والتي احصنت فرجها السيدة مريم. طب مين المتكلم؟ المولى الجليل سبحانه وتعالى. يعني النصارى لو تأملوا هذه الاية اليس من الواجب عليهم الاقرار بان محمدا صلى الله عليه وسلم مبلغ عن ربه ولو كان مادحا من عند نفسه لمدح اهل بيته. القرآن ما في مدح بهذا المعنى عن احد الا عن السيدة مريم. وبالمقابل اليهود والعياذ بالله بقولوا عنها انها زانية وان عيسى بيجيبوا نسبه بخلوع يسوع بن يوسف النجار قاتلهم الله وربنا جل جلاله يقول ايه؟ انها طاهرة. وهذا تستطيعون ان تستعملونه في ان كان اجتمعت مع صديق لك مسيحي. الفت نظره الى هذا المعنى قل له انظر كيف ان ديننا يعظم السيد مريم التي تعتبرونها القديسة الكبيرة وامكم ونوتردام طيب هي سيدتكم وسيدتنا ايضا ونحن نعظمها تصديقا لكلام ربنا