نعالج هذه الاخطاء اه اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته طيب من اين جاء هذا الحكم؟ هنشوف لان اللي عمله سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ده كانه بيان بيان عملي بيان علمي حتى للاية اللي هي هنتكلم عنها بعد شوية قالت فتنحى الرجل عمل ايه بقى تنحى مغضبا من رسول الله تنحى وقال براحتك يا رسول الله فتنحى الرجل فجعل يبكي ويهتف زي احنا يعني عندنا كده بقى ايه واحد عمال واسق حياتي كلها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن لا زلنا مع اصول التعامل وقواعد التواصل ومهارات التفاعل مع الاطفال بضوء السنة النبوية وكنا بدأنا في في الحلقة الماضية الحديث آآ عن آآ مسألة الايذاء والاعتداء مسألة الايذاء والاعتداء اللي هو آآ كون الطفل يعتدي على حد غيره او يؤذي حد غيره آآ بدأنا بالايذاء آآ او الاعتداء اللي هو خاص بالانسان وحتى هنتناول كمان لو مارس الايذاء او الاعتداء حتى على آآ الحيوان طيب آآ وكنا آآ ختمنا المرة اللي فاتت بحديث آآ سيدنا معاوية بن سويد بن مقرن اللي حكى فيه موقف حصل معه هو هيحكي بقى موقف حصل معه وهو غلام فهو بيقول لطمت مولى لنا اه يعني خادم عندهم فهربت ثم جئت قبيل الظهر فصليت خلف ابي. وقلنا هنشوف اه ازاي سيدنا سهيل بن اه المقرن هيعالج الخطأ ده اللي وقع فيه سيدنا معاوية. قال فدعاه ودعاني ثم قال مم نشوف بقى طبعا بعضنا في موقف زي كده لو ابنه اخطأ اولا يعني للاسف الشديد بعض الناس لو ابنه ضرب آآ مسلا واحد ضعيف ولا غلبان عادي ما ضربه يعني ابنه ضرب الخادم قعد يضربه يلطش فيه ويعمل ويفتري عليه عادي خالص لو ضرب مسلا واحد ابن حد من الجيران اللي هم الناس الضعفاء او البسطاء عادي يعني اه لو ضرب لو هو مسلا بيدلله ليه ما كان عنده مسلا وهو ولده مسلا ما بيحبش البنت قوي او مش مهتم بها وضرب اخته فعادي يعني ما يسألش ابتداء يبقى لازم نتعلمه ابتداء ان احنا ما نمررش الاعتداء يعني احنا بنقول بررة متكررة في حاجات كتيرة تخص الاطفال ممكن نمررها وحاجات نقف معها وكلمنا الكلام ده يمكننا عن التغاضي والتغافل. فابتداء ما يمررش ما نقولش بقى لا خلاص هو يا عم عادي عديها مش مشكلة ده عيل صغير وعيال لا ما تمررش. وطالما اعتدى او طالما تجاوز حده طالما اذى يبقى الامر لا يمرر. ادي دي اول لقطة فهو دعاه ودعاني. النقطة التانية ان احنا لابد يكون عندنا ثبات انفعالي. عشان نمارس عملية تأديب. نمارس عملية تهذيب ما يبقاش مجرد ردة فعل وخلاص. فبهدوء يعني لازم الامر يبقى كده بهدوء ويبقى لابد يكون في حواره اعطاء كل ذي حق حقه. دي المسألة تمام ان بردو ممكن بعض اولياء الامور لما يحصل حاجة كده مسلا من ابنه او بعض المعلمين او المعلمات واول ما يشوفه تعالى وانت عملته وانت وديته مش عارف ايه وجبت لنا يعني في اوقات كتيرة اصلا ممكن يبقى ايش زعلان اه ان ابنه اه مسلا اعتدى على حد او ان هو مش متضايق ان الولد ده اعتدى على زميله. اللي مضايق منه انه شكله بقى وحش ان هو كانه مسلا بدا ان هو مش قادر يسيطر لهم ولاءة ولا مسلا آآ هم بيحترموه. ده اللي ممكن يضايقه في المسألة كلها. المهم يعني فسيدنا آآ معاوية بيقول ان سيدنا سويد بن مقرن آآ اللي هو والده يعني دعاه ودي بقى اللقطة التالية. ان انت لما يكون في طرفين طرف معتدي وطرف معتدى عليه اه لابد ان يقعدوا قصاد بعض. يعني انت لما تسمع ده وتسمع ده لازم يبقى هنا لازم اصل مهم هيستصحب العدل اصل العدل وان الولد يفهم لأ مش هقول له لأ ده اصل ده ضعيف او ده خادم اصل ده كزا تعال يا حبيبي انت عملت كده ليه؟ ما تعملش كده وكده غلط ورح اعمل كزا وانا بكلمه مش محترم ده ان هو يبقى خصم اصلا. لأ فدي مسألة مهمة جدا ده مطلع علاج المشكلة ان احنا مش بس عايزين نعالج المشكلة عند المعتدي عايزين نعالج المشكلة عند المعتدى عليه. انا ما بتكلمش عن التعامل حتى مع الطفل المعتدي التعامل مع الطفل المعتدى عليه مش مع الطفل المؤذي الطفل المؤذى. لان ده ممكن يبقى ابنك وده ممكن يبقى ابنك. ده ممكن يبقى ابنك وده ابن صاحبك ده ممكن ابن صاحبك وده ابن صاحبك ده عندك دي طالب عندك والاتنين بتحبهم يا طالبة عندك يا طالبة عندك. فالشاهد اللي اقصده ان احنا لازم برضو نحاول نفهم دي ونفهم دي. فبابتداء العدل الطرف ده قصاد الطرف ده دي النقطة التالتة. ثم قال هيقول ايه بقى؟ النقطة الرابعة القصاص ده اصل كبير في الاسلام. كل واحد ياخد حقه فقال امتثل منه جه قال للولد دهو اللي هو عليه المؤذى قال له انت فين منه والجمال بقى ان انا النهاردة اقتص للخادم بتاعي من ابني انا النهاردة مسلا للاسف الشديد بعض المعلمين والمعلمات بيبقى بيحابي ابنه او بيحابي الطفل اللي الشاطر او بيحابي عزرا حتى الطفل اللي مش عارف بياخد عنده درس ولا ممكن ينتفع من وراه بحاجة تخص ابوه وامه. يعني وبيحابيه على حساب غيره. فقال امتثل منه بقى ده قصاص ودي ده حق يعني يعطي كل ذي حق حق. فقال امتثل منه ده وحق الامتثال ده مكفول. انا النهاردة وصلت رسالة للولد المعتدي انه الامر ما هيمرش مرور الكرام ووصلت رسالة النهاردة لهذا الشخص المؤذي ان هو لأ لازم لازم هيحاسب على فعلته وان المسألة مش هينة وفي نفس الوقت المعتدى عليه او المؤذي انا اولا وصلت له رسالة ان انت حقك مش رايح والنقطة الاهم ان انت يوما ما لو عملت كده هتتحاسب الحساب ده اهو هيقع الامر ده فده ده ده مسألة مهمة لان بعضنا بيقول يا عم عادي ومش مشكلة ودول اخوات لأ صغير كبير لأ ما دي ده لابد ان ده يمتثل منه. دي كانت النقطة الرابعة الموضة الخامسة ويمكن هي مش واضحة قوي هنا بس برضه يعني لعل اللي حصل يذكرنا بها ان احنا نحضهم على العفو يعني انت تحب تعاقبه مش عارف ايه وكزا وكزا وكزا وانت لو غلطت المرة الجاية يعاقبك خصوصا بقى ان الاطفال في الغالب ما بيبطلوش يعني خناقة ما بيبطلوش مشاكل وده احيانا ليه حق على ده احيانا ليه حق على ده ممكن تقول له طب ما تعفو عنه ومش عارف ايه فليعفوا وليصفحوا مش عارف انت بتحب اكتر ايه رأيك في العفو؟ فاحنا نرغبه في العفو نحضه على العفو. عشان نعوده على هذا السلوك وخصوصا ازا كان الطفل ده يعني او يعني هو يحبه او يبين لهم علاقة والاطفال كثيرا يعني ما تتشاكس يعني اه في اوقات يعني ممكن يلجأ لحاجة تانية يعني انا ازكر ان مسلا انا في نفسي في فترة مارست مع اولادي القصة دي ان مثلا الولد ده اه ضرب الولد ده او الولد ده ضرب البنت ان بناتك مسلا ابنك ده رب انت. فتيجي تقول له طب لأ سواني بقى انت دلوقتي لها عليك لها عليك غلطة او انت اخطأت في الشيء الفلاني. كده خطأ. انت لك عند واحدة يعني خلاص لو انت عملت غلطة تانية يبقى راحت قصادها. لو ما عملتش غلطة تانية وهكزا. انا اقصد مسألة المسارعة برضه بان ده نيجي ده يضرب ده وده يضرب ده يعني مسألة برضه حضهم على العفو او حضهم على التجاوز او ان برضه ما نقعدش نقف مع الموضوع كتير ضروري عشان الدنيا تمشي لان الساعة بخصوصا لو ما كنتش حاجات ضخمة يعني طيب اه ايه اللي حصل؟ فعفا يعني هذا المؤذى او المعتدى عليه الغلام عفى اه دي كانت النقطة الخامسة ثم قال ابي يبقى مسألة مهمة اما علمت ان الصورة محرمة انت ما علمتش ان انت كونك تلطمه على وجهه او ان انت تفعل فيه ده ده ده محرم اما علمت ان الصورة محرمة انت ما علمتش كده ودي بقى مسألة مهمة جدا ان هو احنا عايزين دايما نربط الامور بالوحي بالشريعة بالدين. النهارده الولد ده اللي هو اعتدى يفهم وده برضه مسألة مهمة جدا. يعني ما تقولش مش كده عيب ده سلوك ولد محترم ده مش طب ليه عيب يعني معلش يعني انا كنت بتكلم مع مجموعة شباب يعني في في السن اللي هو بتاع من تلتاشر لتمنتاشر ده فكنت بقول لهم ايه مشكلة مش عارف الخمر؟ ايه مشكلة مش عارف الميسر فاصل بتذهب العقل. لا قلت لهم اكبر مشكلة اكبر مشكلة في في الحرام انه حرام يعني اكبر مشكلة في الحرام انه حرام. يعني ان اكبر مشكلة في الحرام ان ربنا حرمه اكبر مشكلة في الحرام ان ربنا لا يحبه ان ربنا يبغضه لا دي كافية بالنسبة لي فضلا بقى انه بيزهب العقل والقصة دي. احنا عايزينه يعظم الحرمات زي ما بيعظم الشعائر لازم يعظم الحرمات ده حرام حرام يعظم الحرام ففكرة بردو انه مش المسألة ما تبقاش ماشية بلاعيب ولا ماشية مش عارف بالاعراف لان الاعراف دي بتتغير اصلا انما الشرع مش بيتغير وبرضو يفهم ان انا كنا دايما نقول لولادنا الاسلام نظام الاسلام نظام نظام حياة نظام بيضبط حياتي كلها بيضبط افكاره وتصوراته يضبط افعاليه وتصرفاته بيضبط كلامي ومصطلحاتي بيضبط كل حاجة اه يعني كل حاجة مشاعري وانطباعاتك وكل حاجة بيضبطها اصلا الاسلام. فيبقى فاهم ان لأ احنا ما دي بقى لقطة طب ان انا عملت ده لايه؟ ومن ايه؟ وايه السبب؟ فمن الضروري جدا بيان بيان الحكم في الشريعة. من الضروري جدا ربط الامر بالدين من الضروري جدا ان انا اه اعزف على وتر ده ده برضه مهم يا سيادة. مش هو دي بقى نقطة سادسة مهمة احنا هنتعلم نقطتين هنا من سيدنا سويد بن مقرن. النقطة الاولى هنتعلم نقطة ان ربط الامر بالدين وبالوحي واللي نفهمه ان اقوى دافع واعظم دافع على الانزجار عن هذا السلوك سيء هو انه انه حرام وان ربنا لا يحبه وان ربنا نهى عنه والنقطة التانية ان احنا ما نكتفيش بمجرد ان خلاص خد حقك لأ لازم بقى نايه؟ نعمل ايه؟ لازم نعظه ونذكره وننزره بالنصوص. دي مسألة مهمة لان لازم يكون اللي في راسنا مش مسألة الموقف وعدى. لأ ان هو ازاي يحصن يعني ان هو ما يقعش في الكلام ده تاني طب ما هو خلاص هيعمل كده شوية هيعمل كده وبعد شوية وده احنا للاسف امر بنغفله طيب سيدنا سهيل بن المقرن هيبدأ كمان يحكي له موقف عشان برضو يفضل الموقف عالق في ذهنه والصورة عالقة في ذهنه ويدرك قد ايه المسألة دي خدوا بالكم دي بقى مسألة في غاية الاهمية. انت ممكن مسلا ابنك ده يخطئ ويبدأ في حق ابنك التاني انت تمرر الموقف وما تكلموش وتعظه او تبين له موطن الخطأ فين؟ او تحاول انت تعالج المشكلة عشان ما ما يقعش في نفس الامر ده تاني بيحكي سيدنا سهيل ابن مقرن بيقول لقد رأيتني سابع سبعة من بني مقرن احنا كنا سبعة من بني مقرن انا كنت واحد منهم ما لنا الا خادم ما لنا خادم الا واحدة. ما عندناش الا خادم واحد. خادم واحد لطمها اصغرنا اصغر واحد فيهم جه لطمها فامرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نعتقها اللي كنت بتكلم عنها من شوية آآ في العزر في الحلقة الماضية. اللي هي آآ ان ازاي فكرة ان تعظيم تعظيم مسألة ايذاء الغير او الاعتداء على الغير ان مجرد انه لطمها فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يعتقها انت كده لازم انت فاول حاجة في في القصاص هو او في ان حقه يتردده. ويترد له كمان بزيادة ان انت هذا الايذاء البدني آآ لا هيبقى قصاده حاجة مش حاجة سهلة اصلا وانت تعرف انك هتخسر حاجات بما انك انت وقاعد في الكلام ده والامر ما هيمرش وخلاص فامرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نعتقه. طيب شوفوا بقى قالوا ليس لهم خادم غيرها. يعني ما عندهمش غيرها وهم سبعة ومحتاجينها جدا طيب قال لهم خلاص بقى مش مشكلة طالما ما لهمش غيرها؟ قال لا فليستخدموها فاذا استغنوا عنها فليخلوا سبيلها لا مش بس هي خلاص ممكن ايوة عشان الزرف ده دلوقتي يستخدموها بس اول ما يستغنوا عنها ايه آآ يخلوا سبيلها تمام؟ اتعلمنا من سيدنا يعني سويد بن مقرن مجموعة حاجات مهمة في رأيي آآ ان ان ابرزها آآ يعني ممكن يكون محاضرة في دماغ فكرة القصاص وحضروا في دماغنا فكرة ان اعطاء كل ذي حق حقه. والحوار وان الامر يعالج بهذا الهدوء اه وان فعلا احنا احنا في تعليم وتقويم. احنا يعني احنا مش مش عايزين نعزب احنا عايزين نحل المشكلة هو ده هو ده التأديب هو ده التهذيب على الحقيقة يعني مش بفكر التعذيب آآ بس العلي في رأيي ان ابرزها مسألة البيان البيان اللي حصل البيان الفئة دي والفعلة دي قد ايه خطيرة وقد ايه شنيعة وما ينبغي انها تفعل وآآ اا وان احنا نحكيلو موقف ونوجهو توجيه ونقولو عشان ده يفضل حاضر ولزلك سبحان الله بالجميل شوفتو ان ازاي ان الصحابة بيستعملو هدي النبي صلى الله عليه وسلم ان هم يربوا عيالهم وده اللي احنا مقصرين فيه جدا عشان كده انا كنت بقول يعني لما قلنا في في هذه السلسلة الكريمة آآ والحمد لله ابشركم يعني انها نزلت خلاص في كتاب بمطبوع اللي هو اصول التعامل مع الاطفال في دار السنة النبوية. النصوص اللي احنا استعملناها كلها واتكلمنا عنها كلها في السلسلة دي اه ازاي ان احنا النصوص دي تبقى حاضرة عندنا احنا نفسنا نسمعها ونقراها ونفهمها ونتفهمها كويس عشان نبقى حاضرة عندنا عشان نستعملها في بناء ابنائنا. نستعملها في بناء ابنائنا. نستعملها في بناء طلابنا. نستعملها واحنا في في الاطفال اللي بنتعامل معهم. ان احنا دايما حلقة وقال لك خذ هذا ولا تضربه. ادى حضرتك الولد ده في الفصل وقال لك خذي هذا ولا تضربيه. اداني انا كاب الولد ده او البنت دي وقال خذ هذا ولا تضربه هدي النبي صلى الله عليه وسلم يتم استعماله لانه فعلا خير الهدي واكمل الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم طيب اه من الحاجات المهمة كنا اشرنا كده في كلام سيدنا سهيل ابن مقرن او في الموقف اللي حصل ما بين سيدنا سعيد ابن مقرن وابنه معاوية هو والخادم آآ اشرنا لمسألة العفو ودي يعني مسألة في في غاية الاهمية. انا دي حاجة باهمس بها في اذان الاباء والامهات والمعلمين والمعلمات وفي نفس الوقت هي اه حاجة احنا ينبغي نربي عليها برضو ابننا يعني جاء رجل النبي صلى الله عليه وسلم والكلام ده كنا قلناه في الحلقة قبل المواضيع. فقال يا رسول الله كم اعفو عن الخادم فقال كل يوم سبعين مرة واحنا قلنا ساعتها لو تذكروا حضراتكم آآ ان المراد الكثرة يعني لا العدد تحديدا مش مراد العدد فكم اعفو عن الخادم؟ فاحنا عايزين نوطن طفلنا برضه على ان انت مش كل ما مسلا ما يبقاش سلوكك ان مسلا اخوك اخطأ تضربه اختك اخطأت تضربها يعني في حاجة اسمها العفو في مفهوم اسمه العفو ان انت تعفو ليعفو الله عنك نسامح ليسامحك الله تغفر ليغفر الله لك. يعني ماشي هو له ضوابط بقى انه ما يكونش مسلا آآ ضعفه ان حد مش عارف بيفتري عليه وبيعمل ويودي مش مش ده اللي انا بتكلم على الصورة العادية الحاضرة على طول الخط فنربيه على دي ونربيه مش معنى ان هو ضعيف او كزا لأ ده النبي صلى الله عليه وسلم قال اني احرج عليكم حق الضعيفين يعني الضعفاء نفسهم النبي قال انما تنصرون وترزقون بضعفائكم بصلاتهم واخلاصهم. قال ابغوني في الضعفاء. فمش معنى انه ضعيف ان هو خلاص بقى. يعني احنا نعيش حياتنا ونعمل فيه اللي احنا عايزينه. وهو كلام مباح. لأ يعني لابد ان هو يوطن على دي ولزلك برضه هي فكرة انه الطفل زاته يتربى على مفهوم العفو. انا بقول ان انا لما ابني بقى بيشوفني انا بعفو عنه وبسامحه هو هيعفو ويسامح آآ اخوه. شفني بعفو واسامح امه وامه بتعفو وتسامح ابوه يعني والمعلم ده بيعفو ويسامح المعلم التاني والمعلمة بتسامح المعلمة التانية هيبدأ ده يبقى بالنسبة له سلوك وذكرنا حتى الحديث بتاع سيدنا عبدالله بن عمرو ان رجلا اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ان لي خادما يسيء ويظلم اهو يعني ده بقى مش يعني يمكن قال كم اعفو لأ ده بيسيء وبيظلم ومستحق للعقوبة المستحقة للضرب. افأضربه قال تعفو عنه كل يوم سبعين مرة. تعفو عنه كل يوم سبعين مرة فشوف بقى انت النهاردة ابنك هتعفو عنه كم مرة؟ ووطن الولد او وطن البنت على المسألة دي فدي حاجات احنا ممكن نستعملها في في في زي ما بنقول دايما في الايه؟ في النزع والزرع. احنا ننزع منهم من سلوك ما ونزرع فيهم آآ فيهم سلوك ما طيب وعن عائشة رضي الله عنها قالت نشوف بقى موقف تاني حصل مع النبي صلى الله عليه وسلم عشان اللي كنت اشرت اليه في الحلقة الماضية بمسألة الاعتداء او الايذاء مسألة الميزان. واحنا ممكن نحكي الموقف ده لطفلنا ونقول له طيب حط نفسك في موقف انت لو انت آآ قمت اعتديت اهو على حد او ظلمت حد شف ايه اللي هيحصل لك اه وانا انا كاب او حضرتك كام انا كمعلم حضرتك كمعلمة اه نحط نفسنا في الموقف ده طيب ايه اللي حصل السيدة عائشة بتقول قعد رجل بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هيجي يسأل النبي ان لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني طيب دول اولا بيعملوا عنده خادمين او يخدمونه يكذبونني ويخونني بيقول له يكلمه يكدب عليه. طيب ويخونه يأتمنه على شيء يخونه ويعصونني وكمان بيخالف امري. طيب بالنسبة لنا احنا انا بسأل سؤال اه بسأل حضرتك وبسأل حضرتك لو انا عندي الشخص ده لو انا عندي الطفل ده وعندي الشخص ده وعندي الانسان ده وعندي الخادم ده وموجود عندي كده وبيعمل الحاجات دي انا هسأل عنه اصلا يعني انا هروح اسأل هو حرام ولا حلال ان انا بضربه؟ حرام وحلال ان انا بعمل فيه كزا لأ انا اشوف مستحق لكل عقوبة لزلك انا بقول دايما للاباء والامهات النهاردة بقول للمعلمين والمعلمات الولد اللي انت بتقعد تنزل فيه وتعمل فيه وتودي فيه ده هو مهما كان مش هيبقى وصل للصورة دي نفهم ابننا نفهم بنتنا ان انت قمت ضربت صاحبك ضربته ليه؟ ضربت الولد ضربته ليه؟ اعتديت على فلان. اعتديت ليه عشان بيعمل ويعمل هو عمره ما ما هيكون عمل زي الحاجات اللي بيحكيها هذا الصحابي الجليل طيب ايه المهم بيقول فبيقول للنبي صلى الله عليه وسلم انهم يكذبونني ويخونني ويعصرني طيب وبتعمل ايه؟ واشتمهم واضربهم. يعني انا يعني بضطر اعمل كزا انا بقول بعضنا ممكن يشوف نفسه مضطر عادي ولزلك حتى دي لازم نوطن الولد عليها يقول ما هو اصله هو دايقني لأ لما ييجي يفتكر الموقف ده بقى مش بمجرد انه ضايقك اصله مش عارف قلت له هات كزا وما رضيش يديه لي. اصل خدت البتاعة بتاعته فزعق فجيت ضربه يعني ده لأ ده هو انت كمان يعني هو هذا الصحابي الجليل له الحق عليهم. طيب المهم قال فكيف انا منهم؟ قال فتوقعوا النبي صلى الله عليه وسلم هيقول له ايه؟ او لو انت كاب دلوقتي حضرتك كام انت كمعلم حضرتك كمعلمة وجه واحد بياخد رأيك في الكلام ده انت هتجيب بايه؟ هتقول له ايه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يحسب ما خانوك وعصوك وكذبك طيب هو آآ هم خانوك وعصوك وكذبوك ده لحساب الحساب ده خدوا بالكم الاهم ان مش مش الحسابات انا مش مش وزن وحجم الخطأ عندنا. الاهم الحساب ده عند ربنا ايه؟ وكاء هيتحسب وليكن سين طيب وعقابك اياه يحسب صاد وبعدين وان كان عقابك اياهم دون ذنوبهم كان فضلا لك. وان كان عقابك اياهم فوق ذنوبهم اقتص لهم منك الفضل الله ان ده يتقدر بانه مسلا عشرة تقدر بانه تسعة. يعني خيانتهم وكذبهم ومش عارف ايه يقدر بانه عشرة وده يقدر بانه تسعة اللي انت عملته في مواجهة الكلام ده. يبقى اذا لهم واحد هياخدوا حقهم ياخدوا حقهم مني رغم ان هم عاملين وهم اللي بادئين وهم السبب وهم اللي هيستحقوا الكلام ده كله والامور كده عند الله دعوكم من حسابات البشر. دعوكم من موازين البشر احنا يوما ما سنلقى الله وما فيش حد يغني عنك من الله شيء المهم او العكس ان هم يكون دلوقتي اللي هم عملوه ده هو بخمستاشر ان دلوقتي لو هم عملوا بعشرة وانت بتسعة يبقى لك واحدة عندهم لو اللي انت عملته ده يساوي عشرة وهم اللي عملوه ده آآ يساوي تمانية هم لهم اتنين عندك المهم يعني وهكذا اعتقد المسألة مفهومة طيب لو انا او انت مكان الصحابي ده لو حضرتك مكان الصحابي ده هتعملي ايه؟ بعدين هيقول لا يعني مش للدرجة دي يا رسول الله لأ انا صراحة شايف انه يعني اصل مش عارف واحنا بعضنا للاسف الشديد يعني ممكن بيعمل كده اما نيجي نكلمه مسلا في حاجة مش عارف ايه اه ماشي جزاكم الله خير بس يعني مش للدرجة دي اصل الموضوع مش كده يعني ما بلاش بس حاسس ان انت اصل انت مش فاهم معلش معلش براحتك قل براحتك قل براحتك مش مشكلة يعني بعضنا ممكن ما يتقبلش اصلا الامر. لذلك حتى يعني ربنا يقول ايه؟ فلا وربك لا يؤمنون يعني لا يؤمنون ايمانا كاملا. وربما كمان عند البعض اصلا ما ينعقدش اصل الايمان. فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. ابن القيم حتى كان تعليقه على الاية دي يقول فلو ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. يقول دي مرتبة الاسلام. يعني اللي المسلم المسلم يعني يبقى عنده دي على الاقل حتى يحكموك في مشغل بينهم. ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت. ودي مرتبة الايمان مرتبة اعلى ويسلم تسليما مثابة الاحسان. فده مطلوب. يعني مطلوب انت اه لان انت تحكم النبي صلى الله عليه وسلم في الحاجات اللي تختلف فيها مع غيرك آآ لا تجد في نفسك حرج من حكم النبي صلى الله عليه وسلم وتسلم له تسليم دي قضية يعني فكرة وما كان المؤمن ولا يموت اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم. يعني ناديك تكون حاضرة في قلبك يعني بعضنا للاسف الشديد ربما يعني اصل مش لازم يا جماعة ان النبي صلى الله عليه وسلم انت تختلف مع فلان او تختلف مع الطفل او اللي انت عملته او كزا او حد يقيم تصرفك. آآ مش لازم يعني ان النبي يقعد بنفسه بابي وامي صلى الله عليه وسلم ويقول لك خلاص ما هو ده كلام النبي صلى الله عليه وسلم ما ده هدي النبي صلى الله عليه وسلم وده حكم النبي صلى الله عليه وسلم شعر انه في مشكلة شوف الانسان بقى لما بيشعر لما بيبقى بيحس لما تبقى اخريته شاغلاه بيبقى فعلا يعني الموضوع فعلا شاغل راسه قوي فجعل يبكي ويهتف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم بقى هو في في الحالة دي بين المسألة كاملة. قال ما تقرأ كتاب الله ونضع الموازين القسط ليوم القيامة. ولذلك انا حتى قلت يمكن في الحلقة الماضية لما النبي صلى الله عليه وسلم قال اعلم ابا مسعود ان الله اقدر منك على هذا الغلام ان الله اقدر عليك منك على هذا الغلام. دي ان دي تستحضر. هنا بقى استحضر دي. ونضع الموازين القسط يوم القيامة الموازين نفسها وصفت الموازين وصفت بالقسط مش الموازين المقسطة اللي هي العادلة لأ دروس قصد بالمصدر يعني ما فيش ذرة ظلم لان الله لا يظلم مثقال ذرة وضعوا الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين استحضر به استحضر ان الموضوع مش على حساباتك انت لان دايما انا خطأي في عيني في الميزان بتاعي صغير وخطأ غيري في الميزان بتاعي كبير جدا هيبقى متوهم دايما او متصور المسألة كده. طيب انتهى الموقف لا لا لا حطوا نفسكم مكان الصحابي ده هتتصرفوا ازاي بعد ما نخلص بقى ان شاء الله ربنا يسامحني خلاص على اللي عدى معناه بقى ما كنتش عارف او عادي او يقول لا لا لا هو الحمد لله كده اكيد انا في امان يعني. هم انا اكيد لي عليهم اه البعض يقول خلاص يعني لأ ماشي ماشي انا ممكن ما اعملش اوي كده يعني بس ههدا شوية هحاول اهدي شوية او اقلل من الامر يعني طيب ممكن حد احسن حاجة يقول لها لا لا لا خلاص بعد كده انا مش هعمل كده تاني خالص انا مش آآ يعني انا خليني في الامان طب اللي فات هنا نعمل فيه ايه وممكن يكون لهم علي بل يعني انا كنت دايما بحكي الحديس ده وبضرب مثال به ان الصحابة كانوا حريصين على تأمين اخرتهم ايا كان التمن تأمين اخرتهم ايا كان التمن مش مهم اللي هيخسره في الدنيا بس ما يخسرش حاجة في الاخرة النهاردة الامر سهل اهين ان انت تخسر من مالك او تخسر من وقتك او جهدك ان انت تتغاضى عن حقك وتنازل عنه انما المشكلة ان في الاخرة لو انت عليك حق هيبقى الموضوع صعب قوي مش هتعرف ساعتها يعني هتعمل ايه الناس دي فعلا كانت يعني عندها حكمة عجيبة عندها بعد نظر. هم دول لسه عندهم بعد نظر فعلا. بس فعلا متفككين في العوائق متدبرين فيها. بيشهدوا للحالة دي. بيشهدوا الاخرة. عندهم يقين فعلا في الاخرة مش كلام وخلاص انا وانتم عارفين ان فيه وهيحصل وحساب وموازين قصته موازين قسط دي معلش انت ممكن يكون الخصم فيها ابنك مراتك ممكن يكون الخصم ده اختك. الخصم ده امك. الخصم ده ممكن يكون الطفل اللي انت بتعلمه. الخصم ممكن يكون الطفل اللي حضرتك بتعلميه. او الطفل اللي حضرتك بتعلميها يعني الموضوع مش هين انا والله مش بهول من الامر يعني عارفين لو انا باحكي تصوراتي ده الجميل في الوحي ان الوحي زي ما قلنا فيه الامان والاتزان يعني قام كلام امن تامن تماما ومتزن تماما يعني مش لا فيه بقى افراط ولا تفريط انا يعني مسائل من النوع ده احنا في عيننا احنا بنهونها او قزمها لكن هي فعلا هي مهولة ومضخة. مش مهولة يعني بوتاجاز طيب عمل ايه الصحابي؟ فقال الرجل والله يا رسول الله ما اجد لي ولهؤلاء شيئا خيرا من مفارقتهم. اشهدكم انهم احرار كلهم يا سبحان الله! شوفوا خسر من من ماله في الدنيا او خسارة تخص الدنيا بس ما يخسرش حاجة في الاخرة تأمين الاخرة تأمين الاخرة. يعني دي مسألة في غاية الاهمية طيب عندنا برضو مواقف تانية فيما يتعلق بهذا برضو الايذاء. ويمكن احنا حكينا يعني جزء كبير من المواقف دي لما اتكلمنا عن آآ معاملة الخادم او التعامل مع الخادم بس هنا انا بدي حضرتك اه صورة مش بقى الخادم بس اي طفل. يعني بدي حضرتك صورة ان الاعتداء ده لو حصل اه من من من الطفل ازاي يعالج يتفهم الموقف ده ويتحكي له يتقال له تعال يا حبيبي بص انت اعتديت على صاحبك ده. ليه؟ عشان هو اصله دايقني وهو مش دايقني. بص اللي يحصل طول يوم القيامة ان هيبقى في ميزان. والميزان ده فيه طب انت تقدر تعرف ان انت هيبقى لك ولا عليك؟ تقدر تقيس انت خطأك اكبر ولا خطأ اكبر طب ليه ما تخليك في الامان يعني هذا اللون من المحاورة والفهم حتى ده لما يتغرز فيه من وهو صغير هو يخرج يعافوا الظلم يعني بيبغض الظلم يعني ان هو فعلا يقبح لديه الظلم يقبح لديه الاعتداء على غيره لان هو مفطور على على انه لا يحب الظلم ولا يحب الاعتداء ولا يحب الايذاء هو مفطور على كده اصلا. الحاجات دي زي ما قلنا هو اكتسبها في الغالب بيئة والاهم من كده ان انا عمليا اصدر له الصورة دي. ان انا عمليا اقدم له الانموذج ده اللي هو شخص لأ انا مش مش قابل الصورة دي انا مش هعمل كده يشوفني انا بمارس السلوك ده. وقلنا مرارا وتكرارا ان الافعال والاحوال قبل مبلغ ملايين المرات من المزاعم والاقارب طيب نشوف موقف تاني حصل آآ النبي صلى الله عليه وسلم آآ اعطى سيدنا عليا غلاما ويعني حديث احنا حكيناه قبل كده لو تذكره يعني آآ النبي صلى الله عليه وسلم آآ وهو وهو راجع من خيبر آآ اعطى سيدنا علي غلاما وقال خذ هذا ولا تضربه فاني قد رأيته يصلي مقبلنا من خيبر واني قد نهيت عن ضرب اهل الصلاة واعطى ابا ذر غلاما اخر فقال استوص به خيرا ثم قال يا ابا ذر ما فعل الغلام الذي اعطيتك قال امرتني ان استوصي به خيرا فاعتقته. طيب نقف مع الموقف ده كده تحليلا اول حاجة النبي صلى الله عليه وسلم اعطى سيدنا علي الغلام فقال خذ هذا ولا تضربه يعني سبحان الله انا بقول النهاردة انت ابنك اللي عندك في البيت ده منة من الله دي هبة من الله عطاء بلا عوض ولا غرض يعني عطاء منة من الله. احنا مش مستحقينها ربنا قال يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور. هبة الاطفال دول هبات من الله سبحانه وبحمده. ابنك اللي عندك ده بنتك اللي عندك دي هبة من الله منة من الله نعمة من الله سبحانه وبحمده هذه النعمة التي لديك ربنا قال لك خذها خذه ولا تضربه خذه ولا تؤذيه خذه ولا تعتدي عليه. بل والله الذي لا اله الا هو النهاردة انا كمعلم الولاد اللي جايين لي دول رزق رزق ساقه الله الي والله دول ممكن يكونوا انفع لحضرتك من كل اموال الدنيا وهم ابقالك يعني سبحان الله! يعني هذا الولد او ولد صالح يدعو له ممكن ما يبقاش ابنك حتى من النسب. ما ابنك من النسب ما يذكركش اصلا. ممكن الولد هيبقى فعلا علم ينتفع به. صدقة جارية آآ آآ يعني ولد صالح يدعو له. ممكن يحصل فيه ايه ده كله ده! فرزق انت جاي النهاردة عشر اولاد بتعلمهم ده رزق من الله انت جاي لك عشرة ما انت تعلميه او جاي لك عشر اولاد صغيرين ده رزق من الله سبحانه وبحمده. منة من الله نعمة. فانت الله اعطاك النعمة دي او ربنا اعطاك النعمة دي وقال خذه ولا تضربه. خذ هذا ولا تضربه او قال لي انا كاب خذ هذا ولا تضربه. ولا تضربه يعني دي صورة الايذاء ما تؤذيهوش ما تعتديش عليه وخصوصا بقى وخصوصا فاني قد رأيته يصلي مقبلنا من خيبر واني قد نهيت عن ضرب اهل الصلاة الله اكبر النهاردة وخصوصا لما يبقى ابنك ولد كويس بيصلي. الولد جاي في حلقة قرآن. الولد داخل المسجد يعني في المسجد ويحصل ويضرب يفعل ويفعل فيه ده النبي صلى الله عليه وسلم وهو خادم وعادي هيخطئ وهيحصل ومش عارف ايه ويكلف المهام قال له لا لا لا تضربه اني قد نهيت عن ضرب اهل الصلاة يعني حتى بعض الناس دلوقتي بتجيب مش عارف ايه النص ده فلان عمل وفلان قال وفلان كزا يعني لا يعارض هدي النبي صلى الله عليه وسلم بهدي احد لا يعارض هدي النبي صلى الله عليه وسلم باي احد بهدي اي احد احبابي الصورة بالشكل ده. يعني ممكن بطولات فيهم انك تقعد تلعب تخبطه كده يخبطه شوية عشان خاطر ايه ان هو ينبسط. كان ده روي عن بعض الصحابة. ان هو اني اضرب يتيمي او اضرب غلامي ينبسط بيضربه اللي هو من الملاعبة عشان ينبسط كده معه ويبقى يعني لون من يعني من التبسط معه والمخالطة. انما مش فكرة ان هو بيضربه بيعذبه ده هو بيضربه بيلاعبه مجرد ملاعبة طيب المهم فدي مسألة مهمة لازم نستحضرها وهي خذ هذا ولا تضربه انت تستحضر النعمة دي من الله. ان انت تتخيل كده ان النبي صلى الله عليه وسلم ادى حضرتك الولد ده يبقى دي مسألة مهمة وخصوصا وخصوصا يعني ان احنا نعظم الصلاة ونعظم الطفل ودينه وخلقه الحسن لابد ان يعظم ذلك طيب بوصيص النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا علي بن ابي طالب في غلام تاني اداه لسيدنا ابو ذر وقال لسيدنا ابو ذر ايه؟ قال استوص به خيرا لان المؤامرة بقى ابعد من ايه؟ من مسألة ان هو يضرب او ما يضربش. قال استوص به خيرا. انا عايزك يعني ايه آآ يعني سبحان الله دي برضو دي وصية سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالاطفال النهاردة ابنك استوصي به خيرا النبي حتى يعني من اخر ما قاله الصلاة الصلاة وما ملكت ايمانكم النهاردة آآ انا ابني النهاردة ده في حكم من ملكة يميني. اللي عند حضرتك زوجتك بنتك الاولاد اللي عندك في الحلقة في حكم ملاك انت بتملكهم تملك امورهم وكان مقصود بها طبعا يعني الخادم او غيره بس اقصد ايه او العبد او الجارية اه وحتى ان النبي ما قالش بتقول عبدي وامتي يقول غلامي وجاريتي غلامي وفتاتي. المهم فالشاهد ايه؟ ان اللي عندك غلامك ده او فتياتك او غلامك او جاريتك هو انت ابنك في نفس الحكم الطالب اللي عندك في نفس الحكم زوجتك في نفس الحكم بنتك نفس الحكم النبي صلى الله عليه وسلم اه الصلاة السطو ما ملكت ايمانكم وهو في وهو في الرمق الاخير. يعني بعد تاني ان انت النهاردة تتصور ان الولد اللي جت الحلقة ده كأن النبي اداه لك ولا تستوصي به خيرا ما هو النبي صلى الله عليه وسلم ده يعني ده دول كلهم آآ النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاته يعني هو النبي صلى الله عليه وسلم احنا يعني علاقته بين علاقة الاب تلك هي العلاقة علاقة الوالدين انا لكم كمثلة الوالد لولده اعلمكم فبامه صلى الله عليه وسلم. فسلمك الطفل ده. يسلم حضرتك الطفل آآ سواء انا اب او حريق ام سواء احنا وقيل استوصي به خيرا. استوص اوصي به خيرا طيب هنعمل ايه بقى؟ شف ثم قال يا ابا ذر ما فعل الغلام الذي اعطيتك؟ عمل ايه قال يا رسول الله امرتني ان استوصي به خيرا فاعتقته يعني قعد سيدنا ابو ذر يفكر ايه اكتر احسان ممكن يحسن به الى هذا الغلام مش بقى يعني انا بقول يعني انا سبحان الله يعني المفترض ان احنا عمالين نتكلم يعني نبقى عمالين عايشين بالتنافس في التنافس في الاحسان الى ذلك الانسان مش نبقى يعني همنا ان احنا نحاول نوقف نوقف سيل الايذاء يعني والاعتداء اللي بيتعرض له دي مسألة مهمة دي مسألة في غاية الاهمية. طيب انا استعملها ازاي مع طفلي؟ ان انا برضو ابني اقول له كده. اقول له يا حبيبي انت ربنا لك اخ ان انت ربنا يديك الاخ ده. تخيل النبي صلى الله عليه وسلم سأل ربنا انه يكرمك باخ في ربنا اعطاك اخ. فلما ولد فالنبي صلى الله عليه وسلم بيوصيك بيقول لك لا تضربه خذ هذا ولا تضربه فزح بيتعمل فيه كده ده صاحبك ده صديقك مش عارف ايه دي دي اختك النقطة التانية نقول النبي صلى الله عليه وسلم بيقول له استوصي انت بتحب النبي ولا لأه بتسمع كلام النبي صلى الله عليه وسلم لأ النبي بيحبك ويقول استوص به خيرا. وبعدين انت نفسك هتبقى محتاج لكده. هتحتاج تعامل بهذا الشكل. او تعامل بهذه الطريقة. الحقيقة الامر وهو ذو شجون وفي كلام كتير آآ لكن انا حبيت زي ما قلت دايما يعني المح الماحات واشير اشارات واطوف تطواف كده على بعض ما ورد من هدي حبيبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب علشان خاطر احنا في في النهاية بيبقى عندنا بعض الحاجات اللي ممكن نستعملها في ان احنا آآ في العلاج الحكيم وآآ المنهاج او التقويم السليم آآ لهذا السلوك اللي ممكن يصدر والله سلوك الاعتداء على آآ الانسان او الايزاء آآ للانسان. ولا زلت اؤكد اؤكد اؤكد على ان يعني للاسف الشديد مصدر كبير من مصادر المشكلة دي عند الاطفال هو ما يرونه منا وما يكتسبونه من البيئة التي آآ يعيشون فيها فنسأل الله عز وجل ان يهدينا الى آآ سبيله القويم والى صراطه المستقيم. وان يجعلنا اسعد الناس بهدي نبينا الكريم صلى الله عليه واله وسلم وان شاء الله في الحلقة القادمة نتكلم بقى عن مسألة ايذاء آآ الحيوانات او ايذاء الحيوان يعني ايذاء الانسان يشوف آآ ايذاء الحيوان وغيره آآ والتخريب وغيره وازاي احنا نتعامل مع الطفل في هذه الحالة