الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه والاه وبعد فقد قرأت ما كتبه بعض المنتسبين الى العلم من آآ اقامة صلاة آآ الجماعة والتراويح في المساجد وان الناس يقتدون بصوت الامام عن طريق الميكروفونات. وظنوا ان هذا يوافق ما ذهب اليه اه المالكية في المذهب. وهو المروي عن بعض الائمة مثل الامام ابن تيمية وغيرهم لكن هذا فيه نظر من عدة اوجه. الوجه الاول ان المقصود في كلام هؤلاء العلماء فيما اذا اتصلت البيوت لا فيما هو حاصل اليوم من انفصال البيوت عن المساجد انفصالا تاما ثانيا ان هذا لم يعهد في اه سلفنا الصالح وهذا هو الاهم ان اه قرون الاولى اه السلف الصالح الصحابة والتابعين ومن تبعهم قد مضوا ولم يكن احد يأثم بالامام في الصلاة لا في الجمعة ولا في الجماعة ولا في التراويح. فكيف لنا ان نذهب الى هذا القول لمجرد انه قال به لفلان وفلان مع ان وجه قول فلان وفلان ليس هو الوجه الذي نحن نشاهده اليوم لا تسمى جماعة الا اذا كان هناك اجتماع مع الابدان ونسأل الله جل وعلا ان يرفع الوباء والبلاء علينا التوبة ايها الاخوة علينا التوبة والاستغفار. لا اقتراح الامور التي تبعدنا بالابتداع في دين الله عز وجل. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرفع عن الامة الغمة. وصل اللهم على نبينا محمد