الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المسائل ايضا اعلم رحمك الله ان القاعدة المتقررة عند العلماء ان الاصل استواء اجزاء الزمان في فضل الصيام الا بدليل. فلا يجوز لك ايها الموفق ان تدعي ان صوم اليوم الفلاني افضل. الا وعلى هذه الافضلية دليل من الشرع. فلو لم يأت دليل بتفضيل صيام الايام البيض لقلنا بان الاصل في قيامها كصيام ان الفضل في صيامها كصيام غيرها. وبناء على ذلك فلا يجوز لاحد ان يزعم ان صيام اليوم الفلاني افضل من صيام غيره الا وعلى ذلك دليل من الشرع. لان اثبات الافظلية حكم شرعي. والاحكام الشرعية تفتقر في ثبوتها للادلة الصحيحة الصريحة فجميع الايام التي يزعمها اهل البدع ان صيامها افضل ولا دليل على هذه الافضلية فان اعتقاد افضليتها من جملة البدع المنكرة والمحدثات المستهجنة والتي تدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. وعلى ذلك فليس من السنة افتتاح حسنت الهجرية بالصوم. كما يأتي في بعض الرسائل او اختتامها بالصوم ليس من السنة ابدا ان تجعل يوم مولدك يوم صوم. كما انه لا يجوز لك اصلا ان تجعله يوم فرح وفرح ولا يجوز لك ان تجعل يوم وفاة احد من احبابك يوما تنقطع فيه عن الطعام والشراب استذكارا له او احياء لذكرى وفاته. فاذا الاصل استواء اجزائي ايام العام في فضيلة الصوم. ففظيلة في رجب كفضيلتها في شعبان وفظيلتها في شعبان كفظيلتها في الجمادين. او الربيعين وغيرها الا اذا دل دليله على صوم شهر بعينه دون بقية الاشهر كرمضان او على افضلية صيام ايام على غيرها كما نحن بصدده الان كالايام البيظ وغيرها. وهذي قاعدة طيبة تصد عنا جميع البدع التي تدخل علينا في في اعتقاد فضائل الصوم باعتبار ايام