من ثمرات العلم ان العلم يورث في طالب العلم الاقتداء باهله. ولقد كان السلف يظنون طالب العلم خيرا اذا كان يصاحب الاشياء ويظنون به شرا اذا كان يصاحب الاحداث. كما جاء في جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر رحمه الله لان صحبة الاشياء والكبار تحمل على ان يقتدي بهم وان يرى العلم ويرى فهم العلم ومعاني التنزيل ومعاني وكيف يتعامل مع الاشياء يراها امامه. واذا كان لا يصاحب من اخذ العلم قبله و بعد مع العلم قلبه سنين عددا اذا كان لا يصاحب لا يصاحبه وانما يصاحب الاحداث فانه لابد ان يكون عنده نقص وربما شر كما جاء في قول من سلا. وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتدائي من خلق