لسان حاله لسان معنى قاله هذا يقول لماذا الرسول عليه السلام يجهد نفسه لماذا نحن نبتغي منه ان يقوم الليل يصوم الدهر كله والا يتزوج النساء ما دام ان الله بسم الله الرحمن الرحيم. قال عليه السلام اما اني اخشاكم لله. واتقاكم لله. اما اني اصوم فاغفر واصوم الليل وانام. واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي عليك. لان السنة هنا ليست المعنى التي تقابل الفريضة كما اصطلح عليه الصلاة وانما هي الشريعة ما فيها من فعل وهو عبادة وما فيها من ترك وهو سنة الالتزام انه غريب ولا غرابة في ذلك باننا نعيش في غربة عجيبة من العلم والبعد من فقه الكتاب والسنة. الالتزام بالسنة. لكن الحقيقة ان هذا الاصطلاح مهم جدا لانه يعني ان كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. يعني ان هناك من العبادات التي يتوهمها كثير من الناس انها من العبادات وهي ليست من العبادات مع ذلك يتقربون بها الى الله عز وجل. الالتزام بمناقشة القيمة للشيخ المحبب محمد ناصر يرحمه الله. والان مع المناقشة. بارك الله فيك فمن بعض الدعاة انه يصف بعض السنن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لانها هيهات جديات فمن اول من اه اظهر هذا التفصيل او هذا التقسيم اه ضمن رد العلم عليه في ذلك جزاك الله خيرا اما اول من ان هذا الاختراع آآ كل الذي اعلمه انه مشكلة ارددت به الشافعية دون اتباع المنافذ الاخرى اما الرد على هذا الاصطلاح لست من الذين يتحمسون لمناقشة سلاح ما سواء كان هذا او كان غيره الا بعد ان نعرف مغزاه ومرماه فان كان المعزى يخالف حقيقة شرعية كاينة اذن تحمست للرد عليه والكشف عن عواره وعيبه اما لم يكن فيه مثل هذه المخالفة ها هنا نقول لكل قوم ان يصطلحوا على ما شاءوا متى اصطلاحات كثيرة اه لم تكن معروفة في العصور السلفية الاولى ثم حدثت اعود لاقول لا مشاهدة في اي اصطلاح حدث ما لم يكن مخالفا للشرع نحن نعلم مثلا ان الفقهاء كلهم اتفقوا على تقسيم الاحكام الشرعية اذا تمشي هذا الاختلاف يمكن معروفا في قديم الزمان ولنقف الان عند قسم من هذه الاقسام القمح وهي السنة السنة في الاجتلاح هي غير السنة في الشرع ودي اقول لا مشاغب في الاستراحة ما زال ان المقصود بالاصطلاح ليس هو ضرب السنة الشرعية او معاكستها او نحو ذلك. وانما بيان حقيقة شرعية قلتم السنة في غيرها باصطلاح الشرف في استيلاء الفقهاء كلكم يعلم انهم يعانون ما ليست ارضا واجبا اولا هل يوجد في الشرع اه عبادة ليست فريضة؟ الجواب نعم. اذا لا بأس بمثل هذا اريد به ما ليس فرضا اما اذا اريد به ما كان ثابتا في الشرع فرضا فارادوا هم ان يقولوا انه ليس الو هنا نخبئهم في اطلاق سلاحهم الا على ما ثبت في الشرع انه بول اما اذا كانوا يحبون الزعباء والغالب على ما ليس فردا فاذا لا مشاغبة في الاجتهاد هذه السنة آآ بهذا التاريخ المصطلح عليه عند الفقهاء يسمى في لغة الشرع تطوعا تطور ولا شك انه لو كان دين الخيرة وكان باستطاعتي ان اغير الاصطلاحات المفاهيم بعد هذه القرون المديدة الطويلة لقد احسنت ان نضع التطوع مكان وذلك لامرين الدين الامر الاول ان هذا الاصطلاح وهو التطوع هو الذي كان معروفا في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وهو الذي اقره حينما سمعه من سائر له ذلك السائل العوق. ذلك الرجل الذي له فقال له خمس صلوات في كل يوم وليلة قال هل علي غيركنة؟ قال لا الا ان اتوضأ اذا لما كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يكلم الناس بلغتهم ومن لغته التسمية ما ليس فردا بتفوق. ولذلك لما سأل ذلك السائل كيبين له النبي صلى الله عليه وسلم ان الله فرض عليه في كل يوم خمس صلوات قال هل علي غيرهن؟ قال ذهب الا انت الطواف ما قال له الا ان تتفنن فلا شك ان تعابير النبي صلى الله عليه واله وسلم خير واولى واصح واتم من اي تعبير اخر الى اجل هذا وما سيأتي وهو الامر الثاني قلت لو كان لي من الامر ايوا لوضعتم لفظة التطور بديل في السنة. ولكن تغيير الاصطلاح الذي الناس وما عرفوا سواه حرب لا فائدة تحتها ولذلك نقر هذا الاختلاط اي اطلاق السنة على العبادة التي ليست بفريضة. اما الامر الثاني ما اشرت اليه في وقت جواب هذا ان الاصطلاح في الشرع بهذه الكلمة السنة لا تعني التطوع وانما تعني الشريعة بكاملها بفرائضها وسننها وادابها واخلاقها ومعاملاتها الشرع كله جدا في حدود الشيخين في صحيحيهما عن انس بن مالك رضي الله تعالى عنه ان رهفا من اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم جاؤهم الى ازواجه فلم يجدوه عليه السلام فسألوهن عن عبادته صلى الله عليه واله وسلم قال قيامه وقيامه واتيانه لازواجه فكان جوابهن ما هو معروف في السنة انه عليه الصلاة والسلام يقول الليل وينار ويصوم ويفطر ويتزوج النساء الاف انما انا بشكر اميتكم قال انس فلما سمعوا جواب نسائه عليه السلام عن عبادته صلى الله عليه واله وسلم فقالوها قالوها اي وجدوها قليلة ذلك لانهم كانوا يتصورون بناء على عقيدة الحق ان النبي صلى الله عليه واله وسلم هو سيد البشر وافضل البشر اذا ينبغي ان يكون ابدا حسب تصورهم للعبادة كانوا يتصورون العبادة ان يقوموا الليل ولا يناموا وان يصوم الدهر ولا يفطر. والا يتزوج النساء لان النساء كما قال بعض الوداعين على لله ضاع العلم بين افكار موسى قائلا كيف رسول الله تزوج؟ وكيف ينام في الليل ولا يقوم الليل كله؟ وكيف يفطر ولا يصوم النهار كله هكذا كانوا يتخيلوا ليكون رسول الله صلى الله عليه وسلم اعبد البشر وهو بلا شك اعبدهم واكملهم فان ليس في حدود تصورهم للعبادة. وقد عبر عن تصورهم الخاطئ هذا قولهم انهم وجدوها عبادة قليلة. فرسول بينام بالليل مش بتأدي طول الليل. والرسول بيفطر وما والرسول بيتزوج النساء مش واطي ولا سنتين ولا اربعة. بده يجمع بين الشتا والزوج اكتر من تسعة هذه عبادة قليلة ثم عادوا الى انفسهم ليعللوا مثل هذه العبادة التي تقازوها بائمة هي اقبح من المعيور حيث قالوا انا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر لقد غفر له ما تقدم بمغفرة الله عز وجل. في الاسرة؟ بلى. اذا ما ذات ان النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر الله له ما تقدم في وجهة نظر العلم الخاطئة اذا الرسول لا يقوم الليل كله وهذا الى اخر فقالوا اما نحن فليس عندنا وعد من الله ان الله قد غفر لنا. اذا يجب ان نجتهد وان نعزل وان نجمع امرنا وان نعبد ان نعبد الله ربنا كل العبادة لعلنا بمغفرة الله تبارك وتعالى فما حوي دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال احدهم اما انا فرصوم الدهر وقال الثاني ان انا ساقوم الليل ولا انام. وقال الثالث ثم انا فلا اتزوج النساء. بقول ما اقوام يقولون في حق رسول من يقوم الليل وينام؟ هذه عبادة قليلة الى اخره وهنا المقصود من الحديث اما انا فاقوم الليل ولا انام اما انا فاصوم الدهر ولا افطر اما انا فلا فوز النساء قال عليه السلام اما اني اخشاكم لله واتقاكم لله اما اني وانام. واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني اذا السنة هنا ليست بمعنى التي تقابل الفريضة كما اطلع عليه الطغاة وانما هي الشريعة بما فيها من فعل وهو عبادة وما فيها من ترك وهو سنة هنا خرجت ان اقف قليلا انصرفت سنتي الفعلية والكلام عن السنة التركية كيف نمضي بعيدا وبعيدا جدا هذا الاصطلاح الشافعي في تسمية بعض افعال النبوية التي كان عليه السلام يفعلها خاصة في الصلاة لانها من الهيئة بعيدا عن ختم الجواب عن هذا السؤال آآ انصرف الان عن الكلام الذي عرض لنا انفا بضرورة بيان الارض بين السنة الالية والسنة التركية. وبخاصة ان مثل هذا قريبة من العلم رؤدي عن فقه الكتاب والسنة اتماما للجوار عن ذاك السؤال معذرة فاني ارى وقد التأم الجمع وكثر وبرك فيه ثم اود ايضا احمد ان شاء الله الى الكلام عن السنة والسنة التركية سنة الرسول عليه السلام كما سنشرح في قريب من يأتي اجمال السنة التركية. اما الان فقد كان سؤال او اختلاف بعض الفقهاء من المتأخرين على تسوية بعض افعال الرسول عليه السلام بخاصة وكان فيها بالصلاة بالهيئات. فاجبنا بما لا ينبغي الان اعادة الكلام فيه وانتهينا الى ان نقول ان هذا اصطلاح فلا بأس بمثل هذا الاصطلاح وانا اذكر جيدا ان من كبار هذا الاصطلاح او تسوية بعض السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم بالاحاديث الصحيحة بل والمتواترة تغسل يديهم في الصلاة عند ركوع هناك جلسة استراحة عند النهوض بهذا الزوجة الثانية الى الركعة الثانية هذه السنة ايضا ثبتت في صحيح البخاري ويدخلونها تسمى الهيئات مع ذلك نجد الامام النووي رحمه الله تبارك وتعالى يشدد ويؤكد في ضرورة المحافظة على هذه السنة وعلى شركه. وبخاصة هيئة النهوض بالفائدة الثانية في الركعة الاولى الى الركعة الثانية. فلا ينبغي ان ينهض فورا وانما يجلس اي جلسة مع انه يسميها بالهيئة لكنه يؤكد بضرورة الاهتمام لان النبي صلى الله عليه ويسلم قد ثبت انه كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم اعلى سنة ولم يتركها فمن السنة ان نفعلها والانا ولا علينا بعد ذلك هل سميناها سنة؟ ام سميناها هيئة؟ اذا لا مشاركة في لكن الحقيقة ان الامر المهم انما هو معرفة ان هذه الهيئة من اين جاءت؟ باي حديث ان كان في حديث صحيح ويؤتي بيان الرسول والسيجارة وعلى ذلك فنحن نستمر على ذلك ولا يضرنا ثم بعد ذلك ان يسموه بعض الفقهاء بان سنة وبعضهم يسمونها بانها هيئة ختاما اقول كما قلت في اول الكلام لا ضرورة هناك للرد على هذا الاشتراك وانما المهم فيه تماما توجيه هذا الى ما يتطلبه من العمل بما يسميه كنت ارغي وانا جزاك الله اذا احفظ ما عندك من شوارع امن نعم. وربما ثالث يا اخي بوعده السابقين وهو الكلام حول السنة الفعلية والسنة التركية. هذا ايضا اصطلاحي ربما كثير من الحاضرين ما سمعوا امرهم وحياتهم ان هناك سنة تركية وان معاصر المعروف يشغل الفعلية لكن ان هذا الاصطلاح مهم جدا لانه يعني ان كل بدعة ضلالة كل ضلال في النار يعني ايه؟ ان هناك من العبادات التي يتوهمها كثير من الناس انها من العبادات وهي ليست من العبادات. ومع ذلك يتقربون بها الى الله عز وجل. لماذا لان السلف ونحن ندعي ونرجو ان نكون عند دعوانا اننا نتبع السلف ذلك بان اهل العلم يقولون وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في اقول وذلك لان بعض السلف الاولين من الصحابة الموقرين وعلى رأسهم حذيفة ابن اليمان صاحب سر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان يقول تأييدا لما قلناه انفا من ان السنة قد تكون تركية اي تركها الرسول عليه السلام ولم يفعلها فنحن لا نفعلها ولو كان مظهرها نظر عبادة من العبادات بل تكون هي حقيقة عبادة في ذاتها ولكن خرجت عن كونها عبادة حينما رفعت في غير الموضع الذي وضعه الرسول صلى الله عليه واله وسلم بوحي من الله تبارك كل عبادة لم يتعبدها اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الا تعبدوها عبادة لم يتعبدها اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله لا تتقربوا بها الى الله عز وجل. ذلك بانها ليست عبادة. انتم عباده صلى الله عليه واله وسلم لو انها حقيقة يحياها المسلمون جميعا في ولكنهم مع ذلك الكثيرون منهم يميتونها ويحيونها بافعالهم ذلك من ربنا الينا ما كنا نعرف شيئا من هذا الاسلام الذي اكرمنا الله به. واذا تبارك وتعالى يخاطب نبيه صلى الله عليه واله وسلم فيقول له ما كنت ما الكتاب ولا الايمان. سورة نحن سوى نحن كيف نتوب لولا دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ايانا فلولا اننا نجهر لان الرسول الان وحينما يضطر ولا يجهر لان الرسول خرج. اذا لكن هذه قاعدة يجب تعميمها في كل الامور التي يريد ان نتقرب بها الى الله تبارك وتعالى والامثلة في ذلك كثيرة وكثيرة جدا وهي معلومة فقها لكنها مهجورة فعلا مثلا الصلوات الخمس يؤذن لها فالحمد لله لا تزال هذه السنة قائمة والشائعة لماذا؟ في وقت الظهر الى العصر مع ذلك لا اذان لصلاة العيدين. لماذا؟ كذلك ينكشف الشمس بالنهار والناس غارقون في اعمالهم في وظائفهم في دوائرهم في محارمهم الاصل اي عقل الذي كان لله به. هذا العقل مجرد عن اتباع الشرع يقول اخي لماذا لا يشرع الاذان ادراك على الشعر الحكيم استدراك كان الله كان غافبا عن تشغيل مثل هذه الايام في مثل هذه العبادات او ان الله عز وجل شرع لنبيه صلى الله عليه وسلم الاذان في هذه الصلوات الثلاث التي ذكرت انفا لكن الرسول صلى الله عليه وسلم ما بلغ امته ذلك. هذا ولاة امر كما قال في كتابه الكريم وما كان ربك نسيا. وما كان ربك نسيا. اما بمثل النبي عليه السلام لو فرض ان الله امره بان يبلغ الناس بالاذان في هذه السنوات الا وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم المصلين دعني ما اقول اي المصلين يقلون بما امر به الرسول عليه السلام وبما اصحابه الكرام اختصر الان على ما تبين حتى نتوجه فيما بعد ان شاء الله للاجابة عن بعض الاسئلة التي هي عند بعض نسبيه من السنن الفعلية عرضها جماهير المصلين. اما السنن التركية التي يفعلها المسلمون كحدث عنها فلا حرج فهي بالمئات بل الامور ان لم نكفر بالملايين يدخل المصلي من اين يصلي؟ ينبغي ان يصلي الى ستره ينبغي ان يصلي الى جدار الى اي شيء امامه ذلك مما يسمى في لغة بالستر. قال عليه الصلاة والسلام اذا صلى احدكم فليصلي الى سترة لا يقطع الشيطان عليه ثلاثا هذا امره وهناك امر ثاني يحدد الاختلاط بهذه السترة واني فرأيت احد اخواننا الحاضرين في هذه الجلسة والذي اظن به انه من انصار السنة من اتباع السلف الصالح اذ فرض معنا الى السترة لانه يعلم انه لابد من الاختلاط الى السلطة لكنه لم يترك سمعه او لم يمر بصره على متن الحديث الشامي وهو قال عليه الصلاة والسلام اذا صلى احدكم ان يدنو من سترته فهو دنا من السنة فعلا لكن الحديث الفعلي الذي رواه الامام البخاري في صحيحه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان اذا قام يصلي يكون بينه وبين الجبال ثلاثة اذرع ثلاثة بين قيامه وبينه وبين السترة بين المشركين. لماذا؟ لانه جاهل بالسنة. يصلي كما الى الاباء والاجداد يصلون كيف نتبع؟ اسمعوا قول نبيكم صلى الله عليه وسلم لا فعله فعل هذه السنة فعلية اذا صلى احدكم فليصلي الى سترة اذا صلى احدكم فليزني بسحته. مش تخلي شي من السبب اذا صليت للعراق لا ينبغي ان تصلي في العراء في الصحراء كيف ما اتفق لك واينما يجب ان السيدة لك هدفا شجرة او صخرة او حجرا نافعا من الارض فتصلي اليك. كل هذا ثابت عن لان الله عليه واله وسلم هذه سنة اصبحت بسبب جهل المسلمين ان تركيا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من سنته الفعلية ايضا وهذه السنة التي سنذكركم بها كانت في هذه البلدة الى عهد الفريق ثم تركية وياء صلاة العيدين المساجد كانوا قبل عشر سنوات يصلون العيدين في المساجد كصلاة الجمعة وقراءة غمس. اخيرا بسبب الدعاة الى عرف جماهير المسلمين والدعاة الاسلاميين ان ما كانوا عليه من قبل هم كانوا اماتوا سنة فعلية. اي ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يعهد اطلاقا انه صلى صلاة العيدين في المسجد اخيرا بسبب الدعاة الى السنة عرف جماهير المصلين والدعاة الاسلاميين ان ما كانوا عليه من قبيل قد اماتوا سنة فعلية. هل ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يعهد اطلاقا اما من صلى صلاة العيدين في المسجد وانما كان يصليه في المصلى في المصلى لا يوجد جدار ولا يوجد اي سترة فكان عليه الصلاة والسلام يأمر بلالا الله عليه السلام يورثه على الارض فيصلي اليها. هذا كله ثابت في صحيح البخاري وصحيح مسلم ايضا. والناس يجب ان تنتبهوا لها فاذا دخلتم المسجد واردتم صلاة التحية او السنن القبلية ان لا تصلوا هكذا هنا في الوسط لا تقتربون الى الجدار القبلي الى عمود في المسجد لا بأس الى شخص يصلي بين موضوع وانت تتخذه سترا فلا يشكل على بعضكم كما سمعنا ذلك براءة الكفار. حافرهم توجهوا الى الجدار الطبي اخر يستنفذون ماذا؟ يستفيدونه من بين ايديهم. المهم ان يصلي الى سنطرال. هذا هو الامر الثاني الذي هو ومن السنن الفعلية صارت في سبب جهل الناس ان تركية فعلكم ان تكونوا غافلون معرضين السنة التي فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وامركم بها اعلمون جميعا ان من السنة اذا كانت الصلاة جهرية فاذا فرغ الامام من قراءة الفاتحة فمن السنة ان يرفع صوته بامين وكذلك ان يؤمن من خلفه. وقد رفض النبي صلى الله عليه واله وسلم بوراء ميم المقتدين مع الامام اجرا عظيما جدا. فقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي اخرجه اخيه الشيطان في صحيحيهما من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الى اننا الامام فامنوا فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه. هذا الحديث لو تأملتم فيه لوجدتم انفسكم في خطأ عجيب غريب جدا. هو عليه السلام يقول اذا امن الامام فامن وهذا الامر على وجاه الى ما جعل الامام ليتم به فاذا كبر فكبروا. سبحان الله! لا فرق بين وبين هذا الامر. هذا الامر يقول اذا كبر فكبروا. لا احد والحمد لله من المقتدين يكبر قبل تكبير الى سواء تكبيرة الاحرام او تكبيرة الانتقال الى ركوع السجود او غير ذلك. وهذا والحمد لله في هذا الامر اذا كبر الامام فكبروا. لكن ما الفرق بين هذا الامر والامر الاول اذا امن الامام الان تجد المؤمنين يشركون الايمان بابيهم. لماذا؟ لانهم في غفلتهم شاؤون لا يلقون بالهم في قراءة الامام لا ينتبهون لقوله ولا الضالين يأخذ نفسا ليقول من بعد فراغه من قراءة الابطال ليقول امين الا ربكم سبقوه امين. ماذا اصاب المسلمين بهذه المسابقة؟ اولا خسروا المغفرة. التي لو عاشها المسلم حياة نوح عليه السلام وهو في طاعة الله وفي عبادة داود عليه السلام الذي شهد صلوات الله وسلامه عليه بانه كان اعبد البشر لو عاش احد من البشر وكانت داوود اعبد البشر وعاش حياة نوح عليه السلام. ليحوى بمغفرة الله عز وجل. لكانت ثمن قليلا لقوله عليه الصلاة والسلام مثل الذي او كما قال عليه السلام مثل الذي يسجد قبل الايمان فهو كالحمار. يشبه الحمار البليد الذي لا ذهن له ولا عقد هذا الذي يسابق الامام بسجوده. فيخشى يخشى عن هذا الصادق للامام في سجوده ان يقلب الله وجهه وجه حمار. فاذا هؤلاء الجماهير من المصلين الذين يسبقون الايمان بامير خسروا مرتين. المرة الاولى ما حصلوا مغفرة الله المرأة الاخرى وقعوا في معصية الله عز وجل. لماذا؟ لان الناس في غفلتهم ساهون. لذلك انا اقول لكم مذكرا وناصحا يجب ان تعلموا ان شريعة الله عز وجل كاملة انه لا مجال لاحد ان يستدرك عبادة واحدة على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الذي بلغ الرسالة وادى الامانة وانزل الله عز وجل عليه قوله تبارك وتعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. هذه الاية لو علم المسلمون قدرها لكانت دائما متركزة ثابتة في قلوبهم. ولو انها كانت وكذلك لم يتجرأ احد منهم ان يقول للعالم فيما يحذر المسلم من ان تعبد وان يتقرب الى الله بسنة تركية لتورع ذلك المسلم لو كانت الاية ثابتة في قلبه ان يقول للعالم يا اخي شو فيها؟ شو فيها؟ فيها انك تزعم بلسان الحال ولو لم بلسان المقال ان الرسول عليه السلام ما نصحك ما بلغ الامانة والرسالة كاملة والا كيف تتصور عبادة انت تتعبدها وتتقرب بها الى الله؟ ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا يفعلها. هذه الاية لقد عرف اهميتها رجل كان من كبار احبار اليهود وعلماء رأيهم الذين هداهم الله عز وجل للاسلام فاسلموا. وهو كعب الاحبار. جاء ذاك يوم يا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فقال يا امير المؤمنين اية في كتاب الله لو علينا معشر يهود نزلت لاتخذنا يوم نزولها عيدا. قال ما هي فذكر هذه الاية اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. قال عمر انا من اعلم الناس في ذلك لقد نزلت في يوم عيدين رسول الله في عرفة وفي يوم الجمعة نزلت هذه الاية ورسول الله على عرفات هاي في حج الوداع وكان يوم عرفة يوم جمعة فكأنه يقول لذلك اليهودي الذي اسلم ابشر بكل خير فذلك الذي تمنيته قد اجراه الله عز وجل فانزل هذه الاية على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وهو في عرفة. اذا معنى هذا الكلام ان ان الله يمتن على عباده المسلمين بان الدين كامل. لا يحتاج الى فليستدرك احد ولو عبادة واحدة. لذلك قال عليه الصلاة والسلام كان الشرف وبين وتفسير لهذه الايات. ما تركت شيئا يقربكم الى الله الا وامرتكم به ما تركت شيئا يبعدكم عن الله ويقربكم الى النار الا ونهيتكم عنه. وكذلك يقول عليه السلام مبينا ان هذا البيان ليس امرا خاصا برسولنا خاتم رسل الانبياء ولذلك كان واجب كل نبي. لان الله عز وجل بعثه هداية للعالمين في كل زمان اما رسول الله للعالمين حيث لا نبي بعده. فقال عليه الصلاة والسلام كما في صحيح مسلم ما نسأل الله نبيا الا كان حقا عليه ان يبين لامته كل خير مما يعلمه عليه الصلاة والسلام سواء كان متقدما او متأخرا. ما بعث الله نبيا الا وكان حقا عليه ان يبلغ امته ما يعلمه من الخير. ورسولنا صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الانبياء الذي جاء برسالة كاملة لا رسالة بعدها ولا نبي بعده عليه الصلاة والسلام. ولذلك لم يبقى للمسلمين ان يجتهدوا في اذا دعت اما الاجتهاد في المعاملات التي تتكرر وتجد وتتنوع وتختلف الى اقليم ومن بلد الى اخر. فهنا الاجتهاد. اما الاجتهاد في العبادات فقد كمل الامر فلا اجتهاد كما يقول الفقهاء في مورد النصف اذا علمتم هذه الحقيقة عرفتم ان دعوة الحق من الدعوات الكثيرة تسمعون اليوم صياحات حولها كثيرة وكبيرة جدا هي الدعوة التي تأمر المسلمين جميعا وان يرجعوا في دينهم الى كتاب الله وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى منهج السلف الصالح الذين استدوا بهديه عليه الصلاة والسلام وما زادوا عليه ولا تدميرا ما زادوا عليه شيئا لا كبيرة ولا صغيرة. واختم هذه التاسعة بقصة التي رواها الامام الدارمي في سننه المعروف بالمسند خطرا انما هو السنن روى باسناده الصحيح ان ابا موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه جاء صباح يومه الى منزل عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه فوجد الناس ينتظرونه انطلقوا معه الى المسجد وهنا لي وقفة بسيطة جدا. يدلنا هذا الاثر على السلف في صحبة العلوم واغتنام الفرص التي قد لا يتمكنون من مصاحبة العالم في كل وقت نسمح لهم. ولذلك فكانوا يحتملون الفرصة او التي يمكنهم ان يصاحبوا العالم ولو من داره الى مسجده لعلهم يختطفون منه ثمرة من علمه. ابو موسى حينما جاء الى دار ابن مسعود وجد الناس ينتظرونه. قال اخرج ابو عبدالرحمن؟ قالوا لا. فجلس ينتظر خرج فقال ابو موسى كان ابن مسعود قال يا ابا عبد الرحمن هذه كنية عبد الله بن سعود لقد رأيت في المسجد انفا شيئا انكرته. ومع ذلك والحمد لله لم ارى الا خيرا انظروا الان في كلمتين ظاهرهما التباين. قال شيئا كلته ومع ذلك والحمد لله لم ارى الا خيرا. كيف يمكن ان يكون خيرا؟ وكيف يمكن ان يكون منكرا؟ اذا عرفتم السنة التركية فهو المنكر وهذا الذي سترونه في في تمام هذه القصة. قال ابن مسعود ماذا رأيت؟ قال ان عشت فستره رأيت في المسجد اناسا سبقا سبقا وامام وفي وسط كل حلقة منها رجل يقول لمن حوله سبحوا كذا اسمدوا كذا كذا وامام كل رجل حصى يعد به التسبيح والتكبير والتحميد. ما كاد ابن مسعود يسمع هذا الوصف الا وبادر الى القول مخاطبا ابا موسى قال افلا امكرت عليهم اه ماذا ينكر عليهم التسوية؟ والتحميد وسبحان الله والحمد لله جاء في احاديث كثيرة جدا اربع كلمات بعد القرآن هي اربع كلمات لا يضرك بايهن بدأت. سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر. افضل الكلام بعد القرآن اربع كلمات لا يضرك بايهن بدأت سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ماذا افعل اصحاب الحلقات انهم يسبحون ويحمدون ويكبرون الاتعين. كيف هذا ابن مسعود يقول لابي موسى فلا انكرت عليهم قال وهذا ادب العالم مع العالم. فكيف يكون ادب الطالب جلاله؟ مع لا شك انه سيكون يعني اسمى واعلى منه يؤدب لان كل من الصحابيين علماء ابن مسعود وابو لكن ابو موسى يعترف بعلم ابن مسعود انه اعلى واسمى من علمه. ولذلك قال لو ما تجرأت على الانكار بما رأيت مما يستحق الانكار حتى اخذ رأيك. قال افلا انكرت عليهم وامرتهم ان يعدوا سيئاتهم بدل ما ودعه الله يعد سيئاتهم وضمنت لهم لا يبيع من حسناتهم شيء قال لا انتظار امرك او انتظار رأيك. فرجع ابن مسعود الى داره فخرج متلثما شيء لا يعرف وذهبت اولا الى المسجد وفعلا رأى الحلقات التي وصفها له ابو موسى قال لهم ويحكم ما هذا الذي تصنعون؟ قالوا يا ابا عبدالرحمن وكشف عن وجهه اللثام قال انا عبد الله ابن مسعود صحابي رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما هذا الذي تصنعه؟ قال والله يا ابا عبدالرحمن حفر نهج به التسبيح والتكبير والتحميد. قال عدوا سيئاتكم. وانا الضامن لكم الا يضيع من حسناتكم شيء ويحكم ما اسرع هلكتكم هذه ثيابه صلى الله عليه واله وسلم لم تبلغ وهذه انيته لم تبصر. والذي نفسي بيده ائنكم لاهدى الامة اسم محمد اي اصحاب محمد. والذي نفتي بيده فانكم لاهدى من امة محمد صلى الله عليه واله وسلم او انكم متمسكون بذنب ضلالة هو يقول انتم بين احد شيئين. اما انكم اهدى من اصحاب الرسول وانا منهم وهذا صاحبي ابو يوسف منهم وهذا بطبيعة الحال مستحيل اذا لم يبق لكم الا الاخرى وهي انكم متمسكون بذنب ضلالة وهذه من فصاحة اللغة العربية. ما قال لهم متمسكون بضلالة لو قال لهم ذلك فحسبهم لكن من باب التبكير ومن باب شدة الانكار قال لهم انتم لستم متمسكون بضلالة بل بظلال ما ذكر جوابهم لتتذكروا الان ان هذا الجواب هو الذي يطرح في هذا الزمان امام دعوة الحق دعوة اتباع الكتاب والسنة دون زيادة او نقص. قالوا والله يا ابا عبدالرحمن ما اردنا الخير الا تسمعون هذا الكلام؟ كل ما انكر على انسان بدعة في داخل سوريا نحن نريد بذكر الله نريد على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ الجواب السلفي هو الذي ستسمعون له من كلام هذا الامام السلفي الذي هو من السابقين الاولين الذين امنوا بالله ورسوله هو عبد الله ابن مسعود. لما قالوا له يا ابا عبدالرحمن ما اردنا الا الخير قال وهنا العبرة وكم من يريد للخير لا يصيب وكم من مريد للخير لا يصيبه حكمة بالغة فما تولي النذر. كم من مريد يصيبك كون هذا خير وكون هذا شر. كون هذا شر وهذا سنة. كون هذه سنة وهذه بدعة ما هو طريق معرفة هذا من هذا؟ تمييز هذا من هذا؟ اهو العقل ام الشرع؟ لا شك ان الجواب هو الشرع ولذلك فهو يرد عليهم انتم اردتم الخير لكنكم ما سبكتم طريق الخير كم من مريد اللي يتخيل ما يصيبه. على وجه القول الشاعر الذي قال قديما نرجوا النجاة ولن تسلك مسالكه ان السفينة لا تجري على اليبس الذي يريد ان يلهث لابد ان يضعها في مجراها يعني في طريقها يعني في مائها وليس في سهلها وورائها ووعرها ونحوها لذلك ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها ان السفينة لا تجري على اليبس. قال ابن مسعود وكم من مريد ان الخير لا يصيبه ان محمدا انظروا العبرة ان محمدا صلى الله عليه واله وسلم حدثنا ان اقواما يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم اي لا يدخل الى قلوبهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. ما معنى هذا الحديث؟ هذا ايضا بلسان سيد العرب والعجم عليه الصلاة والسلام يقول ان ناسا من المسلمين قول القرآن بالسنتهم ولما يدخل الايمان في قلوبهم يبركون من الدين كما يملك السهم من الربيع اذا كان الرامي قويا للعضلات ولما حربته او سهمه واصاب فريسته فانها تدخل وتخرج بسرعة الى الطرف الثاني. هكذا يمرق الناس من الدين قال ابن مسعود انه سمع الرجل يقول ان اقوام يقرأون القرآن لا يجاوز حنازرهم لا يصل الى قلوبهم يمرقون من الدين كما ينقص السهم من الرمية. قال الذي روى هذه القصة فلقد رأينا اولئك يقاتلوننا يوم النهروان انتهت في القصة. العبرة من هذه القصة مما يناسب الكلمة السابقة التي ان الشريعة كلها اما فعل واما فرض. وان الفعل والترك ليس بعاداتنا واهوائنا وانما او هو باتباعنا لنبينا صلى الله عليه وسلم. نجد في هذه القصة ان ابن مسعود على اصحاب الحلقات. الان اريد ان اشرح لكم موضع الانكار. ليس هو والتحميد والتكبير لذاتها. وانما لانها كيفت بكيفية لم تكن على عهد رسول الله اول كيفية ان شيخا ريث اي نصب نفسه رئيسا وقائدا واميرا لاي شيء لذكر الله وما اسهل ذكر الله. وكلما كان الانسان بعيدا عن المجتمع وذكر الله اه خاليا وهذا يذكرني بانني انسيت فقرة من الحديث الذي على مسامعكم انفا سبعة يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل الا ظله اوصيت ما انسانيه الا الشيطان ان اذكر من اولئك السبعة وهو تمام رقم السبعة ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه. اذا ما في حاجة للشيخ من المشايخ يتمشخ ويغيس حاله على بعض الطيبين قلوب ويقول لهم اذكروا كذا احمدوا كذا خبروا كذا ما هو مشرع؟ رسول الله ليس مشرعا نبلغ عن الله عز وجل انما هو فن لنا بوحي السماء كيف نعبد ربنا؟ فهو الانكار في هذه التي انكرها ابن مسعود هو ان هذا الشيخ لفظ نفسه كمشرع لهؤلاء الذين وما ينبغي ان يفعل هذا لان ذكر الله امر سهل وافضله ان يكون خاليا ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه. هذا اول للانكار في تلك القصة. الشيء الثاني جمعوا الحصيات لماذا حتى ما يضيع عليهم تسبيحة وبقل له مثلا احمدوه خمسين لازم الدرويش اللي هو البراويش اللي حول هذا الشيخ لازم ما يخطر العدد لازم يكون خمسين. هو رسول الله رسول الله قال لنا وصدقناهم واتبعناهم بايمان خالص. من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين. وحمد الله ثلاث وكبر الله ثلاثا وثلاثين ثم قال تمام المئة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله على كل شيء قدير غفرت له ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر. قال لنا رسول الله هذا فاتبعناه. اما ان يأتي شيخ ويجي يقول سبح كذا قولوا امين يصدقه معناه انه جعلناه شريكا معروفا والله عز وجل حنكر بنص القرآن الكريم على الضالين والمغضوب عليهم من اليهود والنصارى فقال في حقهم اجمعين اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم فاليهود عبدوا المسيح من دون الله ليس فقط لانهم جعلوه اه قسما لذات الله عز وجل بل وزعموا بانه كان يشرع مع الله وما هو الا رسول من الله تبارك وتعالى. اليهود كذلك ولهذا وجدنا اليهود والنصارى شريعتهم دائما في تجدد في تغير لانها ليست كما انزلت وانما غيروا فيها وبدلوا. لكن الله عز وجل خان شريعته التي انزلها على قلب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتعهد بحفظها وبقوله انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون بمثل هذه القواعد التي فيه ذكرناكم ببعض عن السلف وجاء عن هذا السلف الاول عبدالله بن مسعود لينكر على هؤلاء المبتدعة اتخذوا هيئات لذكر الله هذه الهيئة هي التي انكره ابن مسعود وليس لذات التسبيح والتحميد والتكبير. ذكرنا اولا ان هذا الشيخ نصب نفسه لوجها ليذكر الله وليسوا هم بحاجة بعد بيان الرسول عليه السلام عبادة وتوحيد الرسول في الاتباع. فكما اننا لا نعبد مع الله احدا ولا نشرك به شيئا كذلك لا نتخذ مع نبينا متبوعا الاخر. فهو متبوعنا لا سواه وهو ربنا لا نعبد غيره ثانيا جمعوا الحجارة ليعدوا على الله ولذلك قال لهم عدوا سيئاتكم وانا الضامن لكم الا وضيع لكم من حسناتكم شيء الشيء الثالث والاخير لعله اعرضوا عن العد وهذه مصيبة لا تزال موجودة بين المسلمين اليوم. اعرضوا عن عد الذكر المشروع بالانامل. الان تجدون الدراويش وامثال الدراويش من المشايخ يعدون التسبيح دبر الصلوات بالسبحة السبحة هذه تطورت من مع الزمن من حجارة اولئك الخوارج. العبرة بعد ما افهم لك هؤلاء اذا عرفنا ان ابن مسعود انكر عليهم ليس بخصوص الذكر في تصفير توحيد وانما لما احاط بهذا الذكر من احداث من ابتداء لم يكن في عهد الرسول عليه السلام لذلك قال لهم منكرا عليهم اشد الانكار والذي نفسي بيده فانكم لاذى من امة محمد الذين لم يكن فيه مثل هذه الحلقات او انكم متمسكون بذلك ضلالة. هذا هو الشبه موضع لانكار من ابن مسعود فلا فلا يقولن رافد من الغافلين. ماذا فعل هؤلاء يا اخي؟ ما اقتدعوا شيئا انما ما هو التشبيه والتكبير والتحميد؟ لا لقد اجتمعوا كيفية. هذه الكيفية هي التي انكرها ابن مسعود اما العبرة اقول اقتباسا من هذه القصة قولا لي قياسا على قول الفقهاء والعلماء يقول الصغائر بريد الكبائر الصغائر ذنوب الصغائر بريد الكبائر اي ما يعتاد الواقع المعصية الصغيرة فسيتدرب يجمعها الى المعصية الكبيرة. لان المعاصي ليس لها حدود. آآ مادية مجسمة حيث الانسان يقف عندها ثم لا يجر من ورائها الى معصية كبيرة. ولذلك نهى الرسول عليه السلام المسلمين ان آآ ان يستحقروا وان يتهاونوا ببعض المعاصي من الذنوب الصغائر. قال عليه السلام اياكم ومحقرات الذنوب. فانها اذا اجتمعت احرقت او كما قال عليه الصلاة والسلام. الشاهد كما يقول الفقهاء من الذنوب الصغائر هي بريد الكبائر. فانا اقول اقتباسا من قصة ابن مسعود ومما قال لاولئك المبتدعة ان البدعة الصغيرة هي بريد للبدعة الكبيرة. هؤلاء اصحاب الحلقات ما كانوا يفعلون عرفنا كيفية ليست اه ذكرية نقول عن الرسول عليه السلام. الى اين ادت بهم هذه البدعة الى البدعة الكبرى وهي الخروج على الخليفة الراشد علي ابن ابي طالب حيث قال راوي القصة فلقد رأينا اولئك الاقوام يقاتلوننا يوم النهروان يوم من رمضان هي المعركة التي وقعت بين علي رضي الله عنه وهو الخليفة الراشد الرابح. وبين الخوارج الذين خرجوا على امير المؤمنين فقاتلهم علي رضي الله عنه مضطرا لانهم بدأوا هم القتال كيف صار هذا البدعة الصغيرة اذا تؤدي الى البدعة الكبيرة؟ الامر سهل جدا. البدعة الصغيرة تؤدي الى البدع كبيرة بفريق اي شر من ايصال البدء الذنب الصغير الى الذنب الكبير. واضح؟ لان الذنب والذنب الكبير يعرب بالنص. اما البدعة الصغيرة والبدعة الكبيرة لا يعرف بالنص وانما يعرف من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد كل آآ بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار الى اخره فلما يستصغر الانسان بدعة صغيرة او يفتح الطريق له الى بدعة اخرى وهو ليس عنده ما يميز بين البدعة وايران كبيرة ولهذا هؤلاء الدراويش الذين كانوا يجتمعون على ماذا؟ على ذكر الله. واذا بهم في النهاية نهاية المطاف يجتمعون على القروش على الخليفة الراشد الا وهو علي ابن ابي طالب. هنا العبرة من هذه الحادثة العبرة التي قبلها انه انكر عليه الاشياء نحن نراها اليوم موجودة ولا نسير لها بل اذا انكرناه نحن اتباع السنة الفعلية والسنة التركية قالوا شو فيها؟ ما فيها شي لماذا لانهم حق حكموا عقولهم كما فعل اولئك الدراويش قالوا ما اردنا الا الخير قال وكم من مريد للخير الا يصيبه ان محمدا صلى الله عليه واله وسلم حدثنا ان اقواما يقرأون القرآن لا يجاوز عنهم عاجلهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الربيع. لذلك انا ناصح لكم ان شاء الله امين عليكم ان تعرفوا السنة التي فعلها الرسول عليه السلام ستفعلونها والتي تركها فتجتنبونها. وبذلك تكونون قد قلتم بحق الشهادتين لا اله الا الله محمد رسول الله. لان الشهادة الاولى تعني الا تعبد الا الا الله والشهادة الاخرى تعني الا تعبد الله الا تعبد الله الا بما جاءك به رسول الله اه. فهوما شهادتان وهما توحيدان. هذا ايضا اصطلاح ولا مؤاخذة. توحيدان. توحيد رياضة وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين. ان كان هناك سؤال مختصر فلابد ان الى ربع ساعة. اتفضل. بارك الله توفيق اول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله تعالى عليه. يقول اهل البدعة اه يعتقدون ثم يستدلون. واهل السنة يستدلون ثم يعتقدون. نعم يعني هذا معناه ان اهل السنة تبع للدليل. نعم. اما اهل البدعة فتبع لبدعتهم ثم يحاولون تفريغها للاستدلال لها وهذا معناه اتباع الهوى ولذلك اهل السنة هم خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة