قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض. ده الامتحان الحقيقي في العشر الاواصل. لانك في الاول والاخر الناس واقفة جنبك سندان. في العشرة الاواصل الناس مشغولة بقى او الناس هنا الجوايز بتنهمر زيها زي باقي رمضان. بس تخيل بقى واحد بيدخل كل ليلة يوزع عشرة مليون جنيه على المسجد. ففي في الايام الاولى فدخل لقى الشارع كله واقف يصلي في المسجد. العشرة مليون اتوزعت على كل دول. في الاواخر لقى الشارع والخمس شوارع اللي جنبه واقفين يصلوا. الاواصي الداخل لقى صفين هيتوزعوا عليهم برضه. فالجوايز في العشر الاواسط اكبر. لان نفس النفحات ونفس الفتوحات ونفس العطاءات ولكن اللي بياخدها قليل. المستيقظ قليل فده الامتحان الحقيقي. الامتحان الحقيقي انت مع ربنا ولا لأ ؟ الامتحان الحقيقي انت عندك اعتمادية نفسية على الناس. فلما الناس يشجعوك سخنت ولما الناس انفضوا انفضاك انت فعلا انسان سابت في علاقتك بالله سبحانه وتعالى. هو العشر الاواصي الدين مش هم اللي نزل فيهم وهم اللي نزل فيهم الزبور في العشر الاواخر من رمضان كتابين من الكتب السماوية نازلة في العشر الاواخر. القرآن في العشر الاوائل. صحف ابراهيم والتوراة في العشر الاوائل. يعني كل العشرة الاولى لو الوسطى والاخرة كلها فيها عطاءات. وكلها فيها انوار وكلها فيها هدايات. يبقى نستهين باللي في النص ليه؟ غير ان العشرة الاواصل من رمضان دي. بالنسبة للعشرة الاواخر اللي ليلة القدر والليالي الوترية وختام رمضان عاملة زي قبل النهائي كده. هو قبل النهائي ده الدنيا بتبقى تنافس ولا الفرق بتنام. يبقى نصحى في النهائي اللي بينام في قبل النهائي مش هيصحى في النهاية اصلا