السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات مشكلات الطفولة تحليل وحلول احنا كنا في منطقة مهمة الحقيقة اه بنتحدث فيها عن اصول في اه التحليل والحلول هذه الاصول ربما نعتبرها اصول عاصمة وقواعد حاكمة مستصحب في رحلتنا آآ مع مشكلات الطفولة وهي في حد ذاتها ممكن بتكون احيانا حلول لكثير من المشكلات لان الحقيقة مش دايما المشاكل في المشكلة. المشاكل احيانا بتبقى في طريقة التناول او المعالجة للمشكلة فحل هذا اللون من المشكلات اللي هو في التعامل مع المشكلات دايما بنعتبره حل للحلول آآ كتير مثلا كنت بقول آآ احيانا على بعض المشاكل اقول ايه امم اكبر مشكلة اعتقاد انها مشكلة اكبر مشكلة اعتقادي انها مشكلة ممكن مثلا ظاهرة طبيعية زي ما اتكلمنا في التهويل والتهويل مثلا اتكلمنا في غيرها فكنت بقول من اكبر المشاكل الاعتبار انها مشكلة. فهذه الاصول في الحقيقة في اوقات ممكن تبقى نهاية المسألة يعني طيب اه النهاردة هنتكلم عن اصل مهم الحقيقة وهو ممكن يعني تلخيصا نقول الاعتراف آآ والاقتراف او بصورة اخرى ممكن نقول آآ التبرير والتطهير ايه اللي اقصده بالاعتراف والاقتراف واللي اقصده بالتبرير والتطهير اه في اوقات كتير لما نحل المشكلة ونحاول نمارس الغوص في اعماق اعماق النفس اه ممكن نكتشف اه ان المشكلة قد تكون في الوالد الوالدة قد تكون في المعلم في المعلمة قد تكون مثلا المشكلة بتاعة آآ الطفل ده في مسلا والدك ووالدتك اللي هم مهتمين به بزيادة او بيدللوه بزيادة او مخالطته الكتيرة اليوم قد تكون في والدك ووالدتك قد تكون في اعمامه واخواله قد تكون في حاجة من هذا القبيل واحنا للاسف الشديد كتير بنبقى بنحاول نهرب من الاعتراف بالمشكلة بنحاول نهرب من الاعتراف ان دي اصلا مشكلة آآ ونحاول نشوف ان لا ممكن تكون المشكلة حاجة تانية هي سبب تاني قصة تانية اه فدي صورة وده مزهر هذا الهروب من الاعتراف بان احنا ممكن نكون سبب او حد يخصنا ممكن يكون سبب يعني اه يمكن انا كنت بقول مثلا من اكتر الحاجات الموجعة دي الفترة اللي فاتت بنشرح للمعلمات عندنا في اكاديمية بهجة واكاديمية المتدبر الصغير حاجة سميناها مهرجان العفة اه يعني محاولة لتناول قضية اه يعني الشذوذ وغيرها من الاشياء اللي تخص هذا الباب يعني فكنت بقول مسلا ان المشكلات الكبيرة جدا اه اللي اللي بتهدد الاطفال في هذا الباب ان يكون اللي تحرش بهم قال له واللي يمارس معهم هذا الفعل الاجرامي يكون مثلا آآ من اقاربهم من ناحية الوالدة او من اقاربه من ناحية الوالد فالوالدة ممكن ما تصدقش ابنها او ما تصدقش بنتها وممكن لو كانت متأكدة تبقى مش عايزة تقول ولا عايزة تاخد اكشن علشان خاطر ان هو يتحسب عليها وعشان خاطر ان ممكن آآ زوجها واهل زوجها يعني آآ يعني ده ينقصه منها هي بتبقى الضحية ابنها او بنتها. وكذلك الامر ممكن يحصل مع الاب يبقى الضحية اه هو عارف ان مسلا ربما عمو ده او ناس من طرف عمو او من ناحيته ما يقدرش يتكلم فالشاهد هنا يعني قضية الاعتراف والاقتراف آآ قضية ان احنا في اوقات مش حابين نعترف ان احنا سبب المشكلة آآ او نعترف ان مشكلة جاية من ناحيتنا احنا او من طرف يخصنا آآ احيانا يبقى صديق للاب صديق للام صديق للاسرة او العائلة احيانا يبقى قريب وجار الشهيد اللي اقصده احنا بنحاول نهرب من هذا الاعتراف آآ اكتر منه بقى الهروب من ان احنا نفسنا نكون السبب آآ اللي هو دايما بيقول عليه منطق مش وما ابرئ نفسي منطق وابرئ نفسي آآ يعني مثلا ما بننتبهش لكلام النبي صلى الله عليه وسلم في النقطة اللي فاتت في الحمو الموت دايما الاذى الاصعب بيجي من من الاقرب ليه؟ لانه دايما آآ هو هو محل امان احنا ما بنأمنه جدا مش معنى كده ان الانسان هيقطع علاقته بالناس ويقعد يشك فيهم بس على الاقل يبقى متيقظ ومزحزح ودايما كنت بقول مع احترامي انت كام اخوك اللي انت عارفة ان هو بيعاكس بناته بيتحرش بناته بيتفرج على افلام اباحية ومش عارف ليه طويل معلش برضو انت تبقي يعني تأمني مية في المية على بنتك ليه؟ او على بناتك ليه انت اخوك اللي انت عارف ان هو ما بيصليش وانسان سلوكياته مش كويسة وانسان مش عارف ما له. وليل ونهار على النت على الحاجات الاباحية. انت ببساطة تأمنه على بنتك ليه ما انت لازم تبقى حذر. مش معنى كده ما هنتعاملش وما هنسلمش وما نعملش وما نوديش بس لازم نبقى منتبهين فمسلا ما ناخدش بالنا من لقطة الايه؟ الحمو الموت. ان دايما الاشكال الاصعب بييجي من الاقرب. ليه؟ لان هو دايما في دائرة امان دائرة امان مننا ودائرة امان من المحيط الخارجي ودائرة امان حتى من اطفالنا آآ لدرجة ان يعني احنا ممكن نكدب الطفل وما نكدبوش هو طيب ده ده نقطة فيما يتعلق بنا احنا بقى المنطق اللي بقول عليه منطق وابرئ نفسي كتير جدا منطق وابرئ نفسي لأ انا مش السبب مش كزا اه ماشي وان كنت بس برضه. اه حد هيقول لي يا دكتور انت في الحلقات دي عمال يعني تخبط فينا احنا وتهاجمنا احنا وعمال تكلمنا احنا. لان انا الحقيقة انا بكلم حضراتكم انا بكلام الاب والام. بكلم المعالج المعالجة انا ما بكلمش الطفل دلوقتي ربما ايون لو بكلم الطفل بيقول كلام تاني اقول لأ معلش حتى بابا لو اخطأ وماما لو اخطأت بس هم احسنوا كتير وجزاهم الله خيرا وكثر خيرهم. يعني لكن انا بخاطب حضراتكم دلوقتي احنا بنخاطب نفسنا احنا بنتكلم مع بعض انا ما بتكلمش الحقيقة دلوقتي مع الطفل فاتمنى تفهم هذه المسألة لان برضه مرة جمعني لقاء كده بمجموعة فتيات يعني في سن كده اللي بيسموه سن المراهقة. فقعدت كلمتهم على ما يخصهم هم يعني طب ليه ما ما تكلمش الاب والام قلت لهم معلش انا بكلمكم انتم دلوقتي فالشاهد اللي اقصده منطق وابرئ نفسي محاولتنا المستميتة لان احنا نهرب من ان احنا نعترف ان احنا ممكن نكون آآ سبب المشكلة المشكلة ان هذه الاعترافات لما بتتأخر بتدمر لما بتتأخر بتدمر يعني اه ربنا سبحانه وبحمده في في القرآن اه ذكر لنا اه اه اعتراف نفع اصحابه جدا واعترافات ما نفعتش اصحابها اعترفنا في اصحابه واخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا واخر سيئا عسى الله فدول سبحان الله كانوا اقرب لتوبة الله عليهم. واقرب لمعافاة الله لهم. آآ لما اعترفوا من بدري وفي اه فصيل اخر يعني وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير ده اعتراف ما نفعش اصحابه في حاجة. ما فتش اصحابه حاجة لانه في الحقيقة كان اعترافا متأخرا. يعني كان اعترافا متأخرا برضو قالوا ربنا امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل الى خروج من سبيل انتم لسه دلوقتي بتقولوا هل الى خروج من سبيل؟ ما كان فيه مليار سبيل دلوقتي تفكروا فالحقيقة من من اصعب الاشياء تأخير الاعتراف اه تأخير الاعتراف وتأخير الاعتراف بيكون بحاجة يعني نتكلم عنها هي التبرير اه ولذلك كنا نقول الاعتراف هو اول طريق التخلص من الاقتراض. الاعتراف هو اول طريق التخلص من الاقتراف اه في اوقات احنا بنبقى يعني ما يكفيش ان احنا نعرف المشكلة. احنا محتاجين معرفة ومحتاجين وراء المعرفة اعتراف اعتراف ان في مشكلة ما نضحكش على نفسنا ونغش نفسنا وده بيحصل بقى احيانا ان مثلا ممكن يكون في مشكلة موجودة عند الولد يعني انا مش هقول بقى مش احنا احنا نفسنا نكون السبب لأ. في اوقات بنقع في في مرحلة اللي هم بيسموها في السيكولوجي او في مرحلة الانكار اه ان احنا لا مش او لا انا احنا مش يعني ايه ما فيش حاجة ابني كويس ما فهوش حاجة بنتي كويسة ما فيهاش حاجة لا ابنك مش كويس بنتك مش كويسة بيجي مثلا شكوى من الولد ده مثلا في آآ المدرسة او في المؤسسة اللي هو بيتعلم فيها الولد مثلا بيسرق آآ البنت مثلا بتعمل السلوك الفلاني. لأه بنتي مظلومة مش عارف ايه انا ابني مش عارف ماله انا بنتي مالها؟ فبنحاول نكابر ولذلك من من اخطر الاشياء المكابرة المكابرة دي ازمة ضخمة جدا جدا فنبقى المشكلة ممكن كل الناس شايفنها واحنا لأ يعني انا فاكر في مرة في حالة من الحالات اه كنت بقول اه على على يعني ولد كان في مشكلة ما فكنت يعني بتكلم كده في حاجة يعني جت سيرته فوالدته يعني قالت لأ هو مش مش عارف ايه فالمهم بعد كده عمل مشكلة يعني كبيرة. قلت للبعض الافاضل يعني بتتكلموا مع والدته كده بلطف يعني لان هي عايزة تصدقه هي عايزة تصدقه عايزة تصدق يعني احنا بنبقى عايزين نصدق ولادنا احنا عايزين نصدق ان هم ما فيهمش حاجة. ما فيهمش مشاكل لانها دايما البني ادم بيهرب من الوجع بيهرب من آآ المشاكل آآ آآ هنعرف ان فيه حاجة في ولادنا دول ثمرات افئدتنا فهيوجعونا فهروبنا من الوجع ده بيخلينا احنا عايزين نصدقه عايزين نكدب عينينا لو صح التعبير عايزين نكدب الاخرين عايزين نفسر دايما مثلا اللي بيقوله الناس التانيين على انه آآ والله مش عارف آآ اصلهم مش متحملين آآ اصل ربما ان نفسره ايه احنا بس بس ما نعترفش. مم. نصدق اولادنا. لدرجة ان بعض الاولاد والبنات هم يعني بيفهموا اللقطة دي عند الوالد والوالدة فبيمارسوا عليهم الكذب طوال الوقت وبيوهموهم طوال الوقت ان هم وكأنهم مظلومين وكانهم مهضومين وكانهم مش عارف ايه وكأنهم كذا فيبدأ الاباء والامهات يسيروا في هذا الركاب. لان هم مش عايزين مش عايزين يعترفوا ان في مشكلة. لغاية ما هم نفسهم يتلظوا بنار هذه المشكلة او يشوفوها بنفسهم وساعتها بيتأكدوا بس بيبقى خلاص بقى فات الاوان لو صح التعبير يبقى فات الاوان. انه مش عايزين مش عايزين يعترفوا فالاعتراف اول طريق التخلص من الاقتراف. الاعتراف فعلا ان انا طفلي عنده مشكلة ما كبرش ما كبرش مع المتخصصين. ما كبرش مع الناس القريبين منه. الناس اللي بيحتكوا به كتير. اللي هو بيكون معهم فيها آآ يعني معهم على طبيعته ربما ولادنا مثلا في البيوت ايها الاطفال آآ برضو اذكياء فاحيانا بيعرفوا يصدروا لنا اللي احنا حابين نشوفه او حابين نسمعه لكن بقى لما بيكونوا براحتهم وعلى انطلاق بيبقوا عاملين ازاي هي دي المسألة فاحنا ساعتها لأ بنبقى مش ايه بنقول لأ اولادنا مش عارف ما لهم وهم كزا في الحقيقة لأ هم بيبقى دي ده وضعهم الطبيعي دي حالتهم الطبيعية ما نبقاش عايزين نصدق اللي يمكن كنت بقول الكلام ده مسلا لبعض الافاضل والفضليات اللي ولادهم عندنا مسلا في اكاديمية بهجة المتدبر الصغير. كنت بقول احنا بطبيعة الحال الحمد لله بنعمل بيئة. آآ بيئة فيها فيها انطلاق وفيها حرية بيئة ما فيهاش حدود ضاغطة فيها حدود ضابطة آآ بيئة آآ الطفل بيشعر فيها بالاريحية ما فيهاش عبئية فهذه البيئة بتخلي الولد بيظهر على طبيعته على وضعه فتيجي امه او ابوه يقول لك لأه ازاي بيعمل كده ما بيعملش عندي كده في البيت. ما هو طبيعي لان هو عايش في قهر في ضخ مش مش باينة مش مش باينة حالته الحقيقة ايه زي كتير من الناس مسلا اللي بيبقوا في بيئات ما مسلا ملتزمة وبعد كده بقى بيتيح لهم الحال بيروحوا يعيشوا لوحدهم في مكان. بتزهر طبيعتهم الحقيقية بيزهر ما هم عليه فانا عايز اقول مش عايزين نهرب من الاعتراف. الاعتراف هو اول طريق التخلص من الاقتراف مش عايزين نهرب من الاعتراف مش عايزين نهرب من الاعتراف ان احنا ممكن يكون المشكلة ومش عايزين نهرب من الاعتراف بان لا اولادنا في مشكلة وما نكبرش وما نقعدش برضو نتهم الاخرين بان هم مش عارف ما يحبولناش الخير ولا مش عايزين الخير ومع تلاقي مثلا ام او آآ او اب مثلا عشان ابنه وعشان بنته ممكن يقاطع الدنيا كلها ويخسر الدنيا كلها يعني ان هو برضو مش عايز يصدق من يخصه. واحنا كده دونما شعور احنا بنؤذيهم وبنضرهم وبنؤذي نفسنا كمان وبنؤذي اللي حواليه. من الحاجات المهمة برضو في الاعتراف وفي الحقيقة مسألة الاعتراف للاطفال نفسهم الاعتراف للاطفال نفسهم. يعني ايه الاعتراف للاطفال نفسهم احنا فوائد كتيرة مين كابر بل بقى بنعمل جريمة يعني يعني اسأل الله ان يعفو عنا فيها ان بعضنا علشان يحافز على على صورته هو الشخصية ما فيش مشكلة انه ممكن يهدم الحق في نفس الطفل ويبدل الحقائق بل ما فيش مشكلة ان يصدر له صورة مشوهة عن الله او عن رسول الله او عن الدين ايه الكلام الكبير ده ايه اللي اهدى عليه يا دكتور؟ ايه اللي بتقوله ده في اوقات كتيرة جدا وخصوصا في بعض البيئات الملتزمة علشان انا انا كاب مسلا كنت متضايق ان فعلت فقمت ضربت ابني وضايقت وكلام من ده او مسلا حرمته من حاجة فبصورة او باخرى. الولد اعترض او البنت اعترضت او الام اعترضت فاقوم قايل لأ هو ده كلام ربنا وانا بعمل وانا فاضربوهن وبعدين عادي النبي صلى الله عليه وسلم قال مش عارف آآ كزا وين هو واضح من المشهد ان انا بحاول انا ابرر خطأي انا. بحاول احافز على صورتي حاول احافز على نفسي انا شكلي انا. وان كان التمن ان الحق هينهدم في نفس الطفل ده الطفل خلاص هي دي انت كده بدلت الحقائق. هزه الحقائق خلاص هو هيسلك سلوكك هي هتسلك سلوكك تلاقيكي بتتجسسي مسلا على الموبايل بتاع باباها او بتاخدي مسلا من فلوس وبدون اذنه او بتعملي حاجة من وراه ماما مش عارف لا يا بنتي ما فيهاش حاجة. وطالما الحمد لله نيتك طيبة وهو ربنا مش عارف ايه. فعشان طب ما انا اقول انا غلطان ايه المشكلة اني اعترف ان انا غلطان ايه المشكلة ان انا اقول انا اسف علشان اصون الحق واحافظ اقول لابني على فكرة يا ابني انا ما كانش ينفع اضربك بس انت انت يعني انت استفزتني فانا انفعلت انا انسان برضو بغلط ان شاء الله يبارك لك يا ابني ما تحاولش تحطني في الوضع ده تاني. يا بنتي الله يبارك لك ما تحطنيش في الوضع ده تاني احنا عشان نحافز على شكلنا ونحافز على صورتنا فنقعد نبرر افعالنا ونبرر اخطائنا ما فيش مشكلة ان يتشوه صورة الدين والشريعة في عيونهم. وتشوه صورة الرسول صلى الله عليه وسلم في عيونهم. تشوه صورة آآ يعني ربنا في عيونهم ان اللي كنت بقوله ان مع الوقت يشعروا كما لو كان الله يحابينا اه الاطفال يشعروا ان الله يحابي الاب والام والرسول يحابي الاب والام. والدين يحابي الاب والام اه وان اخذ ما لك لا يعني يعني دايما ايه تصور المسألة كده على ان لا في منظومة الحقوق المنزومة عادلة مش ظالمة الاب النهاردة او الام يسيء استعمال السلطة الدينية او الاجتماعية التحقها هم الشخصية. ويبرروا هذا الكلام في الاخير اه فالطفل مع الوقت بيشعر انا كان عندي الكلام ده اتكلمت عنه في في مقالة الله محبة وفي مقالة عيوبنا التي فيهم موجودين الاتنين في اصول التعاون مع الاطفال في ضوء السنة النبوية وموجودين في بيرو احنا تقريبا المجموعة التالتة كنت بقول ان احنا دون ما شعور ايه اللي بنعمله؟ دونما شعور احنا الولاد بيشعروا كما لو كان ربنا ايه ربنا يوحى بنا او ربنا على هوانا فبيبقى عندهم موقف نفسي من ربنا. عندهم موقف نفسي من الرسول صلى الله عليه وسلم كأنه ظلمهم عندهم عندهم موقف نفسي من اه من الدين بشكل عام ولذلك بيبقوا ارض خصبة بعد كده للالحاد للعلمانية. بالنسبة للبنات مسلا للنسوية وغيرها بيبقوا ارض خصبة لمثل هذه الحركات الماكرة الفاجرة. واللي بعضها كافرة بيبقوا بيبقوا يعني ارض خصبة لمثل هذه الاشياء آآ يعني انا انا دايما يعني لا انسى ان احنا من الحاجات اللي كنا حريصين جدا ندرسها لبناتنا يعني عندنا برنامج للفتيات من اتناشر لتمنتاشر. مم اما بعد البلوغ كده لغاية فترة الشباب بنسميه الحياة الجديدة وهو بتاع البنات اسمه غاليات خدناه من من حديس النبي صلى الله عليه وسلم لا تكرهوا البنات فانهن المؤنسات الغاليات لاحزنا ملاحزة عجيبة جدا الولاد وكأن البنات وكأن عندهم موقف من الله عندهم موقف من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاحنا عايزين نقول لهم ربنا قال عنكم ايه ووصى بكم ازاي؟ والرسول قال عنكم ايه؟ ووصى بكم ازاي اه كتير منهم كتير منهم فعلا حرفيا اعترفوا بان هم فعلا كان عندهم وقف من الرسول ليه الرسول بيقول كزا وليه زلم اه زلم البنت وليه زلم المرأة؟ ليه الاسلام زلمت بنته؟ ليه زلم المرأة؟ ليه؟ لان احنا دوننا شعور اشعنا خطابات الخطابات دي في الحقيقة هي خطابات احنا همنا فيها ان احنا نتخذ الدين آآ او النصوص الشرعية آآ النصوص القرآنية ونصوص السنة النبوية نتخذها مطية لتحقيق اهوائنا احنا الشخصية فاتخذناها مطية لتحققها لنا الشخصية مع ولادنا مع بناتنا هذا الاتخاذ لهذه النصوص كمطية عمل ايه؟ خلينا احنا اخطأنا. طب لما اخطأنا لأ احنا حاولنا نحافظ على صورتنا ما رضيناش نعترف باخطائنا حرصنا الشديد ان احنا نحافظ على صورتنا خلانا احنا عملنا ايه؟ خلانا لا هدمنا الحق في نفوسهم مش مشكلة خالص. لا عادي على فكرة وينفع وما فيهوش حاجة. ولذلك ايه اللي بيحصل بقى بيحصل اللي بسميه تواء توارث العيوب. توريث العيوب الاب يورث العيوب للام والام تورث القصد للاولاد والاولاد يورثوها للاحفاد وهكذا توريث العيوب بدل ما احنا نورث المحاسن والخير نورث العيوب دونما شعور. فيحصل هذا التوريث للعيوب وكان ده اشرت اليه في مقالة عيوبنا التي فيهم عيوبنا التي فيهم عيوبنا احنا اللي فيهم لازم ننتبه لها فالشاهد اللي اقصده مش عايزين الوالد والوالدة يستنكف عن الاعتراف. وان الاعتراف اول طريق التخلص من الاقتراف في اوقات انا النهاردة مثلا كان عندي رؤية خاطئة في آآ في التعامل مع ابني او بنتي او في بناء ابني او بنتي او في التعامل مع اخطائه او مشكلاته. الحمد لله تبصرت ونويت ان انا اسلك سبيل اخر. ايه المشكلة؟ ان انا اقف النهاردة اقول لابني. تعال يا ابني معلش انا اسف. انا ما كانش ينفع اعمل كده. يا بنتي انا اسف. ايه المشكلة المشكلة ان انا اعترف على فكرة انا اخطأت. انا كسلت انا نسيت انا غفلت انما من اكبر الاشكالات التبرير تبرير تبرير القصور تبرير التقصير هزا التبرير للتقصير يحول بين العبد وبين التطهير والتطوير هذا التبرير التقصيري احب ان اعده بان التبرير التطهير والتطوير. يمكن ده من اكبر ما نواجهه النهاردة. النهاردة انا النهاردة كحد مسئول عن الطفل. آآ اب وام ام اخ واخت معلم معلمة انا النهاردة منين منين انا هاخد خطوات تطهيرية او خطوات تطويرية وانا عمال عايش في في كنف التبرير للتقصير. عمال ابرر التقصير طول الوقت. ان انا النهاردة ما انا ما بعترفش اصلا ان هو في مشكلة طيب وخلاص ما بعترفش ان انا ربما اكون سبب المشكلة ولو اخطأت ما بعترفش قدامه وباجتهد ان انا اقرر بكل ما اوتيت من قوة وعندي مبرراتي كل حد عنده مبرراته. الاب عنده مبرراته الام عندها مبرراتها. المعلم عنده مبرراته. المعلم عندهم براتها. والانسان ما بيعدمش. لدرجة ان انا شخصيا بقول يعني لو هتكلم على ان البشر لو في مشكلة واحدة هي تكاد تكون متكررة فيهم بشكل غير عادي هي تبرير التقصير تبرير التقصير دايما عندنا مبرراتنا آآ انا عملت كزا عشان كزا ما هو لو كان كزا كان كزا واهو كزا كزا دايما اللي هو اللي بيعاقر المنكرات عنده مبرراته. واللي بيترك الطاعات عنده مبرراته. واللي مسلا بيتقاعس عن المكرمات عنده عنده مبرراته. فاه حتى في هذه القضية من التعامل مع المشكلات كل واحد عنده المبررات. عنده المبررات بتاعته بشكل واضح ان في تعامله مع المشكلات اللي موجودة قدامه. النهاردة ايه ايه اللي يمنعني ان انا تعرف ان انا اعترف لابني ان انا اعترف لبنتي ان انا اعترف حتى مش انا انا كزوج ممكن اعترف لزوجتي ان انا والله انا اخطأت في الامر الفلاني وانا المفروض كنت انتبه آآ يعني آآ انشغل بكم بالصورة الفلانية. والزوجة تقول لأ انا والله اخطأت بالشكل الفلاني. انا كان المفروض ان انا اخلي بالي من ولادي بالشكل الفلاني او بالصورة الفلانية اه ده ده اصل كبير احنا يعني ناقشناه وبنتكلم عنه النهاردة. اه وهو اصلا اه اه الاعتراف والاقتراف. وتذكروا دائما ان الاعتراف اول طريقة التخلص من الاقتراف. اصل كبير اللي هو التبرير تبرير التقصير تحديدا والتطهير والتطوير. طول ما احنا يعني هنمارس تبرير التقصير هنكون ابعد ما نكون عن آآ تطهير آآ والتطوير ان شاء الله نقدر الله اللقاء والبقاء نستأنف رحلتنا ان شاء الله مع تلك الاصول العاصمة والقواعد آآ الحاكمة. اصول في آآ التحليل والحلول نحن في امس اليها. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك واتوب اليك