بالصدقة شخص بيقول انا بعمل في شركة بصريات في في الجانب التقني وعندي فرصة اعمل في شركة ملابس نسائية وغير نسائية وضع افضل وراتب اعلى متخوف يكون المسألة دي فيها شبهة بالنسبة لي نقول له يا ولدي لعل عملك في في مجال البصريات في الجملة انقى لكسبك وارضى لربك من عملك في مجال الازياء في الجملة وقد ذكرت ما يشوب عالم الازياء النسائية خاصة من المخالفات محرمات كانت او مشتبهات. فلماذا تدخل نفسك في هذه المضايق وقد وسع الله عليك. وقد بلغك قول نبيك صلى الله عليه وسلم دع ما يريبك الى ما لا يريبك. اما اذا كنت تجد هذا العمل لتوسعة في الرزق. لابد لك منها فخذ هذا الضابط. الاعانة المحرمة على الاثم والعدوان هي الاعانة الماشرة او المقصودة الاعانة المباشرة او المقصودة ويبقى ما وراء ذلك في اطار الشبهة لكي تقوى او تضعف تقل او تكثر بحسب قربها او بعدها من هذا الضابط. وظني ان عملك في مجال التقنية لا يمثل اعانة مباشرة ولا مقصودة فيبقى الامر في اطار المشتبهات. فقارنه بعملك في مجال البصريات. فان اقتحمت هذا العالم فطهر دخلك باخراج ما يغلب على ظنك انه يساوي ما شابه من الشبهات. في صحيح ابن ماجة حديس قيس ابن ابي غرزة يقول كنا نسمى في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم السماسرة. التجار كنا نسمى في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم سم ياسراه فمر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمانا باسم هو احزن منه فقال يا معشر التجار ان البيع يحضره الحلف واللغو فشوبوه بالصدقة يا معشر التجار ان البيع يحضره الحلف واللغو فشوبوه بالصدقة. في صحيح النسائي ورد هذا بلفظ كنا بالمدينة نبيع الاوساق ونبتاعها. وكنا نسمي انفسنا السماسرة ويسمينا الناس. فخرج الينا رسول والله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فسمانا باسم هو خير من الذي سمينا لانفسنا وسمانا الناس. فقال يا معشر التجار انه تشهدوا بيعكم الحلف والكذب فشوبوه بالصدقة يشهد بيعهم الحلف والكذب فشوبوه بي