قريب من هذا السائل يقول اعمل في مجمع تطبيل تمام صاحبه بيجيب قروض الربوية ودخلها على فلوس الشغل سؤالي عن جواز العمل معه وتقاضي الراتب ونحن نعلم مصادر هذه الاموال يعني هي خليط دخول من المرضى وقروض من من البنوك الربوية صاحب العالم بيقول هذا ما هو ربا ازاي هل هو يزهب الى صاحب معرض السيارات معروف يأخذ منه الاموال ويردها له في المستقبل في شكل اقساط يضاف اليها نسبة معروفة هذه الاموال يقول ايه؟ اسمع جيدا بيلعب بعقول الناس يعني نظير معاملة شراء سيارات يبيعها لنفس الشخص هو الراجل ده صاحب سيد الوقت. يا عم اديني عشرين سيارة وما له خد عشرين سيارة كتبنا على الورق عشرين سيارة انت مدين بعشرة مليون الى سنة كمان بيع الورق. طب لما لا تشتري مني هذه السيارات؟ اشتريها منك. بكم؟ بتمنميت الف طب اديني التمنميت الف كاش وخلي السيارات عندك البائع باع المشتري اشتروا هو فلوس في فلوس تدخل بينهما سلعة وسيط سوري لا علاقة له بالمعاملة في في في واقع الحال هذه هي العينة اللي قال عنها النبي عليه الصلاة السلام في حديث ابن عمر اذا تبايعتم بالعينة واخذتم اذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا الى دينكم لكن التبعة في هذا يا ولدي على من انت طبيب صغير ان تجرد عامل في هذا المكان لا صاحب مكان ولا شريك ولا مؤسس دي قضية مش قضيتك تبع في هذا على صاحب العمل ما عليك من حسابه من شيء ما دمت قد نصحت له. وما انت الا موزف في هذا المكان. تؤدي عملا مشروعا وتأخذ مقابله اجر مشروع كما لو كنت تعمل مع اي احد من غير المسلمين. لست مسئولا عن مصدر امواله مرة اخرى كزب الحلال طماء الكزب الحرام طماط تبعته بمن لمن اكتسبه وحده ولا تنتقل الى من انتقل اليه بطريق مشروع اخذوا اجرة هبة اخدوا ارس وقد زكرنا النبي صلى الله عليه وسلم تعامل مع اليهود في المدينة بيعا وشراء وقبل دعوتهم الى طعام وقد علم انهم يأخذون الربا وقد نهوا عنه ويأكلون