايضا على بعض المسلمات من رقيقات الدين فهذا فرق غير مؤثر. المرأة عورة المرء بالنسبة للمرأة لا فرق فيها بين المسلم وغير المسلمات اليهوديات والوثنيات في زمن النبوة. كن يدخلن بيوت ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحفظ ولم ينقل الينا نكن انهن كن يستترن منهن فدل هذا على انه لا فرق بين هذا وذلك. آآ يعني الحقيقة عدم الانتباه لهذا المعنى ادى الى بعض المشكلات ان بعض الاخوات نقلنا هذا من بداية غير المسلمات الى هداية المسلمات غير المتدينات تدخل عليها امرأة متبرجة مسلا فتنتقم منها. تعاملها كانها رجل فهذا يؤدي الى استفزاز مشاعر النسوة وهؤلاء في محل التأليف من المؤلفة قلوبهم يحتاج الى استمالة قلوبهن على التدين فاذا رأت ان المرأة المتدينة تعاملها معاملة الرجل وتستتر منها وتلبس النقاب في حضرتها. كم يؤدي هذا الى استفزاز والى بغضها للمتدينات والى كراهتها للتدين ومن يدور في فلكه من الرجال او من النساء فلينتبه الى هذا المعنى مسألة مهمة جدا في تعاملنا مع العصاة لاسيما في ازمنة الفتنة وغربة الدين ويعني وفتور كثير من شرائع الانبياء واثار النبوة وهديها ينبغي ان نتجنب الاستعلائية في التعامل مع المخالفين من من العصاة او المفرطين. ولقد نسب الى المسيح عليه السلام قوله لا تنظروا في ذنوب الناس كانكم ارباب وانظروا في ذنوبكم فانكم عبيد فان من الناس مبتلى ومعافى. فارحموا اهل البلاء واحمدوا الله على العافية اللهم اهدنا فيمن هديت يا رب العالمين