كان يحيى ابن معاذ صاحب الكلام الاخاذ رحمه الله يقول الهي اسألك تذللا فاعطني تفضلا من اجل مفاتيح الصحبة الافتقار. فهو طريق للافتخار وهذا الذي اتكأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الغار فوجئ النبي صلى الله عليه وسلم باقرأ حين كان بغار حراء يتحنث الليالي صلى الله عليه وسلم فخاطبه الملك اقرأ وهو يعلم من نفسه انه لم يكن قارئا ولا كاتبا اتردد صلى الله عليه وسلم في الابتداء. ولم يكن قوله ما انا بقارئ تمردا على الدعاء ولكنه كان تجرد عن كل ادعاء كانه يقول انا فارغ انا في مقام الفقر ما عندي شيء اقرأه واردده هذه الاية جاءت لتخبره بانه في لحظات سيصبح قارئا بالمعجزة. متلقيا لوحيه في السماء مفتوح قلب النبي صلى الله عليه وسلم على الملأ الاعلى وانوار العطاء. اقرأ احفظ ما سيلقى اليك. استعد للتلقي. انت النبي المبعوث من قبلنا. فافتخر النبي صلى الله عليه وسلم وصار سيد الخلق بعدما افتقر. الافتقار طريق للافتخار مركز ايات لتعليم القرآن الكريم