قال رحمه الله والاستغفار يمحو الذنوب فيزيل العذاب. كما قال تعالى وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون. هذه الاية نزلت في الكفار كفار مكة الذين قالوا انزل علينا عذابا ان كنت صادقا فقال الله وما كان الله معذبهم ها وانت فيهم فيها نقص كملوها في خطأ مطبعي. وما كان الله معذبهم الامهات اه هذي الاية الثانية صح. الاية الثالثة والثلاثين وما كان الله معذبهم ما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون فتأملوا ان الله عز وجل جعل المانع من وقوع العذاب امرين الاول وجود النبي صلى الله عليه وسلم فيه والنبي صلى الله عليه وسلم قد مات اذا ذهب هذا الامان ما الامان الذي بقي الان في الامة الاستغفار فالامة التي تستغفر والله انها تحصل الامانة من العذاب العام من العذاب العام والمستغفر يحصل الامان من العذاب الخاص على نفسه. نعم